خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أرجوزة البشير الإبراهيمي في مدح علماء نجد والمعاصرين له

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أرجوزة البشير الإبراهيمي في مدح علماء نجد والمعاصرين له

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.04.09 10:29

    أرجوزة البشير الإبراهيمي في مدح علماء نجد والمعاصرين له
    فاصل

    قـد كـنت في جِنِّ النَّشَاط والأشرْ * كـأنَّني خـرجتُ عَن طورِ البَشَر
    وكـنت نَـجْدِىَّ الهوى من الصغرْ * أهـيمُ فـي بَـدْر الـدُّجى إذا سَفَرْ
    وَأتْـبَعُ الـظبْيَ إذا الـظبي نـفرْ * أَنْـظِـمُ إنْ هَـبَّ نـسيمٌ بِـسَحَرْ
    مـا رقَّ من شعر الهَوَى وما سَحَر * وأقـطع الـليل إذا الـليل اعْـتَكَرْ
    فـي جـمع أطراف العَشَايَا وَالبُكرْ * وإنْ هَـوَى نَـجْمُ الصَّباحِ وانْكدَر
    لـبَّيتُ مَـنْ أعْـلى الـنِّداءَ وابتدر * ثـم ارْعَـوَيْتُ بَـعْدَ ما نادى الكِبَرْ
    وأكَّـدَتْ شـهودُهُ صِـدق الـخبر * وكَـتَبَ الـشَّيبُ على الرَّأسِ النُّذُر
    بَـاكَـرَني فـكان فـيه مُـزْدَجَر * فـلستُ أنْـسى فـضلهُ فيما حَجَرْ
    وَلَـستُ أنْـسَى وَصـله لمن هَجَرْ * أكْـسَبَني مـا يـكسِبُ الماءُ الشَّجرْ
    حُـسـناً وظِـلاً وَلِـحَاءً وثَـمَرْ * طَـبَعَني عـفواً ومِـنْ غَيْرِ ضَجَرْ
    عـلى صِـفَاتٍ أَشْبَهَت نَقشَ الحجر * عَـقيدَتي فـي الـصّالحات ما أُثِرْ
    عَـن أحـمد ومـا تَـرَامَى وَنُشِرْ * مِـنْ سِـيَرٍ أَعـلامُها لَـمْ تَـنْدَثِر
    وَسُـننٍ مـا شَـانَ رَاويهَا الحَصَرْ * قـد طـابقت فيها البصيرةُ البَصَرْ
    ومـا أَتى عَنْ صَحْبهِ الطُّهْرِ الغُرَر * والـتَّـابعينَ الـمُـقْتَفِيْن لـلأَثَـرْ
    وقـائـدي فـي الـدين آيٌ وأَثَـر * صَـحَّ بَـرَاوٍ مـا وَنَـى وَلا عَثَر
    وَمَـذهـبي حُـبُّ عَـلِيٍّ وَعُـمَر * والـخلفاءِ الـصَّّالحين فـي الزُّمرْ
    هـذا وَلا أحْصُرُهُمْ في اثني عَشَر * لا ولا أَرْفَـعُـهمْ فّــوقّ الـبّشر
    وَلا أنَــالُ وَاحـداً مِـنهم بِـشَرْ * ( وشيعتي في الحاضرينَ ) مَنْ نَشَر
    دَيـنَ الـهُدَى وذبَّ عَـنهُ وَنَـفَر * لِـعِـلْمِهِ وَفـقَ الـدَّليل الـمُستَطَرْ
    حَتَّى قَضَى من نُصْرة الحقِّ الوطر * هـم شِيْعَتِي في كلِّ ما أَجدَى وضَرْ
    وَمَـعشَري فـي كل ما ساءَ وَسَرّ * وَعُـصبتي فـي كـلِّ بدوٍ وحضَر
    أمَّــا إذا صَـبَبْتُ هـذه الـزُّمر * فـي وَاحـدٍ يـجمعُ كـلَّ ما انتثر
    ( فَـخُلَّتِي مَـنْ بـينهم أخٌ ظهَرْ ) * فـي الـدَّعوةِ الـكُبرى فَجَلَّى وبَهَرْ
    وَجَـال فـي نَـشرِ الـعُلُومِ وقَهَرْ * كَـتَائبَ الـجَهل الـمغيرِ وانتصر
    (عبداللطيف) المُرتَضَى النَّدبُ الأبر * سُـلالَةُ الـشَّيْخ الإمـام الـمُعْتَبرْ
    مَـنْ آلِ بـيت الشيخِ إنْ غابَ قمرْ * عَـنِ الـوَرَى خَـلَفهُ مـنهم قَـمَرْ
    فَـجَـدُّهم نَـقَّـى الـتراب وبَـذَرْ * ولَـقِـيَ الأَذَى شـديـداً فَـصَبَرْ
    عـلى الأذى فـكان عُـقبَاه الظَّفَر * والابنُ والى السَّقيَ كي يَجْنِي الثَّمَرْ
    ( وإن أحـفـادَ الإمـام ) لَـزُمَر * ( مـحمدٌ ) مـن بينهم حَادِي الزُّمَرْ
    تـقاسموا الأعـمالَ فـاختصَّ نَفَرْ * بـمـا نـهى مـحمدٌ ومـا أمـرْ
    واخـتص بـالتعليمِ قـومٌ فازْدَهَر * يـبني عقولَ النشءِ مِن غَيرِ خَوَرْ
    قـادَ جـيوشَ الـعِلمِ لِلنَّصرِ الأغَر * كـالسورِ يـعلو حـجراً فوقَ حجرْ
    والـجيشُ مـحلولُ الـزِّمَامَ مُنتَثِر * مـا لـم يُـسَوَّرْ بـنظامٍ مُـستَقِرْ
    ولـم يَـقُدهُ فـي الـملا بُعدُ نَظَرْ * مـن قـائدٍ سـاسَ الأمـورَ وخبَرْ
    مُـحنَّكٍ طـوى الـزمانَ ونَـشَرْ * والـجيشُ في كلِّ الَمَعاني والصُّوَرْ
    تَـنَاسُقٌ كـالربطِ مـا بينَ السُّوَر * والـجـيشُ أسـتاذٌ لِـنَفعٍ يُـدَّخَرْ
    والـجيشُ أشـبالٌ لـيومٍ يُـنْتَظَر * والـكُلُّ قـد سِـيقُوا إلـيكَ بِـقَدَرْ
    صُـنعٌ مِـنَ اللهِ الـعزيزِ الـمُقتَدِر * خـلِّ الـهُوَيْنَى لـلضعيفِ المُحْتَقَرْ
    واركـبْ جوادَ الحزمِ فالأمرُ خَطَرْ * فَـيَا أخـاً عـرفْتُهُ عـفَّ الـنَّظَرْ
    عَـفَّ الُـخُطَى عفَّ اللسانِ والفِكَر * ويـا أخـاً جـعلتُهُ مُـرمُى السَّفَرْ
    وغـايةَ الـجمعِ المفيدِ في الحَضَر * تَـجـمَعُنِي بِـكَ خِـلالٌ وسِـيَرْ
    مـا اجـتَمَعَت إلا ثوَى الخَيرُ وَقَرّ * ولـيسَ فـيها تـاجرٌ ومـا تَـجَرْ
    ولـيس مـنها ما بَغَى الباغِي وَجَر * ومـا تَـقَارُضُ الـثَّنَا فِـينَا يُـقَرْ
    إنَّ فُـضُولَ الـقولِ جزءٌ مِن سَقَر * فـلا أقـولُ فـي أخـي ليثٌ خَطَرْ
    ولا يـقـولُ إنَّـنِي غَـيثٌ قَـطَر * وإنـمـا هِــي عِـظَاتٌ وَعِـبَرْ
    عَـرَفْتَ مَـبْدَاهَا فَـهل تَـمَّ الخَبَر * وبَـيـنَنَا أسـبابُ نُـصْحٍ تُـدَّكَرْ
    كِـتْمانُها غَـبنٌ وَغِـشٌ وضَـرَر * لا تـنسَ ( حـوَّا ) إنَّها أُخْتُ الذَّكر
    تَـحْمِلُ مـا يـحمِلُ من خَيرٍ وشر * تُـثْمِرُ مـا يُـثمِرُ مِـنْ حُلوٍ وَمُر
    وَكَـيـفَما تـكوَّنتْ كـانَ الـثَّمر * وكُـلُّ مـا تَـضَعُهُ فـيها اسـتَقَرْ
    فـكَيفَ يـرضَى عـاقلٌ أنْ تستمر * مَـزيدَةً عـلى الـحَواشِي والطُّرَر
    تَـزرَعُ فِي فِي النَّشءِ أفَانِيْنَ الخَوَر * تُـرضِعُهُ أخـلاقَها مـع الـدِّرَر
    وإنَّـها إنْ أهـملت كـان الـخَطَر * كـان الـبَلا كان الفَنَا كان الضَّرَر
    وإنَّـهـا إن عُـلِّمت كـانت وَزَر * أَوْلا فَـوزْرٌ جـالبٌ سُـوءَ الأثرْ
    ومَـنْـعها مـن الـكتابِ والـنَّظر * لَــم تـأتِ فـيهِ آيـةٌ ولا خَـبَر
    والـفُضليَاتُ مِـن نِسَا صَدرٍ غَبَرْ * لَـهُنَّ فِـي الـعِرفان وِردٌ وَصَدَر
    وانْـظُرْ هَـدَاك اللهُ مـاذا يُـنْتظر * مِـن أُمَّـة قـدْ شلََّ نِصْفَها الخَدَر
    وانـظُرْ فـقدْ يـهديكَ للخَير النَظَر * وَخُـذ مِـنَ الـدَّهرِ تَجَارِيب العِبر
    هَـل أمَّـةٌ مِـنْ الـجماهير الكُبَر * فـيما مَـضَى مِنَ القُرون وحَضَر
    خَـطَّت مِنَ المَجدِ وَمِن حُسنِ السِّير * تَـارِيْـخُها إِلا بـأُنْـثَى وذَكَـر؟
    ومَـن يَـقُل فـي عِلمِها غّيٌّ وَشَر * فَـقُلْ لَـه هِـيَ مَـعَ الـجَهْلِ أَشَر
    ولا يـكونُ الـصَّفو إلا عَـن كَدَر * وإنَّ تَـيَّـار الـزَّمـانِ الـمُنحدِر
    لَـجَـارِفٌ كُـلَّ بـناءٍ مُـشْمَخِر * فـاحذَر وَسابق فَعَسى يُجدِي الحَذَرْ
    وَاعـلَم بـأنَّ الـمُنكراتِ وَالـغِيَر * تَـدَسَّـسَت لـلـغُرُفاتِ وَالـحُجَر


    مِـن مِصرَ والشَّامِ وَمِنْ شّطِّ هَجر

    وأنَّــهـا قـارئـةٌ ولا مَـفـر * إنْ لـم يَـكن عَـنك فَعن قومٍ أخر
    واذكـر فَفي الذِّكرى إلى العقل ممر * مَـنْ قـال قِدْماً ( بِيَدِي ثم انتحر )
    حُـطْهَا بِـعلْم الـدِّين والخُلُقِ الأبر * صَـبيَّةً تَـأمن بَـوائق الـضَّرر
    خُـذهـا إلـيك دُرَّة مِـنَ الـدُّرر * مِـنْ صـاحب رَازَ الأمُور وَخَبَرْ
    صَـمِيمَةً فـي المُنجِباتِ من مُضَر * نِـسْبَتُها الـبَدوُ وَسُـكناها الحَضَر

    http://toislam.net/files.asp?order=3...&per=1050&kkk=


    إلى آخر ما قاله في تلك القصيدة.

    .. يتبع ..
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أرجوزة البشير الإبراهيمي في مدح علماء نجد والمعاصرين له

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.04.09 10:38

    ... عندي سؤال أرجو أن أجد له إجابة :

    هل كان للبشير الإبراهيمي موقف من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم تغير ، أم ماذا ؟ لأنه قد قال : " إننا نجتمع مع الوهابيين في الطريق الجامعة من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وننكر عليهم غلوهم في الحق ... " أهـ آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي ( 1 / 54 )


    مع اعتقادي بأنهم ليسوا بمعصومين ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم .
    =======


    أخي الكريم أبو المعتز القرشي جزاك الله على هذه المعلومة الطيب , وبالنسبة لاستفسارك حفظك الله تفضل هذا الكلام ( البشير الإبراهيمي الجزائري وموقفه من الوهابية .

    وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة

    ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:

    "إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة" .

    ……..

    مقالة بقلم الشيخ مشهور حسن آل سلمان من علماء الأردن
    نشرت بمجلة الأصالة العدد (1) بعنوان "الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي"
    http://www.alwahabih.com/60.htm

    وهذا رابط الموضوع

    http://www.almeshkat.com/vb/showthre...711#post189711
    ==============

    قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى :

    * الدعوة إلى الله وظيفة أهل الحقّ من أتباع محمد صلى الله عليه و سلم و هي أثمن ميراث ورثوه عنه ، و هي أدقّ ميزان يوزن به هؤلاء الورثة ليتبيّن الأصيل من الدخيل ، فإذا قصّر أهل الحقّ في الدعوة إليه ، ضاع الدين ، و إذا لم يحموا سننه غمرتها البدع ، و إذا لم يجلوا محاسنه علتها الشوائب فغطّتها ، و إذا لم يتعاهدوا عقائده بالتصحيح داخلها الشكّ ، ثمّ دخلها الشرك ، و إذا لم يصونوا أخلاقهم بالمحافظة و التربية أصابها الوهن و التحلّل ، و كلّ ذلك لا يقوم و لا يستقيم إلاّ بقيام الدعوة و استمرارها و استقامتها على الطريقة التي كان عليها محمد عليه الصلاة و السلام و أصحابه الهداة من العلم و البصيرة في العلم ، و البيّنة من العلم و الحكمة في الدعوة ، و الإخلاص في العمل ، و تحكيم القرآن في ذلك كلّه * 1

    و قال ايضا : * إن السلفية نشأة و ارتياض و دراسة ، فالنشأة أن ينشأ في بيئة أو بيت كلّ ما فيه يجري على السنّة عملا و لا قولا ، و الدراسة أن يدرس من القرآن و الحديث الأصول الإعتقادية ، و من السيرة النبويّة الجوانب الأخلاقيّة و النفسيّة ، ثم يروّض نفسه بعد ذلك على الهدى المعتصر من تلك السيرة و ممّن جرى على صراطها من السلف * 2
    ------------------------
    1 : الآثار 4/408
    2: الآثار 2/922


    ===================

    جزاكم الله خير وهذه رسالة للشيخ على هذا الرابط
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...C7%E5%ED%E3%ED

    والنقل
    لطفــــــاً .. من هنــــــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.04.24 12:48