س 7: ما حكم زيارة القبور عموماً ،وزيارة قبر النبي e، وهل يجوز شد الرحال بقصد زيارة قبر النبي e وقبور الصالحين؟
قلت: و الجواب عن ذلك من وجوه:
الأول: حكم زيارة المقابر:
زيارة القبور سنة(1) أمر بها النبي e بعد أن نهى عنها كما ثبت ذلك عنهe في قوله: كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة(2)، فزيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنة، فإن الإنسان إذا زار هؤلاء الموتى في قبورهم، وكان هؤلاء بالأمس معه على ظهر الأرض يأكلون كما يأكل، ويشربون كما يشرب، ويتمتعون بدنياهم وأصبحوا الآن رهناً لأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر فإنه لا بد أن يتعظ ويلين قلبه ويتوجه إلى الله عز وجل بالإقلاع عن معصيته إلى طاعته.
قلت: و الجواب عن ذلك من وجوه:
الأول: حكم زيارة المقابر:
زيارة القبور سنة(1) أمر بها النبي e بعد أن نهى عنها كما ثبت ذلك عنهe في قوله: كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة(2)، فزيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنة، فإن الإنسان إذا زار هؤلاء الموتى في قبورهم، وكان هؤلاء بالأمس معه على ظهر الأرض يأكلون كما يأكل، ويشربون كما يشرب، ويتمتعون بدنياهم وأصبحوا الآن رهناً لأعمالهم إن خيراً فخير، وإن شراً فشر فإنه لا بد أن يتعظ ويلين قلبه ويتوجه إلى الله عز وجل بالإقلاع عن معصيته إلى طاعته.
وينبغي لمن زار المقبرة أن يدعو بما كان النبي e يدعو به وعلمه أمته: pالسلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين(3)، نسأل الله(4) لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره-: (والمقصود هنا كما هو ظاهر المقابر لا الأضرحة، والزيارة الشرعية لا الشركية إذ لم يكن هذا الباطل في الزمن الفاضل ولم يعرف الرعيل الأول هذا الشرّ ولم يصبهم شرره، والله تعالى الهادي).
(2) الحديث: حسن: حسنه العلامة الألباني رحمه الله: "الصحيحة" (2/545) ح (886).
(3) قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره-: (تنبيه: يلبّس بعض الملبسين جاهلين كانوا أم قاصدين -على العامة بأن الخطاب هنا لا يكون إلا لحي وهذا مردود عليهم من وجهين:
الأول: أنه أمر تعبدي توقيفي.
ثانياً: أنه قد ثبتت مخاطبة غير الأموات كرؤية الهلال فهل يلزم ذاك الإلزام ؟!!).
(4) وقال أيضاً -حفظه الله-: ( يلحظ الأريب أن المقبور يُدعى له؛ والداعي محسن إليه؛ فإذا علمت هذا فانظر إلى حالة عبدة الأضرحة مرتزقة الأوثان وهم يسألون العبد من دون المعبود و...؛ و...؛ و... والله العاصم).
(1) قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره-: (والمقصود هنا كما هو ظاهر المقابر لا الأضرحة، والزيارة الشرعية لا الشركية إذ لم يكن هذا الباطل في الزمن الفاضل ولم يعرف الرعيل الأول هذا الشرّ ولم يصبهم شرره، والله تعالى الهادي).
(2) الحديث: حسن: حسنه العلامة الألباني رحمه الله: "الصحيحة" (2/545) ح (886).
(3) قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره-: (تنبيه: يلبّس بعض الملبسين جاهلين كانوا أم قاصدين -على العامة بأن الخطاب هنا لا يكون إلا لحي وهذا مردود عليهم من وجهين:
الأول: أنه أمر تعبدي توقيفي.
ثانياً: أنه قد ثبتت مخاطبة غير الأموات كرؤية الهلال فهل يلزم ذاك الإلزام ؟!!).
(4) وقال أيضاً -حفظه الله-: ( يلحظ الأريب أن المقبور يُدعى له؛ والداعي محسن إليه؛ فإذا علمت هذا فانظر إلى حالة عبدة الأضرحة مرتزقة الأوثان وهم يسألون العبد من دون المعبود و...؛ و...؛ و... والله العاصم).