خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل أخوة الإسلام..شاملة لكل مسلم ولو كان مبتدعاً

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل أخوة الإسلام..شاملة لكل مسلم ولو كان مبتدعاً

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 05.08.09 15:48

    هل أخوة الإسلام..شاملة لكل مسلم ولو كان مبتدعاً
    تحية

    هل أخوة الإسلام شاملة لكل مسلم ولو كان مبتدعاً بدعة مفسّقة لا بدعة مكفّرة

    فأقول للصوفي ( أخي)
    و للزيدي ( أخي)
    وللخارجي ( أخي)
    وللمرجيء ( أخي)
    وللأشعري ( أخي)
    وللماتريدي ( أخي)

    وهكذا..
    انطلاقاً من حديث :( المسلم أخو المسلم )

    أرجوا الإفادة مع الرفق إن كنت لم أحسن السؤال


    أثابكم الله

    ==========

    طبعا أحي خالد .. لا ينفك وصف الأخوة عن أي مسلم إلا أن يرتكب ذنبا يخرجه من الملة ..

    و هذا شامل لكل المذاهب العقدية و الفرق الإسلامية ..

    بدليل آية الحجرات
    ( و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلو ا .... ) ..

    فوصف الفريقين بالإيمان مع ارتكابهم لكبيرة من كبائر الذنوب ..
    و هي قتل المؤمن ..

    و لعلي أنه قال عن الخوارج الذين قتلهم شر قتلة

    ( إخواننا بغوا علينا )

    =============

    أخي الكريم الشيخ خالد الوائلي _ حفظه الله _

    أولاً :

    الأصل أن أخوة الإسلام ثابتة بين المسلمين صالحهم وفاسقهم وسنيهم وبدعيهم
    ما دام غير محكوم عليه بعينه أنه كافر

    وذلك لأن الله تعالى ذكر أن العلاقة بين قاتل العمد وأولياء القتيل هي علاقة الأخوة
    فقال :
    ( فمن عفي له من أخيه شيء ... )

    وذكر سبحانه أن العلاقة بين الفئة الباغية والفئة المبغي عليها هي علاقة الأخوة
    ( فاتقوا الله وأصلحوا بين أخويكم )

    ولهذا ذهب الجمهور إلى أنه لا يجوز أن يخطب الصالح على خطبة الفاسق

    لعوم قوله
    ( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه )

    وأخوة الإسلام موجودة بين الصالح والفاسق .

    قال الشوكاني في النيل :

    قوله :
    ( لا يخطب الرجل على خطبة الرجل )
    ظاهره أنه لا يجوز للرجل أن يخطب على خطبة الفاسق ولا على خطبة الكافر ،
    نحو أن يخطب ذمية فلا يجوز لمن يجوز نكاحها أن يخطبها ،

    ولكنه يقيد هذا الإطلاق بقوله في حديث أبي هريرة :
    " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه "
    فإنه لا أخوة بين المسلم والكافر ،

    وبقوله في حديث عقبة :
    " المؤمن أخو المؤمن . . . إلخ "
    فإنه يخرج بذلك الفاسق

    وإلى المنع من الخطبة على خطبة الكافر والفاسق ذهب الجمهور

    قالوا :
    والتعبير بالأخ خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له

    وذهب الأوزاعي وجماعة من الشافعية أنها تجوز الخطبة على خطبة الكافر وهو الظاهر .اهـ

    ثانياً :

    مناداة المبتدع بـ ( يا أخي ) يختلف حكمها بحسب

    حال القائل وحال المبتدع
    قوة وضعفاً

    وبحسب الموازنة بين المصالح والمفاسد المتوقعة
    من تألفه باللين له في القول أو هجره والإغلاظ عليه

    والله أعلم .

    والنقل
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15649




      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 15:45