خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ردّ شبهة : ( خدرت رجل ابن عمر )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ردّ شبهة : ( خدرت رجل ابن عمر )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.08 16:24

    الرد على شبهة خدرت رجل ابن عمر


    خدرت رجل ابن عمر

    يستدل الصوفية على جواز طلب المدد والغوث من الأموات ، بحديث أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجلُه ، فقلتُ له: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك.؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحب الناس إليك. قال: يا محمد. فانبسطت.

    رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم: (167ـ 168ـ 169ـ171). وابن الجعد في مسنده: رقم: (2539) وابن منيع في الطبقات الكبرى: (4ـ154)

    وهذا الحديث إسناده ضعيف وفيه علل كثيرة:

    منها: أن مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي ، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع ممن فوقه.

    ومنها: أن أبا إسحاق قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبي سعيد وتارة عن عبد الرحمن بن سعد ، وتارة عن الهيثم بن حبيش ، وهذا اضطراب يرد به الحديث.

    وأمثل ما روي من أسانيده ، على تدليس أبي إسحاق السبيعي فيه، ما رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال: محمد.

    وهذه الرواية أصح ما روي، وأفادت فوائد:

    الأولى: قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء، والشائع عند العرب- كما سيأتي- استعمال يا النداء في تذكر الحبيب ليكون أكثر استحضاراً في ذهن الخادرة رجله، فتنبسط. وابن عمر عدل عن الاستعمال الشائع إلى غيره لما في الشائع من المحذور.

    الثانية: أن تذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب الناس إليه هو الحق، لأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. بل ومن نفسه التي بين جنبيه. وهذا ما نعقد عليه قلوبنا، بهداية ربنا.

    الثالثة: أن سفيان من الحفاظ الأثبات، فنقله خبر أبي إسحاق بهذا اللفظ يدل على أنه هو المحفوظ، وسواه غلط مردود.

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.


    [align=center]
    ==============
    منقول من موقع الصوفية
    ==============

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ردّ شبهة : ( خدرت رجل ابن عمر )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.08.08 16:25

    وهذا بحث مهم حول عدالة عبد الرحمن بن سعد صاحب الرواية


    عبد الرحمن بن سعد القرشي مولى ابن عمر

    جاءت ترجمته في تهذيب التهذيب :

    ذكره ابن حبان في الثقات .

    قلت : وقال النسائي : ثقة .


    ========================================

    فأقول : يجب علينا تحرير هذه الترجمة ،،

    فابن حبان ذكره في الثقات ،، ولكن أين قال النسائي ثقة ؟؟؟

    ========================================

    والسبب في تحرير هذا هو ما يلي :

    ترجمه الخزرجي في خلاصة التهذيب وقال :
    ذكره ابن حبان في الثقات
    . ولم يذكر قول النسائي . مع أنه لا يوجد في ترجمته سوى هذين القولين .

    ========================================

    قال ابن حجر في التقريب :
    وثقه النسائي
    . المفروض أن يقول : ثقة ، لأن وثقه عالم باسباب الجرح والتعديل مثل النسائي ، ولم يجرح أحد ، فما الذي يجعل الحافظ يعدل من قوله ثقة إلى قوله وثقه النسائي ؟؟

    ========================================

    وعبد الرحمن بن سعد هذا ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ( ت 1123 ) ولم يذكر فيه جرح أم تعديل . وغالب هؤلاء الذين لا يذكر فيهم جرح او تعديل يكونون مجهولين .

    ========================================

    وفي تاريخ عباس الدوري

    2953
    سمعت يحيى يقول الحديث الذي يروونه خدرت رجل بن عمر وهو أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قيل ليحى من عبد الرحمن بن سعد قال لا أدري شك العباس سعيد أو سعد
    .

    وبعد الاستعراض وفي حال عدم ثبوت توثيق النسائي له يكون عبد الرحمن بن سعد مولى ابن عمر ((
    مجهول الحال
    )) . ولا سيما ان ابن معين لا يعرفه .

    ========================================

    و وجدت هذا الحديث في الطبقات الكبري لابن سعد وهو :

    قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان
    وزهير بن معاوية
    عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها . ( 4 / 395 ) طبعة دار أحيا التراث العربي .

    ولا حظ قول ابن سعد : "
    في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها
    " وزهير بن معاوية سمع من أبي إسحاق في حال الاختلاط كما في نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط ( ص 278) ، أفلا يدل هذا ان ابا اسحاق رواه هذا الحديث في بداية تغيره فتلقاه منه الثوري ومن بعد ما اسفحل الاختلاط تلقاه منه زهير بن معاوية ، ففي كلا الحالين يكون رواه في الختلاط . ولا سيما ان ابن سعد نفى تلك الزيادة من حديث سفاين .

    =======================
    وأخيرا أقول :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أبو عثمان


    نقلاً عن
    http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=44793

      الوقت/التاريخ الآن هو 07.05.24 9:17