خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سماحة المفتي : حالات الفتن والفوضى تتطلب مواقف قوية من قادة الأمة

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية سماحة المفتي : حالات الفتن والفوضى تتطلب مواقف قوية من قادة الأمة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 23.03.09 10:08

    حالات الفتن والفوضى تتطلب مواقف قوية من قادة الأمة




    سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

    مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء

    ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء



    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء أن الأمة الإسلامية بخير إذا وفق الله رجالها المخلصين والصادقين في مواقفهم الخيرة، وانه إذا أحسنت النوايا.



    وأضاف سماحته:

    أن الأمة في حاجة إلى هذه الجهود المخلصة التي تسعى إلى وحدة الصف وجمع الكلمة، والصبر والثبات والا يفت في عنصرهم شذوذ من شذّ ، ولا خلاف من أراد الخلاف.



    وقال سماحته:

    إن الأمة وهي تسعى لجمع الكلمة وتوحيد صفوفها من قبل ذوي العقول الراجحة بمن يحاولون شق هذه الصفوف واتخاذ المواقف والرؤى الشاذة عن الصف المسلم.



    وقال سماحته:

    إن المجتمعات الإسلامية تعاني من مشاكل عظيمة داخلية وخارجية، ومن أطماع الأعداء شرقاً وغربا، كل يريد لنفسه أن يحوز على هذا البلاد أو تلك أو يكون له النفوذ

    وان عالمنا الإسلامي مستهدف في كل أحواله

    ولذلك على قادة الأمة الوحدة والاجتماع والتآلف وصدق المواقف حتى تكون الكلمة واحدة.



    وأضاف سماحته:

    إن هناك من يريدون إشعال الفتن في المنطقة والاضطرابات والقلاقل، وإشاعة الفوضى



    وهذا يتطلب منا الحذر واليقظة والارتفاع عن مستوى الخلافات، ووضوح الرؤية والمواقف الشجاعة التي تخلص الأمة من هذه المكائد والمؤامرات.



    وطالب سماحته بالابتعاد عن الحزبية التي تهدف إلى تمزيق الأمة والآراء الشاذة التي جنت على بعض مجتمعنا.



    وقال سماحته:

    ان الأمة وهي تعاني اليوم من هذه الفوضى الكثيرة يحاول أعداء الإسلام وتجار الأسلحة أن يجعلوا من ديار المسلمين سوقا يروجون فيه لأسلحتهم وما جدّ عندهم من الجديد في الأسلحة الفتاكة لتكون جثث أبناء الأمة وبلادهم مواد لتجريب هذه الأسلحة الفتاكة، وما لدى هؤلاء من تقنيات في تدمير أرض الأمة بأسلحتهم الكيماوية التي أعطبت الأرض وهلكت الزرع وسلبت الخيرات.

    -------

    شبكة الرد ـ الأحد 13 ربيع الأول 1428هـ الموافق 1/4/2007م

    المصدر: (صحيفة المدينة) الجمعة 11 ربيع الأول 1428 - الموافق - 30 مارس 2007 - العدد 16046))





    والنقل

    لطفــــــــــاً .. من هنـــــــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 08.05.24 23:13