خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    توحيد الآذان بدعة .. يا أدعياء العلم

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية توحيد الآذان بدعة .. يا أدعياء العلم

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 31.05.08 9:59

    --------------------------------------------------------------------------------

    توحيد الاذان بدعة للامام الالبانى

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ( صلى الله عليه

    وسلم ) اما بعد:

    فمنذ عدة اشهر أتحفنا ادعياء العلم من الازهر ببدعة جديدة مثيرة للجدل

    الا وهى توحيد الاذان فى الاحياء السكنية و قرأت لهم بيانهم المقتضب (

    كعادتهم ) املا فى معرفة اصل هذا العمل و مدى مشروعيته ولكن

    كالعادة وجدت الجملة التالية( بعد الاطلاع وجد ان هذا العمل ( ايا كان ) لا

    يخالف الشريعة الاسلامية بل وجدنا له دلائل و شواهد فى المذاهب

    الاربعة ولله الحمد ) هكذا دون ذكر ادلة او اى شىء الى ان وفقنى الله

    تعالى الى سماع هذه الكلمات الذهبية للشيخ الالبانى ( ناصر السنة

    حيا و ميتا اسال الله ان يجمعه مع النبيين و الصديقين و الشهداء )

    فرأيت ان افرغها لتعم الفائدة ان شاء الله .

    قال رحمه الله :

    لكن اريد ان اذكر الان ببدعة تختص للاسف ببلدكم هذا ( لعله يقصد

    سوريا لشواهد فى نفس الشريط ) دون بلاد الاسلام كلها وهو ما يسمى

    بالاذان الموحد .

    الاذان الموحد ينافى التوحيد لان التوحيد بينه كما قلنا الرسول ( عليه

    السلام) فقد جعل لكل مسجدا اذانا وفى كل مكانا مسجدا وانتم تعلمون ان

    المسجد الجامع فى عهد النبى ( عليه السلام ) انما كان مسجده( عليه

    السلام ) و هناك كان يجتمع المسلمون من كل المساجد التى حول المدينة

    فى العوالى و نحوها اما مسجده عليه السلام فقد كان مسجدا جامعا اى

    تصلى فيه صلاة الجماعة دون المساجد الاخرى التى كانت فى العوالى

    و التى من تلك المساجد مسجد معاذ بن جبل ( رضى الله عنه ) الذى جاء

    حديثه فى صحيح البخارى انه كان يصلى صلاة العشاء الاخرة وراء النبى

    ( عليه السلام ) ليكسب فضيلتين اثنتين فضيلة الصلاة فى المسجد النبوى

    اولا التى هى بالف صلاة مما سواها من المساجد و فضيلة الصلاة خلف

    النبى نفسه ( عليه السلام ) فكان يصلى صلاة العشاء الاخرة خلفه ثم ياتى

    الى مسجد قومه فيؤمهم و يصلى بهم اماما صلاة العشاء هى له نافلة لم

    يكن هناك اذان موحد .

    لكن ربما يقال ان الوسيلة لم تكن متوفرة اليوم كاذاعة الاذان من مكان

    واحد الى سائر اقطار الدنيا كما تفعل الاذاعات العالمية اليوم لكننا نقول

    لا مانع من اذاعة الاذان بأوسع دائرة ممكنة بمثل هذه الوسائل التى خلقها

    الله ( عز و جل ) و سخرها الله لعباده و لكن فى حدود التزام السنة

    فالسنة ان لكل مسجد أذان و اقامة فلا يجوز توحيد الاذان فى البلد الواحد.


    مفرغ من شريط بعنوان ( معنى لا اله الا الله )

    أبو صهيب السلفي المصري

    نقلا عن
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2055

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 6:30