خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشواذ يتخذون ضريح "سيدي علي بن حمدوش" المغربي محجًّا لهم

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الشواذ يتخذون ضريح "سيدي علي بن حمدوش" المغربي محجًّا لهم

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 10.09.08 17:11

    الشواذ يتخذون ضريح "سيدي علي بن حمدوش" المغربي محجًّا لهم


    [size=12]أثار عقد حفل زواج بين شاذين من المغرب عند ضريح "سيدي علي بن حمدوش" وحضور أكثر من خمسين شخصًا لحفل الزواج الكثير من الاستهجان عند أبناء الشعب المغربي، وقيامهم بالهجوم على بيت العروس الشاذ.

    وجاء زواج الشاذين جنسيًّا بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية على "الطريقة المغربية"؛ حيث ضمت إلى جانب "العروسين" مدعوون من مدن مغربية مختلفة، من ضمنهم شواذ وعاهرات وتجار خمور ومخدرات.

    وبدأ الحفل بتزيين العروسين من طرف "النكّافات"، وهنّ النساء اللاتي يكلفن بتزيين العرائس بالمغرب؛ حيث تحمل كل "نكّافة" الألبسة والحلي معها إلى منزل العروس، وتشتغل على تزيين العروس وتقديمها في أبهى حللها.

    وتم حمل "العروس" على "العمارية" (لوحة خشبية مزخرفة تحمل عليها العروس)، وسط تصفيقات الحاضرين الذين ما فتئوا يرددون الأهازيج الشعبية المرتبطة بمناسبة العرس. ونشرت يومية "المساء" أن الشواذ الحاضرين تأسفوا لعدم حضور "عدول" (شهود) لتوثيق الزواج رسميًّا.

    صرح الداعية المغربي "عبد الباري الزمزمي" النائب البرلماني عن حزب النهضة والفضيلة أن ما وقع في "القصر الكبير" هو "مجاهرة" بالفاحشة، وجب على المسؤولين الأمنيين اتخاذ خطوات عملية لمواجهتها والضرب بيد من حديد على الذين يقفون وراءها.

    وتابع: "لا الشرع ولا المنطق ولا الأعراف تقبل أن يتحدى أحدهم المجتمع ويجاهر بالفاحشة؛ لأن في ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين وإيذاءً لهم".

    وحول دور العلماء أوضح "الزمزمي" أنه لا يمكن لوم العلماء على ضعف دورهم الإصلاحي بالمجتمع؛ وذلك بسبب التضييق الكبير الذي يعانون منه، "فأغلبهم -العلماء- يجد صعوبة في إيصال رأيه عبر وسائل الإعلام، كما أن دورهم الميداني محدد بدقة من طرف السلطة، وبالتالي يبقى المسجد المكان الوحيد للإصلاح بالنسبة لهم، لكن للأسف ليس كل الناس يرتادون المساجد".


    وقامت الشرطة المغربية بتوقيف عدد من الحاضرين لهذا العرس، ومن بين الموقوفين "العروس الشاذ" وعناصر من الفرقة التي أحيت الحفل والمصور والمكلفة بتزيين العروس، في حين ما زال مصير "العريس" مجهولًا؛ إذ تضاربت الأنباء حول وجوده ضمن المعتقلين، فيما أبرزت مصادر من المدينة أنه فرّ برفقة عدد من الشواذ الذي تملكهم الخوف من تعرضهم لهجوم مماثل، على يد شباب المدينة، كما حدث مع "العروس الشاذ".

    ويعتبر المجتمع المغربي الشواذ خارجين عن الأعراف رغم وجود موسمهم السنوي عند ضريح "سيدي علي بن حمدوش" في ضواحي مكناس، الذي أصبح محجًّا لممارسة طقوسهم واحتفالات زواجهم رغم أن القانون يحظر هذه الظواهر.

    ورغم أن ضريح "سيدي علي بن حمدوش" مقدس من الصوفية بالمغرب، إلا أنه يشهد الكثير من الممارسات غير المقبولة اجتماعيًّا وقانونيًّا مثل أعمال الشعوذة والدعارة، وكذلك حفلات زفاف لمثليين من الرجال.

    المصدر



    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.04.24 19:16