خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الحب في الله

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الحب في الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 27.09.09 17:41

    الحب في الله
    الحب في الله 470674


    v عن علي بن الحسين قال : فَقْدُ الأحبة غُرْبة .

    v عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال : ذُكر أبو قلابة الجرمي عند ابن سيرين فقال : ذاك أخي حقاً .

    v عن عبدة بنت خالد قالت : قلما كان خالد (بن معدان) يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول : هُمْ أَصْلي وفصلي ، وإليهم يحِن قلبي ، طال شوقي إليهم ، فجعل قبضي إليك حتى يغلبه النوم ، وهو في بعض ذلك .

    v قال معمر : احتبس طاووس بن كيسان على رفيقٍ له حتى فاته الحج .

    v قالا لقاسم بن محمد : قد جعل الله في الصديق البار المقْبِل عوضاً عَنْ ذي الرحم العاق المدبر .

    v قال هشام بن عبد الملك : ما بقي علي شيءٌ من لَذاتِ الدنيا إلا وقد نلته إلا شيئاً واحداً أخ أرفع مؤنة التحفظ منه .

    v قيل لمحمد بن المنكدر : أي الدنيا أحب إليك ؟ قال : الإفضال على الإخوان .

    v عن عبد الملك بن أبي كريمة قال : صحبت خالد بن أبي عرمان ومشيت خلفه فالتفت إلي وقال لي : يا بني ، عن للصحبة أمانة ، وإن لها خيانة ، وإني أذكر الله تعالى فأذكره .

    v عن ابن الفضيل قال : أتيت أبا إسحق السبيعي بعدما كف بصره قال : قلت تعرفني ؟ قال : فضيل ؟ قلت : نعم ، قال : إني والله أحبك لولا الحياء منك لقبلتك فضمني إلى صدره ثم قال : حدثني الأحوص عن عبد الله { لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم } [ الأنفال:63] نزلت في المتحابين.

    v عن ابن وهب : أنفق ربيعة الرأي على إخوانه أربعين ألف دينار ثم جعل يسأل إخوانه في إخوانه .

    v عن أبي حازم المدني قال : وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه .

    v عن قيس بن الربيع قال : كان أبو حنيفة ورعاً تقياً مُفْضِلاً على إخوانه .

    v عن الأوزاعي قال : كتب إلى قتادة من البصرة : إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك ، فإن أُلفَة الإسلام بين أهلها جامعة .

    v قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت الفضيل يقول في مرضه : ارحمني بحبي إياك فليس شيء أحب إلي منك .

    v قال أحمد بن سنان القطان : سمعت مهدي بن حسان يقول : كان عبد الرحمن بن مهدي يكون عند سفيان عشرة أيام ، وخمسة عشرة يوماً بالليل والنهار ، فإذا جاءنا ساعة ، جاءنا رسول سفيان في أثره يطلبه ، فيدعنا ، ويذهب إليه .

    v عن يوسف بن أسباط : سمعت حذيفة بن قتادة المرعَشي يقول : لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله ، لأوجبت على نفسي حبه.

    v قال عمر : يا أسلم ، لا يكن حبك كِلفاً ، ولا بغضك تلفاً . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إذا أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبي ، وإذا أبغض فلا تبغض بُغْضاً أن صاحبك ويهلك .

    v وعن الشافعي : ليس بأخيك من احتجت إلى مدراته .

    v وعن الشافعي : علامةُ الصديق أن يكون لصديق صديقِه صديقاً .

    v قيل : جاء رجل إلى بشر بن الحارث ، فقبله ، وجعل يقول : يا سيدي أبا نصر . فلما ذهب ، قال بشر لأصحابه : رجل أحب رجلاً على خير توهمه ، لعل المُحِب قد نجا ، والمحبوب لا يدري ما حاله .

    v قال يعقوب بن شيبة : أنفق العيشي على إخوانه أربع مائة ألف دينار في الله ، حتى التجأ إلى بيع سقف بيته .

    v وعن بشار بن موسى العجلي قال : نعم الموعد غداً نلتقي أنا وابن معين .

    v عن علي بن المديني يقول : غبت عن البصرة في مخرجي إلى اليمن - أظنه ثلاث سنين - وأمي حيةٌ . فلما قدمت قالت : يا بني فلان لك صديق ، وفلان لك عدو . قلت : نم أين علمت يا أمه ؟ قالت : كان فلان وفلان ، فذكرت منهم يحيى بن سعيد يجيؤون مسلمين ، فيُعَزوني ، ويقولون : اصبري ، فلو قدم عليك ، سرك الله بما ترين . فعلمت أن هؤلاء أصدقاء .وفلان إذا جاؤوا ، يقولون لي : اكتبي إليه ، وضيقي عليه ليقدم .

    v قال عبد الله بن أحمد : حدثني إسماعيل بن الحارث ، قال : مر بنا أحمد ، فقلنا لإنسان : اتبعه ، وانظر أين يذهب ، فقال : جاء إلى حنك المروزي فما كان إلا ساعة حتى خرج . فقلت لحنك بعد : جاءك أبو عبد الله ؟ قال : هو صديق لي ، واستقرض مني مائتي درهم ، جاءني بها ، فقلت : ما نويت أخذها ، فقال : وأنا ما نويت إلا أردها إليك .

    v وقال إبراهيم بن أورمة الحافظ : كتب علي بن حجر إلى بعض إخوانه :

    أَحِنٌ إلى كتابِك غيرَ أتي *** أُجِلُكَ عن عِتابٍ في كتاب

    ونحنُ إنِ التقينا قبلَ مَوْتٍ *** شَفَيْت غليلَ صدري من عتابي

    وإنْ سَبَقَتْ بنا ذاتْ المنايا *** فكم مِن غائبٍ تحت التُرابِ

    v قال محمد بن إبراهيم بن سكرة القاضي : كان محمد بن جامع الصيدلاني محبوب محمد بن داود ، وكان ينفق على ابن داود ، وما عرف معشوق على عاشقه سواه ، ومن شعره .

    حملتُ جبالَ الحُب فيك وإنني *** لأَعْجَزُ عن حَمْلِ القميصِ وأضعفُ

    وما الحبٌ من حُسْنٍ ولا من سماحةٍ *** ولكنه شيءٌ بِهِ الرٌوح تَكْلُفُ

    v سمعت وهب العطار بن جامع العطار ، صديق ابن داود ، قال : دخلت على المتقي لله : فسألني عن أبي بكر بن داود : هل رأيت منه ما تكره ؟ قلت : لا يا أمير المؤمنين ، إلا أني بِتٌ عنده ليلة ، فكان يكشف عن وجهي ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني لأحبه ، وإني لأراقبك فيه ، قال : فما بلغ من رعايتك من حقه ؟ قلت : دخلت الحمام ، فلما خرجت ، نظرت في المرآة ،فاستحسنت صورتي فوق ما أعهد ، فغطيت وجهي ، وآليت أن لا ينظر إلى وجهي أحد قبله ، وبادرت إليه ، فكشف وجهي ، ففرح وسر ، وقال : سبحان خالقه ومصوره ، وتلا : { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } ..

    v عن أبي الحسن بن قريش يقول : حضرت إبراهيم الحربي - وجاءه يوسف القاضي ومعه ابن عمر - فقال له : يا أبا إسحاق ! لو جئناك على مقدار واجب حقك ، لكانت أوقاتنا كلنا عندك ، فقال : ليس كلُ غَيْبةٍ جفوةٌ ، ولا كلُ لقاءٍ مودةٌ ، وإنما هو تقاربُ القلوب .

    v عن ابن إبراهيم بن جابر ، قال : كنت أجلس في حلقه إبراهيم الحربي ، وكان يجلس إلينا غلامان في نهاية الحسن والجمال من الصورة والبزة ، وكأنها روح في جسد ، إن قاما قاما معاً ، وإن حضرا فكذلك ، فلما كان في بعض الجمع ، حضر أحدهما وقد بان الاصفرار بوجهه والانكسار في عينه ، فلما كانت الجمعة الثالثة حضر الغائب ، ولم يحضر الذي جاء الجمعة الأولى منها ، وإذا الصفوة والانكسار بين في لونه .. وقلت : عن ذلك للفراق الواقع بينهما ، وذلك للألفة الجامعة لهما ، فلم يزالا يسابقان في كل جمعة إلى الحلقة ، فأيهما سبق صاحبه إلى لم يجلس الآخر ، فلما كان في بعض الجمع ، حضر أحدهما فجلس إلينا ، ثم جاء الآخر فأشرف على الحلقة فوجد صاحبه قد سبق ، وإذا المسبوق قد أخذته العبرة ، فتبينت ذلك منه في دائرة عينية ، وإذا في يسراه رقاع صغار مكتوبة ، فقبض بيمينه رقعة منها ، وحذف بها وسط الحلقة ، وانساب بين الناس مستخفياً ، وأنا أرمقه وكان ثم أبو عبيدة بن حربويه ، فنشر الرقعة وقرأها وفيها دعاء أن يدعوا لصاحبها مريضاً كان أو غير ذلك ، ويؤمن على الدعاء من حضر ، فقال الشيخ : اللهم اجمع بينهما ، وألف قلوبهما ، واجعل ذلك فيما يقرب منك ، ويزلف لديك . وأمنوا على دعائه ، ثم طوى الرقعة وحذفني بها ، فتأملت ما فيها .. فإذا فيها مكتوب :

    عفا اللهُ عن عبدٍ أعانَ بدعوةٍ *** لخِليْنِ كانا دائمينَ على الوُد

    إلى أنْ وشى واشٍ الهوى بنميمةٍ *** إلى ذاك من هذا فحال عن العهدِ

    فلما كان في الجمعة الثانية حضرا جميعاً ن وإذا الاصفرار والانكسار قد زال ، فقلت لابن حربويه : إني أرى الدعوة قد أجيبت ، وإن دعاء الشيخ كان على التمام ، فلما كان في تلك السنة كنت فيمن حج ، فكأني أنظر إلى الغلامين محرمين بين منى وعرفة ، فلم أزل أراهما متآلفين إلى أن تكهلا .

    v وليوسف بن الحسن رسالة إلى الجنيد منها :

    كيف السبيل إلى مرضاة من غضبا *** من غير جرم ولم أعرف له سببا

    v وكان محمد بن جرير ربما أهدى إليه بعض أصدقائه الشيء فقبله ، ويكافئه أضعافاً لعظم مروءته .

    v وكان أبو العلاء الهمذاني يطلب لأصحابه من الناس ، ويعز أصحابه ومن يلوذ به ، ولا يحضر دعوة حتى يحضر جماعة أصحابه ، وكان لا يأكل نم أموال الظلمة ، ولا قبل منه مدرسة قط رباطاً ، وإنما كان يقرئ في داره ، ونحن في مسجده سكان .

    v وقال ابن الجوزي لصديق : أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك ، وفي أضيقه من شوقي إليك .

    v وقال رجل لابن الجوزي : ما نمت البارحة من شوقي إلى المجلس ، قال : لأنك تريد الفرجة ن وإما ينبغي الليلة أن لا تنام .

    v وقال أبو علي بن سكرة : كان عاصم بن الحسن القاضي ، ذا شعر كثير ، وكان يكرمني كان لي منه ميعاد يوم الخمسين ن لو أتاه فيه الخليفة لم يمكنه .

    v وكان أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزي رفيقاً لأبي زيد السهلي وصديقاً له ، فلما فارقه وتحول إلى مدينة سلا ، نظم فيه أبو زيد أبياتاً ، وبعث بها إليه ، وهي :

    سَلاَ عن سَلاَ إن المعارِفَ والنهى *** بها ودعا أُم الربابِ ومأشَلا

    بكيت أسى أيامَ كان بِسَبْتَةٍ *** فكيف التأسي حينَ منزِله سَلا

    وقال أناسٌ إنْ في البُعدِ سَلْوةً *** وقد طال هذا البُعد والقلبُ ما سلا

    فليتَ أبا إسحاقَ إذْ شطتِ النوى *** تَحِيتُه الحُسْنَى مع الريحِ أرْسَلا

    فعادتْ دَبُورُ الريحِ عندي كالصبا *** بذي غُمَرٍ إذْ أمرُ زيدٍ تبسلا

    فقد كان يُهديني الحديثَ مُوصلاً *** فأصبح موصولُ الأحاديثِ مُرْسلاً

    وقد كان يُحيي العلمَ والذكرَ عندنا *** أوانَ دنا فالآن بالنأي كسلا

    فلله أم بالمَرِية أنجبتْ *** به وأب ماذا من الخَيْرِ أَنْسَلا

    والنقل
    لطفــاً .. من هنـــــا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105034

      الوقت/التاريخ الآن هو 09.05.24 1:04