الاف الاطفال معتقلين ومغتصبين قي سجون حكومة ابناء المتعة ((صور))

google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);


كتبها المنظمة العراقية للمتابعة والرصد(معمر)/ الرصد العراقي ، في 26 أغسطس 2008 الساعة: 09:00 ص




قاض عراقي : آلاف الأحداث محتجزون من دون تهمة وملفات الموقوفين لا تعرض على القضاة

كشف قاض عراقي كبير عن وجود الآلاف من الاحداث والاطفال في معتقلات حكومة ابناء المتعة الصفوية الشيعية وقد مضى على اعتقال بعضهم سنوات من غير ان توجه إليهم تهمة واضحة.

وقال القاضي العراقي الذي زار عددا من السجون العراقية ورفض الكشف اسمه ان هناك اطفالا لاتتجاوز اعمارهم عشر سنوات محتجزين في المعتقلات وقد مورست معهم ابشع انواع التعذيب وتعرضوا لاعتداءات جنسية

مشيرا الى ان ادارات السجون ليست لديها ملفات تحقيقية عن اولئك الاطفال ولم توجه إليهم اتهامات ولم يحقق معهم

وقد استثمر رجال الشرطة المكلفون بادارة تلك السجون بابتزاز ذوي المعتقلين من خلال السماح لهم بمهاتفة ابنائهم او مقابلتهم مقابل دفع مبالغ طائلة جدا!

وبين القاضي العراقي ان القضاة العراقيين لاحول لهم ولا قوة فالقاضي حتى وان اصدر امرا بالافراج عن متهم معين فان سلطات السجن لن تفرج عنه

لافتا الى ان القضاة باتوا يخشون اصدار اي قرار ضد اي شخص مجرم له ارتباطات باحزاب متنفذة او لها سطوة في الحكومة

مؤكدا ان جميع المتهمين الذين لهم علاقة بايران يفرج عنهم رغم انوف القضاة ومن تريد الحكومة واجهزتها معاقبته فانه يعاقب ويحكم عليه رغم انف القضاة ايضا.

واشار القاضي العراقي إلى ان اطرافا في حكومة ابناء المتعة رفضت مقترحا تقدمت به جهات قضائية يقضي بعدم شمول المحبوسين بتهمة الرشوة والاختلاس بقانون العفو العام لان ذلك يطال الكثير من السياسيين

مؤكدا ان عددا من القضاة تم اختطافهم من الشارع ومكثوا لدى الخاطفين اسابيع وبعدها خرجوا واعيدوا الى وظائفهم لكنهم يرفضون الافصاح عن هوية الخاطفين او الحديث عن قضية الخطف لكون الجهة المتورطة بالخطف على صلة بالحكومة واحزابها.