خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 23.12.08 13:40


    هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟

    فاصل

    هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟[
    العلامة ابن عثيمين.

    = = =

    السؤال :

    هل عذاب القبر مستمر إلى يوم القيامة ؟



    الجواب :

    " الله أعلم

    الله أعلم

    قد يستمر ، وقد لا يستمر

    أما من كان مؤمنا

    فإنه يُعذب بقدر ذنوبه

    قد يستغرق الوقت ما بين موته إلى يوم القيامة

    وقد لا يستغرق

    وأما الكافر

    فالظاهر أنه دائم" .

    شرح " كتاب الرقاق " من صحيح البخاري .شريط (7) وجه ب.


    فاصل

    تعليق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير

    نعم ابن عثيمين رحمه الله كلامه يكتب بالذهب

    بل كلامه اغلى من الذهب

    فاصل

    أخر

    الله أعلم ، الله أعلم

    قالها الشيخ بيسر وسهوله


    وربما وجدت أحد صغار طلاب العلم مثلى يستثقل ان يقولها

    رحم الله الشيخ وسائر من نحسبهم من العاملين


    فاصل

    ثالث

    قال العلامة ابن القيم
    – رحمه الله تعالى – في كتابه " الروح " ص 115 ط. مكتبة الإيمان ." تحقيق الجمل " :

    "... هل عذاب القبر دائم أو منقطع ؟

    فجوابها

    أنه نوعان :

    نوع دائم

    سوى ما ورد في بعض الأحاديث أنه يخفف عنهم ما بين النفختين ، فإذا قاموا من قبورهم قالوا : يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا

    ويدل على دوامه

    قوله تعالى :
    النار يعرضون عليها غدوا وعشيا

    ويدل عليه أيضا

    ما تقدم في حديث سمرة الذي رواه البخاري في رؤيا النبي ، وفيه :
    ( فهو يفعل به ذلك إلى يوم القيامة ).

    وفي حديث ابن عباس في قصة الجريدتين :
    ( لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا )

    فجعل التخفيف مقيدا برطوبتهما فقط.

    و في حديث الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
    : ( ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر ، كلما رضخت عادت ، لا يفتر عنهم من ذلك شيء )

    وقد تقدم.

    وفي الصحيح :
    في قصة الذي ( لبس بردين ، وجعل يمشي يتبختر ، فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ).

    وفي حديث البراء بن عازب في قصة الكافر :
    ( ثم يفتح له باب إلى النار ، فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة ).
    رواه الإمام أحمد.

    وفي بعض طرقه :
    ( ثم يخرق له خرقا إلى النار ، فيأتيه من غمها ، و دخانها إلى يوم القيامة ).


    النوع الثاني :

    إلى مدة ثم ينقطع ، وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم ، فيعذب بحسب جرمه ، ثم يخفف عنه

    كما يعذب في النار مدة ، ثم يزول عنه العذاب ،

    وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء أو صدقة أو استغفار أو ثواب حج ..."

    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنــــــا


    عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 23.12.08 13:52 عدل 1 مرات
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 23.12.08 13:49

    اقتباس:


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد الغنى هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة ؟ Viewpost

    الله أعلم ، الله أعلم

    قالها الشيخ بيسر وسهوله


    نعم أخي ابن عبد الغني

    فإن هذه الكلمة من علامات أهل الورع من العلماء .

    وفي الكتاب العظيم " إعلام الموقعين " قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :

    [ قال سعيد بن منصور حدثنا خلف بن خليفة ثنا أبو زيد عن الشعبي قال :
    قال ابن مسعود : ( إياكم وأرأيت أرأيت ! فإنما هلك من كان من قبلكم بأرأيت أرأيت !!

    ولا تقيسوا شيئا فتزل قدم بعد ثبوتها ، وإذا سئل أحدكم عما لا يعلم ، فليقل لا أعلم فإنه ثلث العلم ) .

    وقال ابن أبي حاتم : ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ثنا وهب بن إسماعيل عن داود الأودي قال :
    قال لي الشعبي : " احفظ عني ثلاثا لها بيان :

    إذا سئلت عن مسألة فأجبت فيها ، فلا تتبع مسألتك أرأيت !

    فإن الله قال في كتابه :
    { أرأيت من اتخذ إلهه هواه }
    حتى فرغ من الآية الأولى .

    والثانية
    إذا سئلت عن مسألة ، فلا تقس شيئا بشيء ، فربما حرمت حلالا، أو حللت حراما
    وإذا سئلت عما لا تعلم ، فقل : لا أعلم وأنا شريكك! " .

    وصح عن ابن مسعود ، وابن عباس :
    ( من أفتى الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون ).

    وقال ابن شبرمة :
    سمعت الشعبي إذا سئل عن مسألة شديدة قال : " رب ذات وبر لا تنقاد ، ولا تنساق ! ولو سئل عنها الصحابة لعضلت بهم !".

    وقال أبو حصين الأسدي :
    " إن أحدهم ليفتي في المسألة ، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر!!".

    وقال ابن سيرين :
    " لأن يموت الرجل جاهلا ، خير له من أن يقول ما لا يعلم ".

    وقال القاسم :
    " من إكرام الرجل نفسه ، أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه ".

    وقال :
    " يا أهل العراق ! ، والله لا نعلم كثيرا مما تسألوننا عنه ، ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه ، خير له من أن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم ".
    وقال مالك :
    " من فقه العالم أن يقول لا أعلم ، فإنه عسى أن يتهيأ له الخير " .

    وقال :
    " سمعت ابن هرمز يقول : ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده لا أدري ، حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه!".

    وقال الشعبي :
    " لا أدري نصف العلم " .

    وقال ابن جبير :
    " ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم " .

    وقال الشافعي :
    سمعت مالكا يقول : سمعت ابن عجلان يقول : " إذا أغفل العالم لا أدري ، أُصِيبت مقاتلُهُ " .

    وذكره ابن عجلان عن ابن عباس.

    وقال عبد الرحمن بن مهدي :
    " جاء رجل إلى مالك فسأله عن شيء ، فمكث أياما ما يجيبه ، فقال : يا أبا عبد الله ، إني أريد الخروج ، فأطرق طويلا ، ورفع رأسه
    فقال :
    ما شاء الله ، يا هذا : إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير ، ولست أحسن مسألتك هذه " .

    وقال ابن وهب :
    سمعت مالكا يقول : " العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق " .

    قال :
    وكان يقال : " التأني من الله ، والعجلة من الشيطان ".

    وهذا الكلام قد رواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس أن رسول الله ص – قال :
    (( التأني من الله والعجلة من الشيطان )).
    وإسناده جيد.

    وقال ابن المنكدر :
    " العالم بين الله وبين خلقه ، فلينظر كيف يدخل بينهم!".

    وقال ابن وهب :
    قال لي مالك - وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل - : " يا عبد الله : ما عملت فقل ، وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء " .

    وقال مالك : حدثني ربيعة قال : قال لي أبو خلدة - وكان نعم القاضي - :
    " يا ربيعة : أراك تفتي الناس ، فإذا جاءك الرجل يسألك ، فلا يكن همك أن تتخلص مما سألك عنه " .

    وكان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال :
    " اللهم سلمني وسلم مني !! "

    المصدر السابق


      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 18:37