خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    تيسيرالأحكام المتعلقة بالميت

    avatar
    الشيخ أبو مريم العابديني
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 173
    العمر : 49
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 06/08/2008

    الملفات الصوتية تيسيرالأحكام المتعلقة بالميت

    مُساهمة من طرف الشيخ أبو مريم العابديني 29.10.08 11:43

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"سورة"آل عمران"الآية(102)"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"سورة"النساء"الآية(1)" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" سورة"الأحزاب"الآية(70-71) ثم أما بعد: فإن أصدق الحديث: كتاب الله، وخير الهدي: هدي محمد e وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ،،،
    ،،، أما بعد ،،،
    فهذه الأحكام المتعلقة بالميت قد قمت بتلخيصها لينتفع بها القاص والدان وجعلتها في صورة سؤال وجواب ليسهل فهمها مستعيناً بالله-تعالى- ثم بملخص أحكام الجنائز للعلامة الألباني-رحمه الله تعالى.
    س1: ما يجب على المريض إذا اشتد به المرض؟
    الجواب: يجب عليه عدة أمور هي:

    (1) أن يرضى بقضاء الله، ويصبر على قدره، ويحسن الظن بربه، ذلك خير له:
    لقوله e:((عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ، سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ)).
    وقولهe :(( لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)) ([1]).
    (2) أن يكون بين الخوف والرجاء، يخاف عقاب الله على ذنوبه، ويرجو رحمة ربه:
    لحديث أنس المعروف عند الترمذي وغيره: ((أَنَّ النَّبِيَّ e دَخَلَ عَلَى شَابٍّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ، وَإِنِّي أَخَافُ ذُنُوبِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْطِنِ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو، وَآمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ" ))([2]).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1])) رواهما مسلم والبيهقي وأحمد .
    [2])) أخرجه ، الترمذي وسنده حسن ، وابن ماجه ، وعبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( ص 24 / 25 ) وابن أبي الدنيا كما في " الترغيب " ( 4 / 141 ) .
    avatar
    الشيخ أبو مريم العابديني
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 173
    العمر : 49
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 06/08/2008

    الملفات الصوتية تيسيرالأحكام المتعلقة بالميت

    مُساهمة من طرف الشيخ أبو مريم العابديني 29.10.08 11:47

    (1) لا يجوز له أن يتمنى الموت، مهما اشتد به المرض:
    لقوله e:(( لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ:" اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي"))([1]).
    (2) إذا كان عليه حقوق فليؤدها إلى أصحابها، إن تيسر له ذلك، وإلا أوصى:
    لأمره e بذلك: ((" من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه، أو ماله ، فليؤدها إليه ، قبل أن يأتي يوم القيامة لا يقبل فيه دينار ولا درهم " إن كان له عمل صالح أخذ منه ، وأعطي صاحبه ، وإن لم يكن له عمل صالح ، أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه " ))([2]).
    (3) لابد من الاستعجال بمثل هذه الوصية:
    لقوله e: (("مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصَى فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ".قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ t مَا مَرَّتْ عَلَيَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ: ذَلِكَ إِلَّا وَعِنْدِي وَصِيَّتِي))([3]).
    (4) أن يوصي للأقربين الذين لا يرثون منه:
    لقوله تبارك وتعالى:﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾([4]).
    (5) له أن يوصي بالثلث من ماله، ولا يجوز الزيادة عليه، بل الأفضل أن ينقص منه:
    لحديث سعد بن أبي وقاص t الثابت في ((الصحيحين)):((مَرِضْتُ بِمَكَّةَ مَرَضًا فَأَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ، فَأَتَانِي النَّبِيُّ e يَعُودُنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي مَالًا كَثِيرًا وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَتِي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لَا قَالَ: قُلْتُ فَالشَّطْرُ ؟ قَالَ: لَا قُلْتُ الثُّلُثُ ؟قَالَ: الثُّلُثُ كَبِيرٌ إِنَّكَ إِنْ تَرَكْتَ وَلَدَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ)).
    [قال: فكان بعد الثلث جائزاً]([5]).
    وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ t قَالَ: ((لَوْ أَنَّ النَّاسَ غَضُّوا مِنْ الثُّلُثِ إِلَى الرُّبُعِ فِي الْوَصِيَّةِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ e قَالَ:" الثُّلُثُ كَثِيرٌ"))([6]).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1])) أخرجه الشيخان والبيهقي ( 3/377 ) وغيرهم من حديث أنس t مرفوعا.
    [2])) أخرجه البخاري والبيهقي (3/369) وغيرهما.
    [3])) رواه الشيخان وأصحاب السنن.
    [4])) [البقرة:180].
    [5])) أخرجه الشيخان، وأحمد ( 1524 ) ،وأصحاب السنن .
    [6])) أخرجه أحمد ( 2029 ، 2076 ) والشيخان والبيهقي ( 6/269 ) وغيرهم .
    avatar
    الشيخ أبو مريم العابديني
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 173
    العمر : 49
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 06/08/2008

    الملفات الصوتية تيسيرالأحكام المتعلقة بالميت

    مُساهمة من طرف الشيخ أبو مريم العابديني 29.10.08 11:54

    (1) يشهد على ذلك رجلين عدلين مسلمين، فإن لم يوجدا فرجلين من غير المسلمين:
    على أن يستوثق منهما عند الشك بشهادتهما، حسبما جاء بيانه في قول الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ (106) فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآَخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (107) ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (108) ﴾([1]).
    (2) لا تجوز الوصية للوالدين والأقربين الذين يرثون من الموصي:
    لأنها منسوخة بآية الميراث، وبين ذلك رسول الله e أتم البيان في خطبته في حجة الواداع فقال: ((إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ))([2]).
    (3) يحرم الإضرار في الوصية:
    كأن يوصي بحرمان بعض الورثة من حقهم من الإرث، أو يفضل بعضهم على بعض فيه، لقوله تبارك وتعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ﴾ ثم قال: ﴿مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾([3]).لقوله e :((لا ضرر ولا ضرار، من ضارّ ضارّه الله، ومن شاق شاقّه الله))([4]).
    (4) ولما كان الغالب على كثير من الناس في هذا الزمان الابتداع في دينهم، ولا سيما فيما يتعلق بالجنائز، كان من الواجب أن يوصي المسلم بأن يجهز ويدفن على السنة عملاً بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾( سورة التحريم : 6 ).ولذلك كان أصحاب رسول الله e يوصون بذلك، والآثار عنهم بما ذكرنا كثيرة، تراجع في الأصل، منها عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ t قَالَ:((إِذَا مِتُّ فَلَا تُؤْذِنُوا بِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e يَنْهَى عَنْ النَّعْيِ))([5]).
    عن أبي بردة قال:((أَوْصَى أَبُو مُوسَى t حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ بِجِنَازَتِي فَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ، وَلَا يَتَّبِعُنِي مُجَمَّرٌ، وَلَا تَجْعَلُوا فِي لَحْدِي شَيْئًا يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ التُّرَابِ، وَلَا تَجْعَلُوا عَلَى قَبْرِي بِنَاءً، وَأُشْهِدُكُمْ أَنَّنِي بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ حَالِقَةٍ، أَوْ سَالِقَةٍ، أَوْ خَارِقَةٍ، قَالُوا أَوَ سَمِعْتَ فِيهِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ e))([6]).
    ولهذا قال الإمام النووي-رحمه الله تعالى- في((الأذكار)):((ويستحب له استحباباً مؤكداً أن يوصيهم باجتناب ما جرت العادة به من البدع في الجنائز ويؤكد العهد بذلك)).
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1])) [المائدة: 106ـ 108].
    [2])) أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه والبيهقي ( 6 / 264 ) وأشار لتقويته ، وقد أصاب ، فإن إسناده حسن ، وله شواهد كثيرة عند البيهقي و" مجمع الزوائد " ( 4 / 212 ) " .
    [3])) [النساء:6 ، 12].
    [4])) أخرجه الدار قطني ( 522 ) والحاكم ( 2/57 - 58 ) عن أبي سعيد الخدري ، ووافق الذهبي الحاكم : على قوله " صحيح على شرط مسلم " والحق أنه حديث حسن كما قال النووي في " الأربعين " وابن تيمية في " الفتاوى " ( 3/262 ) لطرقه وشواهده الكثيرة ، وقد ذكرها الحافظ ابن رجب في " شرح الأربعين " ( ص 219 ، 220 ) ثم خرجتها في " إرواء الغليل " رقم 888 ).
    [5])) أخرجه الترمذي ( 2/ 129 ) وقال : " حديث حسن ".
    [6])) أخرجه أحمد ( 4/397 ) والبيهقي ( 3/395 ) بهذا التمام ، وابن ماجه بسند حسن .
    هذا هو الدرس الأول
    من دروس الثلاثاء (لراقمه)

      الوقت/التاريخ الآن هو 17.05.24 13:01