من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.10.10 12:13
الشيخ الضال المضل حسونه مفتي النظام "النصيري" وذيله
منقول
قال تعالى ( إنك لن تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء)
وقال تعالى( يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء)
هذا الشيخ مشكلته أنه لايستحي منذ عرفته من سوريا ، فهو لايفّوت أي فرصه إلا ويستغلّها أسوأ استغلال ، فهو مع الناس ان كان له عندهم مصلحه ، وهو العدو اللدودعليهم عندما يكون مع أسياده ، وهو لايتوانى عن الكتابة عن أي أحد منهم بالسوء إن انحاز عنه ، وهو لايستحي أن يأخذ أي مبلغ تلقاء خدماته وعلاقاته المشبوهه، وهو الذي طعن رفيق دربه صهيب الشامي عندما صعد على كتفه ؛ وجعله في عالم النسيان وهذا الشيخ الذي أشبه مايكون بعبد الله بن سبأ عندما سألته قريش ءأدين محمد (صلى الله وعليه وسلم ) خير أم ديننا عبادة الاصنام والحجاره ، فأشار الى دين قريش ، وهو مثل عبد الله بن ابي بن سلول ، لايكون له من موطئ قدم أو شبر الا ويحاول النيل من الاسلام من يوم سُكنى المسلمون المدينة المنوره ؛ الى يوم موته لعنه الله وكذالك هذا الشيخ الذي خلع ثوب الحياء ، فتبجح بفضائل أسياده ؛ ثم قام بدعوة اليهود من الاصل السوري للعوده الى بلدهم وهذا حقهم ؛ ولكنهم بغنى عن المجيئ وهو يعلم ذالك ، ولكن
تملّقه لهؤلاء بغية نيل الرضا الاسرائيلي والامريكي لأسياده لتخليصهم من حبل مشنقة المحكمة الدوليه،وكان الاولى عليه ان كان صادقا بادعائه الحرص على المواطين الذي ادعى أنهم برعايته ، أن يوجه الدعوه أولا لأكثر من ثلاثة ملايين سوري منفي يعشيون في العراء مشتتين على بقاع
الارض معظمهم يلتحف السماء لامأوى لهم ولا هويه ولا جواز سفر ولا هم يحزنون ، مشردين منذ عشرات السنين لالذنب لهم ارتكبوه الا لأنهم قالوا لا للطاغوت الاسدي المستبد القاتل ، وبعضهم لم يكن يعرف هذه الكلمه ولكنه تعلمها واقعا عمليا ،فلم يكن يعرف حينها لماذا خرج من بلده سوى من الخوف والرعب من بطش الطغمة الحاكمه لاأكثر ولا أقل ، أو كمَثل أهل مدينة حماة الباسله الذين دمرت بيوتهم ومنازلهم وأملاكهم وقتل أبناءهم وأهاليهم ، ولم يشعروا بأنفسهم الا وأنهم قد تجاوزوا الحدود طلبا للنجاة، وهناك ماعدا المنفين ال 14 مليون مغترب قارفين العوده الى الوطن بوجود هذا النظام البربري المغولي القمعي الذي لايراعي أي حرمه للانسان والاديان ،
وسجونه مازالت ملأى بالاحرار والمفكرين والمثقفين وعلماء الدين؛ عدا عشرات الالاف الذين تم تصفيتهم فيهم، وهؤلاء اليهود الذين يعيشون الان الحياة المرفهه والاوستقراطيه في الخارج وهم في غنى عن العوده لمثل هذا الوطن الذي عاثت فيه يد الدمار والتخريب والقتل والاذلال والجريمه ، على يد هذه الاسره الاسديه الحاكمه منذ عقود من الزمن وهذا الحسون المفتي السني الذي خلط علمه بأبلسة الشياطين وصار يخلط العمل الصالح بالفاسد ليغطي على نتانة أفكاره وقبح سريرته ، والذي يظهر علينا كل يوم بفكره تعمل على تفتيت وحدتنا الوطنيه ،وهدم الاديان ومنه ديننا الاسلامي الحنيف بغية اقتلاعه من جذوره ، مثله كمثل الابليس الذي أختُلف في علمه فيما اذا كان هو أعلم من النبي صلى الله وعليه وسلم أو العكس ، وبغض النظر في البحث ، الا أن علم هذا الرجل كان وبالا عليه في الدنيا والاخره، والذي اشترى به ثمنا قليلا وبخساً وحطاما زائلا من الدنيا ؛ منصب لايغني عنه من جوع وهو حجةٌ عليه يوم القيامه وليس له،بعد أن عمد هذا الخبيث على محاولة نسف صحة الكتاب الذي تكفل الله بحفظه الى يوم القيامه ومثلها فعل بالسنة النبويه الشريفه ، التي نقلت إلينا عن الصحابه الكرام الكبار؛ ومن العظام الاجلاء الخلفاء الراشدين المهديين الساده أبي بكر وعمر وعثمان وعفان ؛ والتي لم تشهد الارض مثيلا لهم منذ وفاة سيد الخلائق رسولنا الكريم ،والعشره المبشرين بالجنه وصحبهم الجمع المبارك والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه طوال حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم وبعد
مماته ، ففتحوا قلوب العباد للاسلام قبل البلاد ومضوا الى الله بقلب سليم ،والذي قال فيهم حبيبنا المصطفى لعلّ الله اطلع على اهل بدر فقال لهم اعملوا ماشئتم فقد غفر الله لكم وهذا الشيخ الذي يدّعي تمثيل اهل السنه وهو ألدّ أعدائهم والذي يعتبر مُفتيهم وهو الضّال المضّل لهم ،والذي في الاصل من المفروض أن تكون واجباته إرشادهم بينما هو يريد ان يحيد بهم
عن شرع ربنا وديننا الحنيف عبر أخذهم في دين الملك الاسدي الظالم والجائر ليقدسوه ويقيموا له فروض الطاعه والولاء ، والذي من المفروض أن يدخل في مهامه الاولى الدفاع عما يؤمن به أهل السنه لانه بأسمهم تبؤا هذا المنصب ؛ كمفتي لبنان الشيخ الجليل القباني ؛ الذي لايكون هناك
من موقف إلا ويصدع بالحق ولايبالي بأحد، وليس كما مفتينا الضال الذي يعمل على هدم عقيدتنا بكل وسيلة خبيثه عبر التشكيك بها عند لقاءاته المتكرره والمخزيه،والطعن فينا من أننا نحن السنه مُعادين لأهل بيت الرسول صلى الله وعليه وسلم ، بل هم في قلوبنا وأرواحنا ؛ من أمهات المؤمنين العظام ؛ الى أولاد النبي وبناته صلى الله وعليه وسلم ؛ وكل من يمت له بصله ، من عمه وصديقه والد زوجته عائشه المُكرمه سيدنا ابي بكر الصديّق وكذالك عمّه وصديقه والد زوجته حفصه أم المؤمنين سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب؛ الى صهره سيدنا عثمان بن عفان زوج ابنتيه الاولى رقيّه التي توفّيت ثم الثانيه أم كلثوم والتي توفيت أيضا وقال له المصطفى لو عندي
الثالثه لزوجتك اياها ؛والى صهره الاخر زوج ابنته فاطمه وابن عمه سيدنا علي بن أبي طالب ؛ والى كل من يمت اليه صلى الله وعليه وسلم والى هؤلاء المذكورين الاجلاء جميعا رضوان الله عليهم بصلة القرابه وإن ماجرى التشكيك فيه من هذا المفتي المُفتن الفاتن المفتون في علاقة هؤلاء الكبار
الاجتماعيه لايأتي الا في اطار الفُسق والفجور والضلال ممن ادعى ظلما وجورا أنه يدافع عن بيت النبي صلى الله وعليه وسلم مدلساً ومخفياً للحقائق الصحيحه ، والذي لايريد من كلامه هذا إلا أن يوقع العداوة والبغضاء والشحناء بين المسلمين عندما وجهه اتهامه الينا نحن السنه بعداوتنا التاريخيه لآل بيت النبي صلى الله وعليه وسلم وحاشا وكلا؛ فداك يارسول الله وبيتك الكرام وصحبك العظام نفسي وأمي وأبي ومن على الارض جميعا . وقال اننا لازلنا نمارس الظلم عليهم وهذا محض افتراء ودجل وكذب وتجنّي وظلم علينا وعلى جميع أتباع محمد صلى الله وعليه وسلم من هذا الدجّال الافاق الزنيم ثم يعود هذا العتّل الى التاريخ ثانيةً ويدعي ظُلم اصحاب النبي صلى الله وعليه وسلم لسيدنا علي بن ابي طالب ، وهو الذي كان مستشارهم وسندهم وسيفهم القاطع مع الحق الذي يحملونه ، وهو
الذي شجع ابنته أم كلثوم على الزواج من سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليهم ؛ وانجبت منه الاولاد، وهو الذي تزوج أم رومان زوجة سيدنا أبي بكر الصديق وأنجب منها أيضا الولد ، فلو كان مايدعيه هذا الخبيث من المظلوميه ماكان لعلي أن يتزوج من أمرأة خصمه بعد وفاته رضوان الله عليهم، ولما سمّى ثلاثةً من أولاده بعمر الاصغر والاوسط والاكبر وكذالك سمّى من الاخرين ابو بكر وعثمان ، هذا ماعدا المصاهرات التي جرت بين أبناء هؤلاء الكبار وأحفادهم ثم يتطاول هذا المفتي الضّال على أمراء المؤمنين من الخلفاء الراشدين والامويين والعباسيين والعثمانيين والذي نفى عنهم هذا الدعي صفة الايمان أي وسمهم بالكفر؛ فأقول له فقد باء بها أحدكما ، ولا شك بأنها وقعت عليه وتلّبس بها هو وحده ، فأسلافنا قيادات المسلمين هؤلاء ،
الذين نال منهم هذا الدعي في مقابلته مع المنبر؛كانوا درع الاسلام الواقي ن والمحررين لشعوب أهل الارض من الظلم والظلام والاستبداد والاستعباد، فماذا فعل أسياده من أل الاسد بجانب هؤلاء عظماء التاريخ، فأمراء المؤمنين من الخلفاء كسبوا الارض وقلوب العباد بينما أسياده باعوا الارض ورهنوا أنفسهم للمستعمر وأذّلوا العباد وقهروهم في كل شيء، وسيدنا عمر يقع مغشيا عليه لمجرد سماعه لامرأةٍ تقول له اتق الله، وهكذا بقية الخلفاء الراشدين الذين جاعوا ليُطعموا الناس ،بينما آل الاسد أفقروا الناس وجوّعوهم وأذلّوهم ليزيدوا من حساباتهم البنكيه في البنوك الاوربيه ؛ حتى وصلت الى مئات المليارات من الدولارات الامريكيه، وسيدنا عمر بن
عبد العزيز الذي كان يقترض من خادمه وينادي في الناس يرجوا من كان فقيرا ان يهب ليأخذ من مال المسلمين ولا من مجيب ، بينما الناس في سوريا الان تستغيث النجاة من الفقر والجوع ولا حياة لمن تنادي ، والخليفه العباسي المعتصم ؛ نادته المرأة المسلمه في عمّوريه يا معتصماه فأجابها
بجيش جرار لينقذها وهو يقول لها لبّيك ياأمّاه ، بينما عشرات الالاف في المعتقلات السوريه والملايين من المنفيين خارج البلاد وأمهات هؤلاء وبناتهم وزوجاتهم واخوانهم يستغيثون ويبكون وقد فُطرت قلوبهم واعتصرت من الألم وفارق الكثير منها الحياة من جور هذا السلطان الجائر ولا من مجيب، ولربّما أكتفي بهذه المقارنات القليله لهذا الشيخ الضّال لأدلل على مدى كذبه ونفافه ودجله وارتباطه بالجهاز الامني التابع مباشرة لال الاسد
ونصيحه أخيره أوجهها لهذا الشيخ الذي لاأريد الاطاله في موضوعه ؛ الذي اذا أردت التوسع معه فلا تكفيني المجلدات ، لأدعوه فيها لأن يكون صادقا مع نفسه ولو مرّةً واحده ، وليعلن صراحة عن توجهه وتحوّله الى أي جهة اختارها أو أي مذهب اعتنق ولا عيب في ذالك ، وهذه من الشفافيه المطلوبه للتعامل مع الناس ، أوالى أي دين يريد أن ينتمي حتى ان شاء ، فقط عليه أن يعلن عن توجهه الذي يؤمن به ، لا أن يصبح مثل الحية تغير جلدها وقت الحاجه وتلفظ سُمّها على بني قومها، لانه اسلوب منحط ومكشوف ولا يستطيع خداعنا به، فهو على المنابر ينطق بشيء، وفي
اللقاءات المغلقه والفضائيات يعوج لسانه لبث سمومه، وهذا من المعيب في الرجال الذين لايملكون الموقف الجاد والحازم في مواقفهم وتوجهاتهم
وختاماً: عندي تساؤل لهذا الشيخ وأبناء أمتي السوريه ،عن مصير أي سوري التقى بنجل كنيست اسرائيلي ولم يكن حسونه ، أوأحد من رجالات الاسره الحاكمه التي تعقد الصفقات السريه ومنذ عقود،لاشك فانهم سيجعلونه سلعة يتاجرون بها، ويقدمونها قربانا على مذبح الطهارة والعفة التي
يدعونها ، ولكن هذا الحسون في الحقيقه ماهو الا صورة نظامه العميل والذي يسعى بكل جهده أن ينال رضا الدوله العبريه التي يدّعون أنها العدوه ، وهي الوحيده التي ترفض اسقاطهم ؛ لأنهم الحرّاس الامنين لهم ؛ والعبيد المطيعه لطلباتهم
وأخيرا :يدعي هذا الحسون أن كل سوري في رعايته ، ومنهم هؤلاء اليهود ، ولأن قلبه وأسياده كبير ؛ فانه يدعوهم الى العوده الى وطنهم الام ،فاذا كان كذالك فلماذا لم يشملنا هذا الشيخ ببركاته وعنايته لي وللملايين أمثالي الذين لايستطيعون العوده الى بلادهم ، ويسعى لاعطائنا حقوقنا ورفع الدعاوي على من انتهكها وظلمنا وقتل أهلنا وأخواننا وأصدقائنا وأحبائنا وخلاننا في كل المحافظات السوريه وحقا ياشيخ قديما قالو اللي اختشوا ماتوا وأنت لازلت تعيش بعبثك الماضي ولن يهديك الله لان قلبك أبى الا الضلال المبين
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
المصدر السابق