خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.09.08 13:20

    ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أما بعد

    فهذه مجموعة من ردود كبارالعلماء والمشايخ الفضلاء وطلبة العلم النجباء على ماجاء به حمزة المليباري ومن على شاكلته من المفتونين الجهلاء المفريقين بين كلمة العلماء بقولهم إن هناك فرق جوهرا بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في نقد الأحاديث تصحيحا وتعليلا فجاءوا ببدعا من القول لم يقل به أحد لا المتقدمين ولا المتأخرين ولم يخطر ببال أحدهم أبدا ، وحتى لاأطيل أترككم من ردود أهل العلم:

    1- الرد المفحم على من اعتدى على صحيح الإمام مسلم (الرد الأول على حمزة المليباري )للشيخ العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله تعالى-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=37&gid=

    2- منهج الإمام مسلم في ترتيب كتابه الصحيح ودحض شبهات حوله (رد على المليباري)للشيخ العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله تعالى-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=22

    3-التنكيل بما في توضيح المليباري من الأباطيل للشيخ ربيع-حفظه الله-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=18

    4-مقدمة الطبعة الثانية لكتاب بين الإمامين مسلم والدارقطني للشيخ ربيع-حفظه الله تعالى-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=4&id=139

    5-خاتمة كتاب "بين الإمامين مسلم والدارقطني" للشيخ ربيع-حفظه الله تعالى-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=79

    6-من عيب على مسلم إخراج حديثه والإجابة عنه (جزء من كتاب المدخل للحاكم) للشيخ ربيع-حفظه الله -
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=2&id=40

    7-عقيدة المليباري ومنهجيته الخطيرة في دراسة السنَّة وعلومها للشيخ ربيع-حفظه الله-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=112

    8-المليباري يَهدِم مِصْراً ويُعوِّضُ النَّاسَ بَعْراً للشيخ ربيع-حفظه الله-
    http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=3&id=113

    9-من ردود أهل العلم على المليباريين لإمام الألباني -رحمه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2828

    10-( كم ترك الأول للآخر ) : تحذير و نصيحة للميلباري ولفيفه !!
    للشيخ الدكتور علي رضا- حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=3417

    11-عبد الله السعد مليباري ويرى رأي الخوارج ! للشيخ علي رضا-حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=2162

    12-ضلالات المليبارية للشيخ علي رضا -حفظه الله-
    http://www.albaidha.net/vb/showthrea...1102#post11102
    13- دعوة للمناظرة والمباهلة للشيخ علي رضا-حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1859

    14-ليس كل حديث معلول : ضعيف أو منكر : خلافاً للميلبارية وأذنابهم !!! للشيخ علي رضا-حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1857

    15-دمروا السنة أبيدوا أهلها! اجتثوها! للشيخ علي رضا-حفظه الله-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1856

    16-محاكمة المليباري ومريديه في ملتقى أهل الحديث ! للشيخ علي رضا -حفظه الله تعالى-http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1843

    17-دعوة للمناظرة والمباهلة : ( المليباريين في ملتقى أهل الحديث ) زعموا!! للشيخ علي رضا -حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1810

    18-المليلبارية تقول : دمروا السنة أبيدوا أهلها! اجتثوها! زعزعوها! أسقطوها! أخمدوها! للشيخ علي رضا- حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1807

    19-(( الميليباري : الإسلام - منذ مئات السنين - يقوم على عقائد فاسدة وأخبار ملفقة .... ))للشيخ علي رضا- حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=1688

    20-(( مهزلة في ملتقى أهل البدع ))للشيخ علي رضا-حفظه الله-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=548

    21-(( من فضائح المفرقين بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين ))
    للشيخ علي رضا-حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=424

    22-تعليق مهم على ما كتبه أحد المبتدعة في الساحات !!
    للشيخ علي رضا- حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=400

    23-ليس كل حديث معلول : ضعيف أو منكر : خلافاً للميليبارية وأذنابهم للشيخ علي رضا- حفظه الله تعالى
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=381

    24-الحديث المنكر بين تأصيل ابن حجر وتخبط المليباري !للشيخ علي رضا -حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=198

    25-من أكاذيب المليبارية للشيخ علي رضا -حفظه الله تعالى-
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=157

    26-بيان مجازفات الدكتور حمزة المليباري/للشيخ الدكتور أحمد بن صالح الزهراني-حفظه الله تعالى-
    http://alkinani.net/index.php?action...ow&id=17&sid=1

    27-حبذا كيس الحافظ قراءة نقدية في كتاب المنهج المقترح لفهم المصطلح/ للشيخ الدكتور أحمد بن صالح الزهراني-حفظه الله تعالى-
    http://alkinani.net/index.php?action...ow&id=18&sid=1

    28- القول الحسن في كشف شبهات حول الاحتجاج بالحديث الحسن
    للشيخ أبي عبد الله ابن أبي العينين- حفظه الله تعالى-
    http://www.zshare.net/download/hassan-rar.html


    منقول من شبكة سحاب/ المنبر الإسلامي/ من مشاركات والدي الكريم أبومحمد العيد / حفظه الله عز وجل/


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.09.08 13:26

    وخلاصة تخرصات المليباري ومن قلده في انحرافه غلق باب الاجتهاد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها، والجمود على ما قضى به المتقدمون في حكمهم على الأحاديث وعدم الالتفات إلى جهود أئمة الحديث
    المتأخرين وإلغاء أحكامهم والتقليل من علمهم والتهوين من شأنهم.

    وخاصة المعاصرون منهم من أمثال الإمامين أحمد شاكر والألباني- رحمهما الله تعالى .

    وهذه بلاشك خدمة للمستشرقين واليهود والنصاري بلا ثمن يقدمها المليباري لهم على طبق من ذهب.

    نسأل الله أن يثبتنا على السنة ويقينا حر اللهب


    نقلاً عن

    ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة Albaidha1

    لطفــــــاً .. من هنــــــــــــا
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.09.09 23:22

    أقوال العلماء والمشايخ القائلين بتبديع المفرقين بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين
    الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:
    فهذه أقوال العلماء الربانيين والمشايخ السلفيين القائلين بتبديع المفرقين بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها من
    المليباريين وغيرهم أحببت أن أفيد بها إخواني الأفاضل لعل الله يزيل بها شبهة تتناقل بين الشباب مفادها أن ماجاء به المليباري ومن حذى حذوه لايعد
    أن يكون مسألة علمية محضة لايعنف على القائل بها ولايترتب عليها تضليل ولاتبديع ، وأصل هذه الشبهة مليبارية لأنهم حينما توالت عليهم ردود أهل
    العلم بالتبديع والتضليل ونفرمنهم الناس لجؤوا الى هذه الحيلة الماكره ومع الأسف قلدهم فيها بعض الشباب السلفي ممن لم يدرك خطورة هذه الدعوة
    وأبعادها وخفاياها المدمرة للسنة.
    وهذه الأقوال مستلة من كتابي:" الإسهام في كشف ماحوته رسالة التوضح من شبهات وأوهام" وهو رد على أحد المليبارين يسر الله إتمامه.
    قلت في أخر ردي على صاحب رسالة التوضيح:" إن قوله:" وبعدُ : فقد تبين من هذه النقول أن ما يقوله الشيخ حمزة ليس بدعا من القول"
    قلت
    أولا: قد بينا فيما سبق أن استدلال الأستاذ بأقوال العلماء الذين ذكرهم ليس في محله وأنهم في وادي والأستاذ في أخر، وليس في تلك النصوص نص واحد يدل ولو من بعيد على أن هناك فرق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها أبدا.
    ثانيا: إن قوله:" أن ما يقوله الشيخ حمزة ليس بدعا من القول" هذا من أكبر المغلطات والشبه والأوهام التي يتمسك بها الأستاذ ومن على
    شاكلته يردون أن يوهم السذج من طلاب العلم أن المسألة لا تعد أن تكون مسألة خلافية محضة لا يترتب عليه شيء وتدور بين راجح ومرجوح فقط ؟!.أقول: لا والله بل إنها من أكبر البدع في العصر الحاضر ويترتب عليها هدم السنة من جذورها ، وخدمة بدون مقبل للأعداء الله من اليهود والنصارى والمستشرقين الذي يريدون ضرب الإسلام من الداخل وإلا كيف يفسر قول المليباري في كتابه "الموازنة"(ص12/13ط الثانية):" ولو
    وقف الذين يتصدون لمهمة التصحيح والتضعيف من المتأخرين والمعاصرين عند هذا الحد – أي : مجرد التصحيح – لكان الخطب سهلاً ، لكنهم يستدلون بما صححوه من الأحاديث للأحكام الفقهية أو العقدية أو السلوكية أو غيرها وهذا عمل خطير"!!!
    هل له تفسير غير أنه يدعوا إلى إلغاء كثير من العقائد السلفية الصحيحة والأحكام الفقهية والآداب الشرعية ، خدمة لأعداء الدين باسم الغيرة على منهج النقاد من المتقدمين؟؟
    وإلا ما معنى كلامك يا أستاذ في كتابك" منهج الإمام البخاري(ص6)":" أما الأسباب التي جعلتني أختار هذا الموضوع المتعلق أساساً بالنقد الحديثي فهي :
    1)الغموض الذي ما يزال يكتنف هذا الموضوع بين الدارسين للعلوم الشرعية عموماً والمهتمين بعلوم الحديث على وجه الخصوص، وبسبب هذا الغموض انتشرت كثير من النظريات الخاطئة، والمناهج المضطربة في " نقد السنة " وأصبحت ظاهرة تصحيح الأحاديث وتعليلها في ظل غياب منهج واضح موحد تنتشر يوماً بعد يوم مسببة آثاراً سيئة في فكر المسلمين، وعقائدهم وواقعهم."!!
    هل له معنى إلا أنه دعوة إلى إعادة النظر في ديننا وعقائدنا التي صحت بها الأحاديث النبوية بحجة أنها على طريقة المتأخرين والمعاصرين ، ووالله إن هذا لهو الضلال المبين. وسواء كانت دراستكم للسنة عن قصد حسن أو قصد سيء فإنكم تقدمون خدمة جليلة مجانية للأعداء الله من اليهود والنصارى . فكيف يقال أن ما جاء به المليباري ومن يناصره مسألة علمية محضة دائرة بين الخطأ والصواب لا والله بل بدعة خطيرة تهدم الدين وتطعن في حملته من
    المتأخرين والمعاصرين. وقولي هذا ليس بدعا من القول ، ومن أنا حتى استقل بحكم بل قال به حملة الدين من العلماء والمشايخ السلفيين الذين شهدت لهم الأمة بالصدق وصحة العقيدة وسلامة المنهج والرسوخ في العلم وسداد الفهم منهم:
    1- إمام المحدثين-في هذا الزمان- الشيخ ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-:"
    وخلاصة ذلك أنه خالف سبيل المؤمنين – يعني المليباري -وانه فيه إهدار لجهود العلماء الذين ذكرتهم عنهم كالحافظ ابن حجر العسقلاني الذي بحق لقب بأمير المؤمنين في الحديث "
    ثم قال في موضع أخر رحمه الله تعالى من نفس الشريط :" ما فائدة هذا التقسيم المبتدع بين مذهب المتقدمين ومذهب المتأخرين ."
    وقال أيضا رحمه الله تعالى في معرض جوابه على سؤال أحد الحاضرين: " ......على خلاف هذا المنهج الجديد المبتدع الذي حدثتنا نقلا عن بعضهم هناك فهذا معناه تجميد السنة على صحيحها وضعيفها وموضوعها دون أي تميز بين صحيح وبين ضعيف وهذا لا يقوله مسلم إطلاقا." ؟! من شريط بعنوان:" الموازنة في النقد" سلسلة الهدى والنور تحت رقم: 638/1. "الوجه الثاني
    وقال أيضا رحمه الله تعالى :" من الجهة الواقعية لا سبيل أبداً لمخالفة هؤلاء العلماء لأن أي علم يمضي عليه قرون وقرون
    والعلماء يتتابعون في البحث فيه لا شك أنه يأخذ قوةً دعماً من المتقدم والمتأخر فإذا ما جاء إنسان أن يضرب هذه الجهود كلها إلا رجل أحمق
    وقال رحمه الله في شريط أخر "لا يجوز لمسلم أن يخالف سبيل المؤمنين الذين يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين والمتأخرين أحدثوا شيئاً لا يعرفه أهل الحديث إطلاقاً ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فلربما كان الأمر سهلاً. ثم زادوا الطين بله وذلك أنهم يخربون السنة بمثل هذا التفريق ومما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت ببال احدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " (من شريط رقم:
    852/1 سلسلة الهدى والنور).................................

    انظرالأقوال كلها في الملف المرفق
    NNOVN6U.rar - 59.2 Kb


    منقول من البيضاء العلمية
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.09.09 23:29

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجدت - إخواني - كتاباً اشتد سروري به، اسمه " مصطلح منهج المتقدمين
    والمتأخرين، مناقشات وردود " للشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول حفظه الله،
    وضمنه الشيخ تعليقات مفيدة للشيخ ربيع المدخلي على الكتاب، فكان - ولله
    الحمد - سهما قاتلا لكل مليباري على وجه الأرض !
    أنصحكم باقتنائه ..
    هذا رابط للكتاب :
    http://www.salafishare.com/27653F7ZCM1E/W8RF1NJ.rar



    منقول من البيضاء العلمية
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.09.09 23:54

    نقد الشيخ أحمد معبد لمذهب الكتور المليباري ومن تابعه

    هذا مقال – ببعض التصرف - للشيخ الدكتور أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عنوانه " علوم الحديث بين المتقدمين والمتأخرين " ، ردَّ فيه على المذهب الحديثي الجديد الذي يدعو للتفريق بين المتقدمين والمتأخرين من علماء الحديث، والشيخ معبد أستاذ لكثير من كبار من يدعو لهذه المذهب ويتبناه ، مثل عبد الله السعد وتركي الغميز !
    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
    المقصود بعلوم الحديث أنواع المصطلحات والقواعد التي تعارف عليها المحدثون عليها في تناول الحديث الشريف ومصنفاته تعلماً وتعليماً وروايةً ودراية.
    والمتقدمون والمتأخرون من حيث المعنى اللغوي العام المتقدم: هو من يسبق غيره حسياً أو معنوياً، والمتأخر من يسبقه غيره حسياً أو معنوياً، وقد جاء
    الأمران في القرآن الكريم كما في سورة المدثر، قال تعالى: { نذيراً للبشر لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخر }، وفي سورة الحجر قال تعالى: {ما تسبق من أمّة أجلها وما يستأخرون }، وقال أيضاً في السورة نفسها: { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }.
    وبهذين المعنيين للفظي المتقدمين والمتأخرين وقع استعمالهما في مؤلفات علوم الحديث حتى ممن أطلق عليهم اسم المتقدمين أنفسهم في وصف من يكون أقدم منهم، كما سيأتي ذكر مثال لذلك. لكن لمّا بدأ --- المعاصرون في إطلاق هذين اللفظين مضافين إلى الآراء أو المناهج مثل قولهم: رأي المتقدمين أو منهج المتقدمين كذا، أو آراء المتأخرين أو مناهج المتأخرين أو عند المتقدمين أو استعمالهم أو صنيعهم أو اصطلاحهم، أو عند المتأخرين أو صنيعهم أو استعمالهم، لوحظ في استعمالاتهم هذه اختلاف، فبعضهم تولى من نفسه بيان مراده بهذا لكي يرتب عليه ما يريد تقريره من آراء، أو انتقادات أو اقتراحات، وبعضهم طُلب منه بيان مراده بهذين اللفظين مع ما قرنهما به من عبارات أخرى كالآراء أو المناهج أو المصطلحات.
    والذي وقفت عليه مكتوباً كالتالي:
    1- الدكتور إبراهيم اللاحم، بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، ذكر ما يفيد أن المتقدمين هم: نقاد السنة في عصور الرواية وأنها
    عبارة عن القرون الثلاثة الأولى، وأن المتأخرين هم: نقاد السنة ممن بعد أهل القرون الثلاثة الأولى إلى وقتنا الحاضر.
    2- الدكتور بشار معروف، وهو معروف لدى الجميع، وتحقيقاته ومؤلفاته الحديثية، قال: أنا أقصد بالمتقدمين: علماء القرن الثالث الهجري مثل أصحاب
    الكتب الستة . . . وربما وضعت معهم من العلماء الذين ختم بهم العلم كالدارقطني (385هـ) (ص11). ثم قال: هل يعقل أن هؤلاء الأئمة يفوتهم حديث صحيح، ثم يأتي الحاكم بعد مائة سنة فيخرجه في مستدركه ؟ ما معنى هذا ؟ يعني أن الحاكم ذهب يبحث في الأحاديث التي تركوها، وهم إنما تركوها عن علم، ثم يضيف (ص13): هذه النظرية لا يقرني عليها كثير من العلماء. ثم يقول: المتأخرون: الحاكم (405هـ) ومن بعده.
    3- الشريف حاتم العوني في كتابه «المنهج المقترح لفهم المصطلح»، فيذكر تحديد الذهبي للحد الفاصل بين المتقدمين برأس 300 هـ ، ويعقب عليه بأن هذا اصطلاح منه خاص بكتابه «ميزان الاعتدال» الذي ذكر فيه هذا التحديد (ص52-53). ثم يقول: إن التقدم والتأخر أمر نسبي يختلف باختلاف الأزمان.
    لكنه في استعراضه لنشأة وتطور علم مصطلحات الحديث وقواعد الجرح والتعديل وعلل الحديث وغيرها قرر أنها قد بلغت ذروة اكتمالها مع ذروة اكتمال تدوين السنة أيضاً، وأن ذلك على الأرجح عنده بغير منازع كان نهاية القرن الثالث الهجري (ص55-58، 61)، ثم ذكر في موضع متأخر عن هذا (ص174-176) أنه كان امتداداً لأهل القرن الثالث بعض أعيان أئمة القرن الرابع أيضاً، وأنهبناءً على ذلك يعتبر أن أهل الاصطلاح المعتبرين الذين لا تفهم علوم السنة إلا بفهم اصطلاحهم، ومعرفة قوانين علمهم هم أهل القرن الثالث فمن قبلهم وأعيان أئمة القرن الرابع، وأن هؤلاء هم أهل الاصطلاح الذين منهم بدأ وإليهم يعود، وهم الذين يجب علينا فهم اصطلاحهم، وأنهم لم يتركوا لمن بعدهم ممن يريد معرفة مقبول السنة من مردودها إلا أن يتبع نهجهم ويقتفي أثرهم.
    ومقتضى هذا أنه يعتبر نهاية القرن الرابع هي آخر المتقدمين، ومن بعدها هم المتأخرون وتفاصيل كلامه ومباحثه التي أوردها عن أهل القرن الخامس ونقده مناهج ومحتوى مؤلفاتهم في علوم المصطلح يؤيد هذا، ويلتقي في كثير من التفاصيل مع نقد من ألف في موازنة مناهج المتقدمين والمتأخرين.

    4- حمزة المليباري: تناول بيان مفهوم المتقدمين والمتأخرين والمقصود بكل منهما في كتابه المنشور عام 1995م سنة 1416هـ والذي عنونه بقوله " نظرات جديدة في علوم الحديث "، فقال: شاع استخدام كلمتي المتقدمين والمتأخرين في مواضع كثيرة من علوم الحديث دون بيان شاف عن مدلوليهما (1). إلا ما ذكره الذهبي في مقدمة ميزان الاعتدال (1/4) من أن الحد الفاصل بينهم رأس سنة ثلاثمائة (2). وتعقب هذا بأنه تحديد زمني قائم على أساس الفضل والشرف للقرون الأولى فلا يعتبر في المجالات العلمية والمنهجية كعلوم الحديث، لأن حفاظ القرن الرابع، بل النصف الأول من القرن الخامس أيضاً يشتركون مع سلفهم في الأعراف العلمية والمناهج التعليمية والأساليب النقدية وكيفية التعابير الفنية، دون اللاحقين بهم. وأن هذا الفاصل أيضاً لم يكن معمولاً به في الصناعات الحديثة عموماً.
    ثم يقول: إن من يتتبع السياق الذي وردت فيه هاتان الكلمتان ومناسبة إطلاقهما يجد أن المفهوم السائد لهذين المصطلحين هو المعنى النسبي، أي كلمن سلف يعتبر متقدماً بالنسبة إلى من لحقه.
    ويتعقب هذا بقوله: وهذا المفهوم غير صالح أيضاً في المجالات العلمية التييتوخى فيها المنهج والاصطلاح، نظراً إلى كونه تحديداً لغوياً، دون أدنى
    اعتبار للفاصل العلمي الحقيقي، وإلا فإنه يؤدي إلى الخلط بين أصحاب الرؤى المتباينة جوهرياً وفنياً ثم يضيف قائلاً: فحين يقع بين مجموعتين خلاف
    جوهري وتباين منهجي في كثير من مسائل علوم الحديث فإنه يصبح من الضروري فصلهما بما يميز كلاً منهما عن الأخرى، كي لا يشيع الزلل ويكثر حوله الجدل بسبب عدم التميز بين ذوي المناهج المختلفة (ص: 9-10).
    ومن يتأمل ما تقدم يجد أن المؤلف قد رد ما تعارف عليه كافة علماء الاصطلاح قديماً وحديثاً حتى عصره هو، سواء المدلول الزمني الذي حدده الإمام
    الذهبي، أو المدلول اللغوي النسبي الذي وصفه بنفسه بأنه هو السائد في كتب علوم الحديث مع تعليله هذا بأن كلا المدلولين المستعملين عند السابقين غير متوافقين مع ما يراه هو، من وجود مجموعتين من العلماء بينهما خلاف جوهري وتبيان منهجي وأن تمييز كل منهما عن الأخرى ضرورة علمية ملحة. وسيأتي عند مناقشة بعض الأمثلة أن التعليل المذكور ليس في محله.

    ولكننا نريد هنا أن نقول: إذا كان [ المليباري ] قد رأى بحكم اختصاصه وخبرته بعلوم الحديث أنه إذا ظهرت له ضرورة علمية تقتضي مخالفة مدلول
    اصطلاح معين لمن سبقوه ولو من المتقدمين، وتقريره مدلولاً اصطلاحياً آخر مع تعضيده بدليل معتبر في نظره، فلماذا ينكر مثل هذا على من سبقه من أئمة النقد والحفظ كالإمام ابن الصلاح ومن بعده، بل كابن خزيمة وابن حبان والحاكم، الذين قالوا بإخراجهم من المتقدمين كما سيأتي لكونهم في نظرهم
    متساهلين مطلقاً في التصحيح وبعد رد المؤلف للمدلولين السابقين لمصطلحي المتقدمين والمتأخرين قرر المتداول الذي يراه هو من وجهة نظره متعينا.
    فقال: إن المسيرة التاريخية للسنة النبوية يتعين تقسيمها إلى مرحلتين زمنيتين كبيرتين لكل منهما معالمها وخصائصها المميزة، وآثارها المختلفة فأما الأولى فيمكن تسميتها بمرحلة الرواية، وهي ممتدة من عصر الصحابة إلى نهاية القرن الخامس الهجري تقريباً وذكر أن أهم خصائص هذه المرحلة التعويل على الرواية المباشرة والإسناد.


    [يتبع]
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.09.09 23:58

    ثم قال: وأما المرحلة الثانية فيمكن تسميتها بمرحلة ما بعد الرواية، وذكر تميزها بالاعتماد بدلاً من الرواية على كتب السابقين. وتأمل قوله: " يمكن تسميتها " ، وتأمل التسمية التي ذكرها لكل من المرحلتين والمدلول الذي ذكره، فستجد بوضوح أن كلاً من الاسمين والمدلولين من ابتكار -- المؤلف، وحسب نظره المستند إلى خاصية مشتركة بين أهل كل مرحلة، وخلال باقي الكتاب صار يحيل عليهما كما لو كانا اصطلاحاً مقرراً، أو كما وصفه في البداية بأنه متعين. ولما كانت خاصية الرواية وعدمها التي ذكرت في تسمية المرحلتين لا تقتضي بمفردها ما يراد إثباته من التباين المنهجي
    والاختلاف الجوهري بينهما. فإن المؤلف قد أضاف ما رآه مؤيداً لمقصوده. فذكر: أن المواد العلمية التي تشكل المحاور الرئيسية في علوم الحديث بمصطلحاتها وقواعدها إنما انبثقت من جهود المحدثين النقاد في المرحلة الأولى (يعني مرحلة الرواية) وهي التي عنى بها المتقدمين. ثم يقرر أن أهل
    المرحلة الثانية- يعني ما بعد الرواية وهي التي عنى بها المتأخرين- كان لهم أنواع جديدة من الضوابط لتوثيق النسخ والمؤلفات. ثم يخلص من هذا إلى نتيجة إجمالية بقوله: إنه بناء على ما تقدم أصبح النقاد في المرحلة الأولى يعني المتقدمين هم العمدة والمصدر الرئيس لمباحث علوم الحديث ومصطلحاتها
    ثم يقول: وأما المتأخرون – يعني أهل المرحلة الثانية - فتبع لهم، يتمثل دورهم في النقل والتهذيب والاستخلاص، والاختصار، دون التأسيس والإبداع كما شهد بذلك الواقع. ثم يرتب على ذلك قائلاً: فمن الطبيعي إذن بروز تباين منهجي بين حفاظ المرحلة الأولى – يعني المتقدمين - ، وبين أئمة المرحلة الثانية- يعني المتأخرين- في علوم الحديث. ويضيف لإثبات القول بالتباين ما وجد في نتائج أهل المرحلة الثانية من التأثير القوي لعلم المنطق الذي لم يفلت منه علم من العلوم الشرعية وذلك في صياغة الحدود والتعريفات الاصطلاحية، ومراعاة كون التعريف جامعاً مانعاً موجزاً.
    في حين كان أكثر ما يُذكر للتعريف في المرحلة الأولى لا يخلو من غموض، أو تطويل، أو لا يكون جامعاً، أو لا يكون مانعاً، أو يكون بالإشارة والإلغاز، مع ترك توضيح كل ذلك لإدراك المخاطب للمناسبات والقرائن التي كانوا يرونها تساعد على ذلك.
    ثم يقول: إن مقتضى ذلك ضرورة الاعتبار بمناسبات كلام النقاد وتعابيرهم الفنية، كي تتضح مقاصدهم، ويعلل ذلك بأن العديد من تعاريف المصطلحات التي استقر عليها المتأخرون لا يصلح التقيد بها في كثير من المواضع؛ لأنها وقعت مضيقة لمدلولاتها التي كانت متسعة في إطلاق المتقدمين.
    ثم يقول: وفي ضوء هذه الحقائق العلمية فإننا نستخلص بأن المعنيين بالمتقدمين هم حفاظ مرحلة الرواية، وبالخصوص نقادهم وبالمتأخرين
    أهل مرحلة ما بعد الرواية، فإن كلاً من هاتين المجموعتين تنفصل عن الأخرى أصالة وتبعية في مجال الحديث وعلومه. فلا ينبغي الخلط بينهما؛ لأنه ظهر بينهما خلاف جوهري وتباين منهجي. ثم يحيل بالتفاصيل على باقي فقرات الكتاب (ص15). وسيأتي بمشيئة الله ذكر بعض نماذج منه ومناقشتها. ثم عرض في بقية الكتاب نماذج تفصيلية لما يراه من تباين منهجي وخلاف جوهري بين من اصطلح على تقسيمهم وجوبياً إلى متقدمين ومتأخرين. وقبل ذكر بعض ما يتسع له الوقت من نماذج التباين المنهجي والخلاف الجوهري في نظره مع مناقشته، أرى أن نتأمل قوله --- السابق، فإن من سماهم - اصطلاحاً - بالمتأخرين قد حدد بنفسه موقفهم من المتقدمين بأنهم ليسوا إلا تابعين لهم، ومقلدين، كما حدد بنفسه أيضاً دور المتأخرين العلمي بأنه: نقل وتهذيب واستخلاص واختصار، دون تأسيس ولا إبداع. فكيف يتأتى للتابع أو المقلد بوصفه تابعاً أو مقلداً أن يحدث مخالفة جوهرية لمتبوعه أو مقلده ؟ وكيف يقال: إن مجموعة المتأخرين منفصلة عن مجموعة المتقدمين أصالة وتبعية- حسب نص عبارة المؤلف السابقة، وما دام المتأخر قد شهد له الواقع حسب نص كلام المؤلف-بأنه لم يؤسس ولم يبدع ولكن فقط نقل عن المتقدمين، وهذب، واختصر، واستخلص من أصولهم فروعاً، فكيف والحالة هذه يكون منهجه مبايناً لما في أصوله المقدمة أو بعبارة أخرى كيف يكون منهجه مبايناً لمرجعيته ومنطلقة الأصلي. إن المباينة تعني أول
    ما تعني عدم التبعية وعدم المرجعية، وفي الحديث الشريف: «ما أبين من الحي فهو ميت». نعم يمكن للتابع أن يخالف متبوعه في بعض الأمور الجزئية أو الجوانب الشكلية أو التفريع على أصول المتبوع، ونحو ذلك. أما أن يخالف جوهرياً ويباين منهجياً، ويبقى مع ذلك موصوفاً بالتابع لمن خالفه وباينه فهذا ما لا أظن أحداً يقره.
    الأمر الثاني الذي يحتاج إلى تأمل، أن المؤلف حدد هنا منذ البداية أوصاف المتقدمين بأنهم حفاظ المرحلة الأولى، وبالخصوص نقادها (ص:15) فأصبح المتقدمون معروفون زمنياً واختصاصاً. أما المتأخرون فوصفهم فقط بأئمة المرحلة الثانية (ص:14) وهذا وصف لا يميزهم مثلما ميز وصفه للمتقدمين بأنهم حفاظ وبالخصوص نقاد، كما أنه لم يحدد فترة زمنية للمتأخرين. في حين سبق له أن رفض مدلولين مستعملين لكلمتي المتقدمين والمتأخرين لكونهما في نظره لا يحققان التميز بين أصحاب الرؤى المتباينة، فكان مقتضى هذا أن يحدد المراد بالمتأخرين زمناً واختصاصاً. فلذلك
    احتاج عند ذكر النماذج التفصيلية لقضايا علوم الحديث أن يذكر الأوصاف العلمية لأئمة مرحلة المتأخرين فقال: إن حركة التأليف في علوم الحديث شارك فيها فئات مختلفة في طليعتهم الأصوليون والفقهاء، وفيهم من اندفع إلى ذلك لا لغرض سوى الاندراج في سلك المؤلفين فيها (ص:16).
    كما ذكر من النماذج التفصيلية ما يشير إلى الامتداد الزمني للمتأخرين حتى عصرنا الحاضر وقد سبق أن ذكر ذلك صراحة الدكتور إبراهيم اللاحم. وقد كتب الدكتور المليباري بعد كتابه السابق بحثاًَ آخر في الموضوع نفسه وعول فيه على استعراض قدر كبير من المواضع والمناسبات المذكورة في كتب علوم الحديث لأجل ذكر شيء من الخلاف بين المتقدمين أو بعضهم وبين المتأخرين أو بعضهم فبدأ بذكر مجموعة من ذلك، وعقب عليها بقوله: [ (ص:24) (من البحث) ]: هذه النصوص تحمل إشارة واضحة إلى أن كلمة المتقدمين يقصدون بها نقاد الحديث باستثناء المعروفين
    منهم بالتساهل في التصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم. بينما يعنون بالمتأخرين من ليسوا بنقاد ممن كان يقبل الأحاديث ويردها بعد الدارقطني (ت
    385هـ) من الفقهاء وعلماء الأصول وعلماء الكلام وغيرهم ممن ينتهج منهجهم أو يلفق بينه وبين منهج المحدثين النقاد.
    ثم يقول: ولذلك ينبغي أن يكون الحد الفاصل بينهم منهجياً أكثر من كونه زمنياً.
    أقول وبمقارنة كلامه هذا بما تقدم عنه في كتابه السابق يلاحظ اختلاف ظاهر، فهو هناك حدد فاصلاً زمنياً بنهاية القرن الخاص الهجري على وجه التقريب ولم يستثن أحداً باعتبار التساهل أو التشدد، وهنا قرر استثناء كل من ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، باعتبار اتصافهم بالتساهل في التصحيح، مع أن أولهم وهو ابن خزيمة متوفى سنة 311هـ وآخرهم وهو الحاكم متوفى سنة 405هـ، وبذلك أنقص وضيق تحديده السابق للمتقدمين، ثم عند الأمثلة التطبيقية وسَّع فذكر ابن الجوزي المتوفى سنة 597هـ ضمن المتقدمين (ص19) كما جعل بداية المتأخرين هم من بَعد الدارقطني المتوفى سنة 385هـ وذكر فيهم صراحة الفقهاء والأصوليين والمتكلمين، ومن ينهج نهجهم- يعني في قبول ورد الأحاديث- أو من يلفق بين
    منهجهم ومنهج المحدثين النقاد، ويحدد منهج الفقهاء بأنه النظر في عدالة الرواة واتصال السند والتصحيح والتضعيف على ضوء ذلك لكنه ذكر طائفة ثانية من الأقوال وعقب عليها بأن مما تفيده: أن المتقدمين هم النقاد، وأن المتأخرين هم: الفقهاء وعلماء الكلام والأصول ومن تبعهم في النهج من أهل
    الحديث دون النظر إلى الفصل الزمني في التفريق(ص:29) وصرح في هذا الموضع أيضاً بما يدل على إدخاله المعاصرين في مصطلح المتأخرين.
    ثم ذكر طائفة ثالثة من الأقوال وعقب عليها بقوله: إن مصطلح المتأخرين هنا يشمل جميع علماء الطوائف الثلاث: أئمة الفقه وأئمة الأصول والكلام، وأهل الحديث، وأدخل في مصطلح المتأخرين هنا كلا من البيقهي والخطيب البغدادي (ص:32).
    أما الطائفة الرابعة من الأقوال التي ذكرها بعد ذلك فعقب عليها بقوله (ص:35) في ضوء ما تقدم من النصوص نستطيع أن نلخص أن الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين هو سنة 500هـ، ثم يقول: وإن البيقهي هو خاتمة المتقدمين.
    ثم ذكر أن قائمة المتأخرين حتى السيوطي المتوفى سنة 911هـ تضم أهل الحديث وأهل الفقه وأهل الأصول، وعدد من أهل هذه القائمة ابن المرابط والقاضي وعياض المغربيين وابن تيمية وابن كثير وعبد الغني المقدسي وابن الصلاح والذهبي وابن الحاجب والنووي وابن عبد الهادي والضياء المقدسي- صاحب المختارة- وابن القطان الفاسي والمنذري والدمياطي وتقي الدين السبكي وابن دقيق العبد والمزي وابن حجر العسقلاني.
    ثم إنه يعود مرة خامسة (ص:35-36) فيذكر أن العوامل التاريخية أدت إلى وقوع تباين منهجي بينالمتقدمين والمتأخرين بحيث اقتضت أن نقسمها مرحلتين:-
    الأولى: يمكن تسميتها بمرحلة الرواية- وتمتد من عصر الصحابة إلى نهاية القرن الخامس الهجري على وجه التقريب... ثم يقول:
    وأما المرحلة الثانية فيمكن تسميتها بمرحلة ما بعد الرواية، وذكر عنها نحواً مما ذكره عنها في كتاب النظرات كما تقدم ذكر ملامحه فيما سبق.
    5- أما تلميذي عبد الله السعد فذكر أنه لا فرق بين أن يقال: مذهب أو منهج المتقدمين، وأن يقال: مذهب أو مناهج أهل الحديث أو أئمة الحديث، أو
    المحدثين (ص:9-10)، ولا يخفى على فطنته أنه عند التأمل نجد فرقاً ظاهراً لا سيما في مجال تميز المناهج وأصحابها، لأجل الأخذ والاستفادة أو الرد، فإذا قلنا إنه لا فرق بين مفهوم كلمة «المتقدمين» ومفهوم كلمة «أهل الحديث» ومفهوم كلمة «أئمة الحديث» دخل في المتقدمين على هذا أمثال الحافظ العراقي (ت 806 هـ) والحافظ ابن رجب الحنبلي (ت 795 هـ) والحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ وأمثالهم. في حين نجد الشيخ السعد يذكر الحافظ ابن كثير (ت 774هـ) أنموذجاً للمتأخرين الذين يستفاد منهم ويؤخذ بكلامهم. ثم يذكر أن أهل العلم المتقدمين ليس لهم منهج واحد في الصناعة الحديثية، بل هم على مناهج متعددة، فلا بد من معرفة طريقتهم ثم السير عليها
    6- وأما تلميذي الدكتور تركي الغميز فقد وقعت له على ورقة عمل ذكر فيها أن المتقدمين هم أئمة الحديث في عصور الازدهار، ومثل بجماعة، أولهم شعبة، وأخرهم النسائي (ت 303هـ). وذكر أنهم كانوا على نهج واحد، وطريق متحد في عمومه في الأصول العامة التي يسيرون عليها، وإنما ينتج الاختلاف في التطبيقات الجزئية، بحسب تفاوت الإطلاع، والفهم والتشدد والتسامح، دون الخروج عن الأصل العام الذي يسيرون عليه.
    أقول: وبهذا التوجيه لم يحتج إلى إخراج من أخرجهم سابقاً لأجل التساهل في التصحيح كما مر.
    7- النتيجة: مما يتضح أن هؤلاء قد تنوعت أقوالهم وضوابطهم في تحديد مقصودهم بالمتقدمين والمتأخرين، بل نجد أن المليباري تعدد قوله من بحث إلى آخر. كما نجد في كلامهم إختلافاً في كون المتقدمين لهم منهج واحد مع الاختلاف في التطبيق، أو أن لكل واحد منهم منهجاً خاصاً به تقعيداً وتطبيقاً. هذا مع اتفاق جميعهم في الجملة على إطلاق القول بوجود تباين منهجي، وخلاف جوهري بين المتقدمين والمتأخرين.
    [يتبع]
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 04.09.09 0:13

    8- والذي يسمح به المقام الآن حيال ما اطلعت عليه في هذا الموضوع ما يلي:
    أولاً: أن عدداً ممن كتب في هذا الموضوع أعرفهم شخصياً وعلمياً، وأعرف أن دافعهم الأساسي إلى ما كتبوا هو الحماس المشكور والغيرة المحمودة على علوم السنة النبوية المطهرة التي لا يخفى عظيم أثرها في نفس المسلم وحياته
    الدنيا والآخرة. وكذلك أقدر قصدهم النبيل في خدمة هذه السنة وعلومها، وصيانتها من أي شوب أو دخيل. كما أن المعاصرين الذين يعملون في نشر تراث السنة وعلومها فيهم نماذج طيبة ومؤهلة لحمل مسؤولية هذه الأمانة الغالية
    على الجميع، وفيهم نماذج دون الأهلية المطلوبة، والأولون أصحاب الكفاءة والأهلية نتاجهم أقل من الطلب المتزايد للاستفادة بهذا التراث العظيم. ومن هنا وجد المتأخرون أصحاب الأهلية الأدنى فرصتهم في ملء الفراغ، فصار
    نتاجهم هو الظاهر والمتداول بما فيه من قصور، وهذا مما حرك حماس هؤلاء الأخوة لما كتبوه، كما يظهر من تفاصيله وأمثلته.
    ثانياً: لكن هذا الحماس والانفعال بما لمسوه من قصور وتجاوز جعل فيما كتبوه بعض الملحوظات في الاستنتاج وفي النتائج، بل حتى في صياغة الأفكار وتنسيقها، ولا تتسع مثل هذه العجالة إلا لبعض الأمثلة التي أرجو أن يعتبرها من يطلع عليها أنها من باب النصيحة الخالصة- شهد الله- وتلك الأمثلة على النحو التالي:-
    أ- جاء في شرح العلل لابن رجب- رحمه الله (1/377) ما يلي:-
    نقل عن يحيى بن معين (ت233هـ) أنه إذا روى عن الرجل مثل ابن سيرين والشعبي، وهؤلاء، أهل العلم، فهو غير مجهول...، وإذا روى عنه مثل سماك بن حرب وأبي إسحاق- يعني السبيعي- ونحوهما فمن يروون عنه مجهولين، فلا تزول جهالة المروي عنه، برواية واحد من أمثال هؤلاء. وعقَّب ابن رجب على ذلك بقوله: وهذا تفصيل حسن، وهو يخالف إطلاق محمد بن يحيى الذهلي (ت 258هـ) الذي تبعه عليه المتأخرون: أنه لا يخرج الرجل من
    الجهالة إلا برواية رجلين. فهذا المثال يوضح وجود اختلاف بين قول ابن معين وقول الذهلي فيما ترتفع به جهالة الراوي، ويلاحظ انه خلاف بين اثنين معدودين من المتقدمين، ولكن الذهلي متأخر الطبقة عن ابن معين كما يظهر من تاريخي وفاتهما ومراجعة ترجمتيهما في التقريب مثلاً. وقد استحسن الحافظ ابن رجب قول المتقدم منهما، وفي تطبيقات المتقدمين ما يؤيده، ولكن ابن رجب قرر أن المتأخرين تبعوا قول الذهلي المتأخر الطبقة، وإشارة ابن رجب إلى المتأخرين تنطبق على ما قرره الخطيب البغدادي (ت 463هـ)في الكفاية بشأن ما تزول به الجهالة ويؤيده غير قول الذهلي أدلة نقلية صحيحة ومعروفة ورغم مخالفة الذهلي لقول ابن معين فإن ابن معين جاء عنه انه كان يثني عليه ويشيد بجمعه لحديث الزهري. ويلاحظ أن الذهلي الذي يعتبر متأخرا عن ابن معين، يعتبر أيضاً متقدماً عن الخطيب.
    كما جاء عن الدارقطني (ت 385هـ) قوله: من أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف فلينظر في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى (يعني الذهلي) فاعتبر الدارقطني نفسه خلفاً متأخراً بالنسبة لسلفه المتقدم عليه وهو الذهلي.
    كما أن ابن رجب المعدود من المتأخرين قد اعتبر من بعد الذهلي ممن وافقه على قوله متأخراً حتى عصر ابن رجب، كما هو مقتضى إطلاقه.
    ثم إنه وصف المتأخر الآخذ بقول الذهلي متبعاً لقول من هو متقدم، ولم يصف قول المتقدم وهو ابن معين بالتفصيل في مواجهة المتأخر المخالف بالإطلاق إلا بكونه حسناً فقط، لم يصفه بأنه خلاف جوهري كما وصف بعض الإخوة مثل هذا الخلاف بالتقييد والإطلاق من المتأخرين لبعض ما جاء عن المتقدمين بأنه خلاف جوهري.
    فمثل هذا المثال وكثير غيره يوضح أن مفهوم المتقدم والمتأخر أمر نسبي يفسر في كل موضع يذكر فيه بحسبه وأن التحديد المطلق زمنياً أو منهجياً للمتقدمين والمتأخرين لا يطرد بحسب واقع تراث علوم السنة الذي بين أيدينا.
    كما يوضح هذا المثال أيضاً أن الاختلاف المعتبر بين المتقدمين والمتأخرين له ما يؤيده من صنيع المتقدمين أيضاً.
    ب- ذكر المليباري من أمثلة الخلاف الجوهري بين المتقدمين والمتأخرين مصطلح «المنكر» فقال: فإنه عند المتأخرين ما رواه الضعيف مخالفاً للثقات، غير أن المتقدمين لم يتقيدوا بذلك.
    وإنما عندهم كل حديث لم يعرف (إلا)(3) عن مصدره، ثقة كان روايه أم ضعيفأ، خالف غيره، أم تفرد، وهناك في كتب العلل والضعفاء أمثلة كثيرة توضح ذلك.
    فالمنكر في لغة (4) المتقدمين أعم منه عند المتأخرين، وهو أقرب إلى معناه اللغوي فإن المنكر لغة..... معناه «جهالة» وذكر آيتين كريمتين تأييداً لذلك ثانيتهما قوله تعالى: «يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها» (سورة النحل:83).
    ثم يقول: وعلى هذا فإن المتأخرين خالفوا المتقدمين في مصطلح المنكر، بتضييق ما وسعوا (النظرات ص:31).
    ومناقشة ما ذكره فضيلته هنا من وجوه:-
    1- التعريف الذي عزاه إلى المتأخرين مطلقاً هو تعرف الحافظ ابن حجر في شرح النزهة فقط، وغير الحافظ من المتأخرين كابن الصلاح والسيوطي تبعاً له- يذكر كل منهما أن المنكر قسمان:-
    أحدهما: الفرد الثقة المخالف للثقات،
    وثانيهما: الفرد الضعيف دون مخالفة.
    ثم يذكر السيوطي ثالثاً، وهو الذي اقتصر المؤلف عليه، وقد عزاه السيوطي للحافظ ابن حجر وحده(5).
    2- التعريف الذي نسب إلى المتأخرين عموماً في شخص الحافظ ابن حجر يرجع إلى المتقدمين ممثلين في الإمام مسلم حيث قال في مقدمة صحيحه: علامة المنكر في حديث المحدث، إذا عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضى خالفت روايته روايتهم أو لم تكد توافقها، فإن كان الغالب من حديثه كذلك كان مجهول الحديث غير مقبولة ولا مستعملة (6). فعبارة الحافظ في تعريف المنكر مستقاة من عبارة مسلم هذه كما يلاحظ ذلك بأدنى تأمل. كما يلاحظ إشارة الأمام مسلم إلى المعنى المناسب لتعريفه، وهو المجهور وليس المجهول
    كما اختاره المؤلف. كما أن الآية الثانية التي ذكرها فضيلته تأييداً للمعنى اللغوي الذي اختاره، فسرت النكارة فيها بمعنى الجحود لا بمعنى الجهالة لذكر العلم قبلها في قوله عز وجل: «يعرفون نعمة الله». ثم يلاحظ أيضاً أن تعريف الإمام مسلم هذا للمنكر يعتبر حسب توصيف الأخوة تعريفاً نظرياً، حيث ذكره في مقدمة صحيحة، ولم يذكر من أمثلته شيئاً، كما هو معروف. ثم إن الحافظ لم يقتصر على التعريف النظري بل ذكر له مثالاً مطابقاً ومن كتب العلل التي أشار المؤلف إلى وجود المنكر فيها بما يخالف تعريف المتأخرين هذا. فقد مثل الحافظ للحديث المنكر بما رواه ابن أبي حاتم في (العلل 2/182) من طريق حبيب بن أبي حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «من أقام الصلاة وآتى الزكاة وصام» عن أبي إسحاق موقوفاً.
    وحبيب الزيات -أكثر الأقوال فيه- بتضعيفه، وقال ابن عدي حدث بأحاديث عن الثقات لا يرويها غيره/ اللسان 2/ (ت2322هـ). فاتفق حكم ابن أبي حاتم بالنكارة مع تعريف مسلم الذي استفاد منه الحافظ تعريفه، كما أن قول ابن
    عدي السابق- وهو من المتقدمين- في وصف راوي الحديث يفيد أنه ينفرد مع ضعفه بما يخالف رواية الثقات.
    فهل تعريف المتأخرين ممثلين في الحافظ ابن حجر للمنكر بما تقدم يعتبر من عند أنفسهم أو مما اتفق عليه أكثر من واحد ممن هم بلا خلاف من أعمدة نقاد الحديث المتقدمين ؟.
    أما القول بأن هذا التعريف ضيق ما وسعه المتقدمون هكذا مطلقاً فهو أيضاً غير صحيح فلدينا من النقاد المتقدمين أحمد بن هارون البريديجي المتوفى سنة301 هـ جاء عنه تعريفه للمنكر بأنه الفرد الذي لا يعرف متنه عن غير راويه، ثم قال السيوطي وكذا أطلقه كثيرون(7).
    فيلاحظ أن هذا التعريف قيد النكارة بالمتن فقط، في حين لم تقيد بذلك في عبارة الإمام مسلم ولا الحافظ ابن حجر، وجاءت النكارة في الحديث الذي مثل بها من عند ابن أبي حاتم متعلقة بالسند، حيث ذكر فيه الرفع، مخالفاً للوقف، وإن كان كلا الوصفين يرجعان إلى المتن أيضاً، فهذا توسيع لما ضيق في تعريف البريديجي وهو متقدم كما ترى.

    منقول من البيضاء العلمية
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 02.02.10 18:26

    مجموع الردود العلمية للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

    علي حمزة المليباري


    من هنا مجموع ردود الشيخ ربيع حفظه الله على حمزة المليباري

    منقول
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 07.04.10 22:08

    ردود العلماء والمشايخ على المليباري ومن على طريقته المبتدعة 231570


    ردَّ المحدِّث العباد على المليباري, ونصيحته بردود الدكتور ربيع:


    سلام عليكم .

    نعم .

    سلام عليكم .

    سلام ... .

    آلشيخ عبدالمحسن ؟

    أي نعم .

    كيف حال شيخنا ؟

    بخير الحمد لله .

    الله يبارك فيك يا شيخ حياك الله, شيخنا عندنا سؤال إذا كان ممكن الله يبارك فيك ؟

    أي نعم .

    شيخنا هناك من يقول: أنَّ الإمام مسلم رحمه الله بَنَى كتابه على العلل,
    ويقول: أن الإمام مسلم إذا قدَّم ما يستحق التأخير أو آخَّر ما يستحق
    التقديم؛ إنما هو لعلة فيه, ويقول: أن الإمام مسلم رتَّب أحاديث صحيحه على
    العلل, فهل هذا القول صحيح جزاكم الله خيرًا وأحسن الله إليكم ؟!

    أقول ما أعرف هذا الكلام!, وهذا اللي جرى منه ؟

    هو المليباري؛ واحد هِنْدِيْ كان يدرس... .

    أيه هِنْدِيّ! .

    أيه, المليباري؛ الدكتور حمزة عبدالله المليباري .

    أيه معروف هذا .

    أيوه .

    هذا الشيخ ربيع ليه رد عليه .

    أيوه .

    ليه رد عليه؛ اتصلْ بالشيخ ربيع واسألْ عنه .

    أيوه آه .

    ليه رد عليه يعني حول المسائل هذه .

    يعني شيخ أيش رأيك يعني في الرد بتاع الشيخ ربيع يعني رد علمي قوي ؟

    لا هو رد علمي في العمل طبعًا؛ فيما يتعلق بمسلم وما يتعلق به طبعًا؛ هو
    لأنه دَرَسَ...؛ لأنه له كتاب بين الدارقطني ومسلم .

    أيوه بين الإمامين .

    أيه .

    الدارقطني و... الدارقطني ومسلم, نعم, مسلم والدارقطني .

    أي نعم .

    كذلك شيخنا هناك مَنْ يفرق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في تصحيح
    الأحاديث وتعليلها, ويقول يجب الأخذ بأحكام المتقدمين في تصحيح الأحاديث
    وتعليلها ولا يلتفت إلى أحكام المتأخرين .

    هذا الكلام ما هو صحيح .

    نعم .

    أقول كلام ما هو صحيح هذا؛ لأن المتقدمين والمتأخرين كلهم يعني يمشون على
    طريقة معينة وهي الكلام في الرجال والاتصال والانقطاع والشواهد والمتابعات
    كلها ماشية على هذا, ولكن الاختلاف قد يكون من أنَّ شخص من المتقدمين يعني
    صحح حديث بناءً على أنه مثلاً خلاف في شخصين يعني هل الذي في الإسناد هذا
    الرجل أو هذا الرجل فيكون يعني مثلاً صحح أو بناءً على أنه فهم أنه رجل
    معين ثم يتبين ببعض الطرق أن ذلك الرجل هو رجل آخر قد سُمِّي وزِيدَ في
    نسبه حتى عُرِف فيكون التضعيف والتصحيح بسبب اختلاف في رجل هل هو هذا أو
    هذا, فلا يقال إن طريقة المتأخرين أو المتأخرين لا يلتفت إليه؛ هذا ما هو
    بصحيح .

    مفهوم !؟.

    نعم جزاك الله خير يا شيخ .

    كذلك يا شيخنا ... .

    نعم .

    يعني كثير من الشباب عندنا يطعنون في الشيخ العلامة الشيخ ربيع بن هادي
    المدخلي لأنَّه تكلم في الدكتور حمزة المليباري وأنَّه ردَّ يعني على سيِّد
    قطب وغيره, فيعني ما هو أو ما هي نصيحتك لهذه الشباب جزاك الله خيرًا ؟

    والله على كلٍّ الشيخ ربيع يعني رد على سيد قطب وبيِّن يعني أخطاءه, هذا
    شَيْءٌ جيِّد, والمليباري أيضًا كذلك؛ أن يكون تكلم بأمور يعني هذا, وردَّ
    عليه يعني طَيِّب . فهو أخد بالحق و لم يتعصب لاحد من الناس

    يعني نصيحتك للشباب الذين يَطعنون فيه يا شيخ =يقصد الشيخ ربيع الشيخ ربيع =

    كما قُلت. فيما يخص سيـد قطب و حمزة المليباري كان هذا في محله

    جزاكم الله خير و بارك فيك...

    انتهــى

    وهذا رابط للملف الصوتي


    أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا


    منقول من البيضاء العلمية

      الوقت/التاريخ الآن هو 08.05.24 1:51