خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الامام بن الأئمة :الدكتور موسى الموسوي رحمه الله تعالى - ( يعترف فهل منهم من يقر؛ فيقلع )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الامام بن الأئمة :الدكتور موسى الموسوي رحمه الله تعالى - ( يعترف فهل منهم من يقر؛ فيقلع )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.08.08 8:28


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بين أيديكم أحبتي ترجمة لأحد أعلام الشيعة وأحد أبرز رجالات الفكر والدين الشيعة

    أحد الذين أبصروا الحقيقة ، وشاهدوا النور ، فكانت نفوسهم قابلة لهذا الهدى فحل بكل قوة في نفوسهم ، وتشربت تلك الأرواح سنة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ، ونبذت الشرك والوثنية ، وسقط عنها قناع الزيغ والتزوير الذي كانت تحمله خفافيش الليل وطيور الظلام ، فأشرق النور في وجوههم ، وتشربت عروقهم بالهداية ، وخلعوا ثياب الضلال ، بغير رجعة !

    ومن عرف طعم الإيمان وحقيقة ولذة الإسلام كره أن يعود للكفر والفجور والعصيان .

    انه الإمام ابن الأئمة من سلالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، حفيد الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية !


    [size=25]الدكتور موسى الموسوي !



    - ولد بالنجف وتلقى دراسته الدينية هناك ومنح شهادة الاجتهاد في الفقه الإسلامي ( الاجتهاد ) من جامعة النجف .

    - واصل دراسته في جامعة طهران وحصل على شهادة الدكتوراة في الحقوق 1955م .

    - درس في جامعة السوربون في باريس وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة

    عام 1959 م .

    - استاذ الاقتصاد في جامعة طهران 1958- 1963م .

    - انتخب نائبا عن مدينة اصفهان في مجلس النواب الإيراني 1960 - 1963م .

    - نجى من الموت بإرادة إلهية عندما حاولت شرطة سافاك الشاة اغتياله عام 1968 في البصرة .

    - أستاذ محاضر في الفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد 1978 - 1989م .

    - شغل العديد من المهام والوظائف المهمة في العالم .

    - من المرشحين لرئاسة الجمهورية الإيرانية بعد الثورة 1980م .

    بعض مؤلفات الإمام موسى الموسوي - رحمه الله

    - من الكندي إلى ابن رشد/ 1972م .

    - الفلاسفة الأوروبيون / 1977م .

    - قواعد فلسفية / 1977م .

    - ايران في ربع قرن / 1978م .

    - الجديد في فلسفة صدر الدين / 1978م .

    - من السهروردي إلى صدر الدين / 1980 م .

    - الثورة البائسة / 1984م .

    - المضطهدان / 1985 م .

    - المتأمرون على المسلمين الشيعة / 1985م .

    - الجمهورية الثانية / 1986 م .

    - عقائد الشيعة / 1990م .

    - الشيعة والتصحيح / 1990م .

    - يا شيعة العالم استيقظوا / 1992م .


    نبذة عن حياة الإمام موسى الموسوي - رحمه الله

    كان الامام الموسوي - رحمه الله - من علماء الشيعة الإمامية وكان من بيت علم وفضل وسيادة ، وكان يتصل نسبه بأهل البيت فهو من السادة ، وكان جده الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية ، وكان والده عالما فاضلا بارعا ، اغتيل على يد أحد رجال وعلماء الدين الشيعة بسبب عداواة بغيضة وكان وراء الجريمة ثلة من علماء الدين الشيعة .

    عاش الامام الموسوي مجاهدا فيلسوفا مفكرا حرا ، لا يرضى بالظلم ولا يخنع للمال ، يأتيه الخمس وملايين الدراهم ولكنه يرفض ذلك ، وهو يرى أتباعه الشيعة المضطهدين المذلولين تحت الحكومات البعثية والشيوعية والليبرالية ثم الحكومات الطوباوية الخرافية المذهبية البغيضة !

    عاش - رحمه الله - أبيا مخلصا لدينه ، قاوم الظلم ، بذل نفسه وماله ، من أجل الشعوب المضطهدة !

    لمح فيه أقرانه الذكاء والعبقرية والتفوق فغاظهم ذلك ، ولكن الذي غاظهم أكثر تحرره من التقليد وانطلاقه في الاجتهاد والإبداع ، ثم شفافيته نحو المظلومين والشعوب المقهورة ، فكانت روحه حساسة لا تحتمل الظلم ، يسافر هنا ويغدو هناك يتلمس حاجات الفقراء والمساكين ، يبكي لليتامى ، ويتبرع للأياما ، ويسعى في مصالح العجزة !

    وكان رحمه الله فقيها مجتهدا ، صادقا ورعا عابدا صائما ، لفت أنظار الكثير بنزاهته وحرقته من أجل الشعوب المضطهده .

    فكان لا يقر له قرار وهو يرى الظلم ، وقد وقف ضد نظام الشاة مجاهدا في سبيل الله ، حتى سقط جريحا خرير الدم من رصاصات الغدر من السافاك .

    وقد رحب بحكومة الخميني رافعة راية أهل البيت ، ولكن سرعان ما هوت تلك الراية لتستبدل براية الارهاب والذبح والمذهبية البغيضة التي راح ضحيتها الشعب الإيراني المسلم ، حتى الشيعة لم يسلموا من شر هذا الاستبداد، فأخذت المحارق والمحاصد والمحاكم ( الهوليكوست ) وهيئات علماء الدين ( السنهدريم ) تصادر حق كل عالم آخر يخالف رأي وفتاوى الخميني نائب المهدي وولي الفقيه !

    قتل علماء الشيعة بالرصاص غدرا ، وسجنوا ، واحرقوا بالزيت ، وتجولت المخابرات الإيرانية والشرطة السرية وقوة الارهاب (الباسيج) في الليالي المظلمة تخطف رجال الدين الشيعة المخالفين من بين أحضان الزوجات والأولاد وتزج بهم في غياهب السجون ثم القتل غدرا وخيانة في الإلقاء للكلاب دون رحمة وهوادة !

    تألم الامام الموسوي - رحمه الله - من هذا الموضع الخطير ، وبحكمه باحثا بارعا عرف مكمن الخلل الذي جعل من الخميني قائما ملهما جر شعبه للخسارة والحرب والإبادة الكلية !

    يقول الإمام - رحمه الله - وهو يعتصر الألم :

    ( كنت أرى أرواح الشهداء ترفرف عليّ من كل جانب ، وكان أقربهم لي هاشم وشقيقته حشمت وابن خالتهما جعفر ، إنهم اسباط الامام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني الزعيم الأعلى للطائفة الشيعية ، وجدتهم السيدة رباب بنت الإمام ( عمتي ) لقد اعدم هاشم وهو صائم في النهار والقائم في الليل والاستاذ في الجامعة والحاصل غلى شهادة الدكتوراه ، على يد النظام المذهبي الشيعي في ايران في حياة قائد النظام الامام الخميني وبمباركته ، متهما اياه الخروج على " ولاية الفقيه " واستشهدت شقيقته حشمت ومعها طفلتها البالغة من العمر تسعة أشهر ، دفاعا عن شقيقها !!!


    أما جعفر ، فهو خريج كلية الاقتصاد في بغداد والوالد البكر للعائلة اعدمه النظام البعثي الالحادي في العراق في حياة صدام ورئاسته للنظام وبمباركته متهما اياه التعاطف مع " ولاية الفقيه " !!! )



    كان الامام - رحمه الله - يكره الظلم أينما كان ، ويحاربه ، ولذلك ظل في خطر داهم يترقب الشهادة على يد الظلمة .


    والامام الموسوي بفكره النير وعقله المتنور كان يعرف الخلل الذي خرج منه أمثال هؤلاء الظلمة الحاكمين في ايران !


    يقول الإمام - رحمه الله - وهو يضع المبضع على الجرح :


    ( لا بد من توضيح أمر هام حول التجاويف التي ادخلت في عقيدتنا نحن الشيعة الامامية ، الذي غير قناعاتي حول كثير من الاسباب التي كنت اعتقد أنها السبب فيما وصلنا إليه ، بقبول البدع والتعاقيد والتجاعيد ، وهو أن الشيعة بمفهومها العام ، أي شيعة علي وأهل البيت فقط ، كانت ضحية لمؤامرة خبيثة يمتد تاريخها من اللحظة التي تنازل الامام الحسن عن الخلافة ، غير أن هذه المؤامرة تغير شكلها ومضمونها على يد الخلافة العباسية وبمؤامرة منها ، وهي التي ادخلت كثيرا من البدع علينا للقضاء على الفئة الداعية الى احقية أهل البيت بعد انتهى عهد الشورى ، ان الخلافة العباسية غيرت محتوى التشيع بإدخالها تجاويفا وعقدا عليها ، لقد فرقت الخلافة العباسية بما ادخلته على الشيعة من البدع ، بين الامة الواحدة للسيطرة عليها ، ثم استمر بالمؤامرة علينا البويهيون والتتر وآل عثمان والصفويون يؤيدهم ولاة الفقه ... !


    فالتقية التي اصبحت من سماتنا البارزة والمتعة التي كتبت على بنات الشيعة ، وتجريح السلف الصالح الموجود لدينا ، وترك صلاة الجمعة ، والشهادة الثالثة ، والغلو في مزار الأئمة والأولياء ، وغيرها من البدع التي ادخلت في عقيدتنا ونسبت إلينا ، بمؤامرة كنا نحن ضحاياها على يد تلك الجهات ... انها حقا اضخم مؤامرة فكرية تعرضت لها فرقة اسلامية على يد الحكام ، كل ذلك للقضاء على الهوية الشيعية الخالصة التي كانت من سمات الشيعة في عهد الأئمة حتى عصر الغيبة الكبرى )



    ثم يواصل الامام - رحمه الله - منهجه العلمي بعد اكتشاف مكمن الخلل لينتقل إلى اجاد العلاج الناجع لحل تلك المعضلة .


    يقول الإمام - رحمه الله - وهو يبذل كل الاخلاص :


    ( إن التصحيح هو الطريق الوحيد لإنقاذ الشيعة من الحالة الإخناتونية - أي الخنوع للبدع والخرفات - التي تعيش فيها ، وهو على وجه الحصر العودة إلى المذهب النقي الصافي الوضاء المتلآلئ الذي يمثل فقه الإمام الصادق على ضوء كتاب الله وسنة رسوله . ولم يكن الغرض من التصحيح إلا خلاص الشيعة من المحنة التي تعيش فيها فكريا ونفسيا وسياسيا واقتصادية واجتماعيا ، ولا يمكن الحصول على كل هذه المكاسب إلا بنبذ الانحراف والبدع والتجاويف والتجاعيد التي أدخلت في عقيدتنا النقية الصافية على يد بعض زعماء المذهب وولاة الفقه عبر التاريخ .


    لقد عانينا نحن الشيعة الامامية عبر القرون على يد هذه الفئة بلاء وعناء وكربا ليس له مثيل ... لقد كنت أعتقد أن مأساتنا نحن الشيعة الإمامية ليست مأساة حكم وسياسة ورجال يحكمون بل مأساة تنبع من أنفسنا بسبب خضوعنا وقبولنا للبدع التي أدخلت في عقيدتنا واستغلها رجال الفقه لتثبيت حكمهم وسيادتهم ونحن بكل ما يقولون مطيعون ومنقادون ... هذا الذي دعاني إلى أن أنادي الشيعة بهذا النداء وأقول لهم : يـــــا شيعة العالم استيقظوا )



    ويمضي الإمام - رحمه الله - في مدارج المصلحين ، يبذل جهده ماله واخلاصه ، فتستيقظ عيون النظام المذهبي للنور ، فيجهرها ويعميها ، وتتساقط طيور الظلام ، وخفافيش اليل ، من سياط الأضواء ، ووهج النور ، فترس الأشاعات بين أتباعها - الذين من أجلهم ضحى الامام الموسوي - بأن هذا الموسوي عدو صاحب الزمان المهدي ، وأن المهدي يلعنه ويمقته ، ويعد من يقتله بالجنة والفوز بالدرجة العالية ، ويتعرض الامام الموسوي إلى محاولة الإذاء والاغتيال ، ولكن الله ينجيه ويحفظه كما يحفظ المصلحين من كيد المفسدين .


    فيغتم نواب المهدي ، وأصحاب الولاية الفقيهة ، فيطلقوا اشاعاتهم ورصاصت الغدر ، فتثار التهم على الإمام - رحمه الله - بانه يهودي يوالي اليهود ، عميل ، منافق ، عدو صاحب الزمان ، محارب أئمة الشيعة ، مرتشي ، خصم الشيعة ، ووو إلخ .

    ولكن الإمام - رحمه الله - بقي يسير بقافلته قافلة التصحيح ، وزمرة ولاة الفقية تنبح !

    إلى أن سقطت آخر ورقة من أيامه ، فانتقل إلى ربه ، ونفسه حانية على الشيعة ، وعينه دامعة عليهم ، يحاول أن يبذل أي شيء من أجل خلاصهم ونجاتهم .

    رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ،

    وجمعه مع أهل بيته نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، إنه على ذلك قدير ...
    آمين .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الامام بن الأئمة :الدكتور موسى الموسوي رحمه الله تعالى - ( يعترف فهل منهم من يقر؛ فيقلع )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.08.08 8:29

    ماذا قال علماء الشيعة ومثقفيهم عن دعوة الدكتور الإمام موسى الموسوي - رحمه الله



    وقف علماء الشيعة ومثقفيهم من قضية الامام - رحمه الله - مواقف مختلفة !

    ففريق تابع النظام المذهبي - رغبة ورهبة - في عداوته وخصومته وحقده على دعوة الإمام التصحيحية ، فشن عليه الهجوم الشرس ، متسلحا بالتعصب المقيت ومتدرعا بالتهم والشتيمة والقذف .

    وفريق تأمل دعوة الإمام ، فنظر وفكر ، ثم نظر وفكر ، فقدر ، فعلم أن دعوته من صميم مذهب أهل البيت - رضوان الله عليهم - وأنها الحق الذي ليس بعده إلا الباطل ، ولكنه تذكر ارتباطه بالثورة ، وارتباطه بالدعم ( اللوغوسي ) المالي والدولي والشعبي والاعلامي ، فإيقن بالاندثار أو التشريد والقتل إن صرح بالتأييد ، فآثر التقّية ، على نفسه وماله وأهله .


    وفريق ظهرت له أنوار دعوة الامام فصدح بالحق وايد الامام ووقف بجانبه في ايامه الشديدة واللينة ، مؤمنا أن عملية الاصلاح لها ثمن قد يكون النفس أو المال أو الأهل !
    ونحن هنا نوجز لكم شيئا من أقوال علماء ومفكري الشيعة الذين سجلوا كلماتهم في سجل حياة الامام رحمه الله .

    ========================

    (1) الدكتور محمد فاضل الجمالي - ( رئيس الوزراء العراقي سابقا والاستاذ في جامعة تونس حاليا ) .

    يقول :

    ( العلامة الدكتور موسى الموسوي ... إن الموضوع الذي تعالجونه يشغل بالي منذ أكثر من ستين سنة ولي فيه مواقف وحوادث ... فلما تزوجت زوجتي الفاضلة سنة 1933م وكانت من أهل الكتاب رفض القاضي الشيعي تسجيل الزواج مدعيا أن جدكم العظيم يسمح بزواج الكتابية بالمتعة وليس بالعقد الدائم . الأمر الذي حملني على تسجيل الزواج في المحكمة السنية على المذهب الشافعي .

    واظنكم تعلمون ان المغفور له السيد محسن الامين افتى بمنع القامات والمظاهر العنيفة في عاشوراء فلقي مقاومة عنيفة من بعض الجهات العالية .

    ولا شك في أنكم تعلمون ايضا أن المرحوم السيد صالح جبر قضى على التطهير في " حوض الكر " في كربلاء هذا الحوض الذي كان مصدرا للامراض والاوبئة واظنكم تعلمون ان استاذي الشيخ محمد الخالصي - رحمه الله - منع الشهادة الثالثة في الآذان ، واعاد صلاة الجمعة في الكاظمية .

    أنا مسرور جدا أن اراك في زمرة المصلحين الداعين إلى الوحدة والتآخي بين المسلمين ، واقول : إن المستقبل كفيل بالاصلاح فيما إذا حظي المسلمون بقادة مخلصين منورين ، فمشكلة تكوين المجتهدين تبقى عويصة في عصرنا هذا حتى نتفق على فلسفة متفتحة ، فالمستقبل للاسلام والتوحيد إن شاء الله .

    المخلص / محمد فاضل الجمالي - 1988م )

    ============================

    (2) الأستاذ الدكتور محسن مهدي ( رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط ،واستاذ كرسي ) .

    يقول :

    ( الأخ الدكتور موسى الموسوي ... تحية طيبة وبعد فشكرا جزيلا على ما تكرمت به من إتحافي بنسخة من كتابك " الشيعة والتصحيح " فهو والحق يقال برهان على أن بين الشيعة من يفكر ويصلح ويجمع شمل المسلمين على آراء صحيحة مصححة تاريخيا وعقائديا ويفند مزاعم الذين يدعون أن الإسلام والشيعة طائفة الخرافات عقائدها ، والفرقة غايتها ، أعانك الله وحفظك للاسلام والمسلمين ، واتمنى أن اسمع المزيد من أعمالك الباهرة .

    المخلص / محسن مهدي - 1988م )

    ============================

    (3) العلامة الدكتور عبد الرزاق البصير - ( كاتب وأديب معروف )

    يقول :

    ( حضرة الأستاذ موسى الموسوي ... تحية ملؤها الاكبار والاعجاب وبعد ...

    فإن كاتب هذه السطور قدر له أن يمارس الخطابة على منابر الحسينيات مدة أكثر من 14 سنة ، وقد اقتضت منه هذه الحرفة أن يذهب الى البحرين والاحساء وايران كان كان في خلال هذه المدة يمارس مهنة القضاء على المذهب الشيعي بطبيعة الحال .

    وقد غرس الله فيّ طبيعة حب الاطلاع ، أكتب إليكم هذا لامن باب الفخر والمباهاة وانما من باب التعريف ، ويود كاتب هذه السطور أن يقول إنه ابتعد عن المنابر لانه يحمل أفكارا تضمنها كتابكم القيم " الشيعة والتصحيح " !

    إن أفضل كتاب قرأته حتى الآن هو كتابكم المشار إليه ، فلقد رسمتم فيه صورة صادقة عن مذهب الشيعة فجزاكم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين .

    ولقد بلغ من اعجاب كاتب هذه الأسطر بكتابكم أنه صوره ليعطيه بعض اصدقائه من المثقفين السنة ليطلعوا عليه ، فما من أحد وقف على هذا الكتاب إلا وملك عليه نفسه !

    وفقنا الله جميعا لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين .

    عبد الرزاق البصير )

    ==========================

    (4) الدكتور جواد محمد الصديقي - ( الأستاذ في جامعة المستنصرية - بغداد )

    يقول :

    ( العلامة الفاضل الدكتور موسى الموسوي ... المحترم

    تحية الاسلام وبعد ..

    في سنوات طويلة وأنا اتلمس طريقي في الصراع العقائدي الذي يعانيه شبابنا المثقف ، وعندما جاءت الثورة الايرانية أرادت أن تفرض آراء معينة في الفكر الشيعي لتعمق هذا الصراع وتزيده حدة حتى وجدت المذهب الذي اعتنقه لا يزيد عن بكاء ونحيب وتقبيل اقفاص ذهبية وكيل الاتهامات والسباب للاخرين والتماس الرضى من الكهنة .

    وصرت اتساءل هل يبعث الله لهؤلاء المسلمين من يوضح لهم دينهم ويجدد لهم عقيدتهم؟

    ولم يطل انتظاري حتى وجدت الله قد اظهركم إماما هاديا وعالما مجددا من أولئك الذين يظهرهم الله كل مائة عام فيقولون كلمتهم صريحة صادقة مخلصة حتى لو اغضبت رجال الدين !

    ولكن دينا قد أردت صلاحه ..... أحاذر ان تقضي عليه العمائم .

    وحقا ما يحدث في ايران .. سيؤدي إلى ردة دينية فيها ، وقد تكون ردة إلحادية أو مجوسية يقضي فيها على الإسلام وعليه فمن الواجب النهوض بحركة تصحيح شاملة كما هو حادث على يديكم ، وذلك منعا من تسلل الأفكار الهدامة وكالشيوعية والإلحاد وبذلك نستطيع أن ننقذ الشباب من الحيرة التي يعيشونها ونضع امامهم الاسلام على حقيقته كما يجب أن يكون .

    إن دعوتكم ستجد معارضة من المتزمتين والحاقدين الذين يجب الحذر منهم واليقظة من كيدهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، والله ناصرك .

    د. جواد الصديقي - 1989م )

    ==========================

    هذه مجموعة قليلة مختارة من كثير من أقوال علماء ومثقفين شيعة .

    وأرى أنه من المناسب أن أختم حديثنا هذا بأبيات للشيخ أحمد بزيغ الياسين (العلامة الاديب المشهور ) ... يقول :

    أنــــــــا شيعي وهذا مذهبي **** مذهب التصحيح موسى ألفــــــه

    حب آل البيت نهجي مشربي **** وكذا الصديق ربـــــــي شرفــــــه
    آل طه ثم أصحاب النبي **** منهم الفاروق طــــــــــــه عرفه


    وفي الختام ...

    رحم الله الإمام موسى الموسوي ...

    فقد جاهد في الله حق جهاده - ولا نزكي على الله أحد - وأبلى فأحسن البلاء ، وأخلص لشيعته ، فنصح لهم وتخلى عن بهرج الدنيا والأخماس وغيرها من الألقاب الشيعية ،
    لأجل من ترك ذلك كله ؟

    لأجل ربه الذي لاقاه بنفس راضية ،
    ثم لأجلك يا شيعي ، لأجل كرامتك ، وعزتك ، وأعراضك التي تنهك من الآيات باسم متعة أهل البيت ، من أجل مالك الذي تمتصه خفافيش الظلام باسم خمس أهل البيت .

    تم بحمد الله

    نقلاً عن
    http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?t=262931
    .
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 8:22