خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل كان الانبياء في السماء بأجسادهم عندما عرج بنبينا عليهم الصلاة والسلام ؟

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل كان الانبياء في السماء بأجسادهم عندما عرج بنبينا عليهم الصلاة والسلام ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.09.08 11:59

    قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله تعالى – في " شرح الطحاوية " :

    [... لُقْيا النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ للأنبياء والمرسلين والعلماء لهم في ذلك قولان: هل لقي أجسادَهم مع أرواحهم؟ أم إنه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ لقي أرواحهم دون أجسادهم؟

    (فطائفة من أهل العلم قالوا: لقي أرواحا وأجسادا، واستدلوا على ذلك بدليلين:

    الأول:
    أن هذا هو الظاهر من الجمع؛ يعني من أنهم جُمعوا له وأنه كلّم آدم وكلّم فلان وكلّم فلان إلى آخره.

    والدليل الثاني:
    أنه جاء في أحد الروايات قوله (وبُعثت لي الأنبياء) وبعثة الأنبياء له، تدلّ على أن ذلك خاص في ذلك الموقف الخاص.

    (والقول الثاني: أن ذلك إنما هو للأرواح دون الأجساد حاشا عيسى عليه السلام فإنه رُفع إلى السماء بروحه وجسده، وفي إدريس قولان؛ إدريس عليه السلام في السماء الرابعة فيه قولان، هل كان رفعه للسماء الرابعة بروحه فقط أم كان بروحه وجسده؟ وفي ذلك خلاف عند المفسرين وعند أهل العلم مأخوذ أو تجده عند قوله تعالى ?وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا?[مريم:57] في قصة لا تثبت؛ يعني في قصة لسبب الرّفع لا تثبت.

    والأظهر من القولين عندي أن ذلك كان بالأرواح دون الأجساد خلا عيسى عليه السلام؛ وذلك أنَّ النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ حين التقى بالأنبياء وصلوا معه عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ:

    * إما أن يُقال صلوا معه بأجسادهم، وقد جُمعت أجسادهم له من القبور، ثم رَجعت إلى القبور وبقيت أرواحهم في السماء.

    * وإما أن يُقال هي بالأرواح فقط؛ لأنه لقيهم في السماء.

    ومعلوم أنَّ الرّفع إنما خُصَّ به عيسى عليه السلام إلى السماء رفعا حيّا، وكونهم يرفعون بأجسادهم وأرواحهم إلى السماء دائما ولا وجود لهم في القبور، هذا لا دليل عليه؛ بل يخالف أدلة كثيرة أن الأنبياء في قبورهم إلى قيام الساعة.

    فمعنى كونهم ماتوا ودُفنوا أن أجسادهم في الأرض، وهذا هو الأصل، ومن قال بخلافه قال هذا خاص به عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ أنه بعثت له الأنبياء فصلى بهم ولقيهم في السماء، وهذه الخصوصية لابد لها من دليل واضح، وكما ذكرت لك فالدليل التأمُّلي يعارضه.
    وعلى كل هما قولان لأهل العلم من المتقدمين والمتأخرين ].
    =====================
    جزاكم الله خيرا

    أما صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء فيظهر من رواية مسلم أنها كانت في السماء ولم تكن في بيت المقدس

    وأما لقاء الأنبياء فجاء وقوعه في بيت المقدس في رواية ابن المسيب ذكرها البيهقي مرسلة ، وليس فيها الصلاة وإنما فيها اللقاء


    في صحيح مسلم :وحدثني زهير بن حرب ، حدثنا حجين بن المثنى ، حدثنا عبد العزيز ، وهو ابن أبي سلمة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربة ما كربت مثله قط ، قال : فرفعه الله لي أنظر إليه ، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به ،

    وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب ، جعد كأنه من رجال شنوءة ، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم ، يعني نفسه ، فحانت الصلاة فأممتهم ، فلما فرغت من الصلاة قال قائل : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار ، فسلم عليه ، فالتفت إليه ، فبدأني بالسلام.

    فهذا يدل على أن صلاته بهم كانت في السماء بدليل قوله بعده يامحمد هذا مالك صاحب النار.

    فالقصد أن الروايات التي تحدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس في ثبوتها نظر .
    أما لقاؤه بالأنبياء في مواضع متعددة فهذا وارد في بعض الآثار الصحيحة والضعيفة.



    عبدالرحمن بن عمر الفقيه


    ===================

    فهذا يدل على أن صلاته بهم كانت في السماء بدليل قوله بعده يامحمد هذا مالك صاحب النار

    فالقصد أن الروايات التي تحدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس في ثبوتها نظر .


    الاخ عبدالرحمن وفقه الله

    أشكل على مما ذكرته:


    1-أن الصلاة كانت في السماء وفي ما ذكرته من حديث مسلم


    اقتباس:

    عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربة ما كربت مثله قط ، قال : فرفعه الله لي أنظر إليه ، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به ،

    وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب ، جعد كأنه من رجال شنوءة ، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم ، يعني نفسه ، فحانت الصلاة فأممتهم ، فلما فرغت من الصلاة قال قائل : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار ، فسلم عليه ، فالتفت إليه ، فبدأني بالسلام.
    والاسراء في الارض وليس في السماء

    فحبذا لو تأملت ما لونته بالأحمر.

    الاشكال الثاني

    2-

    اقتباس:

    فالقصد أن الروايات التي تحدد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس في ثبوتها نظر
    وقفت على هذا الكلام فما رأيك فيه

    أ-فتح الباري ج7/ص209
    حديث ابن مسعود عند مسلم وحانت الصلاة فأممتهم وفي حديث بن عباس عند احمد فلما اتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي فإذا النبيون أجمعون يصلون معه

    ب - شرح النووي على صحيح مسلم ج2/ص238
    قال القاضي فان قيل كيف رأى موسى عليه السلام يصلى في قبره وصلى النبى صلى الله عليه وسلم بالانبياء ببيت المقدس ووجدهم على مراتبهم فى السماوات وسلموا عليه ورحبوا به فالجواب أنه يحتمل أن تكون رؤيته موسى فى قبره عند الكثيب الاحمر كانت قبل صعود النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء وفى طريقه إلى بيت المقدس ثم وجد موسى قد سبقه إلى السماء ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم رأى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وصلى بهم على تلك الحال لأول ما رآهم ثم سألوه ورحبوا به أو يكون اجتماعه بهم وصلاته ورؤيته موسى بعد انصرافه ورجوعه عن سدرة المنتهى والله أعلم

    ج- طرح التثريب في شرح التقريب ج2/ص104
    وكانت الأمم المتقدمة يصلون منفردين كل واحد على حدة ولما أراد الله تعالى حصول هذه الفضيلة للأنبياء المتقدمين جمعهم فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم ليلة الإسراء كما رواه النسائي من حديث أنس في قصة الإسراء وفيه ثم دخلت بيت المقدس فجمع لي الأنبياء عليهم السلام فقدمني جبريل حتى أممتهم الحديث ورويناه في معجم أبي يعلى الموصلي من حديث أم هانئ في قصة الإسراء وفيه فيسر لي رهط من الأنبياء فيهم إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام فصليت بهم وكلمتهم الحديث وفي حديث آخر لأبي هريرة وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فحانت الصلاة فأممتهم الحديث

    د - شرح مشكل الاثار ج12/ص540
    عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء به إلى بيت المقدس قال ولقد رأيتني في جماعة من الأنبياء صلوات الله عليهم فإذا موسى عليه السلام قائم يصلي رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قائما يصلي أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود الثقفي وإذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قائم يصلي أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعني نفسه صلى الله عليهما فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال قائل يا محمد هذا مالك خازن النار يسلم عليك فالتفت إليه فنادى بالسلام فكان فيما رويناه من حديثي أنس وأبي هريرة إثبات إمامة رسول الله في ليلتئذ جميع الأنبياء وفي حديث ابن مسعود الذي ذكرناه قبله استثناء الثلاثة النفر المستثنين منهم فنظرنا في ذلك وفي الموضع الذي منه جاء هذا الاختلاف فيما نرى والله أعلم أن في حديث ابن مسعود الذي رويناه مما لم نذكره فيما رويناه فيه زيادة على شرح
    رويناه منه فيما تقدم منا في هذا الباب واحتجنا إلى ذكره هاهنا بتلك الزيادة

    5012 كما حدثنا يزيد بن سنان قال حدثنا شيبان بن فروخ وكما حدثنا محمد بن خزيمة قال حدثنا حجاج بن منهال ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما حدثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به إلى بيت المقدس قال فأتيت يعني في طريقه إليه على رجل وهو قائم يصلي قال من هذا معك يا جبريل قال أخوك محمد فرحب ودعا بالبركة فقال سل لأمتك اليسر فقلت من هذا فقال هذا أخوك عيسى صلى الله عليه وسلم قال ثم سرنا فأتينا على رجل فقال من هذا معك يا جبريل فقال هذا أخوك محمد فرحب ودعا بالبركة فقال سل لأمتك اليسر فقلت من هذا يا جبريل فقال هذا أخوك موسى صلى الله عليه وسلم قال ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا فقلت من هذا يا جبريل قال هذه شجرة أبيك إبراهيم صلى الله عليه وسلم ادن منها قلت نعم فدنونا منها فدعا لي بالبركة ورحب بي ثم مضينا إلى بيت المقدس قال أبو جعفر ففي هذا الحديث لقاؤه صلى الله عليه وسلم كان للثلاثة المستثنين من الأنبياء الذين أمهم في الحديث الأول وهم هؤلاء الثلاثة المسمون في حديثه هذا فاحتمل أن يكون الاستثناء الذي في حديثه الأول كانما

    لذلك وأن يكون ذلك الاستثناء من ابن مسعود لما وقف من لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم دون بيت المقدس فأخرجهم بذلك من أن يكونوا صلوا معه في بيت المقدس لا أنه سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وكان ما روى أنس وأبو هريرة فيه إثبات إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتئذ هناك جميع الأنبياء فيهم هؤلاء الثلاثة إذ كان قد يجوز أن يكون هؤلاء الثلاثة بعد مروره بهم في طريقه إلى بيت المقدس لحقوا به إلى بيت المقدس فأمهم مع من أمه من أنبياء الله صلوات الله عليهم سواهم وقد روي عن أنس بن مالك أيضا في ذلك ما يدل على هذا المعنى

    5013 كما قد حدثنا محمد بن خزيمة قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن سليمان التيمي وثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت على موسى صلى الله عليه وسلم عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره فكان في هذا الحديث وقوف أنس بن مالك على مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بموسى صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى بيت المقدس وهو قائم يصلي في قبره ولم يمنع ذلك عنده أن يكون قد لحق بيت المقدس فأمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مع من أمه فيه من الأنبياء سواه صلوات الله عليه وعليهم

    هـ - تاريخ الإسلام ج1/ص269
    فإن قيل فقد صح عن ثابت وسليمان التيمي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره
    وقد صح عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى يصلي وذكر إبراهيم وعيسى قال فحانت الصلاة فأممتهم

    ومن حديث ابن المسيب أنه لقيهم في بيت المقدس فكيف الجمع بين هذه الأحاديث وبين ما تقدم من أنه رأى هؤلاء الأنبياء في السموات وأنه راجع موسى

    فالجواب
    أنهم مثلوا له فرآهم غير مرة فرأى موسى في مسيره قائما يصلي في قبره ثم رآه في بيت المقدس ثم رآه في السماء السادسة هو وغيره فعرج بهم كما عرج بنبينا صلوات الله على الجميع وسلامه

    والأنبياء أحياء عند ربهم كحياة الشهداء عند ربهم وليست حياتهم كحياة أهل الدنيا ولا حياة أهل الآخرة بل لون آخر كما ورد أن حياة الشهداء بأن جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر تسرح في الجنة وتأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش فهم أحياء عند ربهم بهذا الاعتبار كما أخبر سبحانه وتعالى وأجسادهم في قبورهم

    وهذه الأشياء أكبر من عقول البشر والإيمان بها واجب كما قال تعالى "الذين يؤمنون بالغيب ."

    ارجو من الاخ عبدالرحمن والاخوة الكرام ابداء ملاحظاتهم على ما تقدم وتصحيح الخطأ إن وجد

    وفقكم الله



    =========================


    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيك على هذا التعقيب النافع

    حديث ابن عباس في المسند:
    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف وصحح ابن كثير إسناده في التفسير ! . قلنا ( الأرناؤوط ) : ولجله شواهد.

    اقتباس:

    في صحيح مسلم :وحدثني زهير بن حرب ، حدثنا حجين بن المثنى ، حدثنا عبد العزيز ، وهو ابن أبي سلمة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربة ما كربت مثله قط ، قال : فرفعه الله لي أنظر إليه ، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به ،

    وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب ، جعد كأنه من رجال شنوءة ، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم ، يعني نفسه ، فحانت الصلاة فأممتهم ، فلما فرغت من الصلاة قال قائل : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار ، فسلم عليه ، فالتفت إليه ، فبدأني بالسلام.
    فهذا يدل على أن صلاته بهم كانت في السماء بدليل قوله بعده يامحمد هذا مالك صاحب النار.

    الإسراء في الأرض لاإشكال في ذلك إن شاء الله .وإن كانت تحتمل هنا القصة كاملة التي بدأت بالإسراء ، فسؤالهم عن مسراه يشمل الأمرين ، وعند الاختصار يقال قصة
    الإسراء ، فيدخل معها المعراج .


    والذي أقصده أن الجزء الثاني من حديث مسلم من قوله (وقد رأيتني)هو في المعراج بدليل ذكر مالك خازن النار وهو في السماء .


    عبدالرحمن بن عمر الفقيه


    عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 30.09.08 12:11 عدل 1 مرات
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل كان الانبياء في السماء بأجسادهم عندما عرج بنبينا عليهم الصلاة والسلام ؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.09.08 12:02



    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب آل مندة هل كان الانبياء في السماء بأجسادهم عندما عرج بنبينا عليهم الصلاة والسلام ؟ Viewpost
    [2-
    وقفت على هذا الكلام فما رأيك فيه


    أ-فتح الباري ج7/ص209
    حديث ابن مسعود عند مسلم وحانت الصلاة فأممتهم وفي حديث بن عباس عند احمد فلما اتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي فإذا النبيون أجمعون يصلون معه


    ب - شرح النووي على صحيح مسلم ج2/ص238
    قال القاضي فان قيل كيف رأى موسى عليه السلام يصلى في قبره وصلى النبى صلى الله عليه وسلم بالانبياء ببيت المقدس ووجدهم على مراتبهم فى السماوات وسلموا عليه ورحبوا به فالجواب أنه يحتمل أن تكون رؤيته موسى فى قبره عند الكثيب الاحمر كانت قبل صعود النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء وفى طريقه إلى بيت المقدس ثم وجد موسى قد سبقه إلى السماء ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم رأى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وصلى بهم على تلك الحال لأول ما رآهم ثم سألوه ورحبوا به أو يكون اجتماعه بهم وصلاته ورؤيته موسى بعد انصرافه ورجوعه عن سدرة المنتهى والله أعلم


    ج- طرح التثريب في شرح التقريب ج2/ص104
    وكانت الأمم المتقدمة يصلون منفردين كل واحد على حدة ولما أراد الله تعالى حصول هذه الفضيلة للأنبياء المتقدمين جمعهم فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم ليلة الإسراء كما رواه النسائي من حديث أنس في قصة الإسراء وفيه ثم دخلت بيت المقدس فجمع لي الأنبياء عليهم السلام فقدمني جبريل حتى أممتهم الحديث


    قال الألباني في ضعيف النسائي منكر


    ورويناه في معجم أبي يعلى الموصلي من حديث أم هانئ في قصة الإسراء وفيه فيسر لي رهط من الأنبياء فيهم إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام فصليت بهم وكلمتهم الحديث وفي حديث آخر لأبي هريرة وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء فحانت الصلاة فأممتهم الحديث

    ليس في هذا بيان لمكان الصلاة بهم

    د - شرح مشكل الاثار ج12/ص540
    عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء به إلى بيت المقدس قال ولقد رأيتني في جماعة من الأنبياء صلوات الله عليهم فإذا موسى عليه السلام قائم يصلي رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قائما يصلي أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود الثقفي وإذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قائم يصلي أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعني نفسه صلى الله عليهما فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال قائل يا محمد هذا مالك خازن النار يسلم عليك فالتفت إليه فنادى بالسلام فكان فيما رويناه من حديثي أنس وأبي هريرة إثبات إمامة رسول الله في ليلتئذ جميع الأنبياء وفي حديث ابن مسعود الذي ذكرناه قبله استثناء الثلاثة النفر المستثنين منهم فنظرنا في ذلك وفي الموضع الذي منه جاء هذا الاختلاف فيما نرى والله أعلم أن في حديث ابن مسعود الذي رويناه مما لم نذكره فيما رويناه فيه زيادة على شرح
    رويناه منه فيما تقدم منا في هذا الباب واحتجنا إلى ذكره هاهنا بتلك الزيادة

    5012 كما حدثنا يزيد بن سنان قال حدثنا شيبان بن فروخ وكما حدثنا محمد بن خزيمة قال حدثنا حجاج بن منهال ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما حدثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسري به إلى بيت المقدس قال فأتيت يعني في طريقه إليه على رجل وهو قائم يصلي قال من هذا معك يا جبريل قال أخوك محمد فرحب ودعا بالبركة فقال سل لأمتك اليسر فقلت من هذا فقال هذا أخوك عيسى صلى الله عليه وسلم قال ثم سرنا فأتينا على رجل فقال من هذا معك يا جبريل فقال هذا أخوك محمد فرحب ودعا بالبركة فقال سل لأمتك اليسر فقلت من هذا يا جبريل فقال هذا أخوك موسى صلى الله عليه وسلم قال ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا فقلت من هذا يا جبريل قال هذه شجرة أبيك إبراهيم صلى الله عليه وسلم ادن منها قلت نعم فدنونا منها فدعا لي بالبركة ورحب بي ثم مضينا إلى بيت المقدس

    قال الأرناؤوط في تعليقه على بيان المشكل(12/541) إسناده ضعيف لضعف أبي حمزة وهو الأعور.

    قال أبو جعفر ففي هذا الحديث لقاؤه صلى الله عليه وسلم كان للثلاثة المستثنين من الأنبياء الذين أمهم في الحديث الأول وهم هؤلاء الثلاثة المسمون في حديثه هذا فاحتمل أن يكون الاستثناء الذي في حديثه الأول كانما
    لذلك وأن يكون ذلك الاستثناء من ابن مسعود لما وقف من لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم دون بيت المقدس فأخرجهم بذلك من أن يكونوا صلوا معه في بيت المقدس لا أنه سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وكان ما روى أنس وأبو هريرة فيه إثبات إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتئذ هناك جميع الأنبياء فيهم هؤلاء الثلاثة إذ كان قد يجوز أن يكون هؤلاء الثلاثة بعد مروره بهم في طريقه إلى بيت المقدس لحقوا به إلى بيت المقدس فأمهم مع من أمه من أنبياء الله صلوات الله عليهم سواهم وقد روي عن أنس بن مالك أيضا في ذلك ما يدل على هذا المعنى

    5013 كما قد حدثنا محمد بن خزيمة قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد بن سلمة عن سليمان التيمي وثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت على موسى صلى الله عليه وسلم عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره فكان في هذا الحديث وقوف أنس بن مالك على مرور رسول الله صلى الله عليه وسلم بموسى صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى بيت المقدس وهو قائم يصلي في قبره ولم يمنع ذلك عنده أن يكون قد لحق بيت المقدس فأمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه مع من أمه فيه من الأنبياء سواه صلوات الله عليه وعليهم

    هـ - تاريخ الإسلام ج1/ص269
    فإن قيل فقد صح عن ثابت وسليمان التيمي عن أنس بن مالك

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر

    وهو قائم يصلي في قبره وقد صح عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول

    الله صلى الله عليه وسلم قال

    رأيتني في جماعة من الأنبياء فإذا موسى يصلي وذكر

    إبراهيم وعيسى قال فحانت الصلاة فأممتهم

    ومن حديث ابن المسيب أنه لقيهم في بيت المقدس فكيف الجمع

    بين هذه الأحاديث وبين ما تقدم من أنه رأى هؤلاء الأنبياء في السموات

    وأنه راجع موسى

    فالجواب أنهم مثلوا له فرآهم غير مرة فرأى موسى في مسيره

    قائما يصلي في قبره ثم رآه في بيت المقدس ثم رآه في السماء السادسة

    هو وغيره فعرج بهم كما عرج بنبينا صلوات الله على الجميع وسلامه

    والأنبياء أحياء عند ربهم كحياة الشهداء عند ربهم وليست حياتهم كحياة

    أهل الدنيا ولا حياة أهل الآخرة بل لون آخر كما ورد أن حياة الشهداء
    بأن جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر تسرح في الجنة وتأوي إلى

    قناديل معلقة تحت العرش فهم أحياء عند ربهم بهذا الاعتبار كما أخبر

    سبحانه وتعالى وأجسادهم في قبورهم

    وهذه الأشياء أكبر من عقول البشر والإيمان بها واجب كما قال تعالى

    الذين يؤمنون بالغيب .

    ارجو من الاخ عبدالرحمن والاخوة الكرام ابداء ملاحظاتهم على ماتقدم وتصحيح الخطأ إن وجد
    وفقكم الله

    جزاك الله خيرا

    نقلت لك بيان ضعف الأحاديث ، ومنكم نستفيد حفظكم الله، والله أعلم.


    عبدالرحمن بن عمر الفقيه


    =========================


    جزاكم الله خيرا ونفع بكم

    وأكبر إشكال يستشكل على من قال لقي محمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأرواحهم لا بأجسادهم هو أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف أجسادهم وصفاتهم الخِلقية ( فإذا موسى عليه السلام قائم يصلي رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قائما يصلي أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود الثقفي وإذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قائم يصلي أقرب من رأيت به شبها صاحبكم يعني نفسه صلى الله عليهما ..الحديث)

    وقد أجاب بعض الأئمة على هذا الإشكال

    بأن أرواح الأنبياء تمثلت في صور أجسادهم التي كانوا عليها في الدنيا

    والله أعلم



    والنقل
    لطفــــــــــــــاً .. من هنـــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 02.05.24 15:18