خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:02

    مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .
    فاصل

    الإخوة الأكارم /

    موضوع " بر الوالدين " طُرح كثيرا ، وسُمع كثيرا ، وقُرئ عنه كثيرا ...

    تأملتُه مليا ... فرأيتُ فيه خللا ظاهرا بينا جليا ... فبعضنا يسمع عن "بر الوالدين" ... ولا يعرف كيف يبرهما !!...

    فبدا لي أن أطرحه بطريقة أخرى ... أحسب أنها تؤدي إلى المقصد ... مما طُرح ، وسُمع ، وقُرئ .

    أطرحه بصيغة الأفكار والمقترحات التي تُدخل السرور على الوالدين ، وتؤنسهما ، وتسعدهما ؛ فيكون الرضى عنك منهما بإذن الله ...

    وقد يناسب بعضَها بعضُنا ... وقد لايناسب ... فخذ ما شئت ودع ماشئت .

    وهذه الأفكار نتيجة تأمل ... وهذا التأمل فيه ما فيه ... فغضَّ الطرف عنه ...

    وقد قصدتُ تجاوز ما يُطرح في الدروس والمحاضرات والخطب ونحوها مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم ... فلا يعتب عليّ الأخوة .

    والمقصد الفوز برضى الوالدين ... ورضى الله - كما لا يخفى - من رضاهما .

    ولا يعرف ... ولن يعرف .... ولم يعرف ... قدر الوالد والوالدة إلا من فقدهما ... وعندها يقول " يا ليت !! " ... ولن تنفعه .

    وأقول : كيف يفلح من عقّ والديه ...وأغضبهما ؟!. نسأل الله العافية .

    نسأل الله أن يرحم المتوفى منهما ... ويطيل في عمر الحي على طاعته ...

    وأن يرزقنا برهما ، والقيام بحقهما وواجبهما ...

    وأن يجمعنا بهما وذرياتنا ... مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعالي الجنان .

    وأسأل الله أن يجزي من طلبَ ... فتسبب في طرح هذا الموضوع خيرا ... وأن يهبه خير ما وهب عباده الصالحين .

    فأستأذنكم بالإكمال ...


    ===============

    عذرا على المقاطعة ولكن هذا الموضوع له قدر كبير في نفسي

    وصية.......لمن تغرب عن بلده ولم يتمكن من بر والدية وتاقت نفسه لعمل شيء لهما في الدنيا فلم يستطع ان يحاول حفظ كتاب الله فيلبس والديه حلة لاتقوم الدنيا لها(وهذا لايختص بمن تغرب لكن الحافز هنا يكون أكبر)

    وأن يتحلى بأفضل الأخلاق حتى يرفع ذكر والدية فإن المرء إن حسن خلقه وكثر بذله لمن حوله نسب ذلك إلى طيب تربيته
    أن يكون صالحا في دينه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قيد عدم انقطاع العمل بدعاء الولد أن يكون هذا الولد صالحا


    ====================

    جزاك الله خيراً أبا محمد على طرحك الرائع و الرائد و المميّز ..


    و سأسبقك أبا محمد - إن أذنت لي - و أذكر قاعدة رائعة جدا جدا جدا في التعامل معهما و تصلح في التعامل مع الزوجة أو الأصدقاء ..

    ذكرها لنا مدرس في المرحلة الثانوية بعد أن اشتكى له مجموعة من الطلاب من أشياء يريدونها من آبائهم ، و لم يجدوا الاستجابة منهم .. فطرح لنا جملة من المقترحات أذكر منها هذا المقترح و هو أهمّها ، و هو المقترح الوحيد الذي أذكره .. :)


    القاعدة تقول :

    افعل أشياء يحبها الوالدان
    من دون طلب منهما


    له أثر كبير جدا جدا جدا

    و هذا يعني أنه لا بد على من يطبق هذا أن يعرف احتياجات الوالدين بشكل جيّد ، و لا بد من شيء من الحكمة .. لكيلا يأتي بالعيد :)

    في الحقيقة أنا طبقت هذا و أكثر شي مع الوالدة طبعاً ، و لا نزال مقصرين
    لذلك أمثلة :


    والدتي تحب النعناع
    تحب عصير الرمان ..
    راوخ تفّاح .. :)
    نوع معيّن من الجبن ..


    و باستمرار آتي لها به من دون طلبها - بحمد الله -


    طبعاً هذا مثال على الشراء و القاعدة أشمل من ذلك ..

    مثلاً
    وجدت الوالد جالس و لا عنده مركا تبادر من دون طلب
    شعرت بحاجته للماء (طوّالي ) كوب موية محضّر


    ربما يقول البعض إن هذه أشياء تافهة أو انها لا تستحق ان تذكر لأنها من البدهيّات !
    نعم هذا الذي ينبغي ..
    صدقوني لها أثر بالغ و عجيب
    أحد الشباب الذين كانوا يشتكون لمعلمنا الفاضل عدم استجابة والده طرح عليه عدداً من المقترحات هذا أهمها .. يقول مدرسنا عن تلميذه :
    من زمان أطلب أبوي يشتري لي سيّارة عجزت .. بعد اسبوعين من تحقيق الخطة تمت بنجاح "


    يعني أكيد المفعول .. :)
    و المقصود الأعظم رضى الله

    بانتظار مقترحاتكم
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:05

    أولا : الدعاء .

    من ألزم ، وأوجب ، وأهم ، وأولى ، وأحرى ، وآكد الواجبات تجاه الوالدين : " الدعاء لهما " ...

    اجعل ذكرهما والدعاء لهما ... ملازما لك ... لا ينفك عن بالك .

    تذكرهما في سجودك ... في وترك ... في دعائك المطلق ... في حجك ... في عمرتك ... في طوافك ... عند دخول خطيب الجمعة حتى تنقضي الصلاة ... في آخر ساعة من يوم الجمعة ... بين الآذان والإقامة ... وغيرها من أوقات الإجابة التي لا تخفى عليك ... فتدعو لهما .

    ادع لهما بـ :
    - الرحمة ... ( رب ارحمهما ) .
    - المغفرة .
    - العافية .
    - حسن الخاتمة .
    - إطالة العمر على الطاعة .
    - الهداية والصلاح .
    - إعانتهما على الطاعة .
    - التخلص من المعاصي التي قد يُبتلى بها أحدهما .
    - دخول الجنة والتعوذ من النار .
    - الشفاء مما قد يصيبهما من أمراض .
    - أن يعينهما على تربية إخوانك .
    - أن ييسر لهما الرزق الحلال الطيب .
    - أن يبارك لهما فيما يحبون مما يرضي الله .
    - أن يؤلف بينهما ( إن كان بينهما مايكدر العيش ).
    - أن يجزيهما خير الجزاء على مابذلاه تجاهكم .


    ومن أجمل اللفتات وأجلّها ... والتي تدخل السرور عليهما بما قد لا يخطر لك على بال ... أن تخبرهما بفضلهما عليك ... وأنك تدعو لهما ... في كل حين وعلى كل حال .

    قد تتفاجأ إذا قلتَ لهما ذلك ... ببكاء أحدهما ... خاصة إذا كان الواحد منا - وللأسف - قليل الخاتمة معهما من قبل :) .


    أصلح الله أحوالنا .


    =================


    - أخبرني أحد الأفاضل بأنه قد وضع في شاشة جواله الرئيسة قوله تعالى : " رب ارحمهما " ... يقول : لاتتصور أثر ذلك على من رآه ... فضلا عن تذكري الدائم لهما ... والدعاء لهما .

    قلت : قد يناسب أيضا أن تضع ذلك في شاشة جهازك الحاسوبي .

    والشيء بالشيء يُذكر :
    قد رأيتُ توقيعا رائعا لأحد الأفاضل في هذا الملتقى ... يدعو فيه لوالديه ... وأحسب أن ذلك قد أثّر فيمن قرأه ... فجزاه وجزاهما خير الجزاء .


    ================


    وهناك مسألة لها أثر كبير جدا جدا على الأمهات وهي الثتاء عليها بما لا يضرها وهو ما نسميه نحن المصريين الدلع أقسم أن الكثير قد يسخر منها لكنها والله مهمة جدا ومجربة ولها أثر كبير في اجتذاب محبة الأم وجعلها تدعو لك باستمرار وبجد واجتهاد وإخلاص

    ومن الأمثلة على بر الأم ((أويس بن عامر القرني)) وكيف أن ذلك التابعي تنازل عن منزلة الصحبة من أجل بره بأمه فأثابه الله بذلك بجعل النبي_صلى الله عليه وسلم _يذكره بخير وحث كل من لاقاه أن يطلب منه الدعاء

    ولكن هناك إشكال حادث لبعض الإخوة وهو أن بعض الآباء لا يساعد ابنه على بره

    أخ أعرفه يقص لي أن أباه يغضب حينما يحاول ابنه مساعدته ويقول له(أنا أدعو الله أن أموت قبل أن أحتاج إليك)
    ولا يعرف بماذا يرد؟
    والأخ متضايق جدا من هذه المسألة( وحق له ذلك) , فأرجو من الأفاضل بذل النصح في هذا الشأن


    ================

    من البر أن:

    تدعو لهما في ظهر الغيب

    تفقد أحوالهما حتى بعد نومهما، خصوصاً إن كانا من كبار السن

    تقديمهما في الكلام حين سؤالك عن شئ، بأن تقول أيعقل أن اسأل وأبي هنا أو أيفتى ومالك في المدينة

    عدم البدء بالأكل إلا بعدهما وإن أكلت من شئ أحضرت لهما مثله

    إنفاذ صدقة جارية عنهما في حياتهما وبعد مماتهما، حيث يغفل الناس عن الأمر لإرتباطه في أذهانهم على فعله بعد مماتهما

    بر من يحبون ويرضون

    الإنفاق عليهم والإكثار من الهدايا لهم

    اخبارهم بأمك تحبهم وهو أمر لا يفعله الكثير من الناس

    طلب السماح منهم والرضا قبل نومك وفي كل فرصة تسنح لك

    ذكرهما بالخير أمام من لا يعرفهما وأمام من يعرفهما، لإظهار فضلهما عليك

    المزاح معهما وتسلية قلبهما عند سكونهما وحزنهم

    الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم

    والكثير الكثير، لكن هذا مما نعرف ونعمل به

    اسأل الله أن يبارك لي في أعمار والدي وأن يحفظهما وأن يرزقهما الفردوس الأعلى وأن يتجاوز عن تقصيرهما وسيائتهما. هو القادر على كل شئ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:08

    من بره أن لا يساعده فبعض الأباء يرى في ذلك ضعفاً وامتهاناً لكرامته، لذا يأنف عن قبول المساعدة من أحد. لذا أنصحه أن ينمي في أبيه هذا الشعور بأن يظهر له أنه ما زال في صحة وعافية وأنه يحمد الله على أن أباه في كامل قواه

    وإن أراد المساعدة فلتكن من حيث لا ينتبه لها أو من باب التلطف معه بأن يقول له: دعني أحمل معك لعل الله أن يمددني بمثل قوتك فأنا أريد أن أصبح مثلك وأن أتبع خطاك وما الى ذلك من قول

    والله أعلم


    ==================

    ثانيا : الصدقة عنهما .

    ومن أجلّ الأعمال ، وأعظمها : الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية .

    قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك .

    شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة .

    قال أحد الأفاضل : تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة ، ومدرسة لتعليم القرآن ، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه .

    شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا .
    ثانيا : الصدقة .

    ومن أجلّ الأعمال ، وأعظمها : الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية .

    قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك .

    شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة .

    قال أحد الأفاضل : تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة ، ومدرسة لتعليم القرآن ، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه .

    شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا .

    والقاعدة في هذا تقول : (
    ( مهوب شغلك ) !. )

    أيضا :
    قد يناسب أن تخبرهما بأن تتصدق عنهما - أحيانا - لتدخل السرور عليهما ... وأنك " صدقة جارية لهما " .... ثم لا تسأل عن دعائهما لك ... ورضاهما عنك .


    =====================


    ثالثا : أخذهما في رحلة برية .

    قد يناسب أن تطلب من والديك أن تأخذهما معك إلى رحلة برية ... تأخذهما إلى مكان جميل وممتع ... إلى روضة من الرياض الجميلة ...

    تطلب منهما أن لا يحضرا شيئا ... عدا أغراضهما الخاصة .

    تحضر أنت جميع احتياجات الرحلة ... وتخبرهما بذلك ... فتقول : لا أريد إلا أن أدخل السرور عليكما ... أريد أن أوسع صدوركما ... أريد إيناسكما ... إلخ .

    وتحرص على إحضار ما يحبون من المأكولات ... قهوة ، حنيني ، معصوب ، عصيدة ، مشغوفة :) ، دغابيس :) ، كشري :) ، ملوخية بالأرنب :) .

    إن طلبا أحدا من إخوانك يشارككما الرحلة فقل : أبشرا ... سمعا وطاعة ... ونفذ طلبهما ...

    ثم تجعلهما على راحتهما في البر ... وتخدمهما في كل مايريدون ... تسخن لهما الماء ، تصلح لهما الفطور أو الغداء ... تشوي لهما ... تشعل لهما الحطب ... تجعل لهما حاجزا عن الهواء ... تفاجأهما بإهدائهما الجوارب أو الغطاء أو القفازين أو البشت أو غطاء الرأس ... وتلبسهما إياه ...

    أحضر لهما المقاعد والمتاكئ ... وإن كانا يرغبان الكراسي ... فأحضرها لهما .

    ثم تمشي وإياهما في الصحراء ... فتفتح معهما الموضوعات التي يحبونها ... كيف كانوا في السابق ؟... كيف تم زواجهما ؟... كيف كانت ولادتك إخوانك ؟... وأي الولادات أشد من بين إخوانك ؟ ... ما أحب البلاد إليكما ؟... ما أحب الأكلات إليكما ؟... مواقف محرجة ... مواقف مضحكة ... مواقف محزنة ...

    إلعب معهما لعبا مناسبة ... لعبة الحروف مثلا ... تذكر مدينة ... ثم يذكر والدك مدينة حسب آخر حرف من مدينتك ... ثم تذكر والدتك مدينة حسب آخر حرف من مدينة والدك ... وهكذا .

    إلعب معهما اللعبة التي تسمى مرطاخ أو ملطاخ :) ... وشجع من يفوز .

    أرّخ هذه الرحلة البرية ... واجعلها من أجمل الأيام التي قضيتها مع والديك ... ثم اطلب منهما تكرارها .

    أسأل الله أن يعيننا إلى بر والدينا ... ورضاهما عنا .


    ====================

    رابعا : ضيافتهما .

    هذه الفكرة ... لها أثرٌ عجيب ... وتأثير فريد ... قد تُستغرب في أصلها ، وقد تَستغرب من طرحها ... وقد تَتعجب منها ، ومن عرضها ... وقد تُعجب بها ؛ فتطبقها ...

    وهي تناسب من لا يرى حرجا فيها ... ومن كان كذلك ... فليجربها .

    الفكرة تقوم على أن تدعو والديك إلى غداء أو عشاء في إحدى المطاعم العائلية المحافظة ... ثلاثة فقط ... أنت وهما ...

    تعرض لهما مايريدان في قائمة المطعم ... وتطلبه لهما .

    حادثهما عن طفولتك ... وشقاوتك ... وبيتكم القديم ...

    حادثهما عن طفولتهما ... وعن والديهما ...

    حادثهما عن إخوانك ... وأعمامك ... وأخوالك ... وكيف كانت حياتهما ؟.

    ستشعر بحياة جديدة ... وسعادة تغمر قلبك ... في إدخال السرور عليهما .

    لاشك أن ضيافتهما في منزلك ... أولى وأحرى ... لكن التجديد في ذلك هو ماسيدخل السرور إلى قلبيهما .

    وسأذكر قصة عجيبة في هذا المقام ... تبين أثر هذه الضيافة .

    ملحوظة :
    ضيافتهما تعني أن الحساب عليك :) ... لاتورط الوالد وتخليه يحاسب .

    أسأل الله أن يصلح أحوالنا ... ويعيننا على برهما .
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:11

    يقول صاحب القصة :

    بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب ...

    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ... وكانت فكرة زوجتي ... حيث بادرتني بقولها : " أعلم جيداً كم تحبها " ...

    المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها ... وأقضي وقتاً معها كانت " أمي " ... التي ترملت منذ 19 سنة .

    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ( 3 ) أطفال ... ومسؤوليات مختلفة ... جعلتني لا أزورها إلا نادراً !!.

    في يوم ؛ اتصلت بها ... ودعوتها إلى العشاء ... سألتني : " هل أنت بخير ؟! " ...

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة ... وتقلق من ذلك ...

    فقلت لها : "نعم ؛ أنا ممتاز ... ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ".

    قالت : " نحن فقط ؟! " .

    فكرتْ قليلاً ثم قالت : "أحب ذلك كثيراً "...

    في يوم الخميس وبعد العمل ... مررت عليها وأخذتها ... وكنت مضطربا ، وعندما وصلت ... وجدتها هي أيضاً قلقة.

    كانت تنتظر عند الباب ؛ مرتدية ملابسا جميلة ، ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

    ابتسمت أمي ... وقالت : " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني ، والجميع فرح ، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي !! " .

    ذهبنا إلى مطعم عادي ، ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ...

    بعد أن جلسنا ؛ بدأتُ أقرأ قائمة الطعام ؛ حيث أنها لا تستطيع أن تقرأ إلا الأحرف الكبيرة .

    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة :

    " كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير !!" .

    أجبتها : " حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ... ارتاحي أنت يا أماه " .

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص قديمة ، وقصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل !!.

    وعندما رجعنا ، ووصلنا إلى باب بيتها ؛ قالت : " أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي " .

    فقبّلت يدها ، وودعتها ...

    بعد أيام قليلة ؛ توفيت أمي بنوبة قلبية .

    حدث ذلك بسرعة كبيرة ... لم أستطع عمل أي شيء لها .

    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي - رحمه الله - مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

    " دفعت الفاتورة مقدماً ... كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ... المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك ، لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ... أحبك ياولدي ".

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة " حب " أو " أحبك " ...

    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا له ...

    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ... امنحهم الوقت الذي يستحقونه ...

    انتهت القصة .


    ====================

    جزاكم الله خير على هذا الموضوع

    أما أنا فأعلم أن الوالدة سلّمها الله ممن يداوم على صيام الإثنين والخميس
    فإذا جاء آخر النهار ذهبت إلى محل للحلويات قريب من بيتنا واشتريت منه نوعاً من الحلوى تحبه
    وأدخل به عليها وهي تنتظر الفطور , فأكسب دعاءها لي في تلك اللحظات المباركة.

    ===================

    يوجد في المرفق ما قد ينفع والله أعلم

    الملفات المرفقة
    : Understand_me.rar‏ : 16.5 كيلوبايت : rar مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" . Rar : 116

    ===================



    * فكرتي هي شراء مسجل ووضعه في المطبخ,
    وشراء أشرطة دينية ومحاضرات وعظية وتعليمية,,, أشرطة تفسير,
    شروحات...الخ.

    وتخيل الكم العلمي الذي ستخرج به الأم, وهي فقط تغسل الصحون أو تنظف أو لعلها تطبخ.
    أو البدع التي ستنقطع,
    أو الأحاديث الضعيفة التي لن ترجع.

    ===============


    خامسا : أخذهما في جولة داخلية ( التمشي بهما :).

    قد يناسب أيضا التنسيق مع الوالدين أو أحدهما ، وأخذهما في جولة داخل المدينة ، مثال ذلك :

    - زيارة بعض أقاربكم زيارة خفيفة ، وإن أرادا البقاء فالأمر لهما .

    - زيارة الأحياء القديمة ، وطلب الشرح منهما عن سبب بناء البيوت بهذه الهيئة ، وكيف كانت المنازل ، وكيف أصبحت ، وكيف كانت النفوس في السابق ، وكيف هي الآن .

    - زيارة منزلكم القديم ، وطلب البيان منهما عن تصميمه ، وكيف كان العيش فيه .

    - زيارة الأسواق القديمة ( مثل الحلة لأهل الرياض :) .

    - زيارة المناطق الأثرية ( مثل بوابة مدينة الرياض ، والثميري ، شارع الوزير ، شارع العطايف ، المصمك ... إلخ ) .

    - قد يناسب الوالد زيارة منطقة الحراج ( مثل حراج ابن قاسم :) ... وتركه على راحته ، بل على راحة راحته :) .

    - قد يفرح الوالدان إذا أخذتهما إلى بعض جيرانهم السابقين ، وتكون زيارة خفيفة جدا ( فنجال قهوة على الماشي :) .

    - زيارة المحلات المسماة ( أبوريالين ) .

    - زيارة الأحياء الفقيرة .

    - زيارة بعض المباني المشتهرة التي تُرى غالبا في وسائل الأعلام ... ومشاهدتها على الواقع .


    أي أنها جولة خفيفة ... يمكن أن تقول عنها ( تمشية ) ... تشعر بها والديك بأنك معهما ، وأنك قريب منهما ، ويسعدك كثيرا أن تأخذهما معك ، ويسعدك - أكثر - أن ترى البسمة على وجوههما .

    ولاتنس الوقوف عند إحدى المحلات وشراء بعض المشروبات أو المأكولات التي يرغب بها والداك أثناء الجولة .

    وأيضا عند العودة خذ لهما شيئا يسيرا ( مأكول أو مشروب ) ليدخلا به إلى المنزل ... يعني ( قدوع :) ... أو شيئا يسيرا يفرحون به الأطفال ( كيس بطاطس ، شكوكلاته ، حلوى ) .

    أقر الله عينك برضاهما عنك .


    لفتة /

    مع أصحابنا ... لانمل من الركوب معهم والتنزه بصحبتهم ...

    ومع والدينا قد نستكثر الساعة ، وقد نستصعب الوضع .

    أسأل الله أن يلطف بنا .
    -
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:15

    سادسا : تقبيل الرأس واليد

    من توقير الوالدين ، وتبجيلهما ، واحترامهما ... تقبيل رأسيهما وأيديهما ...

    تقبيل الرأس واليد ... لانتصور أثره وتأثيره ...

    وتستطيع أن تعرف هذا الأثر ... إذا لم تقم به ... لترى أثر ذلك في وجه والديك وتصرفاتهما معك .

    قد يتردد البعض في تقبيل رأس والده أو والدته ... ولكن لا يتردد ... ولن يتردد في تقبيل رأس عالم طالب علم قد يصغر سن والده ... أو يقاربه ... بل حتى ولو أكبر من

    والده ...

    فحق الوالدين لا يدانيه حق بشر ... الآن .

    وتقديم حقهما من أوجب الحقوق بعد حق الله ...

    قبّل رأس والديك كلما رأيتهما ... حسب ماتراه .

    وإن كانا يرغبان في تقبيل اليد ... فقبل أيديهما ... فلكم قامت تلك الأيدي معك بما لا يستطيع أن يقوم به أحد سواهما .


    لفتة /
    يتمنى من فقد والديه بأن يشتري تلك القبلة بما يملك ... فمن أطال الله في عمر والديه فلا يحرم نفسه تلك النعمة ... وذلك البر



    ============


    سابعا : مدحهما والثناء عليهما

    لا شك أن مدح الوالد والوالدة والثناء عليهما ... مما يؤنسهما ، ويدخل السرور عليهما ...

    امدحهما ... افتخر بهما ... تشرف بالانتساب إليهما ... انسب الفضل لهما - بعد الله - ...


    إن نجحت في دراستك ... فقل : هذا النجاح بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .

    إن وُفقت في عمل ... فقل : هذا التوفيق بفضل الله ثم حرص الوالد والوالدة ...

    إن ترقيت في وظيفة ... فقل : هذه الترقية بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن رزقت بمال ... فقل : هذا المال بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن أتقنت عملا ... فقل : هذا الاتقان بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .

    إن وُفقت في زواج ... فقل : هذا التوفيق بفضل الله ثم دعاء الوالد والوالدة .

    إن أثنى عليك أحد ... فقل : هذا بفضل الله ثم تربية الوالد والوالدة .


    احرص على مدحهما في حال وجودهما ... وعدمه .

    إذا دخل عليك أحدهما ... فقل : ماهذا النور الذي دخل علينا ...

    إذا أقبل عليك أحدهما ... فقل : أهلا وسهلا بمن تقر العين برؤيته ...

    إذا رأيتهما ... فقل : الحمد لله أن رزقني والدين مثلكما ...

    إذا جالستهما ... فقل : الذي ليس عنده مثلكما ... كيف يعيش ؟!.

    إذا زارك الوالدان ... فقل : حلّت البركة بحضوركما ... لاحرمنا الله منكما . ( تبارك البيت أفتى أهل العلم بعدم جوازها ) .

    ونحو ذلك .

    لفتة /
    لا تتحرج من إدخال السرور عليهما بمثل هذه الكلمات اللطيفة ... ومن لم يستطع فليسأل الله الإعانة .

    أسأل الله أن يرزقنا برهما ورضاهما .



    ========================


    ثامنا : ذكر محاسنهما

    يحسن بالولد أن يذكر محاسن والديه ... ويثني عليهما بها .

    يذكرها أمامهما ... ويتمنى أن يُرزق مثلها ...

    يقول في حضورهما ... وفي غيبتهما :

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل صدق والدي ووالدتي .

    - أتمنى أن يهبني الله حسن خلق ... مثل والدي ووالدتي .

    - أرجو أن يحبني الناس ... كما يحبون والدي ووالدتي .

    - هنئيا لكما بالتواضع ولين الجانب ... ليتني مثلكما .

    - محافظتكما على الصلاة شيء عجيب !!... ليتني أكون مثلكما .

    - ليتني أستطيع أن أحفظ لساني ... كما يحفظها والدي ووالدتي .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل شجاعة والدي وكرمه .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل صلاح والدتي وبرها .

    - أتمنى أن يهبني الله ... مثل ذكاء والدي ووالدتي وفطنتهما .

    - أرجو أن يرزقني الله ... مثل سماحة الوالد والوالدة وتسامحهما .

    - وهكذا .


    لفتة :
    وقد تريد إلماحا إلى صفة تتمنى وجودها فيهما .... فتثني عليهما بها ... لتأكيدها لديهما .



    ==================


    تاسعا : إظهار الاهتمام بهما وقضاء حوائجهما .

    ومما يناسب ... - وقد نغفل عنه أحيانا - ... إظهار الاهتمام بالوالدين وقضاء حوائجهما ... حتى مع عدم الحاجة إليك ...

    لاتستصغر خدمتهما ...

    كن لماحا ... إلى مايحتاجه والداك ...

    لا أقول : راقب نظراتهما ... تجاه مايحتاجون ... راقب مشاعرهما تجاه مايرغبون ... راقب همومهما تجاه مايطلبون ... لكن ... كن لماحا ...

    حاول أن تعرف مايرغبه والداك ...

    اسألهما ... عن مايحتاجونه ... ثم قل : سم .. آمر ... أبشر ... الآن ... لبيك ... حبا وكرامة ... أسعد الأوقات التي أخدمكما فيه .

    - يريد أن يجلس والدك فيلتفت يمينا وشمالا ... وكأنه يبحث عن مقعد ... فبادر إلى الكرسي ... إلى المتكئ ... إلى المقعد ... فقربه له .

    - تجد والدتك تفكر ... اسألها : سمي ... تدللي ... ماذا تريدين ؟... أنا أخدمك بعيوني ...

    - تجد والدك يسرح في تفكير عميق ... اسأله : ماعاش اللي يشغل همك ... أنا أقضي عنك ماتريد ... أهم شيء لاتهتم ... ولاتنشغل .

    - تأكل مع والديك ... فتقطع لهما اللحم بالسكين وتقربه لهما ... تقرب لهما مابعد عنهما ... تقرب لهما الملعقة ونحو ذلك ... إذا انتهى أحدهما من الأكل ... تقرب له الفاكهة مثلا ...وتقطعها له ... تقرب له المناديل - مثلا -

    - في المناسبات العامة ... كن قريبا من والدك ... صدّره في المجلس ... قرّب له القهوة والشاي ... قدّم له زملائك وعرفهم عليه - مفتخرا - ... لاتقدم أحدا عليه مهما كان قدره ومقامه ... فلا مقام يوازي مقام الوالد ..

    ونحو ذلك مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم .



    ==============



    عاشرا : مشاورتهما

    مما قد يخفى على البعض ... مع أهميته وتأثيره وفائدته ... مشاورة الوالدين ...

    شاورهما ... ونفذ رأيهما ... واشكرهما قبل وأثناء وبعد العمل ...

    شاورهما حتى في بعض الأمور اليسيرة ... لترى أثر ذلك على محياهما ...

    شاورهما في اختيار تخصصك الجامعي ...

    شاورهما في اختيار الزوجة ...

    شاورهما في موقع السكن الذي ترغب السكن فيه ...

    شاورهما في أسماء الأولاد ...

    شاورهما في نوع السيارة التي ترغب أن تقتنيها ...

    شاورهما في بعض مشكلاتك في العمل ...

    شاورهما في بعض مايحدث لك أو لأولادك من أمراض ونحوها ...

    شاورهما وحاورهما في بعض الأحداث من حولكما ... من قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية ... ونحو ذلك .


    اشكرهما بعد ذلك ... وأطعهما في مشورتهما ... وسترى التوفيق بإذن الله ...


    وتحضرني قصة لأحد التجار ... والذي قصها لي بنفسه عن نفسه ... وفيها العبرة والموعظة لمن أراد الله أن يعتبر ويتذكر .


    لهلي أذكرها بإذن الله ..



    ======================

    جعلت لهما في كل صلاة اصليها سجدة واحدة ادعوا لهما بها

    ( 1 × 5 ) = 5 مرات في اليوم


    ودعائي لهما هو


    رب اغفر لوالدي وارحمهما واشفهما واختم بالصالحات اعملهما


    ( ويعلم الله اني من 12 سنة وانا مواظب على هذه الطريقة والدعاء واني اجد اثرهما عليهما وهما من حسن الى احسن )


    وما قلته الا من اجل كسب الاجر ولعل احدا يستفيد من الطريقة

    استغفر الله واتوب اليه


    =============

    سمعت أن الشيخ ابن باز دعت له أمه بأن يرفع الله ذكره في السماء والأرض , إثر موقف مؤثر بينه وبين إخوته , فضاق ذرعا الشيخ من هذا الموقف , وذلك بأن جاءهم ضيوف فلما جاء الشيخ يدخل عليهم في المجلس
    نهره أحد إخوته بأن لايدخل يفشلهم ( ولإن الشيخ كان ضرير البصر) .

    ولما علمت أمه بهذا الموقف رفه يديها وقالت / الله أرفع قدره في السماء والأرض . .

    وسبحان الله . . انظروا كيف حال الشيخ الأن من انتشار علمه وذكره .

    وهذه القصة جاءتني بسند متصل عن قريبة للشيخ ومدار سندي هو من طريقِ أمي . وفقها الله . لمايحب ويرضى .

    وإذا تبين هذا

    فعلى المرء أن يحرص بأن يطلب من والديه الدعاء له
    ويكون ذلك بعد خدمة تقدمها لإمك أو أبيك
    ولكي تخرج الدعوة بصدق ومن قلب , أو أن تتحرى أوقات الأجابة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة , فتطلب منهما .


    أسأل الله أن يغفر لوالديكم . . وأن يجمعكم بهم في جناته .


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:47

    الحادي عشر / حسن الاستماع لهما

    مما قد نفتقده ... ولانحس أثره ... ولا نعرف تأثيره : حسن الاستماع للوالدين ... وإظهار البهجة والسرور عند حديثهما ...

    أقبل عليهما بوجهك ...

    أظهر التفاعل مع حديثهما ... بتحريك الرأس ... وتعابير الوجه ... ونبرات الصوت ...

    استمع لهما ... حتى لو كان حديثهما مما سمعتَه من قبل ...

    لاتقطع حديثهما ...

    لاتقل ... لقد سمعت هذا الأمر من قبل ... !!.


    إن ذكرا لك فائدة ... فادع لهما علانية ... وبين لهما أنك استفدت مما ذكراه ...

    إن ذكرا لك قصة ... فأظهر لهما تأثرك ... وبين لهما أثر القصة عليك ... وأنك ستخبر بها من تعرف ...

    إن ذكرا لك طرفة ... فأظهر الابتسامة الصادقة التي تدخل السرور عليهما ...


    لنحذر الغفلة ... تجاه مثل هذه اللفتات التي لا نعرف قدرها ... كما يعرفها الوالدان ...

    حفظهما الله وأعاننا على برهما .



    خاتمة :

    أنصح كل مسلم يريد نعيم الدنيا والآخرة أن يجلس بجوار والديه وينعم تحت أرجلهما وأنا والله لولا أن والدي هو الذي أمرني بالسفر للعمل في البلد العربي الذي انا فيه لما سافرت ولا فكرت فيه

    بارك الله في شيخنا المسيطير على موضوعه الطيب

    وأنتهز الفرصة واطلب من الإخوة أن يدعوا الله لي أن يردني لهما عاجلاً غير آجل

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    والنقل
    لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــــــــا



    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:50

    أشكرك كثيرا على فكرة هذا الموضوع الرائع
    والله يجعله في موازين أعمالك

    وسأشارك بمالدي من أفكار ومقترحات لعلها تنفع اخواني:

    اضافة لما ذكره الاخوة الكرام:

    * قبل رأس والدك و والدتك كل صباح وفي كل وقت واستمع لمشاكلهم وكن مستمعا أكثر من أن تكون متكلما ولا يخدعك الشيطان بأن تعليمك أو مؤهلك يقلل من شأن والديك في نظرك او يدعوك للكلام أكثر من الاستماع لهما

    * يجب عليك أن تدفع مبلغا شهريا لوالدك أو والدتك وتذكر أنهما سبب من أسباب وجودك وحصولك على المال فلا تبخل عليهما بالمال وتذكر أنك ومالك لأبيك !

    * تعرف على الحالة الصحية لوالديك وكن مبادرا لعلاجهما ولا تنتظر اخوانك يسبقونك الى باب بر والديك فهذه غنيمة لا تجعل أحد ينافسك أو يتقدم عليك فيها

    * تعرف على الأشياء التي يجبها والدك أو والدتك وحاول أن تهيئها بدون طلبهما
    مثلا:
    والدك يحب نوع من انواع الخبز أو الطعام ووالدتك تحب نوع من الطعام شوربة أو آيس كريم أو غير ذلك
    فاجأهما بما يشتهيان وقبل طلبهما ولا تستخسر شيئا تدفعه فالعوض معجل ومضلعف

    * لا مانع من التورية على والدتك او والدتك وفعل أشياء تكون سببا في سعادنهما أو راحتهما مثلا:
    في وقت الراحة ضع الهاتف او الجوال لخاص بهما على الصامت وان كنت قريبا منهما فافعل بجوالك ذلك حتى لا يتصل متصل فيكون سببا في ازعاجهما
    أيضا: عند النوم قد يكون والدك او والدتك ممن لا يعرف كم هو الوقت ؟ ويسألك باستمرار كم هو الوقت؟
    فان كنت تعرف أنهما ممن ينام الساعة التاسعة مثلا فأخبره أن الساعة الان مثلا التاسعة والنصف أو العاشرة
    حتى يأخذ نصيبه من النوم وهذه كل انسان يقدر ظروفه بقدرها.

    * ان كان لدى والدتك أو والدتك أحفاد فحاول قدر الامكان احضارهم لزيارة والديك فذلك من اعظم أسباب السعادة لوالديك ولا مانع أن تحثهما على قضاء وقت اطول مع والدك أو والدتك أو السفر معهما إن كان ذلك يسعدهما ولا يضايقهما

    * عود نفسك على البذل وان تكون خادما بين يدي والديك ، قدم الماء بابتسامة ولو لم يكن لهم فيه حاجة أو قدم عود سواك داخل منديل أو مثلا قم بسكب فناجين الشاي والقهوة وألح عليهما في القبول حتى تتاكد من اكتفائهما

    * قدم هدية ثمينة كساعة ذات قيمة أو ملابس راقية أو نحو ذلك فوالدك أو والدتك ستعمل لك دعاية في المجالس مجانية وتعرض ماقدمته لها من مجوهرات أو ساعات وستقول هذا من ابني فلان أو بنتي فلانة

    * سافر بوالدك أو والدتك الى العمرة أو لزيارة مسجد النبي وحاول أن تكون الاقامة هناك في مكان قريب وممتع يكون سبب من أسباب سعادتهما


    ==========
    يتبع...

    * اعرض على والديك الحج في حال عدم أدائهما الفريضة وتكفل بنفقتهما واختر لهما حملة حج تكون سببا في أدائهما الحج براحة وطمأنينة

    * في حال جلوسك مع والديك لا تنشغل بالرد على الجوال والاستغراق في قضاء أعمالك من خلاله فأنت بذلك يكون جلوسك معهما حسرة ومضايقة لهما

    * في المناسبات السعيدة كالأعياد أو الزواجات احرص على أن تحقق لهما أسباب اجتماعهما بمن يحبون ولتكن نفقة الوليمة وتوابعها خير ما تقدمه كهدية لهما

    * كن سببا في نقل الأخبار المفرحة وتحاشى نقل الأخبار السيئة وعند نقلك لخبر وفاة عزيز عليهما تدرج في نقل الخبر كأن تقول:
    هل كان فلانا مريضت ؟
    أو سمعت ان فلانة مريضة وانها في المستشفى

    * اقبل شفاعة والديك في السعي لمساعدة محتاج كعزيز لديهما يبحث عن وظيفة أو عمل ويهمهما امر فان كان لديك القدرة وبدون الاضرار بأحد فحقق طلبهما واعتبره من البر بهما

    * في حال جلوسك مع والديك وليس لديكما ما تنشغلان بالجديث فيه أقترح عليك:
    افتح اذاعة القرآن الكريم السعودية أو البحرين أو أبوظبي أو الشارقة وحاول ان تستمعون جميعا لبرامج يشدهما للاستماع اليه وطلب منهما التعليق على بعض ما تستمعون اليه
    وقم بإدارة الحوار بينكم فهذا من شأنه أن يشعل حماسهما ويخرجهما من فتورهما


    ===========





    الثاني عشر / الاتصال عليهما

    مما لا يخفى على الأفاضل أن حق الوالدين لا يدانيه حق من حقوق البشر ممن هو على قيد الحياة .

    فلا يقدم غيرهما عليهما ...

    اتصل على والديك كل يوم ... أو كل يومين ... إذا لم تتمكن من زيارتهما ... والجلوس معهما ...

    أحذّر نفسي وإخواني من التقصير في هذا الجانب ...

    لاتقل إن الوالدين لايغضبهما عدم اتصالي عليهما أو التأخر في مهاتفتهما ...

    لاتُقنع نفسك بذلك ...

    الوالدان يسعدان ويفرحان بسماع صوت ابنهما ويأنسان بذلك ... فلا تحرم نفسك رضى والديك .


    أظهر التفاعل أثناء الإتصال ... لايكن اتصالك باردا جامدا خاملا هادئا ... وكأنك تهاتف رجلا ثقيلا تتمنى أن ينتهى الاتصال به ...قبل بدايته :) .

    مثال :
    تتصل ... فتقول بصوت يظهر فيه الحماس :

    السلام عليكم ...

    هلا والله يمه ( ماما ، أمي ، الوالدة ، ... إلخ ) ...

    كيف الحال ؟...

    كيف صحتك ؟...

    كيف النوم البارح ؟...

    كيف صحة الوالد ؟...

    كيف إخواني ، كيف دراستهم ، كيف أولادهم ... إلخ .

    ثم اسألها عن شيء تحبه ... وتحب الحديث عنه ... مثال :
    - كيف طبخك اليوم ... ليتني معكم كي أستمتع بفنك الراقي فيالطبخ .
    - كيف صاحبتك أم فلان .
    - كيف الصوم اليوم ... عسى ماتعبتي .
    - كيف الدراسة في الحلقة اليوم ... وش صار عندكم ... وين وصلتي بالتسميع ...
    - ونحو ذلك .


    أيضا /
    جرب أن ترسل رسالة عبر جهازك الجوال .... يكون فيها دعاء أو ثناء أو فائدة أو طرفة تسعدهما عند قراءتهما لها .


    ==============



    الثالث عشر / الرد على اتصالاتهما مهما كانت الظروف

    لا يخفى على الأفاضل حديث جريج العابد عندما كان يصلي ... وعدم رده على أمه عندما نادته !... وماذا لحقه بعد ذلك .

    ولا يخفى على الأكارم قصة ذلك العالم الذي كان يجلس في مجلس علم ... يشرح فيه لطلابه ويعلمهم ... فقَدمت أمه إلى المجلس أو نادته من بعيد ... وقالت له : " يافلان ؛ خذ الحبّ ... وأعطه الدجاج " ... فأجابها رحمه الله ، وقام بعمل ما طلبته منه !... دون حرج !!.

    أقول :
    قد تأتي لبعضنا اتصالات من أحد الوالدين ... ونحن في عمل ... أو في مجلس علم ... أو في مجلس عام ... أو في مناسبة ... أو نحو ذلك ... وقد يتحرج البعض من الرد !!... خاصة إن كان المتصل الوالدة !!.

    عجيب حالنا !!... نتحرج من الرد على اتصال الوالدة أو الوالد ... مع أن الواجب أن نبادر ونفتخر ونتشرف باتصالهما علينا .

    ما المانع أن نرد ... ونبادر بالسلام والترحيب ... وكأننا في مكان خالٍ ؟! ... - حسب الحال - .

    ما المانع إن كنت مع إخواني في العمل أن أرد وأسلم الوالدة ... وأسأل عنها ... وعن أحوالها ... وعن صحتها ... وأبين أنها الوالدة بكل فخر ... دون حذف الضمائر المؤنثة من كلماتي ؟!.

    وما المانع إن كنت مع إخواني أن ارد وأسلم على الوالد ... وأسأل عنه وعن حاله وعن صحته ... دون أدنى أدنى أدنى حرج !! .

    مئات الملايين من البشر ... يتمنون اتصالا واحدا ... من أحد والديهم ... يشترونه بالملايين ... في حين ... قد يغفل بعضنا عن ذلك ... فلا يرد على اتصالهما ... بحجة أن اتصالهما - غالبا - غير مهم بالنسبة لك ... مع أنه هام ومهم بالنسبة لهما !!.


    جرِّب أن ترد على والدتك ... وأنت مع إخوانك ... وتتقلب في نعمة سماع صوتها ... والسؤال عن حالها ... وأخبارها ... ثم أخبرها أين أنت ... وأن إخوانك يطلبون منها الدعاء لهم ...

    والله إنها لذة ونعمة لا يعادلها نعمة ... أو لذة .

    فلنحمد الله تعالى على ذلك .

    المصدر السابق


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مقترحات وأفكار في : " بر الوالدين" .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.04.09 9:52

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رضي الله عنكم لطرحكم هذا الموضوع

    أذكر إضافة لكلام مشائخي الكرام أن لتقبيل يد الوالد والوالدة أثرا عظيما لا أستطيع وصفه

    لكن جربوه وادعوا الله لي .

    وأذكر من قبيل الاستئناس لا الزهو أنني منذ أمد بعيد كلما أردت أن أتوجه إلى الله بالدعاء

    لم أنس الدعاء لوالدي - والحمد لله - وأظن أن هذا - على قلته - من البر , ألا توافقونني ؟

    اللهم ارحمني ووالدي واغفر لنا واجعل غنانا في قلوبنا



    ===========


    رزقنا الله وجميع من سبق من إخواننا بر أبائنا وحسن الإحسان اليهما
    وجزاهم عنا الله خير الجزاء بما احسنوا من تربيتنا ونحن صغار وغفر الله لهما
    وجزي الله أخي المسيطير علي موضوعه المتميز وأجزل لنا وله العطاء

    وأنا أري بالإضافه الي ما سبق وطرح من وسائل البر للوالدين أنه من البر أيضا أن يعلم من له أبناء منا أبنائه ان يبروا والديه ويحسنوا اليهم فيتحصل الاباء علي بر الأبناء وأبناء الابناء فيكن هذا له أثر عجيب من الرضا في نفوس الأباء ويكسب الوالد مرتين
    الاولي :- أنه يبر والديه من طريقين طريقه هو وطريق أبنائه
    الثانيه :- يتعلم أبنائه كيف يبرونه مستقبلا حينما يكبروا
    رزقنا الله وإياكم حسن الاحسان الي أبائنا



    ============




    الرابع عشر / إهدائهما ... واللفز* عليهما

    أثر الهدية لا يخفى ... وتأثيرها لايمكن وصفه ... صغُرت الهدية أم كبُرت ...

    لا تستصغر هديتك لوالديك ... يكفيهما منك ... تذكرك الدائم لهما ...

    نظرتك أنت للهدية ... تختلف عن نظرتهما لها .

    أهدهما ما يحبون مهما كانت قيمته ... قلّت في عينيك أم كبرت ...

    يمكن إهداء الوالد مايلي :

    - مصحف مع حامل .
    - شماغ أو غترة .
    - بشت .
    - شراء ثوب جاهز .
    - أخذ مقاسه من ثوب آخر وتفصيل ثوب جديد .
    - شراء ملبوسات داخلية .
    - حذاء يرتاح له .
    - جوارب .
    - بخور أو دهن عود أو أي عطر آخر .
    - قلم .
    - محفظة .
    - قميص بيت والتي تسمى جلابية .
    - إن كان يحب عدد السيارات فيهدى له عدة سيارات جاهزة ( مفاتيح ومفكات وزرادية ... إلخ ) .
    - شراء مفرش أو مخدة أو بطانية له .
    - إن كان يهتم بالتحف فيهدى له ما يناسب .
    - شراء الأكلات التي يحبها .

    أي أنك تتلمس احتياجه وتشتريها له .

    ويمكن أن يستخدم معه عنصر اللفز ... فيوضع في جيبه من المال ما يناسب إن كان ذلك مناسبا .


    أما الوالدة فيمكن إهدائها ما يلي :
    - مصحف مع حامل .
    - عباءة وغطاء .
    - شنطة نسائية .
    - شرشف صلاة وسجادة .
    - حذاء مناسب لها .
    - حناء .
    - عطر .
    - جلابية مناسبة .
    - مفرش نوم وبطانية .
    - أواني منزلية مناسبة .
    - ساعة .
    - طقم مناسب من الذهب ... أو خاتم أو نحو ذلك .

    أي أنك تتلمس احتياجاتها ... وتشتريها لها .

    ويمكن أيضا أن تستخدم عنصر اللفز ... بأن تخصص مبلغا من المال شهريا لها ... أو تهديها ما تيسر حسب الحال والمناسبة .

    ---
    (*) اللفز : هو الهدية على خفاء ، بحيث تكون بينك وبينه دون أن يراه أحد ... وغالبا تكون من المال .


    ===============

    الخامس عشر : غمزهما أو تهميزهما أو تمريخهما أو تدليكهما .

    أما هذه فلها طعم آخر ... وذوق مختلف .

    ومن لم يجرب ليس يعرف قدره *** فجرب تجد تصديق ماقد ذكرناه


    غمزهما ... أي تهميزهما ... أي تكميدهما ... أي تدليكهما ... :).

    أي : أن تطلب من أحد والديك أن يمد قدميه ... فتضع يديك على قدميه ... فتضغط عليها برفق وسهولة ... ذهابا وإيابا .

    أي : أن تستأذن من أحدهما ... فتلصق يدك اليمنى باليسرى ... وتفرق أصابعك ... ثم تمررها على ظهره ... بضرب خفيف لطيف ... يسرّه ولا يضره ... ومن كانت يده كبيرة ... فليستخدم واحدة رفقا بالوالدين :) .

    أي : أن تمسك يديه ... فتغمزهما ... وتفرقع أصابعه بسهولة ... ( مع التنبه للإشكال الصحي الذي ذكره الأخ جهاد حلس وفقه الله ) .

    التهميز أو التغميز ... يعطي للجسم استرخاءً عجيبا ... أحسب - إن لم أجزم - بأن دعوة صادقة من والديك ... ستخرج من القلب ... وأسأل الله أن يستجيبها .

    إن رأيت القدمين ممدوتان ... فبادر ... وإن لم يكن ... فاطلب ... واحتسب الأجر في ذلك .

    قال محمد بن المنكدر : قال محمد بن المنكدر : " بتّ أغمز رجلَ أمي ، وبات أخي عمر ليلته يصلّي ، فما تسرّني ليلته بليلي " .

    أصلح الله الأحوال .


    المصدر السابق



      الوقت/التاريخ الآن هو 12.05.24 17:29