خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 09.09.09 7:24

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 470674

    من تختار للمحبة و الصحبة ؟!
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 93694

    قال القرافي :"
    ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    و قال علقمة :

    اصحب من إن صحبته زانك ، و إن أصابتك خصاصة عانك و إن قلت سدّد مقالك ، و إن رأى منك حسنة عدّها ، و إن بدت منك ثلمة سدّها ، و إن سألته أعطاك ، و إذا نزلت بك مهمة واساك ، و أدناهم من لا تأتيك منه البوائق ، و لا تختلف عليك منه الطرائق
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    و يقول الشيخ أحمد بن عطاء :

    مجالسة الأضداد ذوبان الروح ، و مجالسة الأشكال تلقيح العقول ، و ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة ، و لا كل من يصلح للمؤانسة يؤمن على الأسرار ، و لا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط

    و يكفي في مشروعية التحري لاختيار الأصدقاء قوله صلى الله عليه و سلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "

    (رواه أبو داود و غيره)
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    قال الأوزاعي :

    الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب ، إذا لم تكن مثله شانته
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    قيل لابن سماك :

    أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟
    قال: الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملَّك على القرب ، و لا ينساك على البعد ، إن دنوت منه داناك ، و إن بعدت منه راعاك ، و إن استعضدته عضدك ، و إن احتجت إليه رفدك، و تكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    و قال بعض العلماء :

    لا تصحب إلا أحد رجلين :
    رجل تتعلّم منه شيئا في أمر دينك فينفعك
    أو رجل تعلمه شيئا في أمر دينه فيقبل منك ، و الثالث فاهرب منه
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    قال علي رضي الله عنه :
    إنّ أخاك الصِّدق من كان معك *** و من يضُرُّ نفسه لينفعك
    و من إذا ريب الزّمان صدعك *** شتّت نفسه ليجمعك
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    و قال بعض الأدباء:

    لا تصحب من الناس إلا من يكتم سرّك،و يستر عيبك، فيكون معك في النوائب،و يُؤثرك بالرّغائب،و ينشر حسنتك،و يطوي سيّئتك ، فإن لم تجده فلا تصحب إلا نفسك
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 208157

    و قد ذكر العلماء فيمن تُؤثر صحبته و محبته خمس خصال :

    أن يكون عاقلا ، حسن الخلق ، غير فاسق ، و لا مبتدع ، و لا حريص
    على الدنيا

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 404165
    1) أما العقل :

    فهو رأس المال و هو الأصل فلا خير في صحبة الأحمق
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    قال علي رضي الله عنه :
    فلا تصحب أخا الجهل *** و إياك و إياه
    فكم من جاهل أردى *** حليما حين آخاه
    يُقاس المرء بالمرء *** إذا ما المرء ماشاه
    و للشيء على الشيء *** مقاييس و أشباه
    و للقلب على القلب *** دليل حين يلقاه

    و العاقل الذي يفهم الأمور على ما هي عليه ، إما بنفسه و إما إذا فُهِّم
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 404165
    2) أما حسن الخلق :

    فلا بدّ منه إذ ربّ عاقل يدرك الأشياء على ماهي عليه ، و لكن إذا غلبه غضب أو شهوة أو بُخل أو جبن أطاع هواه ، و خالف ما هو المعلوم عنده ، لعجزه عن قهر صفاته ، و تقويم أخلاقه ، فلا خير في صحبته

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    قال أبو حاتم ابن حبان رحمه الله :

    الواجب على العاقل أن يعلم أنه ليس من السرور شيء يعدل صحبة الإخوان ، و لا غم يعدل غم فقدهم ، ثم يتوقى جهده مفاسدة من صافاه ، و لا يسترسل إليه فيما يشينه،و خير الإخوان من إذا عظمته صانك ،و لا يعيب أخاه على الزّلّة،فإنه شريكه في الطبيعة، بل يصفح،و ينتكب محاسدة الإخوان،لأن الحسد للصديق من سقم المودة ،كما أن الجود بالمودة أعظم البذل ، لأنه لا يظهر ودّ صحيح من قلب سقيم
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 404165
    3) أما الفاسق :

    فلا فائدة في صحبته ، فمن لا يخاف الله لا تؤمن غائلته و لا يوثق بصداقته ، بل يتغيّر بتغيّر الأعراض

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    قال تعالى :
    " و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه "
    ( الكهف 28)


    و قال تعالى :
    "فأعرض عمّن تولّى عن ذكرنا و لم يرد إلا الحياة الدنيا"
    (النجم 29)

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    و قال النبي صلى الله عليه و سلم :
    "لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامك إلا تقي "
    ( رواه الترمذي و أبو داود)
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    قال أبو حاتم رحمه الله في"روضة العقلاء":

    "العاقل لا يصاحب الأشرار،لأن صحبة صاحب السوء قطعة من النار،تعقب الضغائن، لا يستقيم ودّه ، و لا يفي بعهده ، و إن من سعادة المرء خصالا أربعا:أن تكون زوجته موافقة ، وولده أبرار ، و إخوانه صالحين ،و أن يكون رزقه في بلده .و كل جليس لا يستفيد المرء منه خيرا ، تكون مجالسة الكلب خيرا من عشرته ،و من يصحب صاحب السوء لا يسلم،كما أن من يدخل مداخل السوء يتهّم "

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 619761

    قال بعضهم :
    ابل الرجال إذا أردت إخاءهم *** و توسّمنّ أمورهم و تفقّد
    فإذا ظفرت بذي الأمانة و التُّقى *** فبه اليدين قرير عين فاشدد
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 404165
    4) أما المبتدع :

    ففي صحبته خطر سراية البدعة و تعدي شؤمها إليه ، فالمبتدع مستحق للهجر و المقاطعة ، فكيف تؤثر صحبته

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 404165
    5) أما الحريص على الدنيا :

    فصحبته سمّ قاتل ، لأنّ الطّباع مجبولة على التشبّه و الاقتداء ، بل الطبع يسرق من الطبع من حيث لا يدري صاحبه ، فمجالسة الحريص على الدنيا تحرّك الحرص ، و مجالسة الزاهد تزهدّ في الدّنيا ، فلذلك تكره صحبة طلاب الدنيا ، و يستحب صحبة الراغبين في الآخرة

    الناس شتىّ إذا ما أنت ذقتهم *** لا يستوون كما لا يستوي الشّجر
    هذا له ثمر حلو مذاقته *** و ذاك ليس له طعم و لا ثمر

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 208157

    والنقل

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=132482
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر "

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 09.09.09 7:29



    وهذا نقل مشابه ولعله أكثر ألماً

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 470674

    قال ابن الجوزي – رحمه الله - :


    كان لنا أصدقاء ، وإخوان ، أعتد بهم ، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة ، والأخوَّة : عجائب ، فأخذت أعتب .

    ثم

    انتبهت لنفسي ، فقلت : وما ينفع العتاب ، فإنهم إن صلحوا : فللعتاب ، لا للصفاء .

    فهممت بمقاطعتهم

    ثم

    تفكرتُ فرأيت الناس بي معارف ، وأصدقاء في الظاهر ، وإخوة مباطنين

    فقلت : لا تصلح مقاطعتهم .
    إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة " .

    فإن لم يصلحوا لها : نقلتَهم إلى " جملة المعارف " ، وعاملتهم معاملة المعارف ، ومن الغلط أن تعاتبهم .

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330

    فقد قال يحيى بن معاذ :

    بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك .

    وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر فيهم صديق في الظاهر

    فأما الأخوَّة والمصافاة : فذاك شيء نُسخ ، فلا يُطمع فيه .

    وما رأى الإنسان تصفو له أخوَّة من النسب ، ولا ولده ، ولا زوجته .


    فدع الطمع في الصفا ، وخذ عن الكل جانباً ، وعاملهم معاملة الغرباء .

    وإياك

    أن تنخدع بمن يظهر لك الود ؛ فإنه مع الزمان يبين لك الحال فيما أظهره ، وربما أظهر لك ذلك لسبب يناله منك .

    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    وقد قال الفضيل بن عياض :

    إذا أردت أن تصادق صديقاً : فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي : فصادقه .

    وهذا اليوم مخاطرة ؛ لأنك إذا أغضبت أحداً : صار عدواً في الحال .

    والسبب في نسخ حكم الصفا :

    أن السلف كان همتهم الآخرة وحدها ، فصفت نياتهم في الأخوة ، والمخالطة ، فكانت دِيناً لا دنيا .

    والآن :

    فقد استولى حب الدنيا على القلوب ، فإن رأيت متملقاً في باب الدين : فأخبره تقله – أي : فاختبره تبتعد عنه - .

    " صيد الخاطر " ( ص 391 ، 392 ) .
    قال القرافي :" ما كل أحد يستحق أن يعاشر و لا يصاحب و لا يسارر " 618330
    المصدر السابق


      الوقت/التاريخ الآن هو 06.05.24 18:18