خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ما هو أفضل كتاب في علوم القرآن

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ما هو أفضل كتاب في علوم القرآن

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 19.09.08 11:08

    كتاب المقدمات الأساسية في علوم القرآن للشيخ عبد الله الجديع
    كتاب جيد جدا , وأسلوبه سهل وميسور, ويهتم بالناحية الحديثية


    ===========


    أفضل كتاب في علوم القرآن الإتقان للحافظ السيوطي ـ رحمه الله ـ طبعة المجمع.


    =============


    أفضل كتابٍ كتابُ الشيخ الجديع

    ولكن رأيت كتابا للشيخ عبد الله بن صالح العبيد وهو عبارة عن كتاب علوم القرآن عند أهل السنة والجماعة وهو جيد في بابه ولكنه غير مطبوع والشيخ ممن يشهد له في العلم

    وأما كتاب الإتقان فهو من المطولات التي تلي مرحلة التأسيس
    ويوجد غيره من المطولات وهو كتاب الزيادة والإحسان في علوم القرآن فهو يعتبر من الموسوعات الضخمة في علوم القرآن وهو لابن عقيلة المكي المتوفى في 1150 هـ من مطبوعات جامعة الشارقة



    =============

    قال الشيخ عبد الرحمن الشهري المشرف العام على ملتقى أهل التفسير : " وأما كتابه المقدمات الأساسية في علوم القرآن

    فهو من منشورات المركز الإسلامي في ليدز ، وهو المركز الذي يرأسه الشيخ الجديع ، بعد رحيله إلى ليدز بعد حرب الخليج الثانية نظراً لأنه - حسب علمي كما أخبرني من أثق به - كان في الكويت ، ورحل بعد الحرب إلى بريطانيا وأنشأ هذا المركز ولا يزال إلى الآن.

    ولي مع هذا الكتاب تجربة شخصية ، حيث قرأته ولله الحمد - إلى الآن مرتين قراءة كاملة فاحصة سوى الرجوع إليه في بعض المسائل ، وقفت عند عباراته ، ووازنت كلامه بكلام المؤلفين ، وانتفعت به أيما انتفاع ، ولا زلت أرغب في إعادة قراءته ، وأنصح من يستشيرني من الطلاب بقراءة هذا الكتاب ، فقد اعتنى به عناية كبيرة ، فانتقى مباحثه العلمية ، وحرر عباراته ، وأجاد تقسيمه ، وأجاد طباعته حتى أصبح بغية طلاب العلم. وهو يقع في 604 صفحات.

    وحتى لا يظن ظان أنه لم يأت بجديد ، وإنما كرر ما قاله السابقون ، قال في المقدمة :(لقد كانت الرغبة لدي في تحرير مقدمات مهمة تتصل بالكتاب العزيز قديمة ، وذلك على سبيل المشاركة في تقريب العلوم الأساسية لفهم الكتاب والسنة ، دون بخس لما سبق به أهل العلم في هذا الباب ، ولكن بمنهج محرر يجمع بين صحيح النقل ، وصريح العقل دون تكلف ، مجانب الاستدلال بالضعيف من الأخبار ، غير جار على المعتاد من التقليد لا في المضمون ولا في الأسلوب ، إذ لو كنا مجرد نقلة لكان الإبقاء على مؤلفات الأقدمين أولى من تكلف التصنيف).

    وقد حصر حديثه في مقدمات أساسية في علوم القرآن ، لأن علوم القرآن بمعناها العام لا حصر لها بأنواع معينة. ولذلك فإن الكلام فيها إنما هو من حيث النظر إلى معرفة مقدمات أساسية ينبغي الإلمام بها لكل راغب في دراسة القرآن العزيز ، توضح مزاياه ، وتحقق إسناده ، وتهدي إلى معرفته وفهمه.

    ومن خلال الدراسة تحصل له أن البحث في ذلك يتناول معرفة المقدمات الست التالية :
    المقدمة الأولى: نزول القرآن.
    المقدمة الثانية : حفظ القرآن.
    المقدمة الثالثة : نقل القرآن.
    المقدمة الرابعة : النسخ في القرآن.
    المقدمة الخامسة :تفسير القرآن.
    المقدمة السادسة : أحكام قراءة القرآن .

    وقد أدرج مباحث أخرى مثل الكلام على خصائص القرآن ، وأسلوبه اللغوي ، وأسلوب القصة فيه ، وقوانين الجدل والمناظرة ، وطريقة وأنواع الأحكام فيه ، وشبه ذلك.

    فالكتاب من أفضل ما قرأت في علوم القرآن على الإطلاق ، مع أنني لا أدع كتاباً في علوم القرآن إلا وأشتريه وأقرأه ، أو أطلع عليه اطلاعاً يكشف لي عن مميزاته سواء كان لمتقدم أو لمعاصر. وهذا الكتاب ينتفع به المتخصص وغير المتخصص على حد سواء ، بل إنني أنصح بعض الطلاب بإدمان النظر في هذا الكتاب ، والاستغناء به عن غيره لمن لا يسعفه الوقت. ومحاسنه كثيرة ، وربما يُخالَف في قليل مما ذكره واعتمده ورجحه ، ولكنني أحترم رأيه وما ذهب إليه ، ولا يدعني ذلك أقلل من شأنه وفقه الله .

    والمشكلة التي نعاني منها في تقييمنا للكتب أحياناً ، أننا نحكم على كتب محررة رائعة ، بأحكام عامة باردة ، قد يقولها كل أحد ، فلو سأل أحدنا عن رأيه في كتاب لابن جرير ، قال : جيد !! ينتفع به !! وربما يقول البعض : لابأس به. ويقول مثل هذا في (كتيبات) تصدر لبعض المؤلفين المغمورين ، فلم يعد لكلمة جيد معنى.

    من أجل ذلك أحببت أن أذكر بقيمة هذا الكتاب ، لعل طالب علم يقرأه فيدعو لي بدعوة صالحة بظهر الغيب أنا في أمس الحاجة إليها.
    وأرجو أن ييسر الله حديثاً قادماً حول مباحث منتقاة من هذا الكتاب في ملتقى أهل التفسير."

    http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=131&highlight=%C7%E1%CC%CF%ED%DA

    ===============


    يقول جمع من المشايخ الفضلاء بأن أهم كتب علوم القرآن :
    1 / الإتقان للسيوطي
    2 / البرهان للزركشي
    3 / مناهل العرفان للزرقاني


    و خيرها و أجمعها الإتقان ، و خير طبعاتها ، طبعة المجمّع ، و هي نادرة ، و سمعتُ منذ مدة من الشيخ مساعد الطيار - حفظه الله - بأن هناك طبعة ستخرج (قريباً ) ، و لا أدري هل صدرت أو لا ؟

    هذه أهم الكتب و غيرها عالة عليها .
    و إن كنتَ تريد ما هو أسهل من هذه عليك بـ
    1 / علوم القرآن للشيخ مساعد الطيار
    2 / فصول في أصول التفسير له أيضاً
    و إن كنتَ تريد ما هو أيسر من ذلك فعليك بــ أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله رسالة موجزة ومختصرة ، طبعت مع تفسير سورة البقرة ، و طبعت مستقلة
    وفقك الله لكل خير



    ===================


    كذلك من الكتب الجيدة في هذا الباب
    كتاب ((مباحث في علوم القرآن) لمناع القطان

    وقد أثنى الشيخ الفاضل محمد بن صالح البراك وعلى كتاب الاتقان للسيوطي



    ===========

    هذا تعريف ببعض الكتب التي ذُكرت

    ( الاتقان في علوم القرآن)

    من أهم الكتب التي كتبت في هذا الفن وهو سفر ضخم يبحث ـ بشمول ـ في القرآن:
    أسباب نزوله، مكيه ومدنيه، قراءاته، محكمه ومتشابهه، ناسخه ومنسوخه، آداب تلاوته، مباحثه البلاغية، وجوه إعجازه، أصول تفسيره... إلخ.

    مؤلفه :
    عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين أبي بكر بن الفخر عثمان بن ناظر الدين 84ب محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب ابن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين همام الخضيري الأسيوطي
    العلامة المشهور
    ولد في سنة تسع وأربعين وثمانمائة وتوفي في سنة إحدى عشرة وتسعمائة

    بالجملة يعتبر هذا الكتاب عمدة الباحثين والكاتبين في هذا الفن .
    ذكر فيه ثمانين نوعاً من أنواع علوم القرآن على سبيل الإدماج والإجمال، ثم قال بعد سردها نوعاً نوعاً : ولو نوعت باعتبار ما أدمجته فيها لزادت على الثلاثمائة

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    مناهل العرفان في علوم القرآن
    للشيخ عبد العظيم الزرقاني



    للشيخ عبد العظيم الزرقاني
    كتاب في علوم القرآن ، طبق ما قرره مجلس الأزهر الأعلى في دراسة تخصص الكليات الأزهرية .
    حاول المؤلف بين حاجة الأزهريين إلى البحث والتحليل ، وبين رغبات القراء في تقريب الأسلوب وتعبيد السبل ، ويعرض الشبهات التي أطلقها أعداء القرآن ويعالجها ، ويجتزىء في كل مبحث ببعض أمثلة من القرآن الكريم ، دون أن يحاول محاولة السلف من استيعاب كل فرد لكل نوع وحعل نقاط المنهج المقرر عناوين بارزة بين المباحث التي يقوم عليها هذا الكتاب.

    قال الشيخ خالد السبت حفظه الله ...
    وكتاب "مناهل العرفان" من أهم وأشمل ما كتب في هذا الفن؛ فإن مؤلفه وإن لم يستوعب جميع أنواع هذا العلم فقد أحاط بالضروري منها في أسلوب رفيع، وترتيب بديع مع إضافات مهمة، لكن علم البشر لا يسلم من النقص وقد أخذ على المؤلف تقريره لمذهب الأشاعرة في عامة المواضيع الَّتي لها علاقة بالاعتقاد، تأثره بالتصوف في بعض عباراتهم، وإثارته الشبه محاولاً الرد عليها. والكتاب يحتاج إلى توثيق ونسبة كثير من نقوله إلى مصادرها الأصلية، وتحرير وإعادة صياغة كثير من التعريفات الَّتي يوردها المؤلف ....

    وقال الشيخ أبي مجاهد العبيدي حفظه الله
    وكتاب مناهل العرفان من الكتب القيمة في الجملة ؛ وهو يأتي في المرحلة الثالثة بلا شك لأنه كتاب فيه دقة وعمق في جوانب كثيرة .

    وقد عكّر على هذا الكتاب أشعرية مؤلفه وجهله بعقيدة السلف الصالح فتخبط كثيراً في المسائل القرآنية العقدية وخاصة في موضوع المحكم والمتشابه حيث تنقص عقيدة السلف وأتى بما لا يقبل بحال .

    وقد تولى الرد على أخطائه ، وقوم كتابه الشيخ الموفق خالد السبت في رسالته للماجستير بعنوان : كتاب مناهل العرفان للزرقاني دراسة وتقويم .

    وبين الدكتور توفيق علوان أشعريته في رسالة بعنوان :
    نقض عقائد الأشاعرة في كتاب مناهل العرفان للزرقاني .
    [ وتوفيق علوان طبيب جراح وأستاذ مشارك في التفسير أيضاً ، وهو مصري] .

    وبين كذلك الشيخ سليمان العلوان تناقضه وأخطاءه في العقيدة في رسالة له بعنوان :
    القول الرشيد في حقيقة التوحيد .
    وبالجملة فالكتاب في الموضوعات القرآنية جيد وفيه تحرير وعمق ، وأظنه كان في الأصل مذكرات أعدها لطلاب الدراسات العليا في الأزهر .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    البرهان في علوم القرآن
    محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الموصلي الشافعي بدر الدين
    745 - 794هـ
    جمع فيه المؤلف علوم القرآن التي كانت مفرقة في مصنفات مستقلة ، مثل :
    أسباب النزول .
    ومعرفة المناسبات بين الآيات .
    وعلم القراءات .
    وإعجاز القرآن .
    والناسخ والمنسوخ .
    وإعراب القرآن .
    والوجوه والنظائر .
    وعلم المتشابه .
    وعلم المبهمات .
    وأسرار فواتح السور وخواتمها .
    ومعرفة المكي والمدني .

    حاول المصنف في هذا الكتاب أن يستوفي كل علم بمفرده باختصار ، فكان يؤرخ له ، ويحصي الكتب التي ألفت فيه ، ويشير إلى العلماء الذين تدارسوه ، ثم يذكر مسائله ، ويبين أقوال العلماء فيه ، وينقل آراء علماء التفسير والمحدثين والفقهاء والأصوليين وعلماء العربية وأصحاب الجدل .

    وقسم كتابه إلى سبعة وأربعين نوعا ، ويذكر في النوع الواحد فصولا وفوائد وتنبيهات .
    فجاء الكتاب من أجمع الكتب التي صنفت في علوم القرآن وأكثرها فائدة ، واعتمد عليه كل من جاء بعده .

    وكان أسلوب الكتاب سهلا ، واضحا ، أدبيا ، ويكثر فيه الإستشهاد بالآيات الكريمة ، وأبيات الشعر ، وينسب الأقوال إلى أصحابها.

    الرابط


    والنقل

    لطفــــــــاً .. من هنــــــــا



      الوقت/التاريخ الآن هو 08.05.24 3:18