عجيبة : إذا كان هذا رضي الله عنه ، فلعنة الله على منْ ؟.
قال الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير
وفقه الله تعالى عند شرحه لكتاب ( الفتن ) من ( صحيح البخاري ) :
وفقه الله تعالى عند شرحه لكتاب ( الفتن ) من ( صحيح البخاري ) :
قال الإمام البخاري
رحمه الله تعالى :
( باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة )
حدثنا محمد بن المثنَّى : حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا ابن جابر : حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي : أنه سمع أبا إدريس الخولاني :
أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول :
حدثنا محمد بن المثنَّى : حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا ابن جابر : حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي : أنه سمع أبا إدريس الخولاني :
أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول :
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني
فقلت :
يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ .
فقلت :
يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ .
قال :
(نعم) .
قلت :
وهل بعد ذلك الشر من خير ؟
قال :
( نعم ، وفيه دخن ) .
قلت :
وما دخنه ؟.
قال :
(قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) .
قلت :
فهل بعد ذلك الخير من شر ؟
قال :
( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) .
قلت :
يا رسول الله صفهم لنا .
قال :
(هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ).
قلت :
فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟
قال :
(تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ).
قلت :
فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟.
قال:
( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعضَّ بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ).
قال الشيخ عبدالكريم الخضير
وفقه الله تعالى
تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم :
(دعاة على أبواب جهنم ) :
( ولو قرأت في كتب تراجم المتصوفة أو غيرهم من طوائف البدع المغلظة ... يوجد في بعض كتب التراجم ...
يُترجم لولي مزعوم - ولي من أولياء الله !!
يقولون :
( ولو قرأت في كتب تراجم المتصوفة أو غيرهم من طوائف البدع المغلظة ... يوجد في بعض كتب التراجم ...
يُترجم لولي مزعوم - ولي من أولياء الله !!
يقولون :
وكان رضي الله عنه لم يسجد لله سجدة
ولم يصم في سبيل الله يوما
ولا فعل ، ولا فعل !
جميع الواجبات تركها
ولم يترك محضورا إلا ارتكبه
- رضي الله عنه وأرضاه - ...
قال الشيخ حفظه الله :
وعلّق بعضهم :
إذا كان هذا رضي الله عنه ! ، فلعنة الله على من ؟!! .).
قلت :
قلت :
الحمد لله على نعمة الإيمان والسنّة " .
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــا