خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 12:33

    [size=24]


    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    لقد تحيرت في هذه الكتب ( نهج البلاغة _ بحار الأنوار ) ؟!!!!!.........

    من المؤلف لكتاب :
    1_ نهج البلاغة ؟ ............ (سنة الولادة والوفاة ) ............... هل هو من الرافضة الغلاة ؟
    2_ بحار الأنوار ؟ ..............(سنة الولادة والوفاة ) .............. هل هو من الرافضة الغلاة ؟


    فهل صحيح أنها كتب من إختراع الرافضة ؟

    وما قيمتها العلمية بين علماء السنة ؟

    وهل كتاب نهج البلاغة هو من خطب أمير المؤمنين أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟

    وهل فيها فائدة من قراءتها ام أنها مضيعة للوقت ؟؟؟ ...


    أستسمحكم فقد أكثرت من الأسئلة .!.!.! ولكن ذلك مهم جداً

    وجزاكم الله خيراً


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
    ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
    كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
    و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
    "إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
    و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
    فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
    الإمام الذهبي في السير (17/589):
    قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
    "المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
    وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
    قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
    وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
    فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
    و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
    و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
    و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
    ....
    أكثر من ذلك ،
    من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
    و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...


    إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
    و الله اعلم.



    بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
    ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
    كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
    و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
    "إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
    و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
    فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
    الإمام الذهبي في السير (17/589):
    قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
    "المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
    وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
    قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
    وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
    فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
    و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
    و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
    و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
    ....
    أكثر من ذلك ،
    من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
    و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...


    إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
    و الله اعلم.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 12:33



    بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
    ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
    كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
    و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
    "إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
    و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
    فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
    الإمام الذهبي في السير (17/589):
    قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
    "المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
    وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
    قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
    وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
    فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
    و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
    و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
    و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
    ....
    أكثر من ذلك ،
    من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
    و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...


    إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
    و الله اعلم.



    بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأطهار
    من مصادر الرافضة ، مؤلفه هو : المجلسى، محمد باقر بن محمد تقى بن مقصود على الاصفهانى
    مطبوع في 110 مجلدات...!!!


    بحار الأنوار من أكثر الكتب التي يقيم بها السني الحجة على الرافضي فهذا الكتاب جمع أكثر مخازيهم من تحريف القرآن الكريم وسب الصحابة رضوان الله عليهم وطبعة غيران تختلف عن طبعة لبنان فالطبعة اللبنانية حذفت الكثير من فقرات الكتاب حرصا على ما يسمونه الوحدة والتقريب بين السنة والشيعة.
    وقد ثبت هذا الإختلاف في مناظرة المستقلة حيث أثبت الشيخ الخميس حفظه الله أنهم يطبعون كتبهم طبعات مختلفة وهذا استمرار منهم في التقية الممسوخة التي يمارسونها.
    والمجلسي كان من علماء الدولة الصفوية لهذا استجرأ فوضع هذا الكفر في كتابه عكس غيره ممن كانوا يمارسون التقية لأنهم كانوا يعيشون في ظل دولة إسلامية قوية وكان أهل البدع لا يجرؤون على الكلام بهذه الحرية التي تكلم بها المجلسي وغيره من علماء الدولة الصفوية.


    أولاً: لتعلم وفقني الله وإياك لكل خير، أن الرافضة تنقطع أسانيدهم في القرن الثالث الهجري، وكتاب نهج البلاغة المنسوب كذباً وزوراً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، مطعون في هذه النسبة له، وذلك لأسباب فيه من العبارات التي لا يمكن أن يقولها علي رضي الله عنها -وهذا هو الظن بكل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم- لما فيها من التطاول على الله والطعن في الصحب رضي الله عنهم، وهذا بعيد ومحال أن يقول به علي رضي الله عنه، ويقال أن نهج البلاغة هو كتاب وضعه الجاحظ للرافضة ونسب لعلي رضي الله عنه لأن الرافضة كذبوا وعودوا فإستشاروا الجاحظ فأشار عليهم بهذا الأمر، وهذه القصة سمعتها من الشيخ ناصر القفاري حفظه الله والله أعلم بصحتها، ولكن تبقى المسألة أن هذا الكتاب ليس له أي علاقة بعلي رضي الله عنه، قد تكون بعض العبارات أو جمل من خطب لعلي رض الله عنه، ولكن هذا الكتاب في الجملة ليس له ولا ما يوجد فيه منقول عنه.
    ثانياً: أعلم وفقني الله وإياك لكل خير، أن الرافضة يضخمون كتبهم بالكذب، وبكثرة الكلام، وترداده، فتخرج كتبهم في مجلدات ضخام، ولو تصفحتها لما وجدت فيها ما يغنيك، بل لوجدت من الأمور العظيمة الشيء الكثير، ولهذا خرج كتاب بحار الأنوار في 112 مجلد في بعض الطبعات، وبحار الأنوار للمجلس من أصول الرافضة، وهذا الكتاب ومؤلفه لهما من المكانة عند الرافضة، وهو من الكتب التي فضحت الرافضة، وعرت نذهبهم، ويكفيك لهذه المهمة أن تنظر فقط إلى الفهارس فتكتشف بطلان المذهب من الفهارس، والله أعلم وأحكم.


    رداً على السؤال: ماذا تعرف عن نهج البلاغة - وبحار الأنوار؟
    أعرف أن أصحاب الكتب روافض...
    صاحب الأول: ابن أبي الحديد... رافضي... نسب كتابه المسمى بـ "نهج البلاغة" إلى الإمام "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه لأنه أكثر من مقولاته وزاد عليها من عند نفسه ومن زيادات غيره التي سمعها... مما جعل الحق والباطل شيئاً واحداً، وجعله ديناً لهم. ما فيه من الحق، يقول الرافضة "إنما قال هذا الإمام تقية منه" لينفوا ما فيه من حق، فيبقى لهم فقط "الباطل". اهـ
    صاحب الثاني: المجلسي... رافضي... فيه من الأقوال الشيء العجيب... فلا يصدقه عاقل ولا مغفل، ومن يقرأ هذا الكتاب، فيعلم أن دين الروافض ليس دين الإسلام، فيرتد عن الشرك ويدخل الإسلام (ابتسامة)
    * فائدة:
    على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أما مسلم أو مشرك فقط.
    أما المدينة: فبعد دخول الإسلام واستقراره: أما مسلم أو من أهل الكتاب دافعي الجزية أو لابد له أن يدخل في النفاق، فيبقى على كفره ويُظهر الإسلام.
    فبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ارتد المنافقين، ويمكن أن نقول بعبارة أدق "أظهروا كفرهم المخفي"، فحاربهم خليفة رسول الله أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ومن بعده قاتلهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قتلوا منهم الكثير، والكثير قد هرب إلى العراق وخراسان واليمن ودمشق.
    فأما من هربوا إلى اليمن، فقاتلهم خالد بن الوليد سيف الله في طريقة لليمامة.
    وأما من هرب إلى باقي العراق وما حولها، فاستكانوا بها حتى مقتل عثمان، ثم رجعوا إلى المدينة وأهلها في الحج إلا بقية يسيرة كان منهم على بن أبي طالب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، فحين بايع الخوارج علي بن أبي طالب بعد قتلهم لأمير المؤمنين عثمان، قال المنافقون لعلي بن أبي طالب، أنت خير من أبا بكرٍ وعمر، فوقعت هذه المقولة على على كثير من العوام، فاستصاغوها بالقياس دون علم، فقالوا لما لا؟ وهو ابن عم النبي وزوج ابنته وولداه سيدا شباب الجنة.
    فردد هذه المقولة المنافقون وكثير من الجهلة تباعاً لهم، لذا لم يُكَفِّر أهل السنةكل من قال هذه المقولة لإختلاط هذا بذاك.
    * فائدة:
    كلمة "شيعة" كلمة حقيقية وقد كانت موجودة بالفعل... لإنقسام المسلمين إلى ثلاثة شيع، شيعة علي بن أبي طالب، وشيعة معاوية بن أبي سفيان، وفئة اعتزلت الفتنة وكان على رأسهم عبد الله بن عمر بن الخطاب.
    ولكن...
    بعد مقتل علي بن أبي طالب على يد شيعته حين خرجوا عليه، بايع الحسن بن علي بن أبي طالب - معاوية بن أبي سفيان، وانتهى الأمر بإجتماع المسلمين تحت راية واحدة، وانتهت كلمة الشيعة وأصبحت شيء في التاريخ ليس له ثمة واقع بعد هذه الحادثة. اهـ
    فائدة:
    الرافضة قتلوا حفيد الحسين وكان اسمه "زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان مقتله حين حان وقت البيعة له بعد مقتل أبيه، فسألوه: ماذا تقول في أبا بكر وعمر؟ قال: خير الوزيرين وزيرا جدي.
    فرفضوه، فقال: أرفضتموني؟
    وانقسم هؤلاء القوم من ذاك الحين إلى: رافضة وزيدية.
    ومن بشاعة هذه الحادثة أنهم بعدما قتلوه، أخذه بعض الناس ودفنوه، فنبشوا قبره وصلبوه عرياناً ومنعوا الناس من الوصول إليه.
    فهذه كانت نبذة يسيرة عنهم... والله الموفق.



    بارك الله في الاخوة الذين سبقوني بالاجابة فأجادوا و هذه الاضافات للفائدة :

    '' جُمع [ نهج البلاغة ] بعد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه بثلاثة قرون ونصف بلا سند ، وقد نسبت الشيعة تأليف نهج البلاغة إلى الشريف الرضي ، وهو غير مقبول عند المحدثين لو أسند خصوصا فيما يوافق بدعته فكيف إذا لم يسند كما فعل في النهج ، وأما المتهم - عند المحدثين - بوضع النهج فهو أخوه علي المرتضي .ا.هـ. (( الدكتور ناصر القفاري في " أصول الشيعة " (1/389) )).

    - وقال محب الدين الخطيب في تعليقه على " المنتقى من منهاج السنة " ( ص 20) :
    وهذان الأخوان تطوعا للزيادة على خطب أمير سيدنا علي بكل ما هو طارئ عليها وغريب منها ؛ من التعريض بإخوانه الصحابة ، وهو بريء عند الله عز وجل من كل ذلك ، وسيبرأ إليه من مقترفي هذا الإثم .ا.هـ.
    - وقال أيضا ( ص 508) :
    ومن المقطوع به أن أخاه علي بن الحسين المرتضى المتوفي سنة (426 هـ) شاركه في الزيادات التي دُسَّت في النهج ، ولا سيما الجُمل التي لها مساس بأحباب علي وأولياء النبي صلى الله عليه وسلم كقول الأخوين أو أحدهما : لقد تقمصها فلان ، وما خرج من هذه الحمأة .ا.هـ.

    خلاصة القول ان نهج البلاغة من تاليف الشريف الرضي و اخوه علي ( رافضيان )، جمعا فيه بعض الخطب المنسوبة للامام علي رضي الله عنه و اضافا اليه كل ما وجداه من كلام جميل او حكمة ، و الدليل على ذلك احتواء الكثير من الخطب ( مثل خطبة و صف الطاووس ) على كلمات و مصطلحات ( فلسفية و من علم الكلام ) لم يعرفها العرب الا بعد القرن الثالث الهجري، أما ابن ابي حديد فهو اول من شرح النهج.

    أما بحار الأنوار و إسمه الكامل '' بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار '' من تأليف الملا محمد باقر المجلسي الذي ولد في عام / 1073 / هجري وتوفي في عام / 1111 / هجري، و كان معاصراً للشاه " سليمان " والسلطان " حسين " من الملوك الصفويين وعُيِّن برتبة " شيخ الإسلام " وأنيطت به الشؤون الدينية في إيران بأمر الشاهين الذين حكما إيران في أزهى عصور الدولة الصفوية. و هذا الكتاب طبع في 110 مجلد يحتوى على بلاوي الروافض و طاماتهم من أحاديث - زعموا - تؤكد على تحريف القرآن الكريم ، و على امامة ووصاية علي بن ابي طالب رضي الله ، و على شركياتهم في معتقداتهم في الامام و اليك بعض ابواب هذا الكتاب اللعين :
    باب: أنه الله تعالى يرفع للإمام عموداً ينظر إلى أعمال العباد.
    باب: أنه لا يُحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأئمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد.
    باب: أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام.
    باب: أنهم يعلمون متى يموتون وأنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم.
    باب: التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله
    أعاذنا الله و اياكم من شرور هذا الخبيث الهالك عليه من الله ما يستحق.

    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امامي علي ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Viewpost
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الكتاب خالي من الطعن بالصحابه رضي الله عنهم وليعلم جميع الاخوه ان من عقيدتنا احترام الصحابه وحبهم وان الغرب الكافر يحاول تفريق ابناء الامه ويجب بنا كمسلمين ان نترفع عن دسائسهم وان نبحث عن ما يوحدنافاهل البيت والصحابه هم مشكاتين لنور واحد وهو الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و رمضان كريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أؤيدك تماما في الدعوة لوحدة المسلمين لا أحد يخالف في هذا أبدا

    لكن زعمك بأنكم ـ الشيعة ـ تحترمون الصحابة فهو زعم غير صحيح على الإطلاق والدليل على ذلك ما هو موجود للآن في كتبكم وفي كتب أئمتكم وآخرهم الخميني الهالك

    إن قلت بأن هذا زمان ومضى كما يزعم بعضكم فسأحتج عليك بالمعاصرين الآن ألم تقرأ عشرات بل مئات الأخبار عن قبر أبي لؤلؤة المجوسي الذي قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Radia وما تفعلونه عند قبر هذا المجوسي من تقديس له وتبجيل واحترام

    فكيف يكون احترام الصحابة وأنتم تقدسون قاتليهم؟!

    وكيف يكون احترام الصحابة وشيعة الكوفة قد دعوا حبيبنا الحسين ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Radia وحشرنا في زمرته مع جده وحبيبنا ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Salah ثم بعدها لم ينصر الكوفيون الحسين في معركته وتركوه حتى قُتِل؟ يعني غرروا به وخدعوه وتخلوا عنه.

    كتبكم هي التي اعترفت بالحقيقة حتى لا تقول بأنني أنقل من كتب غيركم

    لا بل كتبكم هي التي قالت هذا ولا داعي لأن أسرد لك شيئا معروفا ومشهورا ويمكنك مراجعة موقع البرهان أو البينة أو غيرها من المواقع المختصة التي على الشبكة لترى هذا وغيره.

    ألم تقرأ مئات الأخبار عن إخوانك في العراق كيف يسبون الصحابة ليل نهار؟

    ألم تقرأ الأخبار عن إخوانك في العراق الذين نشروا قرآن فاطمة الذي عندكم هناك؟

    لماذا لفّ إخوانك في حزب حسن نصر اللات والعزى أجساد موتى العرب السنة بعلم حزب أخوك حسن نصر الله وصورهم على أنهم شهداء للحزب في مسرحية حرب إخوانك لحراسة شمال إسرائيل؟ والتي سميت بمسرحية حرب إسرائيل مع حزب الله في لبنان.

    ألم تسمع قول أمين حزب الله السابق حين قال بأن حزبكم في لبنان هو الذي يحمي شمال إسرائيل؟

    أئمتكم يعترفون وأنتم تجادلون؟!


    قوموا بحذف ما يخالف الإسلام من كتبكم وبوضوح: تحذفون قولكم بتحريف القرآن، وتحذفون سبكم ولعنكم للصحابة وتكفيركم لهم، (لعلك لم تستمع لتكفير إخوانك لهم في مناظرات قناة المستقلة كالتيجاني وغيره من إخوانك الذين تكلموا فيها أيامها) كذلك تحذفون من كتبكم كل ما يخص عبادة غير الله.

    هل تعلم أنك لو حذفت كل هذا من كتبكم فلن يبق فيها شيء؟ ولعلك تراجع كتاب (كسر الصنم) للشيعي القديم البرقعي الذي تاب عن مذهبكم وألف في الرد عليه كتبا فكان جزاؤه كجزاء كل من يعارض الشيعة
    ولعلك تعرف كيف قتلت المخابرات الإيرانية رجلا أعزلا مسالما وهو إحسان إلهي ظهير رحمه الله وطيب ثراه بعدما رد عليكم وفضح ما في كتبكم وأفكاركم.

    احذف كتبكم وأفكاركم فلن يبقى من التشيع أي شيء بعد أن تحذف ما في كتبكم وأفكاركم من مخالفات للإسلام

    فهل تقدر على هذا؟

    أنا على يقين بأنك لن تقدر كما أن علماء الفرس أحفاد التتار لا يرضون بهذا لأنهم يكسبون ويتقوتون من وراء هذه الكتب وهذه الأفكار التي جعلت من العجم أحفادا للعرب


    ألم تسأل نفسك هذا السؤال: هل كان الحسين عربيا أم عجميا؟ وكيف صار أحفاده بهذه الكثرة في العجم مع أنه عربي؟ هل هذا معقول في نظرك؟

    أمور كثيرة حبذا لو اتسع صدرك لمناقشتها والتراجع عن الباطل والرضى بالحق




    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امامي علي ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Viewpost
    وان الغرب الكافر يحاول تفريق ابناء الامه ويجب بنا كمسلمين ان نترفع عن دسائسهم وان نبحث عن ما يوحدنا
    ألم تسأل نفسك هذا السؤال: لماذا جميع الذين تولوا حكومة العراق بعد الاحتلال من الشيعة؟

    ألم تسأل نفسك لماذا ساهمت إيران في دخول هذا الغرب في أفغانستان والعراق؟
    وقد صرح ساستكم في إيران بأنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا دخول العراق وأفغانستان

    فهل من الدعوة للوحدة أن تقتل الطرف الآخر لتصبح وحدك في الساحة وتتحقق لك الوحدة يعني الانفراد وليست الوحدة بمعنى أن تجمتع أنت وغيرك في مكان واحد؟


    اقرأ أولا هذا الموضوع
    http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3970

    وحمل هذا الكتاب وادرسه جيدا
    http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2579


    وبما أننا نتحدث عن كتاب البحار لشيخ الإسلام عندكم المجلسي فسأنقل بعض كلامه ليعلم أن الدعوة للوحدة ما هي إلا دعوة مبطنة لتشييع العالم الإسلامي.
    يقول:"والأخبار الواردة في ذلك أكثر من أن يمكن جمعه في باب أو كتاب" ويقول:"والأحاديث الدالة على خلودهم في النار ـ أي أهل السنة ـ متواترة أو قريبة منها".
    ولقد نقل في المجلد الثامن ص 365-368 تصريحات علماء الروافض في كفر الشيخين ثم قال بعد ذلك:"فإذا عرفت ما ذكره القدماء والمتأخرون من أساطين العلماء والإمامية ومحققيهم عرفت ضعف القول بخروجهم من النار،والأخبار الواردة في ذلك أكثر من أن يمكن جمعه في باب أو كتاب".
    وهذا الأمر ليس مختصا بالمجلسي بل أكابر علمائكم ينصون على كفر الشيخين لأنهما سلبا عليا حقه كما يعتقدون كفر أهل السنة لأنهم ينكرون الإمامة بمفهومها الشيعي الرافضي.
    أخيرا نقول الوحدة تبدأ من إيران عندما تتوقف دور النشر عن نشر هذا الكفر، وهذه الكتب لا زالت تطبع طبعات جديدة تحتوي على هذا الكفر،فلتحددوا موقفكم من هؤلاء الزنادقة الذين خرجوا بالتشيع عن معناه الأول ودخلوا بالمذهب في صنوف من الباطنية التي ما عرفها أوائل الشيعة الذين لم يقل العلماء بكفرهم
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 12:37


    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امامي علي ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Viewpost
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نرجوا عدم التعصب في الراي والانتقال الى الحوار العلمي الذي يعززه الدليل وكما قال الامام الصادق عليه السلام =نحن اصحاب الدليل اين ما مال نميل = فاعطني الادله على كلامك جزاك الله خير يا اخي المسلم ورمضان كريم على جميع المسلمين

    إذا تناسيت أنت المشاركات الماضية بما فيها فلن يتناساها القارئ الذي يطلع على هذا الرابط

    فكن جادًا في تحليل ما مضى والإجابة عليه إن استطعت وعليك أن تقيم الدليل على كلامك السابق وكف عن المراوغة فليست من طبيعة طلاب الحق

    ومع هذا سأختصر عليك الطريق وأمشي معك حتى النهاية:

    تزعم أنكم تحترمون الصحابة وتقدرونهم فهل ترفض فكرة الإمامة الشيعية القائمة على بغض الصحابة والكيد لهم بل وتكفير أكابر الصحابة؟
    إن قبلتَ فكرة الإمامة التي هي من أركان مذهبك فقد خالفت نفسك واعترفت ضمنًا بما في كتبكم من تكفير ولعن للصحابة ويكون قولك السابق مجرد كذب لا أساس له من الصحة
    وإن رفضت فكرة الإمامة التي يقوم عليها مذهبك تكون قد هدمت مذهبك

    فهيا أعطني اختيارا لأحد هذين الاختيارين على أن يكون جوابك صريحا ومباشرا وبالدليل

    ومبارك الشهر الكريم على محبي الصحابة رضي الله عنهم.



    وهذه وقائع حية وحديثة في نفس الوقت

    http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=32479

    وهذا

    http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=100983

    اقتباس:

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امامي علي ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Viewpost
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد الاطهار المعصومين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان كتاب نهج البلاغه هو مجموعة خطب لسيد الوصيين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام قد جمعت لماتحمل من بليغ القول والمعاني الساميه والمواعظ الني تهذب النفس الاماره بالسوء وتصلحها وقد جمعها افاضل العلماء بالنواتر وباسانيد صحيحه

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    نهج البلاغة، كتاب مختلط، فيه من أقوال عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه، وفيه ما هو كذب وافتراء.
    وأما ما فيه من حق... فيقول الرافضة {إنما قالها تقيه} وهذا حين يتحدث فيه عن الصحابة وخاصة على وزيرا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما.
    والكِتاب موجود، وأقوال الرافضة مبثوثة مذاعة لا تخفى على مسلم أو شيعي.
    ولك أن تعلم أنه لا يوجد شيء اسمه "تشيع" أصلاً بعد المبايعة لأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه.
    وأما ما كان قبل ذلك، كان الناس شيعتين وفئة اجتنبت الفتنة. أي كانوا ثلاث فرق... وكانت فتنة حقا.
    ثم تولى الحسن بن عليّ -رضي الله عنه- الخلافة، ثم بايع معاوية -رضي الله عنه- فأصبح المسلمين تحت راية إمام واحد. وانتهى شيء اسمه التشيع.
    وأما كلمة "سيد الوصيين" فعليها وقفات كثيرة وفيها نظر... ولا يمكن وصف عليّ - رضي الله عنه - بها.
    وما أرسل الله -عز وجل- رسوله من أجل هذه القضية أصلاً... وإنما من أجل توحيد الله -عز وجل- وعبادته... ونكون من المسلمين.
    وخلافنا معكم على أصل الدين وليس فروعه.
    فكان على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوم، هؤلاء القوم قالوا: أن عباد الأصنام على الباطل.
    فذهب هؤلاء القوم إلى قبور الصالحين من موتاهم ينذرون لهم ويستغيثون بهم ويدعونهم من دون الله.
    وهؤلاء القوم هم عبدة الأوثان.
    قاتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأباح دمائهم وأعراضهم... حتى يوحدوا الله عز وجل.
    متى وحدتهم الله... وتركتم عبادة الأوثان... تحدثنا عن أمور أخرى... وإلا فلا.


    وهذا كلام من موقع الكاشف عن نهج البلاغة

    http://www.alkashf.net/book/3.htm

    اقتباس:

    ان كتاب نهج البلاغه هو مجموعة خطب لسيد الوصيين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام قد جمعت لماتحمل من بليغ القول والمعاني الساميه والمواعظ الني تهذب النفس الاماره بالسوء وتصلحها وقد جمعها افاضل العلماء بالنواتر وباسانيد صحيحه
    تأمّل معي ما سأقول –هداني الله وإياك - وسترى أنّ كلامك لا يعني أنّ نهج البلاغة ثابت النسبة لعليّ رضي الله عنه، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير.
    مرّ مذهب الإماميّة بمرحلتين في تحقيق الأحاديث: على مرّ 700 سنة كانوا يعملون بطريقة معينة ثمّ تغيرت الأحوال وصار التحقيق بالعمل بعلم مصطلح الحديث الجديد وهذا ما صرّح به الحرّ العاملي في كتابه وسائل الشيعة حيث قال في اعتراضه على من يعمل بعلم المصطلح الجديد "أن طريقة القدماء موجبة للعلم مأخوذة عن أهل العصمة لأنهم قد أمروا باتباعها ، وقرروا العمل بها ، فلم ينكروه ، وعمل بها الإمامية في مدة تقارب سبعمائة سنة، منها ـ في زمان ظهور الأئمة عليهم السلام ـ قريب من ثلاثمائة سنة . والاصطلاح الجديد ليس كذلك قطعا ، فتعين العمل بطريقة القدماء ." (وسائل الشيعة ج30 ص258).
    والثابت اليوم أنّ ما عليه الإمامية هو العمل بعلم المصطلح الجديد (على الأقلّ في الظاهر).
    وبما أنّ مصنف كتاب نهج البلاغة جاء في فترة العمل بالطريقة القديمة أي أنّ الحكم على الاسانيد بالصحة عند العلماء كان على الطريقة القديمة لا الجديدة، وكذلك الكليني في الكافي عمل على جمع الصحيح حسب الطريقة القديمة، ولما عُرض كتابه على الطريقة الجديدة ضعّف المجلسي في مرآة العقول ثلثي الكتاب، وأظن الفرق واضح جدا وعليه، وجب إخضاع نهج البلاغة لنفس التحقيق، غير أنّ الاسانيد حذفت وبالتالي فالكتاب كله مراسيل، أي لا يصحّ منه شيء.
    فرضنا أنّ لكلّ خطبة أو رسالة منسوبة لعليّ رضي الله عنه، إسنادا صحيحا عند الإمامية. وهنا لي أن أسأل:
    كيف تثقون في صحة المتن والأحاديث التي لها حكم الصحيح عندكم غريبة عجيبة؟
    أعطيك أمثلة:
    -" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ الْحُلْوِ فَكُلُوهُ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي مَعِدَةِ مُؤْمِنٍ إِلَّا أَبَادَتْ دَاءً وَ أَطْفَأَتْ شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ عَنْهُ " (قال المجلسي" صحيح" مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 193)
    -"عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ رُمَّانٍ أَمْرَضَتْ شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ."(الكافي ج6 باب الرّمان رقم 8وقال المجلسي "صحيح". مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 192)
    -" عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً أَنْطَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْحِكْمَةَ عَلَى لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً" باب السفرجل (الكافي ج6 باب الرّمان رقم 10 وقال المجلسي موثق كالصحيح مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 198)
    -" عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لِجَعْفَرٍ يَا جَعْفَرُ كُلِ السَّفَرْجَلَ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ" (الكافي ج6 باب السفرجل رقم 5 وقال المجلسي:"صحيح على الظاهر" مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 198).
    -" عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَرْضِ عَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ هِيَ قَالَ هِيَ عَلَى حُوتٍ قُلْتُ فَالْحُوتُ عَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ قَالَ عَلَى الْمَاءِ قُلْتُ فَالْمَاءُ عَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ هُوَ قَالَ عَلَى صَخْرَةٍ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ الصَّخْرَةُ قَالَ عَلَى قَرْنِ ثوْرٍ أَمْلَسَ قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ الثَّوْرُ قَالَ عَلَى الثَّرَى قُلْتُ فَعَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ الثَّرَى فَقَالَ هَيْهَاتَ عِنْدَ ذَلِكَ ضَلَّ عِلْمُ الْعُلَمَاءِ" (الكافي ج8 ص 89 حديث الحوت على أي شي‏ء هو، وقال المجلسي عن الحديث "صحيح" مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 201)
    قال الخميني في كتابه الأربعون حديثا في فصل" في بيان كلام مولانا المجلسي ـ رحمة اللّه عليه ـ في حقيقة الدنيا المذمومة" : "يقول المحقق الخبير والمحدث المنقطع النظير مولانا المجلسي رحمة اللّه عليه..." وهنا يعترف الخميني أنّ المجلسي محقق خبير ومحدّث منقطع النظير!
    ملاحظة: نعت الخميني للمجلسي بـ 'مولانا' يحمل ردا على من ادّعى أنّ حديث الغدير نصّ على الخلافة لأنّ المجلسي لم يكن يوما خليفة ولا حاكما ولم يعش في زمن الخميني ولا رآه.
    ****************************** **************
    أنتقل إلى ما أعرفه عن نهج البلاغة:
    ما أعرفه عن نهج البلاغة أنّه كتاب يحوي بعض الإفتراء على الصحابة رضي الله عنهم بشكل خاصّ الذين خاضوا في الفتنة، كما أنّ فيه ما يمكن الإحتجاج به على الشيعة وسأكتفي بداية بالإفتراءات، أورد هنا افتراءين وقفت عليهما:
    - "أما بعد فإني أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه إن الناس طعنوا عليه، فكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عتابه، وكان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الو جيف، وأرفق حدائهما العنيف، وكان من عائشة فيه فلتة غضب فأتيح له قوم فقتلوه" (نهج البلاغة ج3 ص 2 و3) والمقصود من هذا الكلام أنّ أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير رضي الله عنهما ألـّبوا الناس على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وهذا والله كذب بحت.
    - الخطبة المسمّاة بالشقشقية وهي عبارة عن مسرحية يصعد فيها عليّ المنبر ويبدأ في الطعن في خلافة من قبله (وحاشاه أن يفعل) واحدا تلو الآخر، ثم بعدها يأتي ابن العباس رضي الله عنه ويهدّأ من روعه (راجع نهج البلاغة ج1 ص37)
    ما أعرفه عن بحار الأنوار أنه كتاب كغيره من كتب الإمامية الطاعنة في الصحابة رضي الله عنهم وتفسيقهم وتكفيرهم، كما فيه من الخرافات، وفيه أيضا نصوص نحتج بها على الشيعة ما سيأتي ذكره إن شاء الله، غير أنّ فيه عدا الطعن في الصحابة، طعنا خفيّا في عليّ رضي الله عنه.
    هذان نصّان في الطعن في الصحابة رضي الله عنهم:
    - عن أبي عقيل قال: كما عند أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) فقال: لتفرقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده إن الفرق كلها ضالة إلا من اتبعني وكان من شيعتي (البحار ج28 ص11) وهذا طعن فيمن قاتلهم عليّ رضي الله عنه، وفيمن 'غصبوا' الخلافة منه حسب زعم الشيعة.
    -"وذهبت الامامية إلى أنهم – أي الصحابة - كساير الناس من أن فيهم المنافق والفاسق والضال، بل كان أكثرهم كذلك" (البحار ج28 ص36) وهذا قولٌ للمجلسي وليس رواية، يبين فيه رأي الشيعة في الصحابة رضي الله عنهم.
    إليكم الآن بعض المطاعن في الفرق المخالفة:
    -قال أبان: قال سليم: وسمعت علي بن أبى طالب (عليه السلام) يقول: إن الامة ستفرق على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار، وفرقة في الجنة وثلاث عشرة فرقة من الثلاث وسبعين تنتحل محبتنا أهل البيت، واحدة منها في الجنة واثنتا عشرة في النار"(البحار ج28 ص15)
    - عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال: قلت له: ما فضلنا على من خالفنا ! فوالله إني لارى الرجل منهم أرخى بالا وأنعم عيشا وأحسن حالا و أطمع في الجنة. قال: فسكت عني حتى كنا بالابطح من مكة، ورأينا الناس يضجون إلى الله، قال: ما أكثر الضجيج والعجيج، وأقل الحجيج ! ! والذي بعث بالنبوة محمدا وعجل بروحه إلى الجنة ما يتقبل الله إلا منك ومن أصحابك خاصة، قال: ثم مسح يده على وجهي فنظرت فإذا أكثر الناس خنازير وحمير وقردة إلا رجل بعد رجل" (البحار ج27 ص 29-30)
    - عن أبي بصير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: أنا مولاك ومن شيعتك ضعيف ضرير، اضمن لي الجنة. قال: أولا اعطيك علامة الائمة ؟ قلت: وما عليك أن تجمعها لي ؟ قال: و تحب ذلك ؟ قلت: كيف لا احب ؟ فما زاد أن مسح على بصري فأبصرت جميع ما في السقيفة التي كان فيها جالسا، قال: يا أبا محمد هذا بصرك، فانظر ما ترى بعينك، قال: فوالله ما أبصرت إلا كلبا وخنزيرا وقردا، قلت: ما هذا الخلق الممسوخ ؟. قال: هذا الذي ترى، هذا السواد الاعظم، ولو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم إلا في هذه الصورة، ثم قال: يا أبا محمد إن أحببت تركتك على حالك هكذا وحسابك على الله، وإن أحببت ضمنت لك على الله الجنة ورددتك على حالك الاول، قلت: لا حاجة لي إلى النظر إلى هذا الخلق المنكوس، ردني فما للجنة عوض، فمسخ يده على عيني فرجعت كما كنت" (البحار ج27 ص30)
    -"عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله، يغفر الله لهذا الخلق ؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له: ارنيهم قال: فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك، ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الاولى ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله، ولا إثنان لا والله، ولا واحد" (البحار ج47 ص79)
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 12:38

    وأورد الآن بعض الخرافات – مع إعتذاري من الشيعة على كلمة خرافات- رغم أنّه سبق إيراد البعض:
    - "عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قلت له: أسألك جعلت فداك عن ثلاث خصال انفي عني فيه التقية، قال: فقال: ذلك لك، قلت: أسألك عن فلان وفلان، قال: فعليهما لعنة الله بلعناته كلها، ماتا والله وهما كافرين مشركين بالله العظيم. ثم قلت: الائمة يحيون الموتى ويبرؤن الاكمه والابرص ويمشون على الماء ؟ قال: ما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله، وأعطاه ما لم يكن عندهم، قلت: وكل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقد أعطاه أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال: نعم، ثم الحسن والحسين ثم من بعد كل إمام إماما إلى يوم القيامة، مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر، إي والله في كل ساعة" (البحار ج27 ص29) إذا كانت كل هذه المعجزات لدى الأئمة فلماذا يعملون بالتقية؟ ما كان لهم أن ينتصروا مع كل هذه الخوارق؟ ولا تنسوا معجزات سليمان عليه السلام وهذه وحدها كفيلة بغزو العالم بأسره.
    -هذا الحديث مروي عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم"... متى قامت -أي فاطمة رضي الله عنها- في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لاهل الارض، ويقول الله عزوجل لملائكته يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم أني قد آمنت شيعتها(!) من النار... ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة ' إن الله اصطفيك وطهرك واركعى من الراكعين '. ثم يبتدى بها الوجع، فتمرض فيبعث الله عزوجل إليها مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علتها(!)" (البحار ج28 ص37) وهنا تعبد فاطمة رضي الله عنها فيعتق شيعتها! فيا ترى إذا عبد الإمام من الذي يعتق؟ إضافة إلى نزول مريم ابنة عمران عليها السلام، فيا ترى مريم ابنة عمران مأجورة على هذا العمل؟ على علمي كلّ ميّت انقطع عمله.
    -" عن الصادق (عليه السلام) قال: والله لقد اعطينا علم الاولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جعلت فداك أعندكم علم الغيب ؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء، ويحكم وسّعوا صدوركم ولتبصر أعينكم ولتع قلوبكم فنحن حجة الله تعالى في خلقه، ولن يسع ذلك إلا صدر كل مؤمن قوي قوته كقوة جبال تهامة إلا باذن الله. والله لو أردت أن أحصي لكم كل حصاة عليها لأخبرتكم، وما من يوم وليلة إلا والحصى تلد إيلادا كما يلد هذا الخلق، والله لتتباغضون بعدي حتى يأكل بعضكم بعضا"( البحار ج26 ص27) وهنا الإمام يعلم الغيب وأكثر من الغيب!
    -" عن أبى بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (ولا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد) يعنى بذلك: ولا تتخذوا امامين انما هو امام واحد" (بحار الأنوار ج 7 ص 74). هنا صار الإمام بمقام الإله والعياذ بالله.
    -" فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قل لعلي: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها، فأدخل الجنة من شئت برحمتي، وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال علي (عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة والنار."( البحار ج 43 ص 148 ) ولا أدري هنا هل ترك الشيعة لله شيئا، بعد أن صار الإمام إلها يعلم الغيب ثمّ انصرف الأمر يوم القيامة إليه!
    نكتفي بهذا القدر ونختم قبل الإنتقال إلى حججنا عليهم، باثنين من المطاعن التي وردت في حق عليّ رضي الله عنه، وهما تشبيهه بالسّاحر، وتشبيهه بالحمار والعياذ بالله:
    -أمّا عن تشبيهه بالساحر: "من حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور والتوابع والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الانسان، ومن علق عليه هذا الكتاب لا يخاف اللصوص والسارق ولا شيئا من السباع والحيات والعقارب وكل شئ يؤذي الناس وهذه كتابته: " (بسملة) أي كنوش أي كنوش ارشش عطنيطنيطح يا ميططرون فريالسنون ما وما ساما سويا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطفيتكش..."(بحار الأنوار ج 91 ص 193 باب عوذات الأئمة عليهم السلام). أهذا ما يفعله عليّ رضي الله عنه عندكم يا معاشر الشيعة؟ يترك ذكر الله ويعلق حرزا مليئا بالخزعبلات؟
    -أمّا تشبيهه بالحمار والعياذ بالله: "عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت: جعلت فداك يا أبا جعفر وأنى لي هذا ؟ فقال أبو جعفر: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب" (بحار الأنوار ج25 ص 380)
    وهنا أسأل كل شيعي: هل ترضى أن يقول لك أحدهم إنك حمار إذا امتطاك شخص تبلغ به من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟
    ****************************** ***********
    أنتقل الآن إلى حججنا على الشيعة من نهج البلاغة وبحار الأنوار:
    - لطم الخدود وشق الجيوب: -" وقالت ام حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت عند عكرمة بن أبي جهل: يا رسول الله ما ذلك المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك فيه ؟ فقال: " لا تلطمن خدّا، ولا تخمشن وجها، ولا تنتفن شعرا، ولا تشققن جيبا، ولا تسودن ثوبا، ولا تدعين بويل " فبايعهن رسول الله صلى الله عليه واله على هذا"( بحار الأنوار ج17 ص417) فما حجّة نساء الشيعة اليوم على ممارسة المسمّاة بـ 'الشعائر الحسينية'؟ هل بايعن أصحاب العمائم على غير ما بايعت النساء عليه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألا يعتبر هذا انحرافا عن نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
    -السجود لغير الله: -قول النّبيّ ماذا تعرف عن كتاب نهج البلاغة _ بحار الأنوار _ Salah:" إني أموت، فاسجدوا للحي الذي لا يموت"( البحار ج21 ص 134) ومع هذا يرى الشيعة وجوب،ليس السجود فقط، بل الصلاة في اتجاه قبر الإمام عند الدخول إليه حتى وإن استدبر القبلة.
    - زواج المتعة: -" عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال: لا تدنس نفسك بها" (البحار ج100 ص318) فلماذا المتعة عند الشيعة شيء مقدس إذا كانت تدنس النفس؟ هل دنس النفس مقدّس؟
    - شرعية ميراث فاطمة رضي الله عنها لفدك : -" عن ميسرة بباع الزطى عن ابي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن النساء مالهن من الميراث ؟ قال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب، فاما الارض والعقار فلا ميراث لهن فيه" (التهذيب ج9 ص299 و رواه المجلسي في البحار ج101 ص 351) حسب هذه القاعدة الفقهية فاطمة رضي الله عنها لا ترث فدك لأنّ فدك أرض وفاطمة رضي الله عنها امرأة.
    - عصمة أهل البيت رضي الله عنهم : -"عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (عليه السلام) تخدمه، فجعلها علي في منزل فاطمة. فدخلت فاطمة (عليها السلام) يوما فنظرت إلى رأس علي (عليه السلام) في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين ؟ " (بحار الأنوار ج43 ص 147،علل الشرائع ج1 ص163) هنا إمّا عليّ رضي الله عنه وإمّا فاطمة رضي الله عنها غير معصوم، (كلاهما من أجلّ الناس عندنا ونتقرّب إلى الله بحبّهما غير أنّهما ليسا معصومين).
    - اغتصاب الخلافة :
    *" واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب. وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم. وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أمير" نهج البلاغة ج1 ص181
    *" إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى"نهج البلاغة ج3 ص7. وهذا تصريح من عليّ رضي الله عنه أنّ سبيل المؤمنين هو سبيل المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، كما أنّ هذا تفسير عليّ رضي الله عنه لقوله تعالى :" وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"(النساء 115) وما هذا الفهم منه إلا لقوله عزّ وجلّ" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"(التوبة 100)، فأين الشيعة من هذا الكلام؟ اتقوا الله في الصّحابة، اتقوا الله في أبي بكر، اتقوا الله في عمر، اتقوا الله في عثمان، اتقوا الله في أمّهات المؤمنين عائشة وحفصة!
    وبالمناسبة أذكـّر الشيعة أنّ الذي نقل لهم أنّ الصحابة ارتدوا ما هو إلا مرتدّ:
    --قال عليّ رضي الله عنه و هو يعنّف شيعته من أهل الكوفة:" ولئن أمهل الظالم فلن يفوت أخذه . وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه. وبموضع الشجى من مساغ ريقه . أما والذي نفسي بيده ليظهرن هؤلاء القوم عليكم، ليس لانهم أولى بالحق منكم، ولكن لاسراعهم إلى باطل صاحبهم وإبطائكم عن حقي. ولقد أصبحت الامم تخاف ظلم رعاتها. وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا. وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا. أشهود كغياب وعبيد كأرباب؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منها. وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها. وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم. أقومكم غدوة وترجعون إلي عشية كظهر الحية، عجز المقوم وأعضل المقوم أيها الشاهدة ابدانهم. الغائبة عقولهم. المختلفة أهواؤهم. المبتلى بهم أمراؤهم. صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه. وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه. لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم. يا أهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمى ذوو أبصار. لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء. تربت أيديكم. يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر. والله لكأني بكم فيما إخال أن لو حمس الوغى وحمي الضراب وقد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها. وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي. وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا. انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى. فإن لبدوا فالبدوا وإن نهضوا فانهضوا. ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا. لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم. كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم. إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم. ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب"نهج البلاغة ج1 189، وهنا دفاع من عليّ رضي الله عنه عن الصحابة من افتراء الشيعة عليهم، واعتبار أنّ النواصب على قبحهم خير من الشيعة.
    -"ومن خطبة له عليه السلام أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة. فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشملة البلاء. وديث بالصغار والقماءة وضرب على قلبه بالاسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهارا، وسرا وإعلانا، وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم وملكت عليكم الاوطان. وهذا أخو غامد قد وردت خيله الانبار وقد قتل حسان ابن حسان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والاخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام ثم انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق لهم دم. فلو أن امرأ مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان به عندي جديرا. فيا عجبا والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا لكم وترحا حين صرتم غرضا يرمى يغار عليكم ولا تغيرون. وتغزون ولا تغزون. ويعصى الله وترضون فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القر أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فرارا من الحر والقر فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فإذا أنتم والله من السيف أفر. يا أشباه الرجال ولارجال. حلوم الاطفال. وعقول ربات الحجال. لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم. معرفة والله جرت ندما وأعقبت سدما قاتلكم الله لقد ملاتم قلبي قيحا. وشحنتم صدري غيظا. وجرعتموني نغب التهمام أنفاس. وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين. ولكن لا رأي لمن لا يطاع" نهج البلاغة ج1 ص70 ، وهذه خطبة أخرى تبين حال الشيعة مع عليّ رضي الله عنه. لكن بقي أمر وهو أنّ هذه الردة استمرت حتى بعد عليّ رضي الله عنه وهذه أمثلة:
    -" عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا ابن رسول الله فان الناس متحيرون ؟ فقال: أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي، وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما. فو الله لأن اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر..." (البحار ج44 ص 20 والطبرسي في الإحتجاج ص 148 و 149) وهاهو إعتراف من المجلسي بخيانة أصحاب الحسن للحسن رضي الله عنه: قال المجلسي ص 26 نقلا عن المرتضى في كتاب تنزيه الأنبياء "هذا مع توفر أنصاره واجتماع أصحابه ومبايعة من كان يبذل عنه دمه وماله، حتى سموه مذل المؤمنين وعابوه في وجهه عليه السلام". وقال ص 27 :" كيف لا يخاف أصحابه ويتهمهم على نفسه وأهله. وهو عليه السلام لما كتب إلى معاوية، يعلمه أن الناس قد بايعوه بعد أبيه عليه السلام ويدعوه إلى طاعته..."
    -عن الباقر رضي الله عنه:" لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا، والربع الآخر أحمق"( بحار الأنوار ج46 ص251 و ج47 ص149 والكشي في رجاله ص134)
    يا ترى من هو المرتدّ أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أم أصحاب الأئمة الذين نقلوا المذهب؟
    أسأل الله أن يهدي الجميع وأرجو منه تعالى أن ينتفع بهذا الكلام المسلمون، ويجعله خالصا لوجهه الكريم.
    ملاحظة: بالنسبة للتقارب السني الشيعي فأنا أتمنى لو كان الشيعة صادقين في دعوتهم للتقارب، لكن الذي لاحظت أنّ هذه الدعوة ما هي إلا مطيّة لنشر مذهبهم بين الجهّال من أهل السنة. أسأل الله لي ولجميع المسلمين السلامة والعافية.

    منقول
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5985

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 7:36