خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    إستخدام السبحة

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية إستخدام السبحة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.06.08 12:08

    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 2173 )

    س 4 : ما حكم السبحة التي يسبح بها أكثر المصلين بين القول إنها بدعة وبين أنه يروى عن أبي هريرة في رواية البيهقي وأبي داود ؟

    ج 4 : لا نعلم دليلا صحيحا يعتمد عليه في التسبيح بالسبحة بعد الانصراف من الصلاة ، وكـان - صلى الله عليه وسلم - يسبح بأصابعه ، هذا هو الذي دلت عليه الأدلة ، والأفضل بيده اليمنى ، لفعله - صلى الله عليه وسلم - .

    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو
    الرئيس
    عبد الله بن غديان
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: إستخدام السبحة

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 14.07.08 16:53

    الشيخ العلامة محمد خليل هراس


    نص السؤال:بعض الناس يحددون الذكر بعدد –مثلا- من قال: لا إله إلا الله ألف مرة، أو قال: الصلاة على الرسول؛ صلى الله عليه وسلم ألف مرة؛ وجد كذا كذا أو حرم جسده على النار. فهل أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شيء من ذلك؟

    الجواب: وأما الأذكار التي وردت في الشرع محددة بعدد فهي التسبيح والتحميد والتكبير دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين

    وقوله بعد صلاة الصبح وصلاة المغرب: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ؛ عشر مرات. وقولك بعدهما: ((رب أجرني من النار))؛ سبع مرات. وقولك إذا أصبحت وإذا أمسيت: ((سبحان الله العظيم وبحمده))؛ مائة مرة.

    والقاعدة في هذا: أنه إذا ورد الذكر في الشرع محددًا بعدد وجبت مراعاة ذلك والاقتصار على العدد الذي حدده الشرع، وليس لأحد بعد ذلك أن يحدد من عنده شيئًا من الذكر ولا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يفعل شيوخ الصوفية مع مريديهم، ويسمونها الوظائف، فكل ذلك بدع محدثة وهي ضلالة في النار.

    استعمال السبحة
    بإطلاعي على (الهدي)؛ عدد ربيع الآخر 1386 هـ؛ (باب الفتاوى)؛ وجدت فيها ما يفيد أن السبحة ليست بدعة.

    ومع إنني لا أحب التزمت؛ ولكن دلت التجارب أن أنصاف الحلول لا تقضي غرضًا؛ وعليه إذا وجدتم فضيلتكم كتابي هذا يخدم الحق فانشروه؛ فإليكم ملخصًا عما جاء بخصوص السبحة؛ من كتاب الأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ تخريج الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني؛ (المجلد الأول؛ الجزء الأول):

    1 – السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فإن قيل: قد جاء في بعض الأحاديث التسبيح بالحصى، وأنه صلى الله عليه وسلم أقره؛ فلا فرق حينئذ بينه وبين التسبيح بالسبحة؛ كما قال الشوكاني. قلت: هذا قد يسلم لو أن الأحاديث في ذلك صحيحة؛ وليس كذلك بل هي ضعيفة

    2 – روى ابن وضاح القرطبي في (البدع والنهي عنها؛ ص: 12):

    مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه؛ ثم مر برجل يسبح بحصى فضربه برجله؛ ثم قال: لقد سبقتم! ركبتم بدعة ظلمًا! ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علمًا!.

    3 – السبحة مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله بن عمرو: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه))

    4 – السبحة مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((عليكن بالتسبيح والتهليل ولا تغفلن فتنسين التوحيد))، وفي رواية: ((الرحمة))؛ اعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات))

    5 – قد يقول قائل: إن العد بالأصابع كما ورد في السنة؛ لا يمكن أن يضبط به العدد إذا كان كثيرًا.

    فالجواب: إنما جاء هذا الإشكال من بدعة أخرى؛ وهي ذكر الله في عدد محصور لم يأت به الشارع الحكيم؛ فتطلبت هذه البدعة بدعة أخرى وهي السبحة. فإن أكثر ما جاء في العد في السنة الصحيحة هو فيما أذكر الآن (مائة) وهكذا يمكن ضبطه بالأصابع بسهولة لمن كان ذلك عادته.

    ولو لم تكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها الأفضل لكفى. وكل خير في الإتباع وكل شر في الابتداع؛ (انتهى)

    أما بعد: فإني لا أدعو إلى إعلان الحرب على السبحة وأهلها ونجعلها الشغل الشاغل؛ بل على طريقة: اسلك في الدين برفق.

    اللهم اهدنا الصراط المستقيم؛ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. آمين.

    تقسيم البدعة
    نص السؤال: هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم بأن في الإسلام بدعة حسنة وأشار إليها؟ وإذا لم يقر الرسول البدعة الحسنة؛ فما الحكم فيمن يقول: إن في الإسلام بدعة حسنة مثل: كتابة المصحف، والتنبيه الذي قبل الآذان للصلاة، وصلاة التراويح؟

    الجواب: وأما من زعم أن هناك بدعة حسنة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك أو أشار إليه فهو كاذب عليه، كيف وهو القائل: ((إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة))

    وإنما قال عليه السلام: ((من سن سنة حسنة كان لها أجرها، وأجر من عمل بها، لا ينقص ذلك من أجور الناس شيئًا، ومن سن سنة سيئة كان عليه إثمها وإثم من عمل بها لا ينقص ذلك من آثام الناس شيئًا))

    والمراد بالسنة هنا:الطريقة من طرق الخير أو الشر التي يقتدى به فيها،كما يشهد لذلك سبب الحديث.

    فقد ورد أن جماعة من مضر جاءوا وعليهم ثياب النمار،فشق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فحث على الصدقة ورغب فيها،فذهب رجل من الأنصار فأتى بصرّة كاد يعجز عن حملها أو قد عجز،فوضعها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم؛فسر بذلك،وتتابع الناس،حتى وجد كومان من ثياب وطعام،فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث.

    وليس المراد بذلك البدعة في العبادة أصلا؛فإن الله إنما يعبد بما شرع،ولا يعبد بالأهواء والبدع.

    وأما كتابة المصحف:فهو ليس بدعة،بل هو قيام بما أوجبه الله عز وجل علينا من حفظ القرآن وصيانته عن التحريف والتبديل الذي وقع للكتب السابقة.

    وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يأمر بكتابة ما نزل من القرآن.وكذلك جعل علامة لتدل على قبلة الصلاة في المسجد هو من هذا القبيل.

    وأما صلاة التراويح في جماعة: فقد روى البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يصلي من الليل في رمضان، فصلى بصلاة أناس، وأنه فعل ذلك ليلتين أو ثلاثًا فلما رآهم كثروا نام ولم يخرج إليهم، ثم قال لهم: ((إنه لم يخف علي صنيعكم منذ الليلة، ولكني خشيت أن تفرض عليكم))

    ومعنى هذا أن الذي منعه من مداومة الصلاة بأصحابه هو خوفه من أن تفرض عليهم، لأن الوحي كان لا يزال ينزل، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم زال ذلك المانع، وجاز العودة إلى صلاتها جماعة. فهذا أمر له أصل في السنة.
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: إستخدام السبحة

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 28.12.08 11:04

    فتوى برقم 2229 وتاريخ 18 / 12 / 1398 هـ
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    :*فاصل12*:

    السؤال:
    هل استعمال المسبحة بعد الصلاة بدعة؟

    الجواب:
    الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسبح بعد الصلاة بيده، والخير كل الخير في اتباعه والاقتداء به ولا سيما في أمور العبادات التي الأصل فيها التوقيف ، ولم يرد دليل من الشرع في التسبيح بالمسبحة بل ورد بعض الآثار عن الصحابة ما يدل على استنكار التسبيح بها واعتبارها بدعة، من ذلك ما رواه (( محمد بن وضاح قال حدثنا أسد عن جرير بن حازم عن الصلت بن برهام قال: مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاها ثم مرَّ برجل يسبح بحصى فضربه برجله ثم قال: لقد جئتم ببدعة ظلمًا أو لقد غلبتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علمًا. ))

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو: عبد الله بن قعود.
    عضو: عبد الله بن غديان.
    نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
    الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.03.24 17:12