خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }

    avatar
    أبو عمر عادل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 363
    العمر : 67
    البلد : مصر السنية
    العمل : أخصائي اجتماعي
    شكر : 1
    تاريخ التسجيل : 29/06/2008

    الملفات الصوتية ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }

    مُساهمة من طرف أبو عمر عادل 01.09.08 2:03

    ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }
    ------------
    ------
    ---
    -

    ما هو ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض ؟

    الضابط

    أن يُنظر هل هذا الطاعن

    يحتمل أن يكون طعنه في معاصره بوازع عداوة شخصية أم لا

    فاذا كان الاحتمال الأول لم يقبل

    و اذا كان الاحتمال الآخر قُبل

    و كل من الاحتمالين ينبغي أن يدرس دراسة خاصة

    أي لا بد من ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر بوجود دليل مرجح

    مثلا :
    عالمين متعاصريين بلدين ، احتمال أن يكون بينهما شيء من التنافس أكثر مما لو كان المتعاصرين في بلدين بعيدين أحدهما على الآخر

    هذا مما يلفت النظر أن المسئلة تحتاج الى اجتهاد

    كذالك إذا جاء إمام بعد ذالك التعاصر و أيضا طعن في من طعن فيه قرينه و معاصره

    فذالك مما يرجح أن الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب أن المطعون فيه يستحق الطعن

    ثم يتأكد الأمر في ما إذا تتابع علماء الحديث على تأييد ذالك الطعن على مر العصور

    فهناك يتأكد أن رد هذه المطاعن المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لأن هذه المعاصرة لم تتحق للذين جائوا من بعد المتعاصرين

    و هذا مثاله واضح جدا في اتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام أبي حنيفة رحمه الله سواءا من كان منهم معاصرا له أو كان ممن جاء بعده

    فاتفاقهم على تضعيف أبي حنيفة يبعد اعلان الطعن فيه بالمعاصرة لأنه لم يستقر الطعن فيه بالتضعيف المعاصر له كسفيان الثوري و غيره

    فخلاصة الكلام

    لا بدّ من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة و ترجيح ما يقتضيه الدليل.


    فتوى جدة الشريط 20 الوجه الأول
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية فائدة من فوائد الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في التكلم في الرجال

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 10.12.08 7:35

    قال الإمام شمس الدين الذهبي

    رحمه الله في ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله تعالى .

    قلت: كلام الاقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفت إليه

    بل

    يطوى ولا يروى

    كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين

    وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والاجزاء

    ولكن

    أكثر ذلك منقطع وضعيف، وبعضه كذب

    وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا، فينبغي طيه وإخفاؤه، بل إعدامه

    لتصفو القلوب، وتتوفر على حب الصحابة، والترضي عنهم

    وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء

    وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى

    بشرط أنحيث يقول:
    [ والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ]
    [ الحشر: 10 ]

    فالقوم لهم سوابق، وأعمال مكفرة لما وقع منهم، وجهاد محاء، وعبادة ممحصة

    ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة

    نقطع بأن بعضهم أفضل من بعض

    ونقطع بأن أبا بكر وعمر أفضل الامة

    ثم

    تتمة العشرة المشهود لهم بالجنة

    و

    حمزة وجعفر ومعاذ وزيد

    و

    أمهات المؤمنين، وبنات نبينا صلى الله عليه وسلم

    و

    أهل بدر مع كونهم على مراتب

    ثم

    الافضل بعدهم مثل أبي الدرداء وسلمان الفارسي وابن عمر وسائر أهل بيعة الرضوان الذين رضي الله عنهم بنص آية سورة الفتح (1)

    ثم

    عموم المهاجرين والانصار كخالد بن الوليد والعباس وعبد الله بن عمرو

    وهذه الحلبة

    ثم

    سائر من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاهد معه، أو حج معه، أو سمع منه، رضي الله عنهم أجمعين

    وعن جميع صواحب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرات والمدنيات وأم الفضل وأم هانئ الهاشمية وسائر الصحابيات.


    فأما

    ما تنقله الرافضة وأهل البدع في كتبهم من ذلك

    فلا نعرج عليه، ولا كرامة

    فأكثره باطل وكذب وافتراء

    فدأب الروافض رواية الاباطيل

    أو

    رد ما في الصحاح والمسانيد

    ومتى إفاقة من به سكران ؟ !

    ثم

    قد تكلم خلق من التابعين بعضهم في بعض، وتحاربوا، وجرت أمور لا يمكن شرحها

    فلا فائدة في بثها

    ووقع في كتب التواريخ وكتب الجرح والتعديل أمور عجيبة

    والعاقل خصم نفسه

    ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه

    ولحوم العلماء مسمومة

    وما نقل من ذلك لتبيين غلط العالم، وكثرة وهمه، أو نقص حفظه، فليس من هذا النمط

    بل

    لتوضيح الحديث الصحيح من الحسن، والحسن من الضعيف.


    وإمامنا، فبحمد الله ثبت في الحديث، حافظ لما وعى، عديم الغلط، موصوف بالاتقان، متين الديانة

    فمن نال منه بجهل وهوى ممن علم أنه منافس له، فقد ظلم نفسه، ومقتته العلماء، ولاح لكل حافظ تحامله، وجر الناس برجله

    ومن أثنى عليه، واعترف بإمامته وإتقانه، وهم أهل العقد والحل قديما وحديثا، فقد أصابوا، وأجملوا، وهدوا، ووفقوا.

    وأما أئمتنا اليوم وحكامنا، فإذا أعدموا ما وجد من قدح بهوى، فقد يقال : أحسنوا ووفقوا، وطاعتهم في ذلك مفترضة

    لما قد رأوه من حسم مادة الباطل والشر.

    وبكل حال فالجهال والضلال قد تكلموا في خيار الصحابة.


    وفي الحديث الثابت:
    " لا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدا، وإنه ليرزقهم ويعافيهم " (1).


    وقد كنت وقفت على بعض كلام المغاربة في الامام رحمه الله، فكانت فائدتي من ذلك تضعيف حال من تعرض إلى الامام

    ولله الحمد.


    ولا ريب أن الامام لما سكن مصر، وخالف أقرانه من المالكية، ووهى بعض فروعهم بدلائل السنة

    وخالف شيخه في مسائل

    تألموا منه، ونالوا منه، وجرت بينهم وحشة

    غفر الله للكل

    وقد اعترف الامام سحنون، وقال: لم يكن في الشافعي بدعة.

    فصدق والله

    فرحم الله الشافعي

    وأين مثل الشافعي والله !

    في صدقه، وشرفه، ونبله، وسعة علمه، وفرط ذكائه، ونصره للحق، وكثرة مناقبه

    رحمه الله تعالى.



    المصدر :
    سير أعلام النبلاء 10/92-95 .

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.04.24 19:35