خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.09 7:19

    التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب
    Embarassed


    وجدت هذه الفائدة لأبي حاتم الرازي ، في التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب .

    قال ابن أبي حاتم في ( العلل : 1 / 284 ـ 285 ) :

    ( ... عن زيد بن جبير عن ابن عمر قال : أخبرني بعض نسوة النبي صلى الله عليه وسلم...

    قال أبي :
    ولم يسم ابن عمر لزيد بن جبير حفصةَ ؛ إذ كان زيد غريبًا منه

    وسماها لسالم
    ( في روايته للحديث ) ؛ أن كانت عمة سالم ) اهـ

    فما رأيكم في استباط أبي حاتم ؟

    وهل وقفتم على بحث للعلماء في هذه المسألة ؟

    =======

    التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب مباح

    دل على ذلك كثرة كاثرة من الأحاديث والآثار التي فيها تسمية نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أصحابه رضي الله عنهم ونساء التابعين أمام الأجانب .

    ولكن إذا ترك الإنسان هذا المباح مراعاة لعرف بلده فلا حرج

    لكن لا ينكر على من كان ذلك غير مذموم في عرفهم

    ولا سيما عند الحاجة إلى التسمية وخشية عدم اتضاح المعنى مع عدمها

    لأن من لا يذم عرفهم ذلك فعرفهم أقرب لعرف النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه

    ونظرة سريعة على كتب التراجم ومراجعة تراجم الصحابيات وما اشتملت عليه من قصص فيها التصريح بأسمائهن توضح لك هذا الأمر

    والله أعلم .

    ===

    ولو تكرمتم أخي ابن القيم _ وفقكم الله _ بذكر نص الحديث الذي لم يسم فيه ابن عمر أخته حفصة لزيد بن جبير

    فربما يكون معنى كلام أبي حاتم أن ابن عمر لم يصرح باسم أخته في الحديث لاشتمال الحديث على شيء مما يستحيا من ذكره

    فاستحيا من تعيين أن أخته هي المرادة به وليس لمجرد عدم رغبته في ذكر اسم أخته .

    ========

    أقول : ثم وقفت على الآتي :

    قال القرطبي ـ رحمه الله ـ

    في تفسير قوله تعالى :
    ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله غير الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ... )
    [ النساء : 171 ]

    ( الثانية : لم يذكر الله عز وجل امرأة وسماها باسمها في كتابه إلا مريم ابنة عمران

    فإنه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعاً لحكمة ذكرها بعض الأشياخ

    فإن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملإ ، ولا يبتذلون أسماءهن

    بل يكنون عن الزوجة بـ : العرس والأهل والعيال ونحو ذلك

    فإن ذكروا الإماء لم يكنّوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر والتصريح بها

    فلما قالت النصارى في مريم ما قالت وفي ابنها صرح الله باسمها

    ولم يكنِّ عنها بالأموّة والعبودية التي هي صفة لها وأجرى الكلام على عادة العرب في ذكر إمائها ) .

    ( الجامع لأحكام القرآن : 6 / 16 ) .

    =======

    وهل أشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم لم يكن من الأشراف أو كانت ابنته فاطمة ليست من الحرائر _ وحاشاهما _

    حين قال :
    ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ؟

    ألم يكن في وسعه أن يقول لو أن بنت محمد أو لو أن أم الحسن أو أم الحسن والحسين .. ؟

    وكان الناس سيفهمون بدون التصريح باسمها ولكنه صرح به .

    =========

    ... و ها نحن أمام تاريخ حافل لأعلام الإسلام ذكرت فيه آلاف كثيرة من أعلام النساء و أنسابهن، و تتلمذ عليهن في القراءات و الحديث الكثير من علماء الإسلام المشاهير من أمثال ابن حزم و الذهبي و ابن كثير و ما لا يحصى من الخلائق، بل و حتى اليوم توجد بعض المقرئات العجائز ممن تعلو أسانيدهن في بلاد مصر و شمال إفريقية و لم نسمع نكيرا من العلماء المتقدمين أو المتأخرين على تصدر أولئك.

    فنسأل الله العافية و السلامة من اتباع الهوى و القول على الله بغير علم.

    =========

    فائدة قيمة من ابن القيم

    و ما قاله القرطبي دال على أن مثل هذا العرف كان جاريا عندهم ، و الأمر في هذا واسع ، و تعليقه بالعرف وجيه ، و الصحابة أنفسهم كانوا يبهمون أحيانا اسم المرأة و يكنون عنها و أحيانا يذكرون كنيتها و أحيانا يصرحون باسمها ..و كثيرا ما نرى إبهام اسمها و نحوه فيما يستحيى منه ، و لعل توجيه أخي أبو خالد قد وافق واقع الرواية و إن لم أقف عليها ..
    لكن خارج المسألة ، فاالنقل عن ابي حاتم و القرطبي طريف و ممتع





    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.09 7:23

    فائدة

    في صحيح مسلم
    () باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم


    66 - (1198) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه. قال: سمعت عبيدالله بن مقسم يقول: سمعت القاسم بن محمد يقول: سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    " أربع كلهن فاسق. يقتلن في الحل والحرم: الحدأة، والغراب، والفارة، والكلب العقور". قال فقلت للقاسم: أفرأيت الحية ؟ قال: تقتل بصغر لها.


    67 - (1198) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: سمعت قتادة يحدث عن سعيد بن المسيب، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال:
    "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية، والغراب الأبقع، والفارة، والكلب العقور، والحديا".


    68 - (1198) وحدثنا أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد (وهو ابن زيد) حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "خمس فواسق يقتلن في الحرم: العقرب، والفارة، والحديا، والغراب، والكلب العقور".


    (1198) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام، بهذا الإسناد.


    69 - (1198) وحدثنا عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "خمس فواسق يقتلن في الحرم: الفارة، والعقرب، والغراب، والحديا، والكلب العقور".


    70 - (1198) وحدثناه عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. قالت:
    أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل خمس من فواسق في الحل والحرم. ثم ذكر بمثل حديث يزيد بن زريع.


    71 - (1198) وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "خمس من الدواب كلها فواسق. تقتل في الحرم: الغراب، والحدأة، والكلب العقور، والعقرب، والفارة".


    72 - (1199) وحدثني زهير بن حرب وابن أبي عمر. جميعا عن ابن عيينة. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:
    "خمس لا جناح على من قتلهن في الحرم والإحرام: الفارة، والعقرب، والغراب، والحدأة، والكلب العقور". وقال ابن أبي عمر في روايته "في الحرم والإحرام".
    73 -
    (1200) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني سالم بن عبدالله
    أن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال: قالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "خمس من الدواب كلها فاسق لاحرج على من قتلهن: العقرب، والغراب، والحدأة، والفارة، والكلب العقور".
    74 - (1200) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير.

    . حدثنا زيد بن جبير ؛ أن رجلا سأل ابن عمر: ما يقتل المحرم من الدواب ؟ فقال: أخبرتني إحدى نسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
    أنه أمر أو أمر أن تقتل الفارة، والعقرب، والحدأة، والكلب العقور، والغراب.
    حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو عوانة عن زيد بن جبير. قال:
    سأل رجل ابن عمر: ما يقتل الرجل من الدواب وهو محرم ؟ قال: حدثتني إحدى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان يأمر بقتل الكلب العقور، والفارة، والحديا، والغراب، والحية. قال: وفي الصلاة أيضا


    76 - (1199) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    "خمس من الدواب، ليس على المحرم في قتلهن جناح: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفارة، والكلب العقور".


    77 - (1199) وحدثنا هارون بن عبدالله. حدثنا محمد بن بكر. حدثنا ابن جريج. قال: قلت لنافع: ماذا سمعت ابن عمر يحل للحرام قتله من الدواب ؟ فقال لي نافع: قال عبدالله:
    سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " خمس من الدواب لا جناح، على من قتلهن، في قتلهن: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفارة، والكلب العقور".


    (1199) وحدثناه قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا جريج (يعني ابن حازم) جميعا عن نافع. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. جميعا عن عبيدالله. ح وحدثني أبو كامل. حدثنا حماد. حدثنا أيوب. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا يحيى بن سعيد. كل هؤلاء عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث مالك وابن جريج. ولم يقل أحد منهم: عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. إلا ابن جريج وحده. وقد تابع ابن جريج، على ذلك، ابن إسحاق.

    78 - (1199) وحدثنيه فضل بن سهل. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا محمد بن إسحاق عن نافع وعبيدالله بن عبدالله، عن ابن عمر رضي الله عنهما. قال:
    سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " خمس لا جناح في قتل ما قتل منهن في الحرم " فذكر بمثله.

    79 - (1199) وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل ابن جعفر) عن عبدالله بن دينار ؛ أنه سمع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يقول:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمس. من قتلهن وهو حرام فلا جناح عليه فيهن: العقرب، والفارة، والكلب )

    انتهى
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.09 7:23

    السؤال:


    يُنادى الشخص بأبي فلان ، أو أم فلان في العديد من الثقافات . وفي العادة فإن النساء لا ينادين أزواجهن بأسمائهم ، لكن الواحدة منهن تنادي زوجها بأبي "وتورد اسم طفلهما الأكبر" . فهل ورد دليل على هذا العمل في الكتاب والسنة ؟ وإذا كان الجواب بلا ، فكيف بدأت هذه الممارسة ؟
    وهل من الخطأ إسلاميا أن تورد المرأة اسم زوجها إذا ذكرته ، أو أن يورد الرجل اسم زوجته إذا ذكرها ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً :

    نعم ، ثبت عن بعض الصحابيات أنهن كن يذكرن أزواجهن بالكنية ومن أمثلته :

    عن عون أبي جحيفة قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال لها ما شأنك قالت : أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما فقال كل قال فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم قال نم فنام ثم ذهب يقوم فقال نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا فقال له سلمان إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق سلمان . رواه البخاري ( 1832 ) .

    ومنه :

    عن فاطمة بنت قيس قالت : أرسل إليَّ زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي وأرسل معه بخمسة آصع تمر وخمسة آصع شعير ، فقلت : أما لي نفقة إلا هذا ولا أعتد في منزلكم ؟ قال : لا ، قالت : فشددت عليَّ ثيابي وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كم طلقك ؟ قلت : ثلاثا ، : قال صدق ليس لك نفقة … رواه مسلم ( 2721 ) .

    ثانياً :

    وأما ذكر المرأة زوجها باسمه فلا حرج فيه أيضاً ، ومن أمثلته :

    عن زينب امرأة عبد الله ( أي : ابن مسعود ) قالت : كنت في المسجد فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تصدقن ولو من حليكن ، وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها ، قال : فقالت لعبد الله : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزي عني أن أنفق عليك وعلى أيتام في حجري من الصدقة ؟ فقال : سلي أنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي فمر علينا بلال فقلنا : سل النبي صلى الله عليه وسلم أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري ؟ وقلنا لا تخبر بنا ، فدخل فسأله فقال : من هما ؟ قال : زينب قال : أي الزيانب ؟ قال : امرأة عبد الله ، قال : نعم ، لها أجران ، أجر القرابة وأجر الصدقة . رواه البخاري ( 1373 ) ومسلم ( 1667 ) .

    ومنه :

    عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت : ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت ، فجئتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه ويقول اتقي الله فإنه ابن عمك فما برحت حتى نزل القرآن { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } …... رواه أبو داود ( 1893 ) وصححه ابن حبان والحاكم .

    انظر " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 229 ) .

    ثالثاً :

    أما إيراد اسم الزوج أو الزوجة عند الناس فإن ذلك راجع إلى عرف الناس في هذا المجتمع ، فبعض المجتمعات تستنكر فعل ذلك ، بل إن بعضهم قد يعُدُّ ذلك من قلَّة الغيرة ، وفي حديث ابن مسعود السابق ذَكر بلالٌ رضي الله عنه اسمَ امرأة ابن مسعود باسمها ( زينب ) ، فإذا كانت المرأة مشهورة باسمها فلا حرج على غير الزوج أن يذكرها به فكيف بالزوج ؟

    والأفضل أن تذكر الكنية بدلاً من الاسم في بعض المجتمعات ، أو أمام بعض الناس ، وحصل كثير من المشكلات من وراء مثل هذا التهاون في ذكر ذلك .

    والله الموفق.


    http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=13778&dgn=2
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: التصريح بأسماء النساء أمام الأجانب

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.09 7:31

    ذكر اسم الزوجة أو غيرها من المحارم لا يخلو من حالتين :

    الحالة الأولى :


    أن يكون له داع كتعليم علم و إن لم يكن واجبا أو فائدة دنيوية أو أن يكون جرى ذكره لمصلحة و إن لم تكن ضرورية و لا مهمة.

    فهذا نعلم يقينا جوازه و خطأ من استنكره ، أو استقبحه

    إما لجفاء في طبعه أو غلظة في خلقه

    نعم

    و ما زال النبي صلى الله عليه وسلم ثم خيار أصحابه يفعلون ذلك بمحضر من الرجال أو بغير محضر

    ووضوحه وشدة ظهوره في الأحاديث و الآثار مما لا يحتاج معه إلى استدلال ...

    الحالة الثانية :


    أن لا يكون لذكره داع ولا تدعو إليه حاجة

    فهذا هو الذي يحمل عليه ما استبطه بعض المفسرين كالقرطبي

    لأنه يمكن الكناية عنه وبخاصة إذا كان ترك التصريح عادة لبعض البلدان و عرفا في بعض الزمان

    هذا مع علمنا التام بأن ذلك من أوضح المباحات .

    والعلة التي ذكرها الإمام القرطبي تنتقض بأن ذكر أسماء الرجال في القرآن فضلا عن النساء لمن لم يكن من الأنبياء قليل


    فلم يذكر من الصحابة رضي اللهُ عنهم غير زيد رضي اللهُ عنه.

    =========

    ( تعليق أمة الله النجدية )

    الحياء من ذكر اسم المرأة من بقايا الجاهلية الأولى.

    ========

    أخي الكريم الأصل في هذه المسألة هو الحل ومن ذهب إلى خلاف فعليه بالدليل الصحيح الصريح

    وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ذكر أسماء بناته وزوجاته وبنات بناته وكذلك بقية الصحابة والتابعين

    ومن بعدهم وهذا الحافظ الكبير ابن كثير يذكر زوجة الحافظ المزي من غير حرج

    قال ابن كثير :في سنة 741 وفاة عائشة زوجة الحافظ المزي رحمه الله توفيت الشيخة العابدة الصالحة العالمة قارئة القرآن أم فاطمة عائشة

    بنت إبراهيم بن صديق زوجة شيخنا الحافظ جمال الدين المزي وكان الشيخ محسنا إليها مطيعا لايكاد يخالفها!لحبه لها طبعا وشرعا

    وقال أيضا :في سنة 742 وفاة شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي تمرض أياما 000 لكن أخبرتنا بنته زينب (زوجتي) !000 الخ

    والمقام لا يحتمل التطويل فالمسألة واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار !

    ولكن هذا لا يعني أن الأنسان يورد اسم زوجته أو بنته بمناسبة أو غير مناسبة فلكل مقام مقال

    والله أعلم

    البداية والنهاية (7/ 222)


    والنقل
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47883

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 11:29