خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    نداء إلى العقلاء

    avatar
    خالد بن إبراهيم الشرقاوي
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 77
    العمر : 55
    البلد : مصر
    العمل : مصر
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 16/07/2009

    الملفات الصوتية نداء إلى العقلاء

    مُساهمة من طرف خالد بن إبراهيم الشرقاوي 22.01.11 9:55

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و الحمد لله رب العالمين، الذي "ظهرت رحمته في أمره و شرعه ظهورًا تشهده البصائر و الأبصار ، و يعترف به أولو الألباب ، فشرعه نور و رحمة وهداية ، و قد شرعه محتويًا على الرحمة ، و موصلا إلى أجل رحمة و كرامة و سعادة و فلاح ، و شرع فيه من التسهيلات و التيسيرات و نفي الحرج و المشقات ما يدل أكبر دلالة على سعة رحمته و جوده و كرمه."1.

    و الصلاة و السلام على النبي الأمين، المبعوث رحمةً للعالمين، ما ترك خيرًا إلا و دلنا عليه، و لا شرًا إلا حذرنا منه، بوحيٍ من رب الأرض و السموات – عز و جل، الرؤوف الرحيم، ذي النعم الواسعة الغزيرة، و الآلاء العظيمة الكثيرة.

    و بعد، فقد قال الله – جل ذكره: " وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" 2، و إن الإنسان قد لا يشعر بالنعمة إلا إذا فقدها، و ضربوا لذلك مثلا بنعمة الصحة، فقالوا: الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء، لا يراه إلا المرضى، و من هذه النعم: نعمة الأمن، كما قال – تعالى: "وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ"3 . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله تعالى – في تفسيره: "فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى. فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة"4.

    و لكن بعض النفوس المنكوسة تسأم و تمل، و تطلب التغيير، و لو إلى الأسوء، و بعضها تكره الأمر إذا كان على و تيرةٍ واحدةٍ، حتى قال الشاعر:

    صغيرٌ يطلب الكِبَرا ... و شيخٌ وَدَّ لو صَغُرا
    و خالٍ يشتهي عملا ... و ذو عملٍ به ضَجِرا
    و رب المال في تعبٍ ... و في تعبٍ من افتقرا

    فنجد أناسًا في أغنى البلاد ينتحرون، و آخرين في أفقر البلاد ينتحرون، تباينوا في الفقر والغنى، و اشتركوا في المخالفة مع المباينة في البعد عن الله – سبحانه و تعالى. و سيأتي.


    و يأتي الرضا بما قسمه الله تعالى- مع الدعاء علاجا ناجعا لمن التزمه، و في رسولنا الأسوة وبه القدوة، و فيه :


    و عن عُرْوَة، عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها، قالت: " والله ! يا ابن أختي ! إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال . ثلاثة أهلة في شهرين . وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار . قال قلت : يا خالة ! فما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء . إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار . وكانت لهم منائح . فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها ، فيسقيناه."5 . و "قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه." 6.

    الحياة و الحاجة :


    و قد قال الله العليم الحكيم: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"7، فالعاقل لا يطلب الكمال فيها، و إنما يفعل فيها ما ينال به الحياة الكاملة في الآخرة، و الأمر كما قال ربعي بن عامر – رضي الله عنه: "نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام."
    و أيضًا لينال الحياة الطيبة في الدنيا، كما قال – تعالى: " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" 8.
    و إلا فهو في خُسْرٍ و نقص، كما قال – تعالى: "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)."9.

    فإذا تعلمنا عن الله – سبحانه و تعالى: بأسمائه الحسنى، و صفاته الكاملة العليا، و أفعاله الحكيمة الرحيمة، و تعلمنا عن دين الإسلام، و تعلمنا عن الرسول محمد – صلى الله عليه و سلم، و عملنا بما علمنا، و دعونا إلى ذلك، فهو طريق السعادة، و هو طريق الفلاح، و هو طريق الفوز.

    طلب العلم فريضة على كل مسلم 10
    و الناس إذا تعلموا العلوم الشرعية، من منابعها النقية، الكتاب و السنة، بفهم السلف الصالح، مسعينين بجهود العلماء الربانيين في تعليمهما، أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية، و تلميذه ابن القيم، و من المعاصرين: الأئمة: محمد بن عبد الوهاب، و عبد العزيز بن باز، و محمد بن صالح العثيمين، و محمد بن ناصر الدين الألباني، سَعِدوا و أسعدوا: سعِدوا في أنفسهم، و أسعدوا مجتمعهم، و أَمِنوا في أنفسهم، و أَمِن منهم مجتمعهم، و عاشوا آمنين مؤمنين، راضين قانعين، موقنين بوعد الله الرحيم بالجنة للذين آمنوا و عملوا الصالحات، ليس همهم الدنيا، فإنها مهما طالت فهي قصيرة، و مهما عظمت فهي حقيرة، نعيمها حائل، و متاعها زائل.

    هي الدنيا تقول بملء فيها ... حذار حذار من بطشي و فتكي
    و لا يغررنكم مني ابتسامٌ ... فقولي مضحكٌ و الفعل مبكي

    هؤلاء هم العقلاء، هؤلاء هم الأكياس، هؤلاء هم الفطناء.

    إن للهِ عباداً فطنـا ... طلقوا الدنيا و خافوا الفتنـا
    نظروا فيها فلما علمـوا ... أنها ليست لحي وطنـا
    جعلوها لجة و اتخذوا ... صالح الأعمال فيها سفنا

    أما الذين لا يعلمون العلم الشرعي، و لا يأخذون بذلكم الميراث النبوي، الذي قال فيه رسولنا الكريم – صلى الله عليه و سلم: " إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه"11، نجدهم يتسرعون، و يتعجلون، و لا يتريثون، و لا في عواقب الأمور ينظرون:
    فمنهم من يقتل نفسه، و الرسول محمد – صلى الله عليه و سلم يقول: "من تردى من جبل فقتل نفسه ، فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تحسى سما فقتل نفسه ، فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بحديدة ، فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا" 12.

    و منهم من يقتل غيره، و يخرب أموال الناس، و الرسول – صلى الله عليه و سلم يقول: " المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه"13. ، و قال الله العظيم: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" 14.

    و منهم من يضرب عن العمل، و يعطل مصالح الناس، و الله - عز و جل – يقول: " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"15 ، و الرسول محمد – صلى الله عليه و سلم يقول: " من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، إلا مات ميتة جاهلية." 16، و قال: "أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي" 17، مع أن العبد فاقدٌ لشرطٍ شرعيٍ من شروط الولاية و هو الحرية.

    و منهم من يتكلم بالسوء في ولاة الأمور، وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: "نهانا كبراؤُنا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قالوا: لا تسبوا أُمراءَكم، و لا تغُشّوهم، و لا تبْغضوهم، واتقوا الله، و اصبروا؛ فإن الأمر قريب." 18.

    فليس هذا من شرعنا، و ليس هذا من ديننا، هذه أمورٌ محدثات، قد حذرنا رسولنا محمد – صلى الله عليه و سلم - منها، فقال: "و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة." 19.

    "و إن الإحداث في الدين يكون من جهة الجهل، أو تحسين الظن بالعقل، أو اتباع الهوى في طلب الحق." 20.

    إن هؤلاء يتبعون الأهواء المهوية، و العواطف العواصف، أقوالهم مخزية، و أعمالهم مردية.

    يتركون أنفسهم فريسة للأفكار المستوردة، و لدعاة الضلال من المسلمين و غير المسلمين، لا يأتمرون بالشرع و لا ينتهون، و لا بأحداث التاريخ يعتبرون، قبل أن يكونوا عبرةً لغيرهم، بل يعملون بما يظهر لهم من أفكار، دون أن يعرضوها على الشرع الحكيم.

    و إن عاقبة ذلك عليهم، و عليهم إثمهم و إثم من تبعهم، قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول: " لا تقتل نفس ظلما ، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل." 21.

    حتى و إن كان مُريدًا للخير، فكم مريدٍ للخير لن يصيبه، كما قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه.22

    فكيف يترك الطريق المضمون الذي يوصل إلى خيري الدنيا و الآخرة، و هو الصراط المستقيم، الذي وصفه لنا رسولنا محمد – صلى الله عليه و سلم، كما قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه: " خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال : هذه سبل قال يزيد : متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ:"أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله".23

    بل إنه يجب عليه سلوك هذا الصراط، و لا يحل له غير ذلك، "أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ" 24.

    و قد قال الله – تعالى: " ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ"25


    و إن كان الفاعل لهذه المنكرات قصده سوء، فهو واحدٌ من هؤلاء الشياطين، يلقى الناس بوجه الناصح الأمين، و هو يريد الشر بالمسلمين، "دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها" 26.

    " وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ".27

    وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات ) إلى ( أولو الألباب ) قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم." 28

    و إن قدر الله لا يُدفع إلا بشرعه، كما قال – تعالى: "وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا" 29، ليس بالأفكار المنحرفة، و لا بالمناهج المستوردة.

    فكما أن الذي لا يستطيع الباءة، لا يحل له أن يزني، و إنما يُشرع له الصوم، و لا يحل لصاحب الجراحات المؤلمة أن يقتل نفسه، و إنما يُشرع له الصبر، كذلك المكروب و المبتلى لا يحل له أن يخالف الشرع، و لا أن يقتل نفسه، و لا غيره، و لا يخرب، و لا يدمر، و إنما يُشرع له الصبر، و الدعاء، و بذل النصيحة، و الدعاء للمنصوح،

    و هكذا أراد الله الدنيا: منا مخطئ، و منا مصيب، امتحانًا للمصيب: هل يصبر على المخطئ، و ينصح له، و يبين له خطأه، و يطيع الله فيه؟ " فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ"30 .

    و اختبارًا للمخطئ: هل يتوب، و يؤوب، و يستجيب لله عز و جل، و للرسول – صلى الله عليه و سلم، أم يكابر و يعاند و يسرف في غيه؟

    " وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى"31 .


    و كتبه

    أبو أحمد

    خالد بن إبراهيم بن عبد الرازق الشرقاوي

    في صبيحة يوم السبت ، الثامن عشر من شهر صفر لعام اثنين و ثلاثين و أربعمائة و ألف من هجرة النبي محمد - صلى الله عليه و سلم .

    و تفضل بمراجعته، و تصويبه

    فضيلة الشيخ

    أبو عبد الله

    محمد بن عبد الحميد حسونة

    فجزاه الله خيرًا

    و رفع الله قدره في الدنيا و الآخرة


    الحاشية:

    1. فتح الرحيم الملك العلام، ص 16 .
    2. سورة إبراهيم، الآية 34.
    3. سورة قريش، الآية 4.
    4. تيسير الكريم الرحمن 1/935.
    5. صحيح مسلم، حديث رقم 2973.
    6. صحيح مسلم، حديث رقم 1054.
    7. سورة البلد، الآية 4.
    8. سورة النحل، الآية رقم 97.
    9. سورة العصر.
    10. صحيح الترغيب و الترهيب، حديث رقم 72.
    11. صحيح الترغيب و الترهيب، حديث رقم 40.
    12. صحيح البخاري، حديث رقم 5778.
    13. صحيح مسلم، حديث رقم 2564.
    14. سورة الممتحنة، الآية رقم 8.
    15. سورة الأحزاب، الآية 58.
    16. صحيح البخاري، حديث رقم 6646.
    17. صحيح الترمذي، حديث رقم 2676.
    18. ظلال الجنة، حديث رقم 1015.
    19. السلسلة الصحيحة، حديث رقم 2735.
    20. بتصرف من شبهات حول التوحيد، ص 10،11.
    21. صحيح البخاري، حديث رقم 3335.
    22. السلسلة الصحيحة 5/11.
    23. مسند الإمام أحمد 6/89.
    24. سورة الجاثية، الآية 21.
    25. سورة الجاثية، الآيتان 18،19.
    26. صحيح البخاري، حديث رقم 7084.
    27. سورة العنكبوت، الآية 13.
    28. سنن أبي داود، حديث رقم 4598. قال العلامة الألباني: صحيح.
    29. سورة الجن، الآية 16.
    30. سورة القلم، الآيات 48-50.
    31. سورة النجم، الآية 31.
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: نداء إلى العقلاء

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 22.01.11 15:32

    نداء إلى العقلاء 939421

    نداء إلى العقلاء 382635
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: نداء إلى العقلاء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 26.01.11 10:01

    نداء إلى العقلاء 541492
    نداء إلى العقلاء 25320

      الوقت/التاريخ الآن هو 29.03.24 6:49