خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.09.09 7:02

    انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ

    انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ 470674

    انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ 412160

    رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ يَا كَرِيمُ


    قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَقْضَى الْقُضَاةِ ، شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُفْلِحٍ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَضِيَ عَنْهُ وَأَثَابَهُ الْجَنَّةَ :

    فَهَذَا كِتَابٌ يَشْتَمِلُ عَلَى جُمْلَةٍ كَثِيرَةٍ مِنْ الْآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ ، وَالْمِنَحِ الْمَرْعِيَّةِ

    يَحْتَاجُ إلَى مَعْرِفَتِهِ أَوْ مَعْرِفَةِ كَثِيرٍ مِنْهُ كُلُّ عَالِمٍ أَوْ عَابِدٍ وَكُلُّ مُسْلِمٍ

    وَقَدْ اشْتَمَلَ هَذَا الْكِتَابُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ عَلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ هَذِهِ الْمُصَنَّفَاتُ مِنْ الْمَسَائِلِ أَوْ عَلَى أَكْثَرِهَا ، وَتَضَمَّنَ مَعَ ذَلِكَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً نَافِعَةً حَسَنَةً غَرِيبَةً مِنْ أَمَاكِنَ مُتَفَرِّقَةٍ ،

    فَمَنْ عَلِمَهُ عَلِمَ قَدْرَهُ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مِنْ الْفَوَائِدِ الْمُحْتَاجِ إلَيْهَا مَا لَمْ يَعْلَمْ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ أَوْ كَثِيرٌ مِنْهُمْ لِاشْتِغَالِهِمْ بِغَيْرِهِ ، وَعِزَّةِ الْكُتُبِ الْجَامِعَةِ لِهَذَا الْفَنِّ .




    فَصْلٌ ( انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ ) .
    كَانَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ لَا يَأْتِي الْخُلَفَاءَ وَلَا الْوُلَاةَ وَالْأُمَرَاءَ وَيَمْتَنِعُ مِنْ الْكِتَابَةِ إلَيْهِمْ ، وَيَنْهَى أَصْحَابَهُ عَنْ ذَلِكَ مُطْلَقًا نَقَلَهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ ، وَكَلَامُهُ فِيهِ مَشْهُورٌ

    وَقَالَ مُهَنَّا : سَأَلْت أَحْمَدَ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَرَوِيِّ فَقَالَ : رَجُلٌ وَسِخٌ ،
    فَقُلْت مَا قَوْلُك إنَّهُ وَسِخٌ
    قَالَ : مَنْ يَتْبَعُ الْوُلَاةَ وَالْقُضَاةَ فَهُوَ وَسِخٌ

    وَكَانَ هَذَا رَأْيَ جَمَاعَةٍ مِنْ السَّلَفِ ،

    وَكَلَامُهُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورٌ مِنْهُمْ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَطَاوُسٌ وَالنَّخَعِيُّ وَأَبُو حَازِمٍ الْأَعْرَجُ وَالثَّوْرِيُّ وَالْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَدَاوُد الطَّائِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ وَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْحَافِي وَغَيْرُهُمْ .

    وَقَدْ سَبَقَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { مَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ اُفْتُتِنَ } ، وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ أَتَاهُ لِطَلَبِ الدُّنْيَا ، لَا سِيَّمَا إنْ كَانَ ظَالِمًا جَائِرًا ،

    أَوْ عَلَى مَنْ اعْتَادَ ذَلِكَ وَلَزِمَهُ فَإِنَّهُ يُخَافُ عَلَيْهِ الِافْتِتَانُ وَالْعُجْبُ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ فِي اللَّفْظِ الْآخَرِ { وَمَنْ لَزِمَ السُّلْطَانَ اُفْتُتِنَ } .

    وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى وَالزُّهْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُمْ .

    وَمِنْ الْعَجَبِ

    أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيَّ ذَكَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى فِي كِتَابِهِ فِي الضُّعَفَاءِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ إلَّا قَوْلَ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَ صَاحِبَ أُمَرَاءَ ،

    وَعَنْ أَحْمَدَ أَيْضًا مَعْنَى قَوْلِ هَؤُلَاءِ .


    وَقَالَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ : وَمِنْ صِفَاتِ عُلَمَاءِ الْآخِرَةِ أَنْ يَكُونُوا مُنْقَبِضِينَ عَنْ السَّلَاطِينِ ، مُحْتَرِزِينَ عَنْ مُخَالَطَتِهِمْ

    قَالَ حُذَيْفَةُ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إيَّاكُمْ وَمَوَاقِفَ الْفِتَنِ
    قِيلَ : وَمَا هِيَ ؟
    قَالَ : أَبْوَابُ الْأُمَرَاءِ يَدْخُلُ أَحَدُكُمْ عَلَى الْأَمِيرِ فَيُصَدِّقُهُ بِالْكَذِبِ وَيَقُولُ : مَا لَيْسَ فِيهِ .

    وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : إذَا رَأَيْتُمْ الْعَالِمَ يَغْشَى الْأُمَرَاءَ فَاحْذَرُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ لِصٌّ

    وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : إنَّك لَنْ تُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إلَّا أَصَابُوا مِنْ دِينِك أَفْضَلَ مِنْهُ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .

    والنقل
    لطفـاً .. من هنــــــا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=127797



    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.09.09 7:05

    وعن داود الطائي رحمه الله وقيل له : أرأيت من يدخل على هؤلاء فيأمرهم وينهاهم قال : أخاف عليه السوط قيل : إنه يقوى قال : أخاف عليه السيف قيل : إنه يقوى
    قال :أخاف عليه الداء الدفين [size=25]العجب
    .


    وعن سفيان الثوري رحمه الله قال : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص , وإن لاذ بالأغنياء فمراء , وإياك أن تخدع فيقال : لعلك ترد عن مظلمة أو تدفع عن مظلوم , فإن هذه خدعة من إبليس اتخذها فجاز القراء سلما .


    وقال الخلال : أنبأنا أبو نعيم الهمداني سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه سمعت أبي قال : قدمت بغداد على أن أدخل على الخليفة فآمره وأنهاه فدخلت على أحمد بن حنبل فاستشرته في ذلك قال : أخاف عليك أن لا تقوم بذلك قلت : له فقد عرضت نفسي على الضرب والقتل وقد قبلت ذلك قال : فقال : لي استشر في هذا بشرا وأخبرني بما يقول لك فأتيت بشرا , فأخبرته بذلك فقال : لا أرى لك , أخاف أن تخونك نفسك قلت : فإني أصبر على ذلك قال : لا أرى لك ذلك قلت : لم ؟ قال : إني أخاف عليك أن يقدم عليك بقتل فتكون سبب دخوله إلى النار قال : فأتيت أحمد فأخبرته فقال : ما أحسن ما قال لك .


    وقال المروذي : سمعت إسحاق بن إبراهيم ونحن بالعسكر يناشد أبا عبد الله ويسأله الدخول على الخليفة ليأمره وينهاه وقال له : إنه يقبل مثل هذا إسحاق بن راهويه يدخل على ابن طاهر فيأمره وينهاه , فقال له : أبو عبد الله تحتج علي بإسحاق فأنا غير راض بفعله , ما له في رؤيتي خير , ولا لي في رؤيته خير , يجب علي إذا رأيته أن آمره وأنهاه , الدنو منهم فتنة , والجلوس معهم فتنة , نحن متباعدون منهم ما أرانا نسلم فكيف لو قربنا منهم ؟ قال المروذي وسمعت إسماعيل ابن أخت ابن المبارك يناظر أبا عبد الله ويكلمه في الدخول على الخليفة , فقال له أبو عبد الله : قد قال خالك يعني ابن المبارك : لا تأتهم , فإن أتيتهم فاصدقهم وأنا أخاف أن لا أصدقهم .


    وقال في الفنون :أكثر من يخالط السلطان لشدة حرصهم على تنفيق نفوسهم عليه بإظهار الفضائل وتدقيق المذاهب , في درك المباغي والمطالب يبلغون مبلغا يغفلون به عن الصواب ; لأن السلاطين دأبهم الاستشعار , والخوف من دواهي الأعداء فإذا أحسوا من إنسان تنغرا ولمحا تحرزوا منه بعاجل أحوالهم , والتحرز نوع إقصاء فإنه لا قربة لمن لا تؤمن مكايده وعنهم يفتعلون الدواهي لما عساه يلم بجانبهم , فإن التغافل أصلح لمخالطتهم من التجالد وإظهار الملح , فإن للسلطان كنزا لا يجب ظهوره إلى كل أحد ويخاف من تكشف أحواله الدخول عليه من باب الخبرة به , والأولى في الحكمة أن لا ينكشف الإنسان بخلق في محبوبه ولا مكروهه فيدخل عليه الخوف منه .

    وقال ابن عبد البر : في كتاب بهجة المجالس يقال : شر الأمراء أبعدهم من العلماء وشر العلماء أقربهم من الأمراء . [ ص: 483 ]


    وقال ابن الجوزي في كتاب السر المصون : أما السلاطين فإياك إياك ومعاشرتهم فإنها تفسدك أو تفسدهم وتفسد من يقتدي بك , وسلامتك من مخالطتهم أبعد من العيوق , وأقل الأحوال في ذلك أن تميل نفسك إلى حب الدنيا قال المأمون : لو كنت عاميا ما خالطت السلاطين , ومتى اضطررت إلى مخالطتهم فبالأدب والصمت وكتم الأسرار وحفظ الهيبة , ولا يسألون عن شيء مهما أمكن .


    وقد سأل الرشيد الأصمعي عن مسألة فقال على الخبير سقطت قال له الربيع : أسقط الله أضراسك أبهذا تخاطب أمير المؤمنين ؟ وقال الشعبي : دخلت على عبد الملك فصادفته في سرار مع شخص فوقفت ساعة لا يرفع إلي طرفه , فقلت : يا أمير المؤمنين عامر الشعبي , فقال لم نأذن لك حتى عرفنا اسمك فقلت : نقدة من أمير المؤمنين , فلما أقبل على الناس رأيت رجلا في الناس ذا هيبة ورواء ولم أعرفه فقلت : يا أمير المؤمنين من هذا ؟ فقال الخلفاء : تسأل ولا تسأل هذا الأخطل الشاعر فقلت في نفسي هذه أخرى قال : وخضنا في الحديث فمر له شيء لم أعرفه فقلت : اكتبنيه يا أمير المؤمنين , فقال الخلفاء : تستكتب . فقلت : هذه ثالثة , وذهبت لأقوم فأشار إلي بالقعود فقعدت حتى خف من كان عنده .
    ثم دعا بالطعام فقدمت إليه المائدة فرأيت عليها صحفا فيها مخ وكان من عادته أن يقدم إليه المخ قبل كل شيء , فقلت : هذا يا أمير المؤمنين كما قال الله تعالى ** وجفان كالجواب وقدور راسيات } , فقال : يا شعبي مازحت من لم يمازحك , فقلت : هذه رابعة , فلما فرغ من الطعام وقعد في مجلسه واندفعنا في الحديث وذهبت لأتكلم فما ابتدأت بشيء من الحديث إلا استله مني فحدث الناس وربما زاد فيه على ما عندي ولا أنشده شعرا إلا فعل مثل ذلك , فغمني وانكسر بالي .

    فما زلنا على ذلك بقية نهارنا , فلما كان آخر وقت التفت إلي .

    وقال لي يا شعبي قد والله تبينت الكراهة في وجهك لما فعلت وتدري أي شيء حملني على ذلك قلت : لا يا أمير المؤمنين قال : لئلا تقول : إن فاز هؤلاء بالملك لقد فزنا نحن بالعلم , فأردت أن أعرفك أنا فزنا بالملك وشاركناك فيما أنت فيه , ثم أمر لي بمال فقمت من عنده وقد زللت أربع زلات


    وقال ابن المعتز : أشقى الناس بالسلطان صاحبه , كما أن أقرب الأشياء إلى النار أسرعها احتراقا


    قال الشاعر :
    إن الملوك بلاء حيثما حلوا
    فلا يكن لك في أفنائهم ظل
    وما تريد بقوم إن هم سخطوا
    جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
    وإن مدحتهم ظنوك تخدعهم
    واستثقلوك كما يستثقل الكل
    فاستغن بالله عن أبوابهم أبدا
    إن الوقوف على أبوابهم ذل


    ويقال : لا تغترر بالأمير , إذا غشك الوزير , ومنهم من قال لا تثق بالأمير , إذا خانك الوزير .


    عن ميمون بن مهران قال : ثلاثة لا تبلون نفسك بهم : لا تدخلن على ذي سلطان وإن قلت : آمره بطاعة الله , ولا تخلون بامرأة وإن قلت : أعلمها كتاب الله , ولا تصغين بسمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه .



    المصدر السابق
    [/size]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: انْقِبَاضُ الْعُلَمَاءِ الْمُتَّقِينَ مِنْ إتْيَانِ الْأُمَرَاءِ وَالسَّلَاطِينِ

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.09.09 7:13

    والحق : أن الملوك - ومن في حكمهم - إخواننا، يشملهم التكليف ومنه التناصح والتعاون على البر والتقوى

    وذلك بما يحفظ عليهم دينهم وجاههم

    في تعاليم شرعية وآداب مرعية

    وهل يستغني الأمراء عن العلماء، والعلماء عن الأمراء؟!

    فبصلاحهما صلاح، والأخرى



    والمسألة ذات ذيول


    والله تعالى أسأل

    أن يصلح الراعي والرعية

    وأن يأخذ بنواصي ولاة أمرنا إلى ما فيه رضاه

    أمين .. أمين .. أمين

    أبو عبد الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 8:55