خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كلام الشيخ صالح آل الشيخ وبعض المشايخ في بعض التفاسير

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية كلام الشيخ صالح آل الشيخ وبعض المشايخ في بعض التفاسير

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:32


    كلام شيخنا صالح آل الشيخ في (14تفسير
    )
    التحرير والتنوير لابن عاشور


    "
    كتاب التحرير والتنوير فهو كتاب اعتنى به صاحبه بالبلاغة، ومؤلفه هو ابن عاشور أحد علماء تونس المشهورين في اللغة الحفاظ، وله مؤلفات في البلاغة، منها موجز في البلاغة نفيس جدا له مطبوع في تونس قديما وطبق قواعد البلاغة في تفسير القرآن؛ لكنه ما فرق في البلاغة لين البلاغة العربية السلفية وبين البلاغة المعتزلية الخلفية؛ فإن البلاغة قسمان:

    منها بلاغة، يعني النظر في علوم اللغة في القرآن على وَفق ما وضع من قواعد البلاعة ويكون هذا صحيحا، وهذا إذا كان على وفق علوم العرب وما قرره السلف وما قرر في العقائد فهذا لاشك من العلم النافع الغزير.
    ومنها أشياء مما أحدثه الناس بعد ذلك ولا يُحتاج إليها أصلا.
    فهو خلط هذا؛ يعني طبق قواعد البلاغة وأسس البلاغة وتفصيلات البلاغة في القرآن وهو كتاب نافع للمتخصصين، أما طالب العلم المبتدئ، فلا يذهب إليه ولا يطّلع عليه؛ لأن فيه كثيرا من التأويلات والتحريفات التي في جنسه من كتب من لم يستق من عين عقيدة السلف رحمهم الله تعالى."
    ==============================

    أيسر التفاسير للجزائري


    وكتاب أيسر التفاسير للجزائري هو كتاب مختصر وعليه بعض الملاحظات؛ لكن في الجملة لا بأس به، في الجملة لا بأس به وعليه بعض الملاحظات لاحظها عليه العلماء، ما يحتاج نمثل بأمثلة، موجودة الملاحظات، وهو في الجملة كتاب نافع سليم من البدع؛ لكن ربما نقل أشياء أو ظن أشياء من الحق وهي من أقوال البدع أو من أقوال أهل العصر في المحدثات وتشبيه ما في القرآن من أخبار بما في العصر من مستجدات ووسائل ونحو ذلك.
    ===================================

    في ظلال لقرآن


    أما كتاب في ظلال القرآن فهو كتاب دعوي، ولا يصح أن يُنسب إلى كتب التفاسير
    وإنما هو كما ذكر صاحبه في مقدمة كتابه أنه مشاعر له وتدبُّر في الآيات، فليس من كتب التفاسير؛ لأنه لم يفسر الآية على وفق تفاسير الذين اعتنوا بالتفسير، وإن كان يسمى تفسيرا في هذا العصر؛ لأنه كثرت كتب التفاسير التي على منواله.
    هو كتاب رام صاحبه فيه أن يضع قواعد ومرجعا للدعاة ولمن يتأثرون بطريقته على القرآن الكريم، وكتابه في مواضع أحسن العبارة جدا مما يُستفاد منه، وفي مواضع أخر أساء العبارة لما فيه من تأويلات وما فيه من متابعة للمعتزلة أو متابعة للأشاعرة، وهو ليس عنده أمر واضح بل ربما انتقد السلف في اهتمامهم ببعض مسائل الاعتقاد كما ذكر في أول سورة الأنفال عند قوله ?زَادَتْهُمْ إِيمَانًا?[الأنفال:2]، فإنه ظنّ أن مبحث أو ذكر أن مبحث زيادة الإيمان ونقصانه أنه مباحث علم الكلام، وهذا في أمثاله من المآخذات الكبيرة عليه، هذا في مسائل الصفات.
    وهناك فيه مسائل أخر كمسائل التكفير فإن عند مؤلفه وهو السيد قطب إبراهيم رحمه الله تعالى عنده كثير من الغلو في هذه المسائل،. ....."[للاستزادة راجع المكتبة]

    ============================

    تفسير الفخر الرازي


    "
    لهذا في هذه البلاد كان العلماء من قديم يمنعون التفاسير الضالة مثل تفسير الفخر الرازي مثلا أو مثل تفاسير الأشاعرة ونحوها تمنع من نحو عشرين ثلاثين سنة بعد ثلاثين يعني من عشرين سنة فأكثر أو نقول خمس وعشرون سنة فأكثر كانت تمنع تفاسير مثل تفسير الفخر الرازي لا يباع أصلا، وقد ذكر لي بعض علمائنا أنه لما كان يدرس التفسير على -يعني في الكليات- وكان يدرسهم الشيخ عبد الرزاق عفيفي حفظه الله ذكروا له أنه: لِمَ لا نرجع إلى تفسير الفخر الرازي ولتفسير فلان ولتفسير فلان؟ فقال لهم كلمة من بصير حاذق ناقد قال: علماؤكم أرادوا لكم السلامة في دينكم، وتلكم الكتب فيها شوك وأنتم لا تحسنون الابتعاد عن الشوك، ولا استخراج الشوك. هذه كلمة معبرة نفيسة منه رحمه الله، مثل تفاسير الأشاعرة الكبيرة ما كانت تباع عندنا من قديم."

    ============================

    تفسير الطبري

    "
    تفسير ابن جرير يعد الكتاب العظيم في التفسير ترى فيه البحث في القراءات، ترى فيه البحث في اللسان واللغة، ترى فيه الاحتجاج بأبيات العرب على المعاني، ترى فيه المباحث النحوية المختلفة والاحتجاج لأحد الأقوال بقول طائفة من النحاة ونحو ذلك، فالإمام ابن جرير خلط هذه العلوم في تفسيره، ترى فيه البحوث الفقهية عند بعض الآيات.
    يعني أن كتاب ابن جرير رحمه الله تعالى يعد كتابا جامعا لعلوم التفسير"


    ===========================

    تفسير الجلالين


    الذي ينبغي على طالب العلم بالتفسير أن يعتني أولا بمعاني المفردات أن يعلم المعنى للمفردة؛ يعني في آية لا يعلم معنى الكلمة منها يذهب يبحث عن معنى هذه الكلمة في التفاسير المختصرة ومن التفاسير المختصرة التي تعتني ببيان بعض الكلمات تفسير الجلالين -الجلال المحلي والجلال السيوطي- على بدع في تفسيرهما؛
    لكن العلماء في هذه البلاد قد أقرؤوا على التفسير للطلاب في مرحلة المعاهد كما هو معلوم؛ وذلك لأن البدع التي فيه معلومة وهي قليلة بالنسبة للانتفاع الكثير الذي فيه، وإذا رام التفصيل أكثر له أن يستزيد يذهب إلى تفسير ابن كثير إلى تفسير ابن جرير إلى تفاسير أهل اللغة وهكذا."


    =====================

    س )" ما رأيك أن تكون القراءة مختصر الرفاعي لابن كثير ؟
    ج/" ليس بمناسب."

    ============================

    الزمخشري, الثعلبي, الوجيز للواحدي

    "
    وَفِي التَّفْسِيرِ مِنْ هَذِهِ الْمَوْضُوعَاتِ قِطْعَةٌ كَبِيرَةٌ مِثْلُ الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ الثَّعْلَبِيُّ وَالْوَاحِدِيُّ والزَّمَخْشَرِي فِي فَضَائِلِ سُوَرِ الْقُرْآنِ سُورَةً سُورَةً فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ.
    والثَّعْلَبِيُّ هُوَ فِي نَفْسِهِ كَانَ فِيهِ خَيْرٌ وَدِينٌ وَكَانَ حَاطِبَ لَيْلٍ يَنْقُلُ مَا وُجِدَ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ مِنْ صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَمَوْضُوعٍ.
    والْوَاحِدِيُّ صَاحِبُهُ كَانَ أَبْصَرَ مِنْهُ بِالْعَرَبِيَّةِ ; لَكِنْ هُوَ أَبْعَدُ عَنْ السَّلَامَةِ وَاتِّبَاعِ السَّلَفِ.


    ==============

    تفسير الامام البغوي

    والبغوي تَفْسِيرُهُ مُخْتَصَرٌ مِنْ الثَّعْلَبِيِّ لَكِنَّهُ صَانَ تَفْسِيرَهُ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالْآرَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ.


    ==================
    حقائق التأويل للسلمي,تفسير ابن العربي,روح المعاني للآلوسي,

    "
    ثَم كتب كثيرة من جنس كتاب حقائق التأويل لأبي عبد الرحمن السلمي الصوفي المشهور وهو كتاب مطبوع، وكذلك كتاب التفسير تفسير القرآن المشهور لأبي بكر ابن العربي، وكذلك ما ذكره في الإشاريات الألوسي في أواخر كل مجموعة من الآيات يفسرها في كتابه روح المعاني، هذه تسمى التفاسير الإشارية،والتفاسير الإشارية على أقسام:

    منها أن يكون المعنى الذي ذكروه صحيحا في نفسه؛ لكن كما قال شيخ الإسلام الآية لا تدل عليه، فتكون الآية مثلا في فتح من الفتوح في الجهاد، فيفسر الآية بفتح القلب؛ فتح باب المجاهدة في القلب، وأن هذا يعقب نصرا على الشيطان، فيجعل الجهاد جهاد القلب والنصر والغلبة -غلبة العدو الكافر الذي هو الشطيان-، هذا المعنى في نفسه صحيحا؛ لكن هو معنى لم يرد بالآية
    القسم الثاني أن يكون التفسير باطلا في نفسه،القسم الثالث معاني يتوقف فيها لا يمكن أن تحكم عليها في نفسها بالصحة ولا بالبطلان، وذلك لاشتمالها على مصطلحات للصوفية، فيتوقف تصحيح المعنى أو إبطاله على فهم تلك المصطلحات،وجميع هذه الأنواع الثلاثة والأقسام الثلاثة لا تمت إلى الآية بصلة لأنها من باب الإشاريات عندهم."


    من المكتبة الالكترونية المفرغة


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الشخ الفوزان

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:36

    فرغ أخونا عبد الهادي هذه الفتاوى من موقع الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله تعالى .


    فتاوى الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-
    ===================================

    تفسير ابن كثير

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل: هل تنصحون طالب العلم المبتدئ بقراءة تفسير ابن كثير؟ وهل يحفظ الشرح أم يكتفي بالفهم؟

    جواب الشيخ: نعم، تفسير ابن كثير تفسير جيد وتفسير مبني على أصول التفسير؛ تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين،
    هذا الذي بني عليه تفسير ابن كثير، فهو تفسير مؤصل؛ ولذلك تجدونه مشحونا بالأحاديث، وتجدونه يورد الآيات التي يفسر بعضها بعضا، ومشحونا بالآثار وأقوال الصحابة وأقوال التابعين، فهو تفسير عظيم بلا شك؛ نعم.
    من هنــــــــــا

    ===================================

    أضواء البيان

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد، يقول السائل: هل تفسير أضواء البيان مختصر من تفسير القرطبي؟

    جواب الشيخ: لا، تفسير أضواء البيان أملاه -رحمه الله- من معلومته الغزيرة، التي كانت تتدفق منه -رحمه الله- في الدروس؛
    فهو أملاه من علمه ومحفوظاته، ويراجع بعض الكتب، ينقل من المغني ينقل من نيل الأوطار، ينقل من الكتب؛
    لكن الغالب أن يمليه من محفوظاته وذاكرته، وإذا احتاج إلى نقل للتكميل فإنه ينقل؛ نعم.
    من هنــــــا

    ===================================


    التحذير من كتب الأهواء


    السؤال: يقول فضيلة الشيخ -وفقكم الله- : هناك بعض الكتب التي فُسر فيها معنى الاستواء بالاستيلاء، وكذلك يفسر فيها بمعنى وحدة الوجود، والسؤال : هل تنصحون طالب العلم بقراءة هذه الكتب والاستفادة منها؟ وما أفضل كتب التفسير التي تنصحون بقراءتها؟

    جواب الشيخ: أما الكتب التي فيها تأويل الصفات، فلا ننصح للمبتدئ وطالب العلم المبتدئ أنه يقرأ فيها، إلا إن كان يقرأها على العلماء، من أجل يبينون له ما فيها من خطأ وصواب؛
    أما أنه يقرأها هو بفسه فقط، فلا يجوز له هذا؛ أما العالم الذي يعرف، فلا بأس أنه يقرأ هذه الكتب ويطلع على ما فيها من أجل أن يأخذ ما فيها من حق ويرد ما فيها من باطل، هذا يميز ويعرف؛
    أما الإنسان الذي ما يعرف ولا يميز، فلا يقرأ في الكتب التي فيها تأويل الصفات؛
    وأما أحسن الكتب، فهي الكتب الخالية من التأويل، الكتب الخالية من التأويل التي تمشي على مذهب السلف؛ مثل: تفسير ابن جرير، تفسير ابن كثير، تفسير البغوي، وفي وقتنا الحاضر تفسير الشيخ ابن السعدي،
    هذه تفاسير قيمة جدا مفيدة، تفسير شيخنا الشيخ الشنقيطي، هذا تفسير جيد، لكنه رفيع على المبتدئين، يحتاج إلى طالب علم؛ نعم.

    [url=http://wwwمن هنـــــا.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=2061]من هنـــــا[/url]
    ===================================

    المنار، الجواهر، تفسير الملحد مصطفى محمود

    السؤال: فضيلة الشيخ، هل يوجد الآن قرآن مفسر من قبل المفكرين والأدباء؟ نرجوا من فضيلتكم ذكر أمثلة لهذه التفاسير.

    جواب الشيخ: كثير، كثير، تفسير المنار، أول شيء فيه أشياء كثيرة فظيعة، وكما نقل عن شيخه محمد عبده؛
    تفسير الجواهر هذا، نحو الجواهر، سمى تفيره الجواهر، وهو اسمه أبو الجوهر، هذا أيضا كله خرافات وأباطيل ونظريات فسر بهذا القرآن الكريم؛
    وتفسير القرآن بالإعجاز العلمي كثير الآن، كله ما عليه دليل ولا.. وإنما هو تخرصات؛ نعم.
    وهذا الملحد الخبيث هذا مصطفى محمود، اسمه مصطفى محمود، هذا يفسر القرآن الآن بأباطيل وافتراءات والعياذ بالله، نعم، والمشكل أنه يجي ... والتلفزيون، نعم.
    يقول بأن بني آدم مخلوفون، أصل البشر قرد، متحول عن قرد، ما هو من بني آدم، كأنه حكم على نفسه بأنه قرد، وهو صحيح أنه قرد في فكره وفي عقيدته، قرد؛ نعم.

    من هنــــا
    ===================================

    كتاب تفسير الرازي

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد، يقول السائل: هناك دكتور في التفسير يدرسنا ويمدح كتاب تفسير الرازي،
    ويلوم الطلاب على عدم الاطلاع عليه وينقل عن أحد العلماء المعاصرين أنه لا يجد بغيته إلا فيه، فما هو توجيهكم حيال هذا الكتاب؟

    جواب الشيخ: لا، هذا غش للطلاب، لأن كتاب الرازي فيه أخطاء كثيرة من ناحية العقيدة، لأنه أشعري، ولأنه من علماء الكلام، علماء المنطق،
    وكان معجبا بعلم المنطق، وأيضا ذكروا أنه يورد إيهامات ولا يجيب عليها، يورد أسئلة تساؤلات ولا يجيب عليها، فيكون عند الذي يقرأه نوع من التشكك والتردد؛
    فلا ننصح بقراءته إلا للعالم المتمكن الذي يستفيد مما فيه، ويتجنب ما فيه من المحذور؛ نعم.

    [url=http://www.alfawzan.ws/AlFawمن هنــــاzan/Fata...px?PageID=2750]من هنــــا[/url]


    ===================================

    تفسير الجلالين

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل: ما هو رأي فضيلتكم في تفسير الجلالين؟

    جواب الشيخ: كغيره من التفاسير المتأخرة، جيد من ناحية اللغة ومن ناحية الاختصار، فهو يعتبر متنا للتفاسير؛
    لكنه أتى عليه ما أتى من التفاسير المتأخرة من تأويل الصفات؛ فهو أشعري، هو وشيخه جلال الدين الحلي أشاعرة؛ نعم.

    [url=http://www.alfawzan.ws/AlFaمن هنـــــاwzan/Fata...px?PageID=2257]من هنـــــا[/url]
    ===================================

    حاشية الجمل على تفسير الجلالين

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد ، يقول السائل : ما هو رأي سماحتكم في حاشية الجمل على تفسير الجلالين؟

    الجواب: حاشية جيدة وحافلة بالمعلومات، فيستفاد منها، وإن كانت لا تخلو من الأخطاء، لكن طالب العلم يستفيد منها،
    ونحن كنا في المعهد يوم ندرس الجلالين كنا ندرسها معه ونستفيد منها فائدة عظيمة؛ نعم.

    [url=http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...x?PageID=1355من هنـــا]من هنـــا[/url]

    ===================================

    تفسير الزمخشري

    السؤال: أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل: ما رأي فضيلتكم في تفسير الكشاف للزمخشري؟ وهل تنصحون طالب العلم بقراءته؟

    جواب الشيخ: تفسير الكشاف جيد في نواحي، ناحية اللغة والبلاغة ووجوه التفسير؛ لكنه مشحون بالاعتزال والقدح في أهل السنة؛
    فلا يصلح أن يقرأه إلا متمكن في العلم، يأخذ مما فيها من الفوائد ويتجنب ما فيه من المخاطر؛
    لا سيما وأن أسلوب بليغ ولاذع، ربما يتأثر به الإنسان غير المتمكن؛ نعم.

    [url=http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSeaمن هنـــا]من هنـــا[/url]
    ===================================

    فتح القدير للشوكاني

    السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: ما رأيكم في تفسير فتح القدير لطالب العلم المبتدئ؟

    جواب الشيخ: فتح القدير للشوكاني فيه مآخذ من جهة الصفات، لأنه ينقل عن الزمخشري وعن الرازي بدون أنه ..-غفر الله له- بدون تمحيص، ينقلها على عِلاّتها ويتركها؛
    فلا يصلح للمبتدئ أنه يقرأه فيه؛ إنما يصلح لطالب العلم الذي يميز بين الصحيح والخطأ؛ نعم.

    من هنــــا

    ===================================

    صفوة التفاسير لمحمد علي الصابوني

    السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: هل تنصحون بقراءة كتاب تفسير آيات الأحكام لمحمد علي الصابوني؟

    جواب الشيخ: ما أدري عنه أنا، أنا ... كتاب صفوة التفاسير، هذا هو الذي عليه ملاحظات من ناحية الصفات والعقيدة؛
    أما آيات الأحكام ما هي مجال البحث في العقيدة وإنما هي مجال للفقه فقط، فأنا ما أدري عن كتابه في أحكام القرآن،
    ولا أظن أنه يدخل فيه شيء من العقيدة، لكنه مجال فقه فقط؛ نعم.
    من هنــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية منوع

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:48

    الشيخ : ( عبد الكريم بن عبد الله الخضير ) حفظه الله ........الرابط من موقعه التجريبي

    ( تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ) :

    تفسير الشيخ عبد الرحمن بن سعدي , هذا مناسب للمتعلم وغير المتعلم , للمتخصص في العلوم الشرعية وفي غيرها , للطبيب , للمهندس , للمثقف , للتاجر , لرب الأسرة , لربة البيت , كل يستفيد منه , لأنه صيغ بأسلوب العصر .

    http://www.khudheir.com/ref/85

    ==========================

    تفسير البيضاوي
    تفسير البيضاوي عليه حواشي كثيرة مثل حاشية زاده, التي يتفق المترجمون على أنها أفضل الحواشي, وهناك حاشية الشهاب, وهناك حاشية القونوى وهناك حاشية ابن التمجيد, وهناك حاشية الكازروني, حواشي كثيرة منها المطبوع ومنها المخطوط، والكتاب بحواشيه لا يسلم من ملحوظات عقدية فلينتبه لها ، ثم إن البيضاوي يورد الأحاديث الموضوعة في فضائل السور ولا ينبه على وضعها .
    http://www.khudheir.com/ref/87

    =============================

    التَّفسير المُيسَّر

    ما رأيُكم في تفسير كتاب التَّفسير المُيسَّر والاقتصار عليهِ إجمالاً وذلك عند التِّلاوة ومعرفة المعنى العام ؟؟؟

    التفسير المُيسَّر هذا الذِّي طبعتهُ وزارة الشُّؤُون الإسلاميَّة حديثاً تفسير جيِّد في الجُملة وواضح وبيِّن ذكرُوا فيه بعض المُلاحظات اليسيرة ولكن أنا ما وقفت على شيءٍ منها وهو كتاب في الجُملة نافع؛ لكنْ ما يُربَّى طالب العلم على مثل هذا الأُسلُوب ، يعني في وقت الحاجة و العوز الإنسان يأخُذُهُ معهُ بيدِهِ ليقرأ في قرآن ويُراجع بسُرعة؛ لكن طالب علم يُريد أنْ يأتي هذا العلم من أبوابِهِ لا يُربَّى على مثل هذه الكُتُب.

    http://www.khudheir.com/ref/113
    ==============================


    تفسير أضواء البيان

    تفسير أضواء البيان في أحكام القرآن غالباً ، وفيه مباحث لغويَّة وبيانيَّة وغيرها من المباحث التي يحتاجُها المُفسِّر ؛ لكن هو معدود في كتب أحكام القرآن يعني الاستنباط من القرآن على طريقة الفقهاء المجتهدين، والشيخ نحسبه من أهل الاجتهاد ، فليس من قبيل التفسير بالرأي ؛ إنما هو استنباط من القران في جُملته ، وهو معتمد على كتب الأئمة المُتقدمين يُفاضل ويُرجِّح بين أقوالهم ويُوجِّه ويختار ويرد ويُفنِّد ، وكثير منه مأخوذ من تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن ويستقل رحمه الله بالتَّوجيه والاختيار المُوفَّق الذي غالباً ما يقوله فيه قال مُقيِّدُهُ عفا الله عنهُ هذه اختيارات الشيخ ، والشيخ من أهل النَّظر في هذا الباب وهو مُجتهد إنْ أصاب فله أجران وإنْ لم يُحالفهُ الصَّواب لهُ أجرٌ واحد والآلة مُكتملةٌ عندهُ ، ومثلي لايسأل عن الشيخ رحمه الله .

    http://www.khudheir.com/ref/347

    =====================

    تفسير ابن أبي حاتم

    طبعة تفسير ابن أبي حاتم التي طُبع قبل عشرة سنوات في عشرة مجلدات هي نسخة مُلفَّقة !و تَحُلْ بعض الإشكال ؛ لأنَّ الكتاب ضروري لطالب العلم ؛ لكنْ تحُل الإشكال إلى أنْ يُوجد نُسخ مُحقَّقة ، وأعرف أنَّ الكتاب الموجُود منهُ مُحقَّق في جامعة أمُّ القرى في رسائل دُكتُوراه .

    http://www.khudheir.com/ref/348

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية منوع

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:51

    الشيخ العلامة أمان الجامي -رحمه الله-
    الزمخشري الشوكاني الصاوي

    قال الشيخ العلامة أمان الجامي -رحمه الله- في الشريط الثاني عشر -بتوقيت 01:24- من شرحه على الواسطية، عند الكلام على قول الله تعالى: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ}:

    " "أم": تنقسم إلى قسمين: -عندهم هناك، مش عندنا هنا،- عند اللغويين، منقطعة ومتصلة، ومن يريد أن يبحث في هذا يتصل بأصحاب سيبويه؛

    والاستفهام إنكاريّ يتضمن معنى التوبيخ، والمعنى: "بل أيظن هؤلاء؟"، هذا الملخص الذي ينبغي أن يفهمه كل طالب علم، لكن كبار الطلبة ينبغي أن يرجعوا إلى كتب اللغة فيبحثوا بحثا دقيقا.

    - فكان خير من يبحث في مثل هذا المبحث هو الزمخشري، لكن يخشى من عثراته وهفواته؛ يكفي في مثل هذا.. حتى الإمام الشوكاني في كتابه فتح القدير لأنه كثيرا ما يتعرض للبحوث اللغوية، أو حاشية الجمل على الجلالين جيدة جدا في اللغويات؛
    وإياكم -في هذه المناسبة- إياكم حاشية الصاوي، حاشية الصاوي كل ما فيها من البحوث اللغوية أخذها من عند صاحب الجمل، ثم زاد عليها الخرافات والمنامات والتصوف والقول على الله بغير علم، كتاب من أسوأ..
    أسوأ تفسير للقرآن فيما نعلم حاشية الصاوي، وإن كان الزمخشري من حيث تعرضه وتأويله ونفيه للصفات سيء جدا، لكن عنده علم، العلم يُقَدّر، لكن ذلك لا علم ولا استقامة ولا تفسير، جهل وتصوف وقول على الله بغير علم؛
    ثم إنه معاصر -انتبهوا- معاصر لهذه الدعوة في أولها، لذلك تكلم على هذه الدعوة في تفسير سورة فاطر، ارجع ".


    -------
    وهذا الرابط الصوتي:

    http://abdelhadimedia.sitesled.com/z...kany-saoui.rar
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كلام الشيخ صالح آل الشيخ وبعض المشايخ في بعض التفاسير

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:52

    الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-

    تفسير الزمخشري



    السؤال: يجوز اقتناء تفسير الزمخشري وقراءته؟

    جواب الشيخ: إذا كان مقتنيه طالب علم وعنده بصيرة، ولا يخشى من تأثيره عليه، فلا بأس أن يستفيد منه؛ لأن فيه بلاغة في أسلوبه، والمعاني التي يقررها. أما إذا كان مبتدئًا فلا ينبغي أن يقتنيه، بل يقرأ في كتب التفسير الميسرة - كتفسير الشيخ السعدي وتفسير الحافظ ابن كثير أي التفاسير السلفية.
    أما أن يقتني تفسير الكشاف للزمخشري أو مفاتيح الغيب للرازي ففيه طوام أيضًا، فيه بيان وتقرير لشبه أهل الباطل، حتى أنه قرر وجوب تعلم السحر، حتى قال بعض العلماء: فيه كل شيء إلا التفسير، نقل ابن كثير عن الرازي أنه أوجب تعلم السحر، استدل بقوله: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " والعلم في ذاته شربف، والسحر علم من العلم فيجب تعلمه. هكذا يقول.
    فتفسير الكشاف للزمخشري أو مفاتيح الغيب للرازي لا ينبغي للمبتدئ أن يقتنيهما، لكن طالب العلم الذي عنده بصيرة لا بأس أن يستفيد منها.
    http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=Display&docid=1&page=Ansr00019.Htm&from=do c&Search=1&SearchText=%C7%E1%D2%E3%CE%D4%D1%ED&Sea rchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwo rds&CollectionName=Rajhi_User&region=
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كلام الشيخ صالح آل الشيخ وبعض المشايخ في بعض التفاسير

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 12:53

    قال العلامة صالح آل الشيخ
    في شريط مناهج المفسرين

    لمّا جاءت الحملة الاستعمارية على البلاد الإسلامية وبخاصة حملة نابليون على مصر وصار فيها ما صار مِنْ ضرب لأصول العلوم الإسلامية، نشأت ناشئة طلب منهم أن يذهبوا إلى بلاد الغرب؛ أن يذهبوا إلى فرنسا ليدرسوا فيها العلوم -الأدب أو علوم حديثة ما شابه ذلك -، وكان الأزهر إذْ ذاك يمانع أن يرسل أحد من أبناء المسلمين إلى أوربا، فصار هناك اقتراح أن يذهب مع كل طائفة عالم من علماء الأزهر حتى يشرف على أولئك الطلبة وحتى يعلمهم ويحجزهم من الانحراف إن كان، فذهب في مقدمات من ذهب بعض علماء الأزهر -من غير تسمية-، وهؤلاء لما رجعوا مع التلامذة تأثروا بما عند الغرب، صار عندهم شيء من الإحراج، الغرب عنده كذا وكذا من التقدمات وبلاد المسلمين في ذلك الوقت في تأخر وعدم تطور مدني، فصاروا في إحراج من جهة أنّ سبب التأخر في ذلك الوقت عزي إلى الدين، وسبب التأخر عزي إلى اتباع الناس للكتب القديمة وللتفاسير القديمة والناس ظلّوا على ذلك المنحى وهي التي أخرتهم عن التطور، فظهرت هناك أقوال كثيرة تشكك في الإسلام وتشكك في القرآن وتشكك في الدين وتشكك في السنّة إلى غير ذلك، حتى صار ذلك شائعا في الناس، بعض ضعاف النفوس، في ضوء ما قلنا ظهرت فئات كثيرة من المسلمين تشككت في الدين؛ في القرآن في السنة وبسبب تلك البعثات وخروج مدارس الاعتناء اللغات الاعتناء باللغات الأجنبية والاعتناء بالآداب الغربية والاهتمام ببحوث المستشرقين إلى غير ذلك.
    مِن العلماء من نظر إلى هذا الداء فوجد أنّ سبيل إرجاع المسلمين إلى دينهم أن يُعتنى بتفسير القرآن بتفسير عقلي يعظم القرآن في نفوس الناس حتى لا يبعدوا عن الدين، وظهرت في هذا مدرسة محمد عبده أحد مشايخ الأزهر الكبار وأحد الذين اعتنوا بتفسير القرآن، ومن امتداد مدرسته محمد رشيد رضا الذي كتب ”تفسير المنار“ معتمدا في كثير منه على تفاسير شيخه محمد عبده.
    هذا الوصف الذي ذكرنا أعقب ضعافا في نفس بعض العلماء جعلهم يحملون القرآن على ما عند الغرب من العلوم، فمثلا الآيات التي فيها ذكر لبعض المعلومات الفلكية يجعلونها دليلا على صحة القرآن وأن القرآن سبق الغرب لذلك، وكذلك المعلومات الطبية أو المعلومات الغيبية وهكذا، ففسروا القرآن بتفسير عقلي خرجوا فيه عن التفاسير السابقة وعن تفاسير السلف وعما يجوز لأجل أن لا يتشكك الناس في القرآن وأن يقبل الناس القرآن وأن يعظموا القرآن، فأتى وفسر الآيات التي فيها بعض الكلام على الأجنّة في ما عند الغرب في ذلك وبعض الآيات الغيبية في الطب مثلا أو في الفلك أو في حال المطر أو ما أشبه ذلك أو في العيون في الأرض أو الأشجار أو النبات أو الجبال إلى غير ذلك بتفسيرات توافق ما عند الغرب من العلوم، وانهال الناس على محمد عبده ويحضرون تفسيره؛ لأنه جعل تفسيره فيه الإصلاح وجعل فيه جدة على ما كان عليه المفسرون من قبل، وضم إليه تلك التفاسير وانحرف في كثير منها إذْ جعل القرآن تبع لمكتشفات الغرب، ومن المعلوم أنّ تلك المكتشفات أو تلك النظريات تصلح في وقت وربما أتى ما هو أفضل منها فأبطل تلك النظرية أو ما هو أعمق بحثا واستقراء فصارت الأولى غير صحيحة، فحمل القرآن على النظريات العلمية وتفسير القرآن بالنظريات العلمية هذا لا يسوغ؛ لأنه حمل للقرآن الذي هو حق ثابت لا يتغير بشيء قد يتغير، نعم إنّ القطعيَّ لا يناقض قطعيا، واليقيني لا يناقض اليقيني فالعلم اليقيني لا يمكن أن يأتي في القرآن شيء بخلافه، وكذلك العلم القطعي لا يمكن أن يأتي في القرآن بخلافه، لكن تلك النظريات من أجل الضعف حُملت عليها آيات من القرآن، فنشأت في العصر الحديث أولى مدارس التفسير وهي تفسير القرآن بطريقة عقلانية يُجمع فيها ما بين مكتشفات الغرب والمكتشفات العصرية وما بين تفاسير المتقدمين، فجعلوا خليطا واهتموا بالأشياء الحديثة، وظهر لذلك تفسير طنطاوي جوهري وتفسير كما ذكرنا محمد عبده وفي خضم ذلك أنكرت بعض الغيبيات وفُسر القرآن بتفاسير باطلة، وأنكرت أشياء ظاهرة وكان في ذلك شيء من الانحراف في التفسير.
    هذا نوع من مدارس التفسير التي ظهرت في العصر الحديث وسبب ظهور هذا النوع من التفاسير.

    ............ نوع ثالث من التفاسير ظهرت في العصر الحديث: التفاسير الدعوية، وكان لظهورها سبب وهو أنه في هذا العصر ونعني به ما بعد سنة ألف وثلاثمائة هجرية مع ظهور الفساد وبعد الناس عن الدين وتسلط الاستعمار والغزو الثقافي الذي حصل للمسلمين وإبعادهم عن دينهم وعن القناعة بشرع الله جلّ وعلا، ظهرت هناك جماعات مختلفة في العالم الإسلامي -العربي وغير العربي- فيها الدعوة لإرجاع الناس إلى الدين ولا شك أنّ الداعية يحتاج إلى أن يكون اعتماده على القرآن، لهذا احتاجت تلك الدعوات إلى أن يفسر بعض منهم القرآن، فاعتنى كبار بعض أصحاب تلك الدعوات بتفسير القرآن، وتلك التفاسير كان المفسر يفسر فيها مراعيا شباب الدعوة التي ينتمي إليها، فمثلا فسّر بعضهم التفسير من جهة تفسير على طريقة مثلا جماعة التبليغ، وبعضهم فسّر القرآن على طريقة الإخوان المسلمين، وبعضهم على طريقة جماعة النورستانيين مثلا أو جماعة النور في تركيا، وبعضهم فسر على طريقة العلماء؛ علماء جمعية العلماء أو رابطة العلماء في الجزائر، وهكذا في الباكستان والهند ظهرت مدارس كتفاسير الجماعة الإسلامية تفسير أبي الأعلى المودودي وغير ذلك.
    هذه التفاسير فيها تفسير بالرأي بجعل الواقع في التفسير؛ يعني نظروا في التفسير من جهة التأثير الدعوي في الناس، ففسروا القرآن وهم ينظرون إلى الواقع لكي يؤثروا على الناس من طريق القرآن.
    وهذه الطريقة لا شك أنه لابد أن يخطئ أصحابُها في بعض الأشياء؛ أن من غلب علي الواقع في النظر إلى القرآن لابد أن يحيد عن الصواب في بعض التفسير لأن القرآن ليس لزمن دون زمن بل هو للأزمنة جميعا لهذا ظهر من خلال هذه التفاسير غرس الجوانب الدعوية في تلك الجماعات المختلفة في تفاسير أصحابها.
    هذه مدرسة، ومن أمثلة تفاسير هذه المدرسة تفسير أبي الأعلى المودودي ”ترجمان القرآن“، وتفسير ”في ضلال القرآن“ للأستاذ سيد قطب وأشباه هذه التفاسير، و”الأساس في التفسير“ لسعيد حوى، وأشباه تلك التفاسير.
    من التفاسير أيضا التي ظهرت في العصر الحديث تفاسير المعاني للغات أخر وهي المسماة ترجمات القرآن وهي تراجم لمعاني القرآن فظهر في أغلب اللغات الحية في العالم تفسير، وهنا يقولون تفسير للقرآن وهذا غلط؛ لأن القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين لا يمكن لأحد أن يترجمه لأي لغة كانت؛ ولكن الصواب أنها تراجم لتفسير القرآن.................

    إهــ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية المصدر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.06.08 13:01

    منقول عن
    كلام الشيخ صالح آل الشيخ وبعض المشايخ في بعض التفاسير Albaidha1

      الوقت/التاريخ الآن هو 09.05.24 23:18