خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مآخذ الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كتاب الاعتقاد للبيهقي

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية مآخذ الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كتاب الاعتقاد للبيهقي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.10.08 16:51


    مآخذ الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كتاب الاعتقاد للبيهقي
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

    سبق في هذا الرابط فوائد نقلها إخواننا عن عقيدة الإمام البيهقي رحمه الله

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...C8%ED%E5%DE%ED

    وكان مما نقلته في الرابط المذكور أنه عندما نشر كتاب الاعتقاد للإمام البيهقي طلب سماحة الشيخ ابن باز من العلامة السلفي الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمهما الله - أن يعقب عليه بذكر المسائل التي خالف البيهقي فيها معتقد السلف في كتابه الاعتقاد ، ففعل ، وكتب ورقات في هذه المسائل ، وذكرت أني قد أوردت هذه الورقات في كتابي المطبوع في دار الفضيلة بالرياض بعنوان ( فتاوى ورسائل الشيخ عبد الرزاق عفيفي ) ، ونقلت بعضا منها ، ولم يتيسر استكمال نقلها هناك ، فطلب مني أخونا الشيخ الكريم حارث همام حفظه الله أن أكمل نقلها ، واقترح أن يكون في مشاركة مستقلة ، واستجابة لطلبه أنقل ما سبق وأكمل عليه مابقي .

    قال العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله :


    سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، فبناء على كتاب سماحتك الذي تطلب فيه تقريرا عن كتاب الاعتقاد للبيهقي ، قرأت الكتاب فوجدته موافقا للسلف في مواضع كثيرة ومخالفا لهم في مواضع أخرى ، وسأجمل فيما يلي ما يؤخذ عليه مما خالف فيه السلف في العقيدة :


    1- يصف الله وأسماءه بالقدم ويسميه بالقديم كما يتبين مما تحته خط في الصفحات التالية : 6 ، 20، 22، 37، 60، 61.


    2- استدل على حدوث الكونيات بأنها محل للحوادث كسائر الأشعرية ، فلزمهم بذلك نفي قيام الصفات الفعلية بالله ، والتزموا تأويل النصوص المثبتة لصفات الأفعال بما يسمونه قديما كما يتبين ذلك بالرجوع إلى ماتحته خط في ص 7


    3- تأول اسم الله ( الرحمن ) بالمريد لرزق كل حي في الدنيا ، واسمه (الرحيم ) بالمريد لإكرام المؤمنين في الجنة ، وقال " فيرجع معناهما إلى صفة الإرادة التي هي قائمة بذاته تعالى " ويعني بالإرادة الإرادة الكونية الأزلية ، لا الإرادة الدينية التي بمعنى المحبة يتبين ذلك مما تحته خط من ص 15 - 19 ، وتأول الإلهية بالقدرة على اختراع الأعيان


    4-ذهب في صفة الكلام إلى مذهب الكلابية كسائر الأشعرية فجعلها صفة نفسية ذاتية قديمة قائمة بذات الله تعالى ، ورد صفة الحكم المفهومة من اسم الله الحكم وقال : وقد يكون بمعنى حكمه لواحد بالنعمة والآخر بالمحنة فيكون من صفات فعله ، وقال مثل ذلك في اسمه تعالى الشكور وفي اسمه العدل يتبين ذلك مما تحته خط من ص 16

    5- فسر اسم الله العلي بالعالي القاهر وبالذي علا وجل عن أن يلحقه صفات الخلق وقال هذه صفة يستحقها بذاته ، وتأول محبة الله عباده بإرادته رحمتهم وبمدحهم وقال : فيرجع معناه إلى صفة الإرادة والكلام بمعنى الإرادة الكونية والكلام النفسي ، وقال : وقد يكون بمعنى إنعامه عليهم فيكون من صفات الأفعال ، كما تقدم بيانه يتبين ذلك مما تحته خط من ص 17-19
    ( يتبع إن شاء الله )
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: مآخذ الشيخ عبد الرزاق عفيفي على كتاب الاعتقاد للبيهقي

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.10.08 16:54

    6- قال في اسم الله المتعالي هو المنزه عن صفات الخلق وهذه صفة يستحقها بذاته وقد يكون العالي فوق خلقه بالقهر . اهـ ، وهذا فرار من إثبات علو الله على خلقه بذاته .ص17-19

    7- بعد أن فسر الأسماء الحسنى وذكر ما رآه فيها من احتمال ووجوه قال : وهذه الوجوه التي في معانيها كلها صحيح ، وربنا جل جلاله وتقدست أسماؤه متصف بجميع ذلك فله الأسماء الحسنى والصفات العلى لا شبيه له في خلقه ولا شريك له في ملكه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . اهـ ص21

    8- قال في ص 21 أيضا : فلله عز وجل أسماء وصفات وأسماؤه صفاته وصفاته أسماؤه ، ومعلوم أن الاسم يتضمن الصفة وأنها بعض مفهومه لا أنه الصفة .

    9- في ص 21-22 قسم صفات الله قسمين صفات ذات وصفات أفعال ، وقسم صفات الذات قسمين : عقليا وهو ما كان طريق إثباته أدلة العقل مع ورود السمع به فإذا دل وصف الواصف به على الذات فالاسم عين المسمى مثل : شيء ذات موجود جليل عزيز عظيم متكبر

    وإن دل وصف الواصف به على صفات زائدة على ذاته قائمة به مثل : حي عليم قادر سميع بصير متكلم فالاسم في هذا لا يقال إنه هو المسمى ولا أنه غير المسمى ، وأما السمعي فما كان طريق إثباته السمع فقط كالوجه واليدين والعين ، وهذه أيضا صفات قائمة بذاته لا يقال فيها إنها هي المسمى ولا غير المسمى ، ولا يجوز تكييفها ، فالوجه صفة وليست بصورة واليدان له صفتان وليستا الجارحتين ، والعين له صفة وليست بحدقة ... إلى آخر ما ذكره في ص 22-44

    ولا يخفى ما في هذا من المخالفة للسلف أهل السنة والجماعة ، إذ فيه نفي تفصيلي والسلف على خلافه ، وإنما يمنعون الخوض في الكيف ، ويقولون إنه مجهول أو غير معلوم ، فيفوضون علمه إلى الله تعالى كما يمنعون عموما الخوض فيما لم يخوضوا فيه نفيا وإثباتا .

    10- قال في صفات المعاني السبعة القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام : إنها زائدة على الذات قائمات بها ليرد على المعتزلة ، وقال إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بكلمات الله التامة على طريق التعظيم . اهـ


    يعني أن الجمع للتعظيم لا لكون كلامه تعالى متعددا بل هو شيء واحدهو الكلام النفسي الأزلي ، يتبين ذلك مما تحته خط في ص 25 -29 ، وفي ص 32-37

    11- ذكر في الاستواء طريقتين : طريقة التفويض وطريقة حمله على وجه يصح استعماله في اللغة ، وأتبع ذلك نفيا تفصيليا للكيفية في الاستواء وفي النزول وفي المجيء والإتيان ... إلى آخره ص 44 ، وأحال في ذلك على كتابه الأسماء والصفات .

    12- أحسن في إثبات رؤية الله في الآخرة بالأبصار وفي إقامة الأدلة على ذلك ، وفي رده على منكري رؤيته تعالى ، ولكنه يرى أن الله عز وجل لا يرى في جهة ، بل يراه الراؤون في جهاتهم كلها لأنه يتعالى عن جهة ص 51


    13- قال في أفعال العباد إنها كسب لهم على معنى تعلق قدرتهم بمباشرتهم التي هي إكسابهم ، ووقوع هذه الأفعال أو بعضها على وجوه تخالف قصد مكتسبها يدل على مُوقع أوقعها كما أراد غير مكتسبها ، والله ربنا خلقنا وخلق أفعالنا . ص 60، 61 وهذا إلى القول بالجبر أقرب منه إلى القول بإثبات الاختيار للعبد في أفعاله .


    14- وفسر ما جاء في الحديث من أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ( بأن المراد به كون القلب تحت قدرة الرحمن )


    15- أخطأ في تفسير آيات في المشيئة ص 71


    16- ذكر كثيرا من الأحاديث ولم يبين درجتها من الصحة والضعف ، والمقام مقام الاستدلال في العقيدة .


    وبالجملة فالكتاب نافع وفيه خير كثير ويمكن التعليق عليه في مواضع الخطأ ، أو التنبيه على ذلك في مقدمة له ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    كتبه : عبد الرزاق عفيفي


    وفي الختام أقول : رحم الله شيخنا الإمام العلاّمة عبد الرزاق عفيفي ، فقد كان صارما مسلولا على الأشعرية والصوفية وغيرهم من أهل البدع ، فطنا لمكايدهم ، حجر عثرة في طريقهم .


    ومن كان له تعليق على كلام الشيخ عبد الرزاق رحمه الله أو إضافة أو استفسار فليتفضل مشكورا ، مع ملاحظة أن الشيخ عبد الرزاق وجّه خطابه هذا إلى سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله ، فلذا أوجز العبارة ، واكتفى أحيانا ببيان موطن الخطأ بدون ذكر الصواب ، لأنه لا يخفى على سماحته ، ولم يستفض في المناقشة والاستدلال للصواب ، لأن الغرض كان التقويم الإجمالي للكتاب ، والإشارة إلى أبرز مواطن الخطأ فيه ، والحمد لله رب العالمين .



    والنقل
    لطفـــــــاً .. من هنــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ذو صلة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.10.08 16:56

    هل البيهقي على عقيدة أهل السنة والجماعة... هذه دراسة علمية.. البيهقي وموقفه من الإلهيات


    رسالة دكتوراة في جامعة ام القرى
    تأليف : أحمد بن عطية بن علي الغامدي
    الناشر : مكتبة العلوم والحكم - السعودية
    تاريخ الطبعة: 01/11/2001
    عدد الأجزاء : 1
    عدد الصفحات : 356
    نبذة عن الكتاب : يشتمل هذا الكتاب على عرض مستفيض ومناقشة هادفة لآراء البيهقي في مباحث الإلهيات وهي مباحث أسماء الله وصفاته ، ومسألة رؤية الله تعالى ، ومسألة خلق أفعال العباد .

    وقد صدر المؤلف حديثه عن كل مسألة من المسائل التي تعرض لها بذكر آراء الفرق فيها على سبيل الاختصار ، ثم يتناول بعد ذلك الحديث عن رأي البيهقي تفصيلاً ، ثم يعقب عليه بذكر موافقته لرأي السلف أو عدمها ، مع مناقشة مستفيضة للآراء التي خالف السلف فيها ، وتأييد ما وافقهم عليه بعبارات يوردها من كتبهم . وقد قصد بذلك تأييد الحق الذي يمثله رأي السلف ، وتوطيد دعائمه ببيان سلامة المنهج الذي سلكوه ، وصحة الاستدلال الذي اعتمدوا عليه.

    الخلاصة :
    أجمل الباحث ما توصل إليه من نتائج فيما يأتي :

    1- فساد الحالتين السياسية والإجتماعية في عصر البيهقي ، وعدم تأثير ذلك على الحالة العلمية التي كانت على العكس منهما ، حيث ازدهرت ازدهاراً عظيما ، حتى عرف ذلك العصر بعصر النهضة ، وكان سبب ذلك تفاني العلماء في سبيل نشر العلم والمحافظة عليه .

    2- إن البيهقي قد بدأ حياته العلمية منذ وقت مبكر ، وجلس إلى عدد وافر من مشاهير العلماء ، وأكثر من الرحلات العلمية مما كان له أكبر الأثر في سعة اطلاعه ، وتنوع ثقافته ووفرة إنتاجه .

    3- إنه سلك في الاستدلال طريقة السلف ، وخالفهم في كثير من المسائل عند التطبيق لذلك الاستدلال .

    4- إنه اختار في استدلاله على وجود الله تعالى طريقة القرآن الكريم وهو أمر اتفق فيه مع السلف . إلا أنه وافق أصحابه الأشاعرة في الاستدلال بالجواهر والأعراض على حدوث العالم زاعماً صحة هذا الاستدلال لأنه – في نظره – استدلال شرعي وأيده بطريقة إبراهيم عليه السلام ، فبين الباحث مخالفة ذلك لمذهب السلف ، وفساد تصورهم بأنها طريقة إبراهيم عليه السلام.

    5- إن البيهقي اتفق مع السلف في جميع ما يتعلق بأسماء الله تعالى من طريقة إثباتها ، والقول بعدم حصرها ، وصلتها بالصفات ، يقول الباحث : إلا أنني لم أوافقه فيما ذهب إليه من أن الاسم عين المسمى – مع أنه رأى لبعض السلف كما ذكرت إلا أنني اخترت القول بالتفصيل الذي ارتضاه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – وإن ذلك لا يلجأ إليه إلا عند الاستفسار عن الاسم هل هو عين المسمى أم غيره ، وإلا فالإطلاق الصحيح الموافق للأدلة الشرعية هو القول بأن الاسم للمسمى " .

    6- إن البيهقي قد اتفق مع السلف في طريقة تقسيم الصفات ، وقد أشار الباحث إلى قصور تقسيم المتكلمين عن كثير من الصفات ،وشمول تقسيم البيهقي .

    7- إنه اتفق مع السلف في إثبات الصفات العقلية بنوعيها وفي طريقة الاستدلال على ذلك الإثبات .

    8- عدم موافقته للسلف في القول بحلول الحوادث بذات الله تعالى بمعنى أنه - سبحانه- يفعل متى شاء كيف شاء ، لذلك قال بقدم جميع صفات الذات العقلية وعدم حدوث شيء منها ، وأوضح الباحث أن الصحيح في ذلك ما ذهب إليه السلف من القول بأنها قديمة النوع حادثة الآحاد .

    9- مخالفته للسلف في نفيه تسلسل الحوادث في جانب الماضي ولذلك فهو يقول بحدوث صفات الفعل العقلية . إلا أنني بينت خطأه فيما ذهب إليه ، وصحة مذهب السلف القائل بأن الله فعال لما يريد أزلاً وأبداً .

    10- إن البيهقي وافق السلف فيما أثبته من صفات الذات الخبرية وخالفهم في تأويل ما بقي منها . حيث أثبت اليدين والوجه والعين ، وأول ما سوى ذلك .

    11- مخالفته للسلف في صفات الفعل الخبرية . حيث ذهب إلى تأويل بعضها ، وتفويض بعضها الآخر ، زاعماً أن التفويض في ما فوض فيه هو مذهب السلف . وقد بين الباحث فساد قول من نسب التفويض والتأويل إلى السلف ، مبيناً أن مذهب السلف هو الإثبات الحقيقي لجميع الصفات إثباتاً لا تأويل فيه ، ولا تشبيه .

    12- إن البيهقي يختلف مع السلف في جميع ما يتعلق بصفة الكلام التي أثبتها ، من القول بأن الكلام نفسي قديم وأنه بدون حرف ولا صوت وأنه معنى واحد ، وقد ناقشه في جميع هذه المسائل وبين خطأ ما ذهب إليه وصحة مذهب السلف . وبين أن رأيه في كلام الله تعالى هو عين مذهب الأشاعرة ، وأن حقيقة مذهبهم في القرآن لا يختلف عن مذهب المعتزلة إلا بنفيهم أن يكون هذا القرآن الذي نقرأه هو كلام الله الحقيقي .

    13- اتفاقه مع السلف فيما يتعلق بمسألة الرؤية ، من القول بإثباتها للمؤمنين يوم القيامة .إلا أنه خالفهم بنفيه للجهة ، مستدلاً بحديث الرؤية . وقد بين الباحث فساد استدلاله به ، وصحة استدلال السلف .

    14- إنه يقول بعدم تأثير قدرة العبد في فعله ، وهو بذلك يوافق الأشاعرة القائلين بالكسب ، الذي لا حقيقة له ، ويخالف السلف لقولهم بتأثير قدرة العبد في فعله .

    15- إنه ينفي تأثير الأسباب في مسبباتها ، وهو مذهب الأشاعرة ، وكذلك بين الباحث فساد هذا الرأي أيضاً ومخالفته للنصوص الشرعية المثبتة لذلك .

    ويختم الباحث بحثه بقوله في نتيجة جامعة "وأخيراً فإنني أقرر هنا وعن ممارسة طويلة لقراءة كتب المتكلمين وكتب السلف أن مذهب السلف هو الذي يجب أن يكون طريق كل مسلم لقربه من منبع العقيدة والتزامه بمنهج الوحي . أما مناهج المتكلمين فإنها حشو من لغو الكلام الذي قد يبعد بكثير ممن يفضله عن كتاب الله تعالى وسنة رسوله . لذلك أدعو إلى الإلتزام به والتمسك بأهداف العقيدة الصافية النابعة من المعين الصافي ألا وهو الوحي ".

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 06.05.24 21:12