خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( من السنن المتروكة الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( من السنن المتروكة الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 19.11.08 7:14

    تفضلوا ياأحفاد الحبيب ( سنة متروكة) هذه الأيــام ::

    بسم الله الرحمن الرحيم ..[/size]

    [size=21]الحمد لله الذي عز وارتفع , وذل كل شئ له وخضع

    والصلاة والسلام على البشير النذير سيد ولد آدم بأبي هو وأمي والناس اجمعين




    أما بعد :




    من السنن المتروكة في هذه الأيام

    الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء :

    عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏
    قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".
    رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704).




    قال الشيخ حسين العوايشة - حفظه الله تعالى -

    في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381)::

    (فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء):

    قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك :

    لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً

    والشاهد يرى ما لا يرى الغائب

    وليس الخبر كالمعاينة

    لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم.

    لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له.

    إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية.

    انتهى كلامه حفظه الله.





    قال شيخ الإسلام ابن تيمية

    في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433):

    " وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم

    فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر

    ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان
    بل في الزمان.




    وقال البيهقي

    في "شعب الإيمان" ( 2 / 46):

    " ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما

    فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.



    [size=21]أنشروا هذه السنة بين من تعرفون ..[/size]


    والنقل
    لطفـــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا





      الوقت/التاريخ الآن هو 07.05.24 0:20