خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.11.08 10:07

    لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر

    قيل :

    قال ضحاك بن مزاحم لنصراني : لماذا لم تسلم ؟
    قال : لحب الخمرة
    قال ضحاك : أسلم ثم شأنك بها
    فلما أسلم النصراني قال له ضحاك : إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
    فثبت الرجل وحسن إسلامه



    =======


    روي :

    أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت : إلى من توصي بي ؟
    قال : إلى السادس الشقي !




    ==========


    زعموا :

    أن المتوكل قال يوما لجلسائه : أتدرون ما الذي نقم المسلمون من عثمان ؟

    قالوا : لا

    قال : أشياء. منها أن أبا بكر قام دون مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بمرقاة، ثم قام عمر دون مقام أبي بكر بمرقاة، فصعد عثمان ذروة المنبر.

    فقال أحد الحضور : ما أحد أعظم منّة عليك يا أمير المؤمنين من عثمان.

    قال المتوكل : كيف ؟ ويلك ...

    قال : لأنه صعد ذروة المنبر. فلو أنه كلما قام خليفة نزل عمن تقدمه، كنت أنت تخطبنا من بئر جلولاء ..




    ========


    حكي :

    أن أبا العباس الطوسي كان سيء الرأي في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك، فأقبل عليه يوما وقال له : يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدرى ما هو، أيسعه أن يضرب عنقه ؟

    قال أبو حنيفة : يا أبا العباس، أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل ؟

    قال أبو العباس : بالحق

    قال أبو حنيفة : أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه

    فلما رحل أبو العباس، قال أبو حنيفة لمن حوله : إن هذا أراد أن يوثقني فربطته ..


    =========


    قيل :

    جلس عبد الجبار المعتزلي لمناظرة أبي إسحاق الإسفراييني

    فقال عبد الجبار في ابتداء جلوسه للمناظرة : سبحان من تنزه عن الفحشاء !

    فأجابه الإسفراييني : سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما شاء

    فقال عبد الجبار : أفيشاء ربنا أن يعصى ؟

    قال الإسفراييني : أيعصى ربنا قهرا ؟

    فقال عبد الجبار : أفرأيت إن منعني الهدى، وقضى عليّ بالردى، أحسن إليّ أم أسا ؟

    فأجابه الإسفراييني : إن كان منعك ما هو لك فقد أسا، وإن منعك ما هو له فيختص برحمته من يشاء ..

    فانقطع عبد الجبار ...



    =========


    [size=28]حكي :

    أن يهوديا ناظر مسلما في مجلس المرتضى

    فقال اليهودي : إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين ؟ (يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حنين)

    فقال المسلم : فإذا كان موسى أدبر منهم ؟!

    قال اليهودي : كيف ؟؟؟

    قال المسلم : لأن الله تعالى قال في موسى "فولى مدبرا ولم يعقّب" وهؤلاء ما قال فيهم : ولم يعقبوا ..

    فانقطع اليهودي ...



    ========


    روي :

    أن أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا من الخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له : إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..

    قال الرجل : أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي ؟

    قال الوالي : نعم

    قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم، وأقيم عليه شاهدين : موسى وإبراهيم !

    (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ))

    قال الوالي : خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته ..



    =========


    ويحكى أن أبا حنيفة كان عند المنصور ، وكان بين حاجب المنصور ( أظنه الربيع ) وبين أبي حنيفة شيء ، فأراد الحاجب أن يوقع بالعالم ، فقال : يا أمير المؤمنين : إن هذا يخالف جدك ابن عباس في مسألة الاستثناء في اليمين !!!! فيزعم أنه لايجوز الاستثناء في اليمين إلا متصلاً بها !!!

    فقال أبو حنيفة : يا أمير المؤمنين ، إن هذا يزعم أن ليس لك في أعناق الناس بيعة !!!

    فقال المنصور : كيف ؟؟

    فقال أبو حنيفة : إنهم إذا حلفوا لك اليمين رجعوا إلى بيوتهم فاستثنوا ، فبذلك تسقط بيعتهم على هذا القول !!!!!!

    فضحك المنصور وأمر الربيع أن لا يعرض أخرى لأبي حنيفة

    .. رحم الله الجميع ....



    ========


    قيل :

    أن نصر بن سيار سأل أعرابيا : هل أتخمت قط ؟

    قال الأعرابي : أما من طعامك وطعام أبيك، فلا

    فيقال أن نصرا حمّ من هذا الجواب أياما



    =======


    و من ذلك أن أبا الحسن الاشعري ناظر زوج أمه المعتزلي المشهور

    فقال أني سألك عن ثلاثة نفر :

    مسلم

    و كافر

    وصبي .

    قال المعتزلي : أما المسلم : ففي الدرجات
    وأما الكافر : ففي الدركات
    وأما الصبي : فعفو .

    قال أبو الحسن الاشعري : فاذا قال الصبي : ربي لماذا لم تدخلنى الجنة .

    قال المعتزلي : يقول له لم تعمل صالحا .

    قال أبو الحسن : فيقول : لم تعمرني فاعمل صالحا .

    قال المعتزلي : فيقول لو عمرتك لكفرت فرحمتك فما عمرتك .

    قال أبو الحسن : فيقول الكافر ربي فقد علمت أني أكفر فلم عمرتني .

    فانقطع .



    **********

    ومن طريف ما مرّ علي : أن أحد كبار الحفاظ ( أظنه ) أبو بكر الاسماعيلي

    يقول مررت على حلقة في القدس أيام الطلب فلما قعدت فيها فإذا هم ( يدرسون المنطق )

    فلما عرفت قمت عنهم وقد علق في سمعى قول رأسهم ( إذا ) أردت ان تفحم المناظر فقل ( لم )- 1-

    فلما عظم حال الاسماعيلي في بلده جاء أحد كبار المعتزلة المجادلة إلى أمير البلد

    فقال : أنا اناظر أكبر عالم عندك وكان رئيس البلد لا يري أحدا مثل الاسماعيلي لتقدمه وكبر سنة ورحلة الناس إليه لعلو سنده .

    فقال الأمير : إن غلبته تبعتك .

    فلما علم الناس بذلك استرجعوا لأن الاسماعيلي صاحب حديث وليس من أهل الجدل .

    فما اجتمعا قال الاسماعيلي فذكرت كلام أصحاب الحلقة في القدس فلما بدأ في المناظرة قلت : ( لم )

    قال : فانقطع

    وقال هذا صاحب جدل لا ننفق عنده وخرج هاربا .

    ___________

    -1- قوله لم : لأن ( لم ) من أمهات المطالب عند المناطقة ، مثل : هل وكيف ومتى وغيرها .

    ولا يكون الجواب عليها الا بالبرهان ( فقط ) ولا تكون إلا في الجمل التصديقية
    ولا تكون في التصورات والبرهان
    وعلله من أصعب مباحث المنطق على الاطلاق . ( بالنسبة لي ) .



    يتبع ..
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.11.08 10:22

    حكي :

    أن رجلا أراد تطليق زوجته، فقيل له : ما يسوؤك منها؟

    قال: العاقل لا يهتك ستر زوجته.

    فلما طلقها قيل له : لِـمَ طلقتها؟

    قال : ما لي و للكلام فيمن صارت أجنبية؟


    =========


    حكي :

    أن رجلا من اليهود قال لعلي بن أبي طالب لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر Radia : ما دفنتم نبيكم حتى قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير ..

    فقال علي لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر Radia : أنتم ما جفت أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم : "إجعل لنا إلها كما لهم آلهة" !!!


    ========


    خرج المهدي يتصيد فغار به فرسه حتى وقع في خباء أعرابي

    فقال : يا أعرابي هل من قرى .

    فأخرج له قرص شعير . فأكله . ثم أخرج له فضلة من لبن فسقاه . ثم أتاه بنبيذ في ركوة فسقاه .

    فلما شرب قال : أتدري من أنا؟

    قال : لا .

    قال : أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة .

    قال : بارك الله لك في موضعك .

    ثم سقاه مرة أخرى فشرب فقال : أتدري من أنا ؟

    قال : زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة .

    قال : لا أنا من قواد أمير المؤمنين .

    قال : رحبت بلادك وطاب مرادك .

    ثم سقاه الثالثة . فلما فرغ قال : يا أعرابي أتدري من أنا ؟

    قال : زعمت أنك من قواد أمير المؤمنين .

    قال : لا ولكني أمير المؤمنين .

    فأخذ الأعرابي الركوة فوكأها وقال :


    إليك عني فوالله لو شربت الرابعة لادعيت أنك رسول الله .

    فضحك المهدي حتى غشي عليه .


    ثم أحاطت به الخيل ونزلت له الملوك والأشراف .

    فطار قلب الأعرابي فقال له : لا بأس عليك ولا خوف


    ثم أمر له بكسوة ومال جزيل .


    ========


    وقفت امرأة على بيت "قيس بن سعد بن عبادة" فقالت:

    - أشكو إليك قلة الجرذان.

    فقال:

    - ما أحسن هذه الكناية! إملؤوا لها بيتها خبزا ولحما وسمنا.



    =======


    تقدم وفد من إحدى الولايات يشكون إلى المأمون واليهم، فقال لهم: افتريتم عليه، وكذبتم. إنني أعلم بعدله فيكم، وأقدر إحسانه عليكم

    فقال أحد شيوخهم: يا مولاي أمير المؤمنين أطال الله عمرك، فما هذه المحبة لنا دون سائر رعيتك؟


    قد عدل فينا خمس سنين، فانقله إلى غيرنا حتى يشمل عدله الجميع، ويستريح معنا الكل

    فضحك المأمون وصرفه عنهم.


    =========


    إدعى رجل النبوة أيام المأمون وزعم أنه إبراهيم الخليل.

    فقال له المأمون : إن إبراهيم كانت له معجزات وبراهين .

    قال الكذاب : وما براهينه ؟ .

    قال : أضرمت له نار وألقي فيها فصارت عليه بردا وسلاما


    ونحن نوقد لك نارا ونطرحك فيها فإن كانت عليك كما كانت عليه آمنا بك.

    قال : أريد واحدة أخف من هذه .

    قال : فبراهين موسى .

    قال : وما براهينه ؟.


    أجاب المأمون : ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى، وضرب بها البحر فانفلق، وأدخل يده في جيبه فأخرجها بيضاء .

    قال : وهذه علي أصعب من الأولى .

    قال : فبراهين عيسى .

    قال : وما هي ؟

    أجاب المأمون : إحياء الموتى .

    قال الكذاب : مكانك، في هذه أنا أستطيع .


    أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكثم وأحييه لكم الساعة .

    فارتج القاضي يحيى، وارتعد بدنه من الخوف


    وصاح قائلا : أشهد أنني أول من آمن بك وصدّق وإنك لنبي كريم .

    فضحك المأمون حتى استلقى.


    ======


    دخل أحد المغفلين على رجل يعزيه بأخ له مات فقال: أعظم الله أجرك ، وخلف لك طول العمر والبقاء في هذه الفانية ، ورحم أخاك وأعانه على ما يسأل من أسئلة الحساب التي يلقيها عليه "يأجوج ومأجوج"

    فضحك من حضر وقالوا: ويحك "يأجوج ومأجوج" يسألان الناس؟

    فأجابهم: لعن الله إبليس أردت أن أقول: هاروت وماروت.


    =======


    من نوادر البلغاء أن عبدالملك بن مروان قال في مجلسه : من يأتيني بحروف المعجم في بدنه (يقصد الأبجدية)؟

    نهض سويد بن غفلة وقال : أنا لها يا أمير المؤمنين

    قال : هات

    فقال : أنف. بطن. ترقوه. ثغر. جمجمة. حلق. خد. دماغ. رقبة. زند. ساق. شفة. صدر. ضلع. طحال. ظهر. عين. غبب. فم. قفا. كف. لسان. منخر. نغنوغ. هامة. وجه. يد
    وهذه آخر حروف المعجم

    قام رجل وقال : أنا أقولها مرتين من جسد الإنسان

    قال الأمير : أسمعت يا سويدي

    قال السويدي : أنا أقولها ثلاثا

    قال الأمير : هات ولك ما تتمناه

    قال السويدي :
    أنف ، أسنان ، أذن
    بطن ، بنصر ، بزة
    ترقوة ، تمرة ، تينة
    ثغر ، ثنايا ، ثدي
    جمجمة ، جنب ، جبهة
    حلق ، حنك ، حاجب
    خد ، خنصر ، خاصرة
    دبر ، دماغ ، درادير
    ذقن ، ذكر ، ذراع
    رقبة ، رأس ، ركب
    زند ، زردمة ، زبيبة
    ساق ، سرة ، سبابة
    شفة ، شعر ، شارب
    صدر ، صدغ ، صلعة
    ضلع ، ضفيرة ، ضرس
    طحال ، طرة ، طف
    ظهر ، ظفر ، ظلم
    عين ، عنق ، عاتق
    غبب ، غلصمة ، غنة
    فم ، فك ، فؤاد
    قلب ، قفا ، قدم
    كف ، كتف ، كعب
    لسان ، لحية ، لوح
    منخر ، مرفق ، منكب
    نغنوغ ، ناب ، نن
    هامة ، هيئة ، هيف
    وجه ، وجنة ، ورك
    يمين ، يسار ، يافوخ

    ضحك الأمير وقال : انعموا عليه ، وبالغوا في إحسانه




    يتبع ..
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: لــطــائــف الـحـيــل والـنـوادر

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.11.08 11:04

    أخي ابو الحسن شكر الله لك ...

    وبما أنك لم تكتب عن النساء الا القليل فهذه مني

    قال الأصمعي ...

    أتت امرأة حاتم بن عبد الله ابن أبي بكرة فقالت له :


    أتيتك من بلاد شاسعة ترفعني رافعه وتخفضني خافضة

    لممات من الأمور حللن بي

    فبرين لحمي ووهن عظمي وتركنني والهة كالحريض


    قد ضاق بي البلد العريض

    هلك الوالد وغاب الوافد وعدم الطارف التالد

    فسألت في احياء العرب عن المرجو سببه المحمود نائله الكريم شمائله

    فدللت عليك وأنا امرأة من هوازن فافعل بي أحد ثلاث

    اما تقيم أودي
    و
    أما أن تحسن صفدي
    و
    اما أن تردني الى بلدي

    فقال:

    بل أجمعهن اليك حبا وكرامة...


    =======

    ومن ذلك:

    جاء رجل إلى الحجاج فقال: أن أخي خرج مع ابن الأشعث فضُرب على اسمي في الديوان ومنعت العطاء وقد هدمت داري .

    فقال الحجاج : أما سمعت قول الشاعر:

    حنانيك من تجنى عليك وقد تٌعدى الصحاح مبارك الجرب
    ولرب مأخوذ بذنب قريبه ونجا المقارف صاحب الذنب

    فقال الرجل : أيها الأمير، إني سمعت الله يقول غير هذا وقول الله أصدق من هذا:

    قال الحجاج : ما قال ؟

    قال الرجل : " قالوا يأيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نرئك من المحسنين* قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متعنا عنده إنا إذا لظالمون"

    قال الحجاج: يا غلام أعد اسمه في الديوان، وابن داره، واعطه عطاءه، ومر مناديا ينادي : صدق الله وكذب الشاعر [ج 9 ص 144- البداية والنهاية]


    ومن ذلك :

    حكى الجوهري في " الصحاح" أن عيسى بن عمر أبا عمرو الثفقي سقط يوما عن حماره

    فاجتمع عليه الناس، فقال : ما لكم تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي مرةـ ؟
    اقرنقعوا عني.

    معناه : ما لكم تجمعتم علي تجمعكم على مجنون ؟
    انكشفوا عني

    فقال بعضهم : إني حسبته يتكلم الفارسية [ج10 ص112-113-البداية]


    ومن ذلك :

    قال الخليل بن أحمد الفراهيدي: اشتغل رجل عليَ في العروض وكان بعيد الذهن فيه، [ لا يفهمه]

    فقلت له يوما: كيف تقطع هذا البيت:

    إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع

    فشرع معي في تقطيعه على قدر معرفته

    ثم نهض من عندي فلم يعد إلىَ وكأنه فهم ما أشرت إليه.

    [ ج10-ص172- البداية]



    ومن نوادر الدجالين :

    ذكر علماء التاريخ أن مسيلمة الكذاب كان يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم

    فبلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم بصق في بئر فغزر ماؤه

    فبصق في بئر فغاض ماؤه بالكليه

    وفي أخرى فصار ماؤه أجاجا

    وتوضأ وسقى بوضوئه نخلا
    فيبست وهلكت

    وأتى بولدان يبرك عليهم فجعل يمسح رؤوسهم
    فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه

    ويقال: أنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه
    فمسحهما فعمي
    [ج6ص1359- البداية]

    ...

    ومن ذلك

    وقال المنصور لرجل من أهل الشام: أحمد الله يا أعرابي الذي دفع عنكم الطاعون بولايتنا.

    فقال الأعرابي : إن الله لا يجمع علينا حشفا وسوء كيل:
    ولايتكم والطاعون
    [ج10ص131- البداية]


    وفي قول المتنبي:

    يامن ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مم أحاذره

    لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ولا يهيضون عظما أنت جابره

    قال ابن كثير: وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق

    ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى.

    وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله:
    أنه سمع الشيخ تقي الدين [ابن تيمية]

    يقول :
    ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع
    [ ج11 ص292]

    ومن ذلك:

    حضر الملك داود بن المعظم الناصر أول درس بالمستنصرية فأنشد الشعراء الخليفة المستنصر مدائح كثيرة ، فقا ل بعضهم في جملة قصيدة له :

    لو كنت في يوم السقيفة شاهدا كنت المقدم والإمام الأعظما

    فقال الملك داود للشاعر:
    أسكت فقد أخطأت، قد كان جد أمير المؤمنين العباس شاهدا يومئذ ولم يكن المقدم

    وما الإمام الأعظم إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه

    فقال الخليفة : صدقت.

    فكان هذا من أحسن ما نقل عنه رحمه الله [ج13ص 231]

    وقال ابن كثير:

    قال محمد بن هاني الأندلسي الشاعر يمدح المعز.

    ما شئت لا ما شاءت الإقدار فاحكم فأنت الواحد القهار

    وهذا من أكبر الكفر

    وقال أيضا قبحه الله وأخزاه :
    ولطالما زاحمت تحت ركابه جبريلا.

    [ج11ص311- البداية]
    من كتاب الأخ الفاضل

    أبو عمار ياسر العدني

    [ الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية]

    جزاه الله خيرا.


    =====


    إبراهيم بن محمد أبن القيم (إبن العلامة إبن القيم) من نوادره‏ :

    أنه وقع بينه وبين الحافظ‏ :‏ عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس

    فقال له ابن كثير ‏:‏ أنت تكرهني لأني أشعري‏ ! .‏

    فقال له ‏:‏ لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ، ما صدقك الناس في قولك‏ :‏ أنك أشعري

    وشيخك ابن تيمية !! :)

    أبجد العلوم ,,



    ==========


    ذكر الجاحظ في كتابه الحيوان قصة عن الرافضة
    (طبعاً كتاب بهذا العنوان يناسب ذكر الرافضة)

    فذكر أن جاراً له كان رافضياً، فكانوا كلما مروا به صار يلعن طلحة.

    فقال له الجاحظ يوماً : هل تعلم من هو طلحة ؟

    قال الرافضي : " نعم ، طلحة امرأة الزبير" :)


    والنقل
    لطفــــــاً .. من هنــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 29.03.24 0:20