خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قراءات في كتاب المدخل لابن الحاج 35 نصا في الانتصار للسنة وذم البدع

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية قراءات في كتاب المدخل لابن الحاج 35 نصا في الانتصار للسنة وذم البدع

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.05.09 7:36

    قراءات في كتاب المدخل لابن الحاج 35 نصا في الانتصار للسنة وذم البدع

    فاصل

    هذه هدية مني لإخواني في الملتقى وهي نتف من كلام ابن الحاج المالكي في المدخل وهي نصوص عجيبة , والعجب فيها مخالفة المالكية لها اليوم وهي خمس وثلاثون نصا في الانتصار للسنة والتحذير من البدع .



    قراءات في كتاب المدخل
    لابن الحاج المالكي

    جمع وتعليق
    أبي عبد الله طارق بن عبد الرحمن الحمودي التطواني


    لنهي عن مخالفة السنة خشية كلام الناس

    1ـ قال في (4/303) : وليحذر مما يفعله بعضهم وهو أنه إذا قيل له عن اتباع السنة وترك البدعة يقول : لا يمكنني ذلك في هذا الزمان لئلا يقع الناس في عرضي ويتكلمون في فأكون سببا في إيقاعهم في المحرمات أو المكروهات وهذا جهل منهم بطريق القوم .


    قال : فيتعين إلى المريد الطالب لخلاص مهجته ترك الالتفات إلى هذه الأشياء وأشباهها ويعد الخلق كأنهم موتى لا يحسب إلا حساب السنة فيتبعها ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط لأن النظر إلى ما يصدر من الناس يشغل الخاطر ويكثر الوسواس والحقد ويقطع عن الاتباع.

    وقد كان بعض السلف رضي الله عنه أراد أن يعلم ابنه السلوك وأن يفطمه عن النظر إلى الخلق فخرج راكبا على دابة هو ووالده، فقال بعض الناس : انظروا إلى هذين كيف ركبا على هذه الدابة وهي لا تطيق. فنزل ولده عنها وبقي الوالد راكبا، فقالوا : انظروا إلى هذا الرجل كيف هو راكب وولده يمشي، وكان الولد أولى منه بالركوب، فنزل الوالد، وركب الولد فقالوا : انظروا إلى هذا الولد ما أقل أدبه، أبوه يمشي على أقدامه وهو راكب، فقال لولده : انزل، فنزل عن الدابة، ومشيا على أرجلهما وتركا الدابة تمشي دون راكب عليها فقالوا : ما أقل عقل هذين يمشيان على أقدامهما والدابة لا راكب عليها أو كما جرى، فقال لولده : أنظر إلى هذا الأمر واعتبر به، فإنه لا يسلم أحد من القيل والقال فيه، وإن عمل ما عمل، وقد رأيت عيانا، فعلم ولده ترك النظر للمخلوق بالفعل.

    بدعية الجهر بالنية


    2ـ قال (2/275) :" وما تقدم من أن النية لا يجهر بها فهو عام في الإمام والمأموم والفذ فالجهر بها بدعة على كل حال إذ أنه لم يرو أن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء ولا الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين جهروا بها فلم يبق إلا أن يكون الجهر بها بدعة".


    تعريف البدعة


    3ـ قال (2/276) :" وشيء لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة فلا شك في أن تركه أفضل من فعله بل هو بدعة ".
    التحذير من مخالفة ما كان عليه السلف الصالح


    4ـ قال (4/286) :"فليحذر من تتبع عوائد كثير من الناس في هذا الزمان وما ركنوا إليه من أمور حدثت عندهم لم تكن في الصدر الأول والخير كله منوط بالاتباع لهم وترك ما حدث بعدهم كيفما كان كم اعتقاد أو علم أو عمل اللهم إلا أن يكون شيء قد ندر وقوعه فينظر فيه على مقتضى قواعدهم وفتاويهم فيما يشبه ذلك كما سبق".


    بدعية المصافحة عقب الصلوات


    5ـ قال(2/219) :"فصل: وينبغي له أن يمنع ما أحدثوه من المصافحة بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر وبعد صلاة الجمعة بل زاد بعضهم في هذا الوقت فعل ذلك بعد الصلوات الخمس وذلك كله من البدع وموضع المصافحة في الشرع إنما هو عند لقاء المسلم لأخيه لا في أدبار الصلوات الخمس وذلك كله من البدع فحيث وضعها الشرع نضعها فينهى عن ذلك ويزجر فاعله لما أتى من خلاف السنة"


    السنة في تكبير العيد


    6ـ قال (2/289):"وقد مضت السنة أن أهل الآفاق يكبرون دبر كل صلاة من الصلوات الخمس في أيام إقامة الحج بمنى فإذا سلم الإمام من صلاة الفرض في تلك الأيام كبر تكبيرا يسمع نفسه ومن يليه وكبر الحاضرون بتكبيره كل واحد يكبر لنفسه ولا يمشي على صوت غيره على ما وصف من أنه يسمع نفسه ومن يليه فهذه هي السنة،

    أما ما فعله بعض الناس اليوم من أنه إذا سلم الإمام من صلاته كبر المؤذنون على صوت واحد على ما يعلم من زعقاتهم في المآذن ويطيلون فيه والناس يستمعون إليه ولا يكبرون في الغالب وإن كبر أحد منهم فهو يمشي على أصواتهم وذلك كله من البدع إذ أنه لم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولا أحد من الخلفاء الراشدين بعده، وفيه إخراق حرمة المسجد رفع الأصوات فيه والتشويش على من به من المصلين والتالين والذاكرين".


    7 ـ وقال (2/285) :"ثم إنهم يمشون على صوت واحد وذلك بدعة لأن المشروع إنما هو أن يكبر كل إنسان لنفسه ولا يمشي على صوت غيره".


    النهي عن مخالفة السنة بدعوى عمل الآباء والمشايخ


    8 ـ قال (3/95) :"إذا قلت لبعضهم اليوم السنة كذا يكون جوابه لك على الفور : عادة الناس كذا وطريقة المشايخ كذا فإن طالبته بالدليل الشرعي لم يقدر على ذلك إلا أنه يقول نشأت على هذا وكان والدي وجدي وشيخي وكل من أعرفه على هذا المنهاج ولا يمكن في حقهم أن يرتكبوا الباطل أو يخالفوا السنة فيشنع على أمره بالسنة ويقول ما أنت أعرف بالسنة ممن أدركتهم من هذا الجم الغفير ".


    بدعة التكلف في الأضحية من أجل الناس


    9 ـ قال (1/284) :" إذا قلت للفقير من أهل المغرب لم تتكلف الأضحية وهي لا تجب عليك، فيقول : قبيح من الجيران والأهل والمعارف أن يقولوا فلان لم يضح، فصارت هذه القربة بالنظر إلى فعلها وتركها مشوبة بالنظر إلى الخلق وتحسينهم وتقبيحهم فإنا لله وإنا إليه راجعون"


    كلمة في ختان الصغير


    10 ـ قال في ختان الذكر بعد أن ذكر جواز الختان يوم السابع إلى ما قبل البلوغ (3/296) :" وأما ختانه حين المراهقة فهو المتعين لأن كشف عورته بعد البلوغ محرم لكن يدخل عليه في ذلك الألم الشديد والبطء في البرء بخلاف الصغير فإن ألمه خفيف وبرأه قريب".


    الخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع


    11 ـ قال (3/291):" اللبيب من سلم نفسه وأهله وولده إلى الشرع الشريف وترك كل من أحدثه المحدثون لأن كل من أحدث شيئا فالغالب أنه يعلله بتعاليل لا يقوم منها شيء على ساق لكن لا يظهر باطلها إلا لأهل العلم والبصيرة والتمييز غالبا فليحذر من العوائد الرديئة كائنة ما كانت وحيث كانت فالخير كله في الاتباع والشر كله في الابتداع".


    12 ـ قال (3/274):" وبالجملة فالبدعة إذا عملت في شيء كثرت المفاسد فيه وقل أن تنحصر بضد ما هي السنة فإنها إذا امتثلت في شيء أنار واستنار وتجمل والحمد لله وحده".


    وجوب تقديم العلم على العمل

    13 ـ قال :"إذا دخل المكلف في عمل من أعمال الآخرة فمن شرطه أن يكون تابعا للعلم فيه".


    سماحة الشريعة


    14 ـ الشريعة والحمد لله سهلة سمحة على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد كل يسر الله عليه أمر عبادته ولم يكلفه من العمل فوق طاقته"


    سنة الله في أهل البدع


    15ـ قال (4/248):" هذه سنة الله أبدا جارية فيمن يحاول إخماد سنة وإظهار بدعة، أن كلامه يكون متناقضا متباينا ، فالرد عليه من كلامه، فكفى الغير مؤونة ذلك، إذ أن الحق واحد لا يتغير ولا يزيد ولا ينقص، قال الله سبحانه وتعالى:ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".


    الغلو في الدين


    16ـ (4/251) :"من زاد في الدين ما ليس منه فهو الذي ينسب إلى الغلو، بخلاف من ترك البدعة وذمها فإنه لم يزد شيئا على ما قرره الشرع الشريف "


    البدعة عند العلماء


    17ـ قال (4/259) :" البدعة عند العلماء ما اخترعه المرء من قبل نفسه ولم يسبق إليه غيره".


    وجوب اتباع السلف


    18ـ قال (4/261) :"إن الثواب إنما يترتب على امتثال الكتاب والسنة واتباع السلف الماضين رضي الله عنهم".


    البدعة بين العقل والشرع


    19 ـ قال (4/262):" إن الشريعة منقولة محفوظة لا عقلية ولا قياسية، نعم، الفقهاء يعللون الأحكام الشرعية بعد ثبوتها بالأدلة الشرعية، وأما أن يخترع الإنسان من قبل نفسه شيئا ويعلله بعقله فبعيد عن وجه الصواب غير معقول عند ذوي الألباب".


    كلمة في الاتباع


    20ـ قال (4/263 و264):" ليست العبادة بالعادة ولا بالاستحسان ولا بالاختيار وإنما هي راجعة إلى امتثال أمر المولى سبحانه وتعالى مع بيان رسوله المعصوم في الحركات والسكنات صلوات الله عليه وسلامه، فحيث مشى مشينا وحيث وقف وقفنا، وكذلك يتعين الرجوع إلى ما استنطه العلماء وأفادوه من كتاب الله عز وجل، وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم مما للقياس فيه مدخل.


    اتباع السلف


    21ـ قال(4/264) :" ما حدث بعد السلف رضي الله عنهم لا يخلو إما أن يكونوا علموه وعلموا أنه موافق للشريعة ولم يعملوا به، ومعاذ الله أن يكون ذلك إذ أنه يلزم منه تنقيصهم وتفضيل من بعدهم عليهم، ومعلوم أنهم أكمل الناس في كل شيء وأشدهم اتباعا،وإما أن يكونوا علموه وتركوا العمل به، ولم يتركوه إلا لموجب أوجب تركه فكيف يمكنه فعله؟ هذا مما لا يتعقل!وإما أن يكونوا لم يعلموه، فيكون من ادعى علمه بعدهم أعلم منهم وأفضل وأعرف بوجوه البر وأحرص عليها ولو كان ذلك خيرا لعلموه ولظهر لهم ، ومعلوم أنهم أعقل الناس وأعلمهم، وقد قال مطرف بن الشخير: عقول الناس على قدر أزمنتهم. ولأجل هذا المعنى لم يكن عندهم إشكال في الدين ولا في الاعتقادات لوفور عقولهم وإنما حدثت الشبه بعدهم لما خالطت العجمة الألسن ، فلنقصان عقول من بعدهم عن عقولهم وقع ما وقع".


    التقليد والاتباع


    22ـ قال (1/73) :" لا يجوز أن يقلد الإنسان في دينه إلا من هو معصوم، وذلك صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم ليس إلا أو من شهد له صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم بالخير وهو القرن الأول والثاني والثالث".


    السنة والبدعة


    23ـ قال(1/39 و50) :"ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام (كيف بك يا حذيفة إذا تركت بدعة قالوا تركت سنة) لأن السنة إذا أطلقها العلماء
    فالمراد بها طريقة صاحب الشريعة صلوات الله وسلامه عليه وعادته المستمرة على ذلك قال الله تعالى (سنة الله التي قد خلت من قبل، سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) أي عادة الله تعالى التي خلت من قبل وعادة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا فلما أن ارتكبنا عوائد اصطلحنا عليها بحسب ما سولت لنا أنفسنا صارت تلك العوائد التي ارتكبناها ومضينا عليها سنة لنا فإذا جاءنا من يعرف السنة ويعمل بها أنكرنا عليه لأنه يعمل بخلاف سنتنا وقلنا هذا يعمل بدعة بالنسبة إلى سنتنا التي اصطلحنا عليها فإذا نهانا عن عادتنا وأمرنا بتركها وتركها هو قلنا هذا يترك السنة أي يترك السنة التي اصطلحنا عليها فجاء ما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتقدم سواء بسواء فإنا لله وإنا إليه راجعون".


    العوائد

    24ـ قال (1/50):"لا شك أن الرجوع إلى العوائد من غير علم بها والاستمرار على ما نحن فيه من الاصطلاحات سخف في العقل وحرمان بين"


    ميزان الاتباع


    25ـ قال (3/208) :"لا ننكر الانتماء إلى المشايخ بشرطه وهو أن يكون عند المريد شيخه وغير شيخه بالسواء بالنسبة إلى الاتباع وترك الابتداع "


    غربة أهل السنة وسط أهل البدع


    26ـ قال (3/211) :من مشى على لسان العلم واتبع الحق والسنة المحمدية واقتفى آثار السلف الماضين رضي الله عنهم سيما إن أنكر عليهم ما هم فيه من عوائدهم الذميمة المخالفة للسنة، فالغالب من حال أهل هذا الزمان النفور منه لأنهم يزعمون أنه قد ضيق عليهم وهو إنما ترك العوائد والابتداع واتبع السنة المحمدية وتمسك بها وعادة النفوس في الغالب النفور من الحكم عليها، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" يا حق ما أبقيت لي حبيبا" وقد كان السلف رضي الله عنهم على عكس هذه الحال من اتبع السنة أحبوه واعتقدوه وعظموه ووقروه واحترموه ومن كان على غير ذلك تركوه وأهملوه ومقتوه وأبغضوه ، حتى كان من يرد الرفعة عندهم والتعظيم ممن لا خير فيه يظهر الاتباع حتى يعتقدوه على ذلك، وأما اليوم فيعتقدون ويحترمون من يفعل العوائد المحدثة ويمشي عليها ولا ينكر على أحد ما هو فيه ."


    تغيير المنكر بالقلب


    27ـ قال(3/218) :"أقل ما يمكن في التغيير أن لا يرى شيئا يخالف السنة حتى يتعين عليه التغيير بالقلب، إذ أن أصعب ما في التغيير بالقلب لأن الغالب على القلب تدنيسه بما يشاهد ويرى ويسمع فقل أن يتأثر مع مداومة هذا الحال عليه فالتغير بالقلب وإن كان دون المرتبتين اللتين قبله فهو أصعب منهما بهذا الاعتبار فتأمله وما ذاك إلا لتأنيس القلوب غالبا بالعوائد المستمرة"


    الاتباع في الدقيق والجليل

    28ـ قال (2/221) :"مخالفة السنة لا تأتي بخير، والخير كله في الاتباع له عليه الصلاة والسلام في الدقيق والجليل".


    بين اتباع العوائد، واتباع السلف

    29ـ قال(3/251) :"ينبغي بل يتعين على من له عقل أن لا ينظر إلى أفعال أكثر أهل الوقت ولا لعوائدهم لأنه إن فعل ذلك تعذر عليه الاقتداء بأفعال السلف وأحوالهم فالسعيد السعيد من شد يده على اتباعهم فهم القوم لا يشقى بهم من جالسهم ولا من أحبهم،إن المحب لمن يحب مطيع"


    العبادة في زمن الفتن

    30ـ قال (3/289):"الخروج من بين أظهرهم في هذا الزمان متعذر، لأن المكلف لا يخرج إلى موضع آخر إلا ويجد فيه ما هو مثل ما خرج عنه أو يزيد عليه، فلا فائدة إذن في خروجه إلا حصول التعب والنصب والاستشارة وغيرها مما يبدد حاله ويمنعه من جمع خاطره والدأب في عبادة ربه عز وجل والنظر في خلاص مهجته إلى غير ذلك فالعزم على الانتقال مع موضع آخر يوجب ما تقدم وغيره. فالحاصل من هذا أن العازم على الانتقال في هذا الزمان يعوض عن ذلك لزوم بيته وترك الخوض فيما هم بصدده غير مفارق لجماعتهم فيحصل له بذلك بركة امتثال السنة لقوله صلى الله عليه وسلم " نعم الصوامع بيوت أمتي" فإذا امتثل ما أمر به صاحب الشرع صلوات الله عليه وسلامه سلم من هذه الآفات كلها، وكأنه غائب عنهم فلم يضره بعون الله تعالى وبركة نبيه عليه الصلاة والسلام شيء مما هم فيه بل يكثر أجره ويعلو أمره عند ربه بحسب ما يجد في نفسه من القلق والانزعاج عند رؤية شيء من ذلك أو سماعه وهو مع ذلك ملازم لطاعة ربه ممتثل سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، لم يزعزعه شيء من ذلك كله ، بل يرى ذلك غنيمة باردة سيقت له له فيغتنمها ويشكر الله على ما حباه منها، لقوله عليه الصلاة والسلام "العمل في الهرج كهجرة معي". "


    ترك السنة ترك للخير


    31ـ قال (1/137) :"السنة إذا تركت في شيء لا يأتي ما عمل عوضا منها إلا ترك الخير والخير كله بحذافيره في قدمه عليه الصلاة والسلام كما جاء في الحديث "الخير بحذافيره في الجنة" والجنة لا تنال إلا من تحت قدمه عليه الصلاة والسلام أعني باتباعه".

    بدعية الدعاء بعد الصلاة جماعة جهرا

    32ـ قال (2/281) :"يستحب لكل واحد من المصلين أن يدعو لنفسه ولمن حضره من إخوانه المسلمين من إمام ومأموم وليحذروا جميعا من الجهر بالذكر والدعاء وبسط الأيدي عنده أعني عند الفراغ من الصلاة إن كان في جماعة فإن ذلك من البدع ".

    عمل أهل فاس !

    33ـ قال(2/288):"قال الشيخ الإمام أبو عبد الله بن النعمان رحمه الله أنه أدرك بمدينة فاس والعلماء العاملون بعلمهم بها متوافرون أنهم كانوا إذا فرغوا من صلاة العيد صافح بعضهم بعضا، فإن كان يساعده النقل عن السلف فيا حبذا، وإن لم ينقل عنهم فتركه أولى"

    بغض البدع ومحبة السنن

    34ـ قال(2/304):"أقرب ما يتقرب به المتقربون إلى الله سبحانه وتعالى اليوم بغض البدع ومحبة السنن والعمل عليها ومحبة أهلها وموالاتها إذ أن الفن قد اندرس إلا عند من وفقه الله"

    اتباع السنة واتباع السلف

    35 ـ قال (3/184) :" إعلم وفقنا الله وإياك أن آكد ما على المريد اتباع السنة واتباع السلف الماضين رضي الله عنهم أجمعين، فيشد على ذلك يده وليحذر أن يميل أو يغتر بما قد أحدثه بعض الناس من أفعال لم تكن لمن مضى ، وقد تقدم أن الخير كله في الاتباع وعكسه في الابتداع".

    والنقل
    لطفـاً .. من هنــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 8:37