أحدث الصور
الرئيسية
من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 01.12.08 7:16 بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى لشيخنا أبي أويس -نفع الله به
السؤال :
ما يقول أستاذنا وشيخنا حفظه الله تعالى في
قول (الشيخ عبد السلام ياسين) : كبار الصوفية ينظرون في اللوح المحفوظ ...؟
الجواب
والله الموفق للصواب:
أما دعوى نظر كبار الصوفية في اللوح المحفوظ فهي دعوى باطلة، وهي من البدع القولية جزما
ولا يجوز لمسلم أن ينطق بمثل هذه الأمور لأنه لا دليل عليها البتة
وقد قال تعالى :
( ولا تقف ما ليس لك به علم )
ومعلوم
أن هذه الدعوى لم تُعرف عن السلف الصالح المشهود لعصورهم بالخير
بل
لم تُنْقل عن الأنبياء والمرسلين ، وعن أفضلهم وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومعلوم كذلك
أن اللوح المحفوظ من عالم الغيب ، وانه مكنون مصون محفوظ
( لايمسه إلا المطهرون )
وهم الملائكة
وأن الله تعالى كتب فيها مقادير الأشياء قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد في الحديث ،
والاطلاع عليه يعني معرفة الغيوب الماضية والمستقبلة .
وهذا من خصوصيات الله تعالى
كما قال تعالى :
( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
وقال
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول...)
وهذا نص قرآني على ان الرسل لا يعلمون من الغيب إلا ما اظهرهم الله عليه بالصفة المذكورة
فكيف يدعي من يخشى الله أنه يطلع على اللوح المحفوظ
سبحانك هذا بهتان عظيم
وقائل هذا ومدّعيه يستحق التّعزير شرعاً لينزجر ولا يعود إلى مثله
وقد كثر هذا من عموم المتصوفة لا كبارهم فقط
ولكن
فشا في عصور الانحطاط والظلام
وترى مزاعمهم في هذا عند الدباغ في كتاب الإبريز ، وعبد الوهاب الشعراني في طبقات الصوفية الكبرى
وإلى الله المشتكى من جراءة هؤلاء على الله وجهلهم بدينهم" إهـ .
المصدر :
كتاب مظاهر الشرف والعزة .
للأستاذ بدر العمراني
وموقع
الشيخ أبي أويس الحسني (محمد بوخبزة)
فتوى لشيخنا أبي أويس -نفع الله به
السؤال :
ما يقول أستاذنا وشيخنا حفظه الله تعالى في
قول (الشيخ عبد السلام ياسين) : كبار الصوفية ينظرون في اللوح المحفوظ ...؟
الجواب
والله الموفق للصواب:
أما دعوى نظر كبار الصوفية في اللوح المحفوظ فهي دعوى باطلة، وهي من البدع القولية جزما
ولا يجوز لمسلم أن ينطق بمثل هذه الأمور لأنه لا دليل عليها البتة
وقد قال تعالى :
( ولا تقف ما ليس لك به علم )
ومعلوم
أن هذه الدعوى لم تُعرف عن السلف الصالح المشهود لعصورهم بالخير
بل
لم تُنْقل عن الأنبياء والمرسلين ، وعن أفضلهم وخاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومعلوم كذلك
أن اللوح المحفوظ من عالم الغيب ، وانه مكنون مصون محفوظ
( لايمسه إلا المطهرون )
وهم الملائكة
وأن الله تعالى كتب فيها مقادير الأشياء قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد في الحديث ،
والاطلاع عليه يعني معرفة الغيوب الماضية والمستقبلة .
وهذا من خصوصيات الله تعالى
كما قال تعالى :
( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
وقال
(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول...)
وهذا نص قرآني على ان الرسل لا يعلمون من الغيب إلا ما اظهرهم الله عليه بالصفة المذكورة
فكيف يدعي من يخشى الله أنه يطلع على اللوح المحفوظ
سبحانك هذا بهتان عظيم
وقائل هذا ومدّعيه يستحق التّعزير شرعاً لينزجر ولا يعود إلى مثله
وقد كثر هذا من عموم المتصوفة لا كبارهم فقط
ولكن
فشا في عصور الانحطاط والظلام
وترى مزاعمهم في هذا عند الدباغ في كتاب الإبريز ، وعبد الوهاب الشعراني في طبقات الصوفية الكبرى
وإلى الله المشتكى من جراءة هؤلاء على الله وجهلهم بدينهم" إهـ .
المصدر :
كتاب مظاهر الشرف والعزة .
للأستاذ بدر العمراني
وموقع
الشيخ أبي أويس الحسني (محمد بوخبزة)
========
باركَ اللهُ فيكُم
وليتَ المَسألة انتهَت عِندَ هذا الحَدِّ
وليتَها اقتَصَرتْ على الإطِّلاعِ على اللوحِ المَحفوظْ
لكِنَّهُم
ذهَبوا إلى ما هُوَ أبعَدُ مِن ذلِكَ بِكثيرٍ
واللهُ المُستعان
وقاتَلَ اللهُ أهلَ البِدَعْ!
والنقل
لطفـــــــاً .. من هنــــــــــا
