خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.09.08 17:05

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه إحدى الرسائل الموجودة في مجموع رسائل الصنعاني
    على هذا الرابط
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=19005


    وهي ( 7- سُؤَالٌ فِي أَبَوَي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَوَابُهُ. )




    سؤالٌ وردَ على المولى السيِّدِ العلاَّمةِ
    الإِمَامِ البَدْرِ المنيرِ مُحَمَّدِ بنِ
    إِسْمَاعِيْلَ الصَّنعَانيُّ
    رضي الله
    عنه




    بسم الله الرَّحمن الرحيم

    الحمد لله الذي جعل العلماء مرجعا لجلاء غياهب المشكلات ، وأكرمهم بقوله { يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات }

    والصَّلاة والسَّلام على رسوله الذي بعثه ، وظلمات الشرك مدلهِّمَّة ، فكشفها حتى أقام الدِّين ، وأوضح سبيل المتقين فكانت أمَّته خير أمَّة

    وبعد :

    فهذا سؤال مطلوب جوابه ، ممن انتهت إليه رياسة العلم في هذه الأعصار ، واشتهرت علومه في هذه الأمصار ، وصار ملاذا في جلاء المشكلات ، وحكما مقبولا عند المحكمات

    ذلك
    سيِّدي العلاَّمة الشَّهير محمد بن إسماعيل الأمير ، أعلى الله في الدَّارين مناره ، وغفر جميع خطاياه وأوزاره ، ومدَّ في عمره لإحياء شريعة سيِّد الأنام ، وجعله سراجا منيرا في (...) الأيَّام :
    وهو أنه لمَّا قُرىء قول العلاَّمة محمد بن يوسف الشَّامي الصَّالحي في سيرته (( أنَّ جماعة من أهل الفترة حين يبعثون يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وآله سلَّم ممن يؤمن عند ذلك فيكونون من أهل الجنَّة )) وقع خوض من طلبة العلم في شأن أبوي النبي صلى الله عليه وسلَّم
    فقال بعضهم " إنَّهما ماتا على دين الجاهليَّة مُشْرِكَيْن "


    وقال بعض " لم يثبت ذلك بدليل " أعني أنه بلغهما دين عيسى وتركا اتباعه ، فلا ينسبان إلى الكفر ، ولا على أنَّهما ماتا على دين الجاهليَّة ، لأنهما ماتا صغارا ، " فعبد الله " مات وسنُّه ثماني عشرة سنة ، " وآمنة بنت وهب " قريب من ذلك .


    وقال : من قال إنهما ماتا على دين المشركين " فهو كافر لأن ذلك أذيَّة لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم بنسبة الكفر ولو لم يقصد الأذيَّة .
    فهل يجوز تكفير من اعتقد أنهما ماتا على دين الجاهليَّة _ أي الشايع _ إلاَّ في نفر قليل خرجوا عنه ، كزيد بن عمرو ، و ورقة بن نوفل ، و عبدالله بن جحش ، و عثمان بن الحويرث ، ، وكان أحسنهم زيدا .

    فالجواب مطلوب مبسوطا بما يوافق الحقَّ إن شاء الله
    وهل المُكَفِّر مجترىء على النكفير مجازف أم لا ؟
    لا يجوز إلاَّ بدليل قطعيٍّ كما قُرِّر في مظانه ؟
    هذا وقد روى مسلم في آخر المقدِّمة في
    " باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النَّار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة "
    وروي أن رجلا قال يا رسول الله : أين أبي ؟
    قال : في النَّار .
    فلمَّا قفَّا دعاه فقال : إن أبي وأباك في النَّار .

    قال النووي
    وفيه أنَّ من مات على الكفر فهو في النَّار لا تنفعه شفاعة قرابة المقرَّبين ، وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو في النَّار ، وليس في هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدَّعوة ، فإنَّ هؤلاء قد بلغتهم دعوة إبراهيم صلى الله عليه وغيره من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلمه . انتهى


    وقد تُكُلِّمَ في هذا الحديث الذي رواه بأنَّ الرواية الصَّحيحة في جواب النبي صلى الله عليه وسلَّم على الرَّجل أنَّه قال له : ( حيثما مررت بقبر كافر فبشِّره بالنَّار ) ذكره السهيلي في الرَّوض ، والصَّالحي الشَّامي في سيرته ، وأطال في ذلك بما يراجع فيه ، والله أعلم .


    الجوابُ من المولى العلاَّمةِ
    محمدِ بنِ إسماعيلَ الأميرِ
    رحمه الله


    الحمد لله تحقّقت الوالد العلاَّمة جمال ( المزين ) (1) لا زال عينا ناظرة في العلماء العاملين ، ورايت ما دار في المتعارضين ، وهو يعلم أدام الله توفيقه ، وسلك به أشرف طريقة ، أنَّ مسألة إيمان أبوي المصطفى صلى الل عليه وآله وسلَّم من مسائل الفضول ، لا يخوض فيها من هو بمهمَّات دينه مشغول ،
    وقد ألَّف الجلال السيوطي رسالة سمَّاها " التَّعظيم والمِنَّة في أنَّ أبوي النبي صلى الله عليه وسلَّم في الجنَّة " وأطال المقال ، ونقل الأقوال ، وهو أطول الناظرين باعا ، وأكثرهم على الآثار اطِّلاعا ، ولم يأت بما يشرح الخاطر ، ويدفع مخالفة المناظر ،
    فتارة يقول ماتا على الإسلام ، وأخرى يقول أحيا الله أبويه فآمنا عليهما السَّلام ، وأنشد أبياتا :
    فأحيا أمَّهُ ، وكذا أباه ............. لإيمانٍ به فضْلاً لطيفا
    فصدِّق ، فالإله بذا قدير ... وإنْ كان الحديث به ضعيفا


    قلت :
    هذا العجب ، الأمر بالتَّصديق مع الإقرار بضعف الحديث
    قال الحافظ ابن دحية : إنَّه حديث موضوع ، يرُدُّه القرآن العظيم والإجماع ، قال الله تعالى { و (2) الذين يموتون وهم كفَّار } ، وقال { فيمت وهو كافر } ومن مات كافرا لا ينفعه الإيمان بعد الرَّجعة ، بل من آمن عند المعاينة لم ينفع ، فكيف بعد الإعادة . انتهى

    قلت :
    أخرج وكيع وسفيان بن عيينة وعبدالرَّزَّاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم (( ليت شعري ما فعل أبواي )) فأنزل الله تعالى { إنَّا أرسلناك بالحقِّ بشيرا ونذيرا ولا تَسْألُ عن أصحاب الجحيم } فما ذكرهما حتى توفاه الله ، قال السيوطي : هذا مرسل ضعيف الإسناد انتهى .


    قلت :

    جوابه أنه ليس بأضعف من إسناد " أنهما أحييا له صلى الله عليه وسلَّم " فإنه وصفه الحفَّاظ بالوضع ، وهذا بالضَّعف ، ولا يخفى أنَّ الضَّعيف خير من الموضوع .

    قلت :

    وأمَّا كونه مرسلا ، فله حكم الرَّفع إذ لا يقال من قبل الرأي اتفاقا ، فلا مسرح فيه للاجتهاد .
    ولو أن المؤمن لقي الله تعالى ولا يعرف هذه المسألة الباردة ، ما قيل له لم لم تعرفها .

    وأيُّ نقص يلحق سيِّد الخلايق صلى الله عليه وسلَّم بكفر أبويه ؟! ، وهذا خليل الله إبراهيم عليه السَّلام يقص الله علينا خطابه لأبيه في مواضع { يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا } ويتبرأ منه ومن قومه { لإنني برآء مما تعبدون لإلاَّ الذي فطرني } ، ويقول : { اغفر لأبي إنَّه كان من الضآلين } ، وأبو إبراهيم عليه السَّلام هو أبو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، بل أبو الأنبياء عليهم السَّلام أجمعين من بعد إبراهيم عليه السَّلام ، كما قال تعالى { وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب } ، أَوَعَلَى رُسَلِ اللهِ نقص في كون آبائهم كفارا ، هذا لا يقوله ذو فطنة ، ولا غيرة .

    إنَّما العجب كلُّه في القول بتكفير من قال " إنَّهما ماتا على دين الجاهليَّة " فإنَّ هذا التَّكفير بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، فإنَّ تكفير المؤمن لا يكون إلاَّ بدليل قطعيٍّ ، كما صرَّح بذلك الأئمة ، لأن حقيقة الكفر هو التكذيب عمدا بشيء من كتب الله المعلومة ، أو بأحد من رسله صلى الله عليهم ، أو بشيء مما جاؤا به ، إذا كان ذلك الأمر المكَذَّبُ معلوما بلبضَّرورة للجميع ، كما في " إيثار الحق على الخلق " .

    وأمَّا هذا التكفير لمن قال " إنَّ أبوي الرسول صلى الله عليه وسلَّم ماتا على دين الجاهليَّة " فلا أدري أيُّ أنجاء الكفر هو !


    فإنه فسَّر ابن الأثير الكفر في " النِّهاية " بأنَّه أربعة أنحاء :

    1-
    كفر إنكار :
    بأن لا يعرف الله أصلا ، ويعترف به .

    2-
    وكفر جحود :
    ككفر إبليس ، يعرف الله بقلبه ولا يقرُّ بلسانه
    قلت : كأتَّه يريد لا يمتثل أمره .

    3-

    وكفر عناد :
    وهو أن يعترف بقلبه ، ويقرَّ بلسانه ، ولا يدين ؛ حجدا ؛ وبغيا ، ككفر أبي جهل وأضرابه .

    قلت :

    يريد يريد أنَّه عرف النبوة بقلبه ، لقوله تعالى { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم } الآية ، والإقرار بلسانه أنَّه قال أبو جهل " لا نكذِّبك يا محمَّد ، ولكن نكذِّب ما جئت به " ، فأنزل الله { فإنَّهم لا يكذِّبونك ، ولكنَّ الظالمين بآيات الله يجحدون } ، وهو قول أبي طالب :
    لقد علموا أن ابننا لا مُكذَّب ** لدنيا ، ولا يعنى بقول الأباطل


    4-
    قال وكفر نفاق :
    وهو أن يقرَّ بلسانه ، ولا يعتقد بقلبه .
    انتهى
    فقل لي أيها المكفِّر المجتري على هذه العظيمة ، في أي أنواع الكفر الذي كفَّرت به .
    فليتق الله ، وليتب عمَّا فاه به ، ففي الحديث (( من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )) ونحوه من أحاديث الباب .


    وإن أراد كفر التأويل ، فهو تكفير باطل ليس عليه دليل ، وقد أوضحنا بطلانه في رسالة مستقِّلَّة (3) .

    واعلم أن تعظيم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلَّم هو متابعته في طريقته ، والاهتداء بهديه ، وتجنُّبِ ما نهى عنه ، والعمل بأقواله ، وأفعاله ، وإيثارها على كلِّ كلام ، ومحبَّته ، فإنَّه لا يتم الإيمان إلاَّ بهذين

    كما قال في الأول
    (( والذي نفسي بيده لا يتم إيمان أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ))

    وفي الثَّاني
    ((والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى أكون أحبَّ إليه من أهله وولده و من النَّاس أجمعين ))
    وفي لفظ (( من نفسه وأهله ... الخ )) .

    وأمَّا الخوض في إسلام ابويه فخوض باطل ، خارج عن الدلائل ، لا يشتغل به عاقل ، فضلا عن فاضل .

    وقد طال بي المقال والله يقول الحق وهو يهدي السبيل .

    كتبه
    محمد بن إسماعيل الأمير ، عمر الله قلبه بتقواه ، وتلافاه بمغفرته قبل أن يتوفَّاه
    يوم السبت لعلَّه
    13 ذي القعدة الحرام 1180
    انتهى .

    __

    __

    (1) كذا قرأتها
    (2) سقط هنا ( لا) وهي كذا { ولا الذين يموتون وهم كفَّار }
    (3) وهذه الرسالة ضمن هذا المجموع ( ق / 215 _ 243 )



    والسؤال والجواب في الملف المرفق

    الملفات المرفقة
    : سؤال في أبوي النبي صلى الله عليه وسلَّم وجوابه الأمير الصَّنعاني.zip‏ : 9.5 كيلوبايت : zip ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Zip : 29 : اضغط هنا
    _________
    _________

    وكتب
    أبو عبد الرحمن
    خالد بن عمر الفقيه الغامدي


    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنــــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.09.08 17:18

    ========== تعليق ============


    جزى الله الأخوة الأفاضل الذين أبانوا وجه الحق في المسألة دون تحريف لمعاني الأحاديث وتلاعب بمدلولاتها لأجل عاطفة في غير محلها .

    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وقد ثبت كفر أبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فهل إذا قال إنسان إنَّ أبا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام = كان كافراً أنه يستحق اللعن ويوصف بقلة الأدب ، أو غير ذلك مما فيه إرهاب فكري ؟!!


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid ولمعالجة القضية من ناحية نفسية عند من لا يستسيغها مع قضاء الكتاب والسنة بها أقول :


    إنَّ الله تعالى قد شاء بحكمته البالغة أن يكون من أصفياء خلقه وأنبيائه من أبوه أو زوجه أو ابنه أو أبويه كليهما أوعمه أو عشيرته = كفاراً ؛ لحكمةٍ يعلمها هو سبحانه وتعالى .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid فهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان أبوه كافراً ، ((وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )) .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وهذا نوح ولوط كان زوجاهما كافرتان : (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )) .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وهذا نوح كان ابنه أيضاً كافراً : ((وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ )) .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid كما شاء سبحانه أن يكون من أنبيائه من يكون أبواه وبعض أجداده مسلمين ، كيوسف الصديق ، الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid ولعل من حكم ذلك لبيان أنه لا محاباة لأحد لأجل قرابة أونسب عند الكلام على قضية الإيمان وكذا عند فصل القضاء بدخول الجنة أو النار ؛ كما قال سبحانه وتعالى : (( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ )) .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وقد بلغت الحماقة ببعض مدِّعي المحبة المزعومة للنبي صلى الله عليه وسلم أنه تمنى لو دخل النار بدل إبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم فداء له ، لتقرَّ عين النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؛ كما حكى ذلك أهل التأريخ !!

    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وبالله تعالى التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،





    ======== وفي تعليق على لعن =========

    رنين باب وطنين ذباب .

    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid وكما ذكر الأخوة فكل ما ذكرته أنت والراجي للرحمة إنما هو جعجعة بلا طحين .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid ولو حاججناك بطريقتك لقلنا : الذي قال بأن والد النبي ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Sallah في النار هو رسول الله ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Sallah .
    وأي أذية أعظم من لعنه ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Sallah ، شعر اللاعن أم لم يشعر !


    ومن لعن رسول الله فقد كفر !


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid فأبصر ما تكتب أوما تنقل !


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid الأخ المتصوف الطرقي! حمزة الكناني .. العصبية لميراث الأقدمين تؤصل الجهل المركب !


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid أما ما ذكرت من الحجج فهي حجج لكنها كما قال الله تعالى : ( حجتهم داحضة عند ربهم ...) .


    ( جواب الإمام الصنعاني - رحمه الله تعالى- في حكم والدي النبي - صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم ) Mid قاتل الله الجهل .


    ==========


    انتخبت من التعليقات السالمات دون المعوجات والمنكسرات رغبة في صفاء التلقي

    ومن رام الأصل فهاكموه

    لطفــــــــاً .. من هنــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 13:16