خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دولة السنة والدولة التي تنهج نهج السلف الصالح فنحن دولة سلفية وتعتز بهذا والسلفية

    avatar
    أبوعبدالملك النوبي الأثري
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 849
    العمر : 44
    البلد : مصر السنية
    العمل : تسويق شركة كمبيوتر
    شكر : -1
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    الملفات الصوتية دولة السنة والدولة التي تنهج نهج السلف الصالح فنحن دولة سلفية وتعتز بهذا والسلفية

    مُساهمة من طرف أبوعبدالملك النوبي الأثري 26.12.08 22:04

    الخميس, 27 نوفمبر 2008
    عبد الوهاب الفيصل - المدينة المنورة
    حذر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية من الذين يقدحون في المملكة ويتهمونها بالسلفية ويبحثون عن السلبيات التافهة ويضخمونها، مشيرا إلى أن أمثال هؤلاء يواجهون بالعلم الصحيح، مؤكدا سموه أن المملكة دولة سلفية ونعتز بها وبسلفيتها، مؤكدا على قول خادم الحرمين الذي كرر مرارا «أمران لانقبل المساس بهما عقيدتنا ووطننا»، وحث سموه أيضا لجان المصالحة أن تساهم في معالجة أفكار المنحرفين، بعد نجاحها في أداء واجبنها وتحقيق أهدافها، منوها سموه إلى اننا نحتاج إلى أمن فكري يتعدى الامن العام، مشيدا سموه بمقترحات إنشاء مركز خاص بمحاربة الأفكار المنحرفة، ومشجعا أن تكون هناك جائزة خاصة لهذا الشأن تقوم بها جهة علمية مثل وزارة التعليم العالي.

    جاء ذلك في رد سموه على مداخلات وأسئلة بعض المثقفين ومنسوبي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في اللقاء المفتوح الذي عقد مساء أمس بمقر الجامعة وحضور قياداتها ومنسوبيها وأعيان ومثقفي المدينة المنورة.

    ** عبدالسلام السحيمي “منسق لجنة المناصحة بالمدينة”:

    الجميع يرى أنكم رجل الأمن الأول وقد عرفتم بوضح الهدف وحسن التصرف ألا يستدعي ذلك خطة للقضاء على هذا الفكر أو مركز خاص بذلك؟

    - الأمير نايف: ان ما تحدثتم به للبحث هو أمر يستحق العناية والاهتمام نعم نحن نعيش الآن وما قبل سنوات مواجهة الإرهاب وكنت أقول قبل ذلك وقبل أن يكون على أرض الواقع اننا محتاجون لأمن فكري يتعدى الأمن العام أما ما تحدثتم عني فأنا منفذ لسياسة القيادة الممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وهذه سياسة الدولة الأمنية التي اعتمدت فيها بعد الله على رجال الوطن وكنت أقول ان المواطن هو رجل الأمن الأول.

    لا شك أننا في حاجة لمعرفة أسباب وجود الأرهاب ومن أوجده من خلال الدليل العلمي والموضوعي على ما يمكن أن يقال والحقيقة إن لم يواجه الفكر بفكر فسوف يكون هناك نقص في الجهد ولا زالنا في وقت هناك أفكار متضاربة علينا أن نتعرف على من يعملون في هذا المجال وهم شخصيات معروفة ومعروف انتماؤها وفكرها.

    ثم لا نستبعد أن هناك جهات معادية للإسلام بشكل عام ومعادية لدولتنا دولة السنة والدولة التي تنهج نهج السلف الصالح فنحن دولة سلفية وتعتز بهذا والسلفية ليست مذهب والمذاهب معروفة أربعة الحنفي والمالكي والشافعي والحنبيلي أما غيرها فهو نهج والنهج السلفي هو ما علمناه رسول الله، إذن لا بد أن نوضح هذا الأمر بشكل واضح ونواجه الأمور بحقيقتها ونسندها إلى كتاب الله ثم سنة الرسول والأحاديث الصحيحة التي لا تقبل الشك والنهج الذي يطلب ما عند الله في النهج والثوابت أما الأزمنة فتتغير حسب ظروفها.. نعم نحن في زمن العلم والتقنية ولكن من قال ان الإسلام يمنع، بل يحث عليها ودولتنا دولة السلف الصالح منذ أن قامت من مؤسسة الدولة الأولى محمد بن سعود حين وضع يده في يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب فقامت الدولة السعودية الاولى.

    وبعد الدولة الثانية التي اسسها تركي بن عبدالله حوربت حتى انتهت وجاءت الدولة الثالثة التي أسسها الملك عبدالعزيز فوحد الأمة وأول ما اهتم به هو العلم فأرسل العلماء لكل مكان كي يفقهوا الناس ويصححو كل الأمور الخطأ.

    هناك من يقدح في دولتنا ويحمل نهجنا السلفي سلبيات ليست موجودة ويبحث عن سلبيات تافهة ويضخمها وهذا نقرأه حتى في صحفنا وفي بعض القنوات ويجب أن تواجه هذه الأمور بالعلم الصحيح والقادرين على الحديث في هذا الأمر ومن فقهاء الأمة.

    لا يمكن أن يطلب من غير المتفقهين أن يتحدثوا بالدين وكلكم تعلمون التوجهات الموجودة في عالمنا وستبقى وعلينا أن نصحصح الصحيح ونعرّف به شبابنا ونخاف الله قبل كل شيء وأن لا نرتكب أخطاء في التمسك بنهج غير إسلامي وهناك من يرى الإسلام غاية ويعمل من أجل هذه الغاية وهناك من يخالف ذلك.

    ولا بد أن هناك طرفا آخر لا أريد أن أسهب في هذا المجال ولكن أشكر الأخ السائل وأرجو أن يكون فيما نطرح وضوح وعدم تردد وقول ما يراه الإنسان في نفسه ومن يرى أن هناك حقا فليأتي بالدليل.

    نحن محتاجون للأمن وأنا أحد رجال الأمن والأمن الفكري مقدم ونرجو من جامعاتنا جميعا أن تهتم في هذا الأمر ومنها هذه الجامعة ونرجو أن تستمر الجامعة في هذا الأمر ويجب أن ننتهي في حصيلة ونرى من جامعتنا الاهتمام في جامعة الأمام وجامعة الملك سعود وقد سبق وأن التقيت بالمسؤولين في تلك الجامعات وطلبت منهم أن يبحثوا بشكل علمي كيف انحرف هؤلاء عن هذا النهج.

    اما مايتعلق بإنشاء مركز، فهي فكرة مطروحة آمل أن تتحقق وعلى المستوى الدولي، خادم الحرمين الشريفين قدم فكرة إنشاء مركز ابحاث ولا زال موضوع أمام تلك الدول ونرجو أن يتحقق ونحن محتاجون في بلادنا إلى مركز أبحاث عالٍ ونحن مسؤولون عن تنقية أفكار شبابنا عن الانحراف.

    مؤسسات ضد الفكر الضال

    ** الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الحازمي وكيل كلية اللغة العربية بالجامعة:

    تساهم العديد من المؤسسات العلمية في محاربة الأفكار الضالة ولا شك أن هذا واجب تقوم به ألا يمكن تشجيع تلك المؤسسات وتحفيزها من خلال جائزة تحمل اسم سموكم ويكون على هامشها فعاليات؟

    -الأمير نايف:

    الجائزة لتكن باسم من تكون وليس مهما من تكون باسمه وقد يكون الأحق بها قائد الأمة والذي يوجه كل جهده في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد قال خادم الحرمين الشريفين مرات ومرات: أمران لا نقبل المساس بهما عقيدتنا ووطننا وكل شيء يحفظ العقيدة يجب أن يعمل ونحمد الله أن دولتنا هي دولة الإسلام والله شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والعالم الإسلامي يتجه كل عام لهذه البلاد لاداء الحج وزيارة مسجد رسول الله وهذا واجب على هذه الدولة وهذا الشعب ان نحقق الأمن لحجاج بيت الله وزائري مسجد رسول الله.

    لعل رأيي مع رأي الأخ أن تقوم إحدى جامعاتنا بتبني هذه الفكرة وتقديم جائزة تستحق لمن يقدم بحثا علميا يستفاد منه في كيفية تصحيح الأفكار ومحاربة الأرهاب، لأن القائمين على الارهاب من يسمى “بن لادن” لا يعلم أنه لا يعلم وهو ليس إلا صورة أخذ للسوادن وقذفوا به إلى باكستان، وأتصور من معه معروفين باسمائهم وتوجهاتهم الفكرية وإذا اردنا أن نصل للحقائق فعلينا أن نواجه الواقع ليس رغبة في الاختلاف ولكن بدعم ما نقول بالحقائق المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه وهذا لا يخفى عليكم جميعا، لا على علمائنا ولا فقهائنا ولا أساتذتنا ولا على المفكرين؛ لأن من يجهل بدينه ونهجه فهذا نقص فيه كمواطن ويجب أن لا يتحدث إلا فيما يعلم ويعرف.

    ولعل ما اقترحه الأخ أن تتبناه إحدى جاماعتنا وموجود هنا معالي وزير التعليم العالي وهم قادرون على تحقيق هذا الأمر وأنا واثق أنه سوف يبارك من قيادتنا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ونعد بأن نضع أمام من يبحث ويدرس الحقائق حتى يستمد الحقيقة من الواقع ولعل فيمن شارك في برنامج المناصحة لديهم خلفية عن هذا الأمر، والآن القضية منظورة لدى القضاء وسنضع كل شيء أمام الشعب السعودي.

    الإنترنت خيره خير وشره شر

    ** الطالب من جمهورية نيجيريا جميل محمد سادس:

    يمثل الانترنت وأدواته أداة مهمة لاستقطاب الشباب فما هي إجراءات وزارة الداخلية تجاهه؟

    - الأمير نايف: فعلا الانترنت فيه خير كثير وشر كثير فمن أراد الخير يبحث عنه ومن أراد الشر سيجده كما يجد من الفساد الشيء الكثير ويجد فيه من الفوائد، ولكنه للأسف وسيلة استعملت وأصبح لكل إنسان ما يشاء ويرمز برمز معين وهناك من يعرف هذا الشخص أو نظام عالمي ومبادئه حرية القول ولكن يجب أن يكون لدينا عقول تميز بين الغث والسمين وأن تقبل الصحيح وترفض الخطأ ويجب أن يكون هناك رد على الطرح الخاطئ حتى لا ينجرف الناس خلف آراء لا تمت للحقيقة بصلة. لكن لا تستطيع أن تتحكم في أمر ليس في يدك السلطة عليه لا سلطة علمية ولا تقنية ولا سلطة فنية انما تبذل جهود لكشف من وراء هذه الأمور ومن يتسمون في أسماء كثيرة كما سبق أن أعلنا عن مجموعة ممن يمارسون هذا العمل ويجب أن لا نهمل التصحيح ويجب أن تكون هناك مواقع تصحيح فيما يقال، تؤيد الصحيح، وترفض الخطأ وتفنده وهناك اتجاهات أصبحت تخدم أشخاصا تفتح لها مواقع وتصرف عليها الشيء الكثير وهذا لأهداف معينة وليس هناك صعوبة لكشف من وراءها أو التوجهات الفكرية فلنتعامل مع هذه التقنية بتعامل موضوعي وأن لا يثيرنا ما يكتب لأن الإنسان أعلم بالحقيقة.

    وأكد الأمير نايف أن الانترنت وسيلة علمية قد تستعمل للخير فتنفع وقد تستخدم للشر فتضر والجديد أنها مكنت الكل أن يطلع على هذه الأمور وهو في بيته ولنا أمل بالقادرين في أي علم من العلوم وخصوصا في الأمور الشرعية أن لا يتركوا هذه الأمور تمر بسلام بل يوضحوا الحقائق.

    لجان المصالحة وتصيحيح الأفكار

    ** قاسم طواشي، وكيل كلية الحديثة بالجامعة الإسلامية:

    لجان المناصحة تمارس جهدها ولكن لو أن شابا وجد نفسه أسيرا لتأثير تلك الأفكار وأب لاحظ ذلك فإلى أين يذهب ألا يرى سموكم ضرورة انشاء مركز علمي يعنى بهذا الأمر مع التأكيد بضرورة حماية من يتجه إليه؟

    - الأميرنايف: لجان المناصحة أدت واجبها وحققت الأهداف ليس فقط اننا نأمل منها أن تصحصح الأفكار لهؤلاء المنحرفين لأن هذا يحتاج جهدا كبيرا وليس مقابلة أو مقابلتين لكن هؤلاء تعروفوا مباشرة على حقيقة هؤلاء المنحرفين وهناك فائدة للجان المناصحة هو انها لجان متعددة تقابل كل الموقوفين وبالتالي تنقل للآخرين كيف يتم التعامل مع هؤلاء وهل يحقق معهم تحقيق علمي موضوعي وهل هم في وضع صحيح أو وضح خطأ من حيث الاهتمام بهم ولا يستطيع أحد أن يقول ان هناك شدة أو ضغطا أو سوءا في التحقيق لأن هؤلاء قوبلوا من مئات الأشخاص فهي مع فائدتها لعل الله يهدي بها من يشاء، وقد اطلعت المواطنين على حقيقة هؤلاء.

    ولا نستطيع أن نسبق الأحداث فقد سلمت القضايا للجهات الختصة، هيئة التحقيق والادعاء العام والتي سلمتها للقضاء ولا نستطيع أن نتحدث حتى تنتهي المحاكم ولا يترك موقوف فيجب أن يخرج للمجتمع وهو سليم التفكير وهذا يحقق ما دعا له الأخ. والأمر الآن بيد القضاء ولا يجوز أن يتحدث عنه إلا الجهات المختصة وبعد أن ينتهوا سوف نتحدث بكيفة التعامل مع هؤلاء. ونحن نأخذ بقول “ان لا تزر وازرة وزر أخرى” نعرف أن هؤلاء لهم أسر قد يتأثرون بغياب هذا الإنسان وركزنا على العناية على هذه الأسر وقد أمنا لهم المعاش المناسب والحياة الكريمة بالسكن والملبس وصرفت الدولة عشرات الملايين لأن لا ذنب لهؤلاء وليس هناك أولى من دولتهم أن تعنى بتلك الأسر والطريق لا زال طويلا وعلينا أن نعمل كل في مجال اختصاصه وقدرته والقليل مع القليل كثير والمسؤولية الأولى تقع على العلماء والدعاة وأئمة المساجد ورجال الفكر ومن يشكك في نهج هذه الدولة ويسميهم بتسميات لا تعقل ويتهمهم بالتكفير فهل يعقل ذلك من يكفر هم جماعة القاعدة.

    ويجب على إعلامنا ممثلا في الصحافة والقنوات أن يتقوا الله وأن لا يتحدث الإنسان إلا بما يعلم وأن هذه الأمة قيادة وشعبا دولة إسلامية تعمل بكتاب الله وسنة نبيه ودولة تتبع السلف الصالح ويشرفنا أن يقال بأننا سلفيون وهذا أمر نعتز به ونقول لهؤلاء هم علماؤنا ودعاتنا، ونجد من يلمز الشيخ محمد بن عبدالوهاب ويسمينا “وهابيين” والأئمة لم تتبع محمد بن عبدالوهاب ولكن ما أتى به ليس من عنده بل أتى ليحارب الشرك وعبادة القبور والعلماء سيعجزن أن يأتوا بكتاب يدين عبدالوهاب فليتق الكتّاب والمتحدثون الله لأننا نجد بين يوم وآخر إما مقال أو مقابلة فيها اساءة كبيرة وفيها تعريض حتى بالدولة لأن من يصف العالم فلان أو الداعية بأنه سلفي، نعم الدولة سلفية وليس فقط العالم. ونرجو أن يتحقق وجود مركز كي يكون مكان إصلاح الأفكار وتصحيح العقيدة لكل من مر بهذه التجربة السيئة التي أساءت له ولدينه ووطنه؟

    3 جوائز قيمة للأمن الفكري

    ** الدكتور عبدالله العمثان “مدير جامعة الملك سعود”:

    سينظم المؤتمر الأول للأمن الفكري وسيكون هناك توزيع جوائز لأفضل بحوث بهذا المؤتمر المركز الأول 150 ألف ريال و100 ألف ريال و50 ألف ريال وسوف تطرح لاحقا، وأحببت أن أحيط مقامكم بأن الجامعات لها جهود كبيرة جدا وأن كانت لا ترقى لطموحكم ؟

    - الأمير نايف: الحقيقة هذا مما يسعد الجميع وهذا جهد تقوم به جامعة الملك سعود نرجو أن تحقق أهدافها وقد يوضح ما سئل عنه بعض الأخوة وأن تكون هناك جوائز ونرجو لكل جامعة أن تتبنى موضوعا معينا حتى نحصل على مراجع علمية يستفاد منها وينطلق منها كل جهد لتصحيح هذه الأفكار.

    ويجب على الأستاذ الذي يخاطب الطلبة أن يكون من صفوة المتعلمين وحتى لا يضلوا شبابنا وليس ذلك من فراغ ولكن من واقع، هناك أفكار وأخطاء انتهجها بعض شبابنا ومن تخرج من جامعتنا، أفكار من غير النهج والسنة، ولم يغيروا في بلدانهم الشركيات وعبادة القبور والتبرك بها وجعلها وسيطا بين الإنسان وربه "أرجو من الله أن يهدينا جميعا” ويجب أن لا يتكلم بأمور الشريعة إلا من هو مؤهل ومن يجهل عليه أن يسأل أصحاب العلم ودولتكم لم تترك مجالا إلا وتطرقت له ولكن التقنية والعلوم لا تأتي بسنة أو سنتين، تأتي بسنوات تبنى تحتاج إلى سنوات.

    ونرجو النجاح لجامعة الملك سعود في هذا المجال والآن أصبح لدينا تقنيون ومهندسون ويجب أن يوضح هذا بالدراسات ولنبعد ما يدعيه آخرون أن الإسلام هو سبب التأخر ولولا الإسلام ما تقدمنا ولم نكن شيئا.

    المسلمون اقتبسوا علوم الفلك والحساب ومثل دولة الأندلس التي فقهت الأوربيين، وقول مردود لمن يدعي أن الإسلام بشكل عام أو ما يقال أن السلفية منعت العلم بالعكس يحضون عليه. والدولة التي هي متمسكة بهذا النهج ومتمسكة بالسنة النبوية بعد كتاب الله هي من حققت هذه الأمور وسوف تحققها وستعمل جامعاتنا ومراكزنا العلمية لتحقيق الكثير من الأمور المطلوبة من الدول العربية التي وصل احد شبابها الى الفضاء أنه احد ابناء هذا الوطن.

    واضاف سموه ان القول مردود لمن يقول بأن السلفية تؤخر العالم أو تحاربه والدولة مع كل المذاهب الصحيحة، وقال عبدالعزيز كلمة: انني أتمنى أن يجتهد علماء المسلمين جميعا ليتفقوا على مذهب واحد، وعلى كل حال فالاختلاف رحمه بل ان علماءنا لا يتمسكون تماما ولا يحكمون مذهبا واحدا، بل يأخذون من كل المذاهب.



    المصدر

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.04.24 9:46