خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا!

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا!

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.08.09 11:33

    كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا!

    Embarassed



    في ترجمة الحافظ أبي طاهر بن أبي الصَّقر (476)
    في
    ((المنتظم)) لابن الجوزي أنه قال عنه:

    ((كان من الجوَّالين في الآفاق، والمكثرين من شيوخ الأمصار، وكان يقول :
    هذه كتبي أحب إليّ من وزنها ذهبًا)) اهـ.

    المشوق إلى القراءة وطلب العلم.
    ======
    وقد قرأت في أحد الكتب أن عالم الأنساب حمد الجاسر احترقت مكتبته في بيروت،
    وفي نفس اليوم توفي ابنه محمد في حادث طائرة،

    فقال الشيخ حمد رحمه الله :

    لفقد كتبي أشدّ عليّ من فقد ولدي !!!


    =======



    قال السّمعانيّ: سمعت خليفة بن محفوظ بالأنبار

    يقول: كان ابن أبي الصَّقر صوّاماً قوَّاماً.

    سأله بعض النّاس: كم مسموعات الشّيخ

    قال: وقر جملٍ، سوى ما شذّ عنّي.
    قال خليفة: وكان قد أصيب ببعضها.


    وقال السمعانيّ: سمعت خطيب الأنبار أبا الفتح بن الخلاّل يقول: خرج شيخنا ابن أبي الصَّقر إلى الرحلة قبل سنة ثمان عشر وأربعمائة. وله شعرٌ، فمنه:

    (حبيبٌ خصَّ بالكرم .......... إمام الحسن في الأمم)
    (بوجه نور جوهره .......... يريك البدر في الظُّلم)
    (مهذَّبة خلائقه .......... شمّاً بالأصل والشّيم)
    (حلفت على الوداد له .......... بربّ البيت والحرم)
    (لأنت أعزّ من بصري .......... عليَّ وكلّ ذي رحم)
    (فقال: لك الوفاء بذا .......... ولو لم تأت بالقسم)

    قلت ، رحمه الله وآجره في مصيبته ، ترى كيف كانت حاله حين فقدها -كتبه - !
    لن يشعر بحاله ، ويحس بلوعته ، إلا من ذاق حلوها !
    والنقل
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180528



      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 2:55