خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سؤال حول مانقله السيوطي في الدر المنثور

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية سؤال حول مانقله السيوطي في الدر المنثور

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 01.08.09 11:48


    سؤال حول مانقله السيوطي في الدر المنثور

    قال السيوطي في الدّر المنثور :
    ( وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك – أنّ علياً مولى المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )
    ( الدّر المنثور 2/298 )

    =================

    كتاب ابن مردويه مفقود
    ولايوجد الكتاب حتى ينظر في الإسناد
    ولكن تفرد ابن مردويه به دون سائر الكتب مما يوهنه ويضعفه

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...3674#post33674
    وقال صديق حسن خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص121
    قال المولى عبد العزيز الدهلوي وأحاديث هذه الطبقة التي لم يعلم في القرون الأولى إسمها ولا رسمها وتصدى المتأخرون لروايتها فهي لا تخلو عن أمرين

    إما أن السلف تفحصوا عنها ولم يجدوا لها أصلا حتى يشتغلوا بروايتها
    أو وجدوا لها أصلا ولكن صادفوا فيها قدحا أو علة موجبة لترك روايتها فتركوها

    وعلى كل حال ليست هذه الأحاديث صالحة للاعتماد عليها حتى يتمسك بها في إثبات عقيدة أو عمل

    ولنعم ما قال بعض الشيوخ في أمثال هذا شعر
    فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة **وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
    وقد أضل هذا القسم من الأحاديث كثيرا من المحدثين عن نهج الصواب حيث اغتروا بكثرة طرقها الموجودة في هذه الكتب وحكموا بتواترها وتمسكوا بها في مقام القطع واليقين وأحدثوا مذاهب تخالف أحاديث الطبقتين الأوليين على ثقتها
    والكتب المصنفة في أحاديث هذا القسم كثيرة منها ما ذكر ومنها كتاب الضعفاء للعقيلي وتصانيف الحاكم وتصانيف ابن مردويه وتصانيف ابن شاهين وتفسير ابن جرير وفردوس الديلمي بل سائر تصانيفه وتصانيف أبي الشيخ وغالب المساهلة ووضع الأحاديث في باب المناقب والمثالب والتفسير وبيان أسباب النزول وباب التأريخ وذكر أحوال بني إسرائيل وقصص الأنبياء السابقين وذكر البلدان والأطعمة والأشربة والحيوانات وفي الطب والرقي والعزائم والدعوات وثواب النوافل أيضا

    وقعت هذه الحادثة وقد جعلها ابن الجوزي في موضوعاته مجروحة مطعونة وبرهن على وضعها وكذبها

    وكتاب تنزيه الشريعة يكفي لدفع تلك الغائلة ثم المسائل النادرة كإسلام أبوي النبي صلى الله عليه وسلم روايات المسح على الرجلين عن ابن عباس وأمثالها من النوادر أكثرها تخرج من هذه الكتب حتى أن غالب بضاعة الشيخ جلال الدين السيوطي ورأس ماله في تصنيف الرسائل ونوادرها هي الكتب المشار إليها فالاشتغال بأحاديثها واستنباط الأحكام منها لا طائل تحته

    ومع ذلك من كانت له رغبة في تحقيقها فعليه بميزان الضعفاء للذهبي ولسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني ومجمع البحار للشيخ محمد طاهر الكجراتي يغني لشرح غريبها وتوجيه عباراتها عن جميع المواد انتهى )انتهى.


    وليس المقصود بالولاية لعلي رضي الله عنه الملك والخلافة

    وإنما القصد منا المودة والمحبة

    وقد قالها النبي صلى الله عليه وسلم لغير علي رضي الله عنه من بعض القبائل ونحوها .

    وللإمام ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة كلام نفيس يحسن الوقوف عليه ،

    وهو في منهاج السنة النبوية المجلد السابع.

    قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية

    ( فصل
    قال الرافضي الثاني الخبر المتواتر عن النبي و سلم انه لما نزل قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك خطب الناس في غدير خم وقال للجمع كله يا أيها الناس الست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة والمراد بالمولى هنا الأولى بالتصرف لتقدم التقرير منه صلى الله عليه وسلم بقوله الست أولى منكم بأنفسكم

    والجواب عن هذه الآية والحديث المذكور قد تقدم


    وبينا أن هذا كذب
    وأن قوله بلغ ما انزل إليك من ربك
    نزل قبل حجة الوداع بمدة طويلة

    ويوم الغدير إنما كان ثامن عشر ذي الحجة بعد رجوعه من الحج

    وعاش بعد ذلك شهرين وبعض الثالث

    ومما يبين ذلك أن آخر المائدة نزولا قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي

    وهذه الآية نزلت بعرفة تاسع ذي الحجة في حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة كما ثبت ذلك في الصحاح والسنن

    وكما قاله العلماء قاطبة من أهل التفسير والحديث وغيرهم

    وغدير خم كان بعد رجوعه إلى المدينة ثامن عشر ذي الحجة بعد نزول هذه الآية بتسعة أيام فكيف يكون قوله بلغ ما انزل إليك من ربك نزل ذلك الوقت

    ولا خلاف بين أهل العلم أن هذه الآية نزلت قبل ذلك وهي من أوائل ما نزل بالمدينة وإن كان ذلك في سورة المائدة

    كما أن فيها تحريم الخمر والخمر حرمت في أوائل الأمر عقب غزوة أحد
    وكذلك فيها الحكم بين أهل الكتاب بقوله فان جاءوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم
    وهذه الآية نزلت إما في الحد لما رجم اليهوديين
    وإما في الحكم بين قريظة والنضير لما تحاكموا إليه في الدماء
    ورجم اليهوديين كان أول ما فعله بالمدينة وكذلك الحكم بين قريظة والنضير فان بني النضير أجلاهم قبل الخندق وقريظة قتلهم عقب غزوة الخندق والخندق باتفاق الناس كان قبل الحديبية وقبل فتح خيبر وذلك كله قبل فتح مكة وغزوة حنين وذلك كله قبل حجة الوداع وحجة الوداع قبل خطبة الغدير فمن قال أن المائدة نزل فيها شيء بغدير خم فهو كاذب مفتر باتفاق أهل العلم

    وأيضا


    فان الله تعالى قال في كتابه
    ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)

    فضمن له سبحانه انه يعصمه من الناس إذا بلغ الرسالة ليؤمنه بذلك من الأعداء
    ولهذا روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول هذه الآية يحرس فلما نزلت هذه الآية ترك ذلك
    وهذا إنما يكون قبل تمام التبليغ وفي حجة الوداع تم التبليغ

    وقال في حجة الوداع ألا هل بلغت ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد

    وقال لهم أيها الناس إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وأنتم تسألون عني
    فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت
    فجعل يرفع إصبعه إلى السماء وينكبها إلى الأرض
    ويقول اللهم اشهد اللهم اشهد
    وهذا لفظ حديث جابر في صحيح مسلم وغيره في الأحاديث الصحيحة
    وقال ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع

    فتكون العصمة المضمونة موجودة وقت التبليغ المتقدم فلا تكون هذه الآية نزلت بعد حجة الوداع لانه قد بلغ قبل ذلك

    ولأنه حينئذ لم يكن خائفا من أحد يحتاج أن يعصم منه

    بل بعد حجة الوداع كان أهل مكة والمدينة وما حولهما كلهم مسلمين منقادين له ليس فيهم كافر
    والمنافقون مقموعون مسرون للنفاق ليس فيهم من يحاربه ولا من يخاف الرسول منه

    فلا يقال له في هذه الحال بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس

    وهذا مما يبين أن الذي جرى يوم الغدير لم يكن مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في حجة الوداع

    فإن كثيرا من الذين حجوا معه أو أكثرهم لم يرجعوا معه إلى المدينة
    بل رجع أهل مكة إلى مكة أهل الطائف إلى الطائف وأهل اليمن إلى اليمن وأهل البوادي القريبة من ذاك إلى بواديهم
    وإنما رجع معه أهل المدينة ومن كان قريبا منها فلو كان ما ذكره يوم الغدير مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في الحج لبلغه في حجة الوداع كما بلغ غيره فلما لم يذكر في حجة الوداع امامة ولا ما يتعلق بالإمامة أصلا ولم ينقل أحد بإسناد صحيح ولا ضعيف انه في حجة الوداع ذكر امامة علي بل ولا ذكر عليا في شيء من خطبته وهو المجمع العام الذي أمر فيه بالتبليغ العام علم أن امامة علي لم تكن من الدين الذي أمر بتبليغه

    بل ولا حديث الموالاة وحديث الثقلين ونحو ذلك مما يذكر في إمامته

    والذي رواه مسلم انه بغدير خم
    قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه
    ثم قال وعثرتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا

    وهذا مما انفرد به مسلم ولم يروه البخاري وقد رواه الترمذي وزاد فيه وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

    وقد طعن غير واحد من الحفاظ في هذه الزيادة
    وقال إنها ليست من الحديث والذين اعتقدوا صحتها قالوا إنما يدل على أن مجموع العترة الذين هم بنو هاشم لا يتفقون على ضلالة

    وهذا قاله طائفة من أهل السنة وهو من أجوبة القاضي أبي يعلى وغيره

    والحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك وهو لم يأمر باتباع العترة
    لكن قال أذكركم الله في أهل بيتي وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم
    فعلم انه لم يكن في غدير خم أمر يشرع نزل إذ ذاك لا في حق علي ولا غيره لا إمامته ولا غيرها
    لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه

    وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب

    ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
    فأنكره أبو عبيد الله جدا لم يشك أن هذين كذب وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه
    وضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه وقال ابن حزم الذي صح من فضائل علي فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي وقوله لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذه صفة واجبة لكل مسلم مؤمن وفاضل وعهده صلى الله عليه وسلم أن عليا لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وقد صح مثل هذا في الأنصار انهم لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر قال وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق
    الثقات أصلا وأما سائر الأحاديث التي يتعلق بها الروافض فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلها فان قيل لم يذكر ابن حزم ما في الصحيحين من قوله أنت مني وأنا منك وحديث المباهلة والكساء قيل مقصود ابن حزم الذي في الصحيح من الحديث الذي لا يذكر فيه إلا علي وأما تلك ففيها ذكر غيره فإنه قال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد أنت أخونا ومولانا وحديث المباهلة والكساء فيهما ذكر علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم فلا يرد هذا على ابن حزم ونحن نجيب بالجواب المركب فنقول أن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام وإن كان قاله فلم يرد به قطعا الخلافة بعده إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغا مبينا
    و ليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة و ذلك أن المولى كالمولى والله تعالى قال إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا وقال وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضا كما بين أن الله ولي المؤمنين وأنهم أولياؤهم وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض فالموالاة ضد المعاداة و هي تثبت من الطرفين وإن كان أحد المتواليين اعظم قدرا و ولايته إحسان وتفضل وولاية الآخر طاعة وعبادة كما أن الله يحب المؤمنين و المؤمنون يحبونه فإن الموالاة ضد المعاداة و المحاربة و المخادعة و الكفار لا يحبون الله و رسوله و يحادون الله و رسوله و يعادونه و قد قال تعالى لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء و هو يجازيهم على ذلك كما قال تعالى فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله و هو ولي المؤمنين و هو مولاهم يخرجهم من الظلمات إلى النور و إذا كان كذلك فمعنى كون الله ولي المؤمنين و مولاهم و كون الرسول وليهم و مولاهم و كون علي مولاهم هي الموالاة التي هي ضد المعاداة

    و المؤمنون يتولون الله و رسوله الموالاة المضادة للمعاداة و هذا حكم ثابت لكل مؤمن فعلي رضي الله عنه من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين و يتولونه و في هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن و الشهادة له بأنه يستحق المولاة باطنا و ظاهرا

    و ذلك يرد ما يقوله فيه أعداؤه من الخوارج و النواصب لكن ليس فيه انه ليس للمؤمنين مولى غيره فكيف و رسول الله صلى الله عليه و سلم له موالي و هم صالحو المؤمنين فعلي أيضا له مولى بطريق الأولى و الأحرى و هم المؤمنون الذين يتولونه و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم أن اسلم و غفارا و مزينة و جهينة و قريشا و الأنصار ليس لهم مولى دون الله و رسوله و جعلهم موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جعل صالح المؤمنين مواليه و الله و رسوله مولاهم

    و في الجملة فرق بين الولي و المولى و نحو ذلك و بين الوالي
    فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء
    و باب الولاية التي هي الإمارة شيء

    و الحديث إنما هو في الأولى دون الثانية

    و النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل من كنت واليه فعلي واليه و إنما اللفظ من كنت مولاه فعلي مولاه
    و أما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل
    فان الولاية تثبت من الطرفين فان المؤمنين أولياء الله و هو مولاهم

    وأما كونه أولى بهم من أنفسهم فلا يثبت إلا من طرفه صلى الله عليه و سلم و كونه أولى بكل مؤمن من نفسه من خصائص نبوته

    ولو قدر انه نص على خليفة من بعده لم يكن ذلك موجبا أن يكون أولى بكل مؤمن من نفسه كما انه لا يكون أزواجه أمهاتهم

    و لو أريد هذا المعنى لقال من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه و هذا لم يقله و لم ينقله أحد و معناه باطل قطعا لان كون النبي صلى الله عليه و سلم أولى بكل مؤمن من نفسه أمر ثابت في حياته و مماته و خلافة علي لو قدر وجودها لم تكن إلا بعد موته لم تكن في حياته فلا يجوز أن يكون علي خليفة في زمنه فلا يكون حينئذ أولى بكل مؤمن من نفسه بل و لا يكون مولى أحد من المؤمنين إذا أريد به الخلافة


    و هذا مما يدل على انه لم يرد الخلافة فإن كونه ولي كل مؤمن وصف ثابت له في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يتأخر حكمه إلى الموت


    وأما الخلافة فلا يصير خليفة إلا بعد الموت فعلم أن هذا ليس هذا وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم في حياته وبعد مماته إلى يوم القيامة وإذا استخلف أحدا على بعض الأمور في حياته أو قدر انه استخلف أحدا على بعض الأمور في حياته أو قدر انه استخلف أحدا بعد موته وصار له خليفة بنص أو إجماع فهو أولى بتلك الخلافة وبكل المؤمنين من أنفسهم فلا يكون قط غيره أولى بكل مؤمن من نفسه لا سيما في حياته

    وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته وبعد ممات علي فعلي اليوم مولى كل مؤمن وليس اليوم متوليا على الناس وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وامواتا )انتهى.
    __________________



    عبدالرحمن بن عمر الفقيه

    والنقل
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26583
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: سؤال حول مانقله السيوطي في الدر المنثور

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 01.08.09 11:52

    وقد ذكر الرافضة قبحهم الله في كتبهم سندا معلقا لهذا الأثر

    خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي ج 8 ص 264 :
    رواية أبي بكر ابن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله ) وبارك وسلم : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ( 1 ) .

    * ( هامش ) *
    ( 1 ) توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل - مخطوط .

    ------------------------------
    وهذا الإسناد الذي ذكروه -مع أنهم غير ثقات- إلا أنه لايخلو من مقال ولم يذكروا الإسناد بتمامه.

    عبدالرحمن بن عمر الفقيه

    =======================

    ومانقلتموه عن هذا الرافضي لعله هو اسناد حديث ابن مسعود ( الذي رواه ابن مردويه )

    وهذا الرافضي اسقط الاسناد قبله عمدا

    والا فلا يشك محدث أن هذا الاسناد مركب على ابي بكر بن عياش

    وأن هذا الحديث كذب

    ومع هذا يحق لنا أن نقول غفر الله للسيوطي حيث سكت على هذا الحديث
    ولم يتكلم عليه بشيء


    فالبلاء في هذا الحديث ممن هو قبل ابن عياش

    فلينظر

    والله أعلم


    =================

    بقي السؤال للرافضة، إن كان ما يزعمونه صحيحاً

    فلماذا كل هؤلاء الآلاف من الصحابة رفضوا إعطاء الولاية لعلي ؟

    لماذا ؟

    وما مصلحتهم ؟

    مع أنهم يحدثون الناس بفضائله ؟

    المصدر السابق

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.03.24 10:28