خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 8:45

    الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة ...

    أرجو المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    وبعد

    فإني أطرح هذا الموضوع الذي لم يُطرح من قبل - حسب بحثي القاصر -

    ليدلو كل طالب جامع للفوائد بدلوه ..

    والفكرة هي أن بعضا من العلماء بل ومن طلبة العلم يحرص على جمع

    المسائل أو الأقوال أو التقاسيم أو غيرها في بيتين أو بيت من

    أجل تسهيل حفظها


    ومن ذلك ما يفعله بعضهم من نظم للمتون المنثورة كنظم العمريطي

    على الورقات أو قصب السكر على النخبة وغيرها ..

    وبعضهم نظم مسائل في أبيات قليلة من أجل استحضارها

    وأنا بعون الله ثم بمساعدتكم سأبدأ بكتابة بعضها وستلاحظون

    أنها ليست مقيدة بفن معين أو باب معين بل أكتب منها ما

    يحضرني وسأفصل بين كل مشاركة وأختها برد

    لأن فاصل الرد أفضل من فاصل الخط

    حتى تتميز المسائل عن بعضها وربما وجد أحدنا مما يُكتب

    مسألة عسر عليه حفظها فيحفظها من خلال النظم ..

    آمل منكم المشاركة والتفاعل

    وجزاكم الله خيرا



    ========

    جمع الناظم ما يتميز به دم الحيض عن دم الاستحاضة في قوله :

    باللون والريح وبالدم **** وغلظ ورقة ميز الدم


    =======


    جمعت أسماء خيول النبي صلى الله عليه وسلم وهي سبعة في قول الشاعر :

    والخيل سكبٌ لحيفٌ سيحةٌ ظربُ **** لزار مرتجَزٌ وردٌ لها أسرار


    ===========


    جمعت الأمور المنهي عنها في الصلاة في قول الناظم :


    إذا نحن قمنا في الصلاة فإننا *** نهينا عن الإتيان فيها بستة

    بروك بعير والتفات كثعلب *** ونقر غراب في سجود الفريضة

    وإقعاء كلب أو كبسط ذراعه *** وأذناب خيل عند فعل التحية

    وزدنا كتدبيح الحمار بمده *** لعنق وتصويب لرأس بركعة


    ===========


    جمع الناظم الفقهاء السبعة فقال :

    إذا قيل من في العلم سبعة أبحر *** روايتهم ليست عن العلم خارجة

    فقل هم عبيدالله،عروة،قاسم *** سعيد، أبو بكر ، سليمان، خارجة


    =========


    قال أحدهم ناظما ثلاثة أقوال في حديث ( إنما الأعمال بالنيات )

    قالوا وذا الحديث ثلث العلم(1) *** وقيل ربعه فجل بالفهم (2)

    وهو في السبعين بابا يدخل **** عن الإمام الشافعي ينقل


    (1) منهم الشافعي وأحمد وابن المديني

    (2) منهم ابن مهدي


    ========


    الكلام في مباحث النية جعله بعض العلماء من سبعة أوجه في قولهم :

    ثم كلام العلما في النية *** من أوجه سبع فاسمع بأذنٍ مصغية

    حقيقة حكم محل وزمن **** كيفية شرط ومقصود حسن


    ==========


    جمع المكثرون لرواية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

    في قول الناظم

    والمكثرون بحرهم أنس **** عائشة وجابر المقدس

    صاحب دوس وكذا ابن عمرا *** رب قني والمكثرين الضررا



    وقال العراقي :

    في فتنة والمكثرون ستة **** أنس وابن عمر والصديقة

    البحر جابر أبو هريرة **** أكثرهم والبحر في الحقيقة



    وقال السيوطي :

    والمكثرون في رواية الأثر *** أبو هريرة يليه ابن عمر

    وأنس والبحر كالخدري **** وجابر وزوجة النبي


    ==========


    جمع الناظم آداب الجلوس على الطريق من الأحاديث فقال :


    جمعت آداب من رام الجلوس علـى* الطريق من قول خير الخلق إنسانا

    أفش السلام وأحسن في الكلام **وشمت عاطسا وسلاما رد إحسانا

    في الحلم عاون ومظلوما أعن وأغث*** لهفان واهد سبيلا واهد حيرانا

    بالعرف مر وأنه عن نكر وكف أذى *** وغض طرفا وأكثر ذكر مولانا


    يتبع ...
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 8:57



    المكثرون من الصحابة الذين قد نقلوا فوق ألف حديث :

    سبع من الصحب فوق الألف قد نقلوا *** من الحديث عن المختار خير مضرْ

    أبــــــــــو هـريرةُ سـعدٌ جـابرٌ أنـسٌ *** صدِّيقةٌ وابنُ عبـاسٍ كــــذا ابنُ عمرْ

    سعد : هو أبو سعيد الخدري واسمه سعد بن سنان رضي الله عنه .

    صديقة : هي الصديقة بنت الصديق ، عائشة رضي الله عنها .


    =========


    وجمع بعضهم الأحاديث التي عليها مدار الإسلام في بيتين هما:

    عمدة الدين عندنا كلمات أربع من كلام خير البريـــــــة

    اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية


    =========


    حمع بعضهم مواضع الآيات الي فيها ذكر الاستواء، بقوله:

    إن تصريح استواء الرحمن *** قد أتى في سبع مواضع من القرآن
    اعرف طه ويونس السجد*** وأنزل الله الحديد والفرقان

    آيات من الرحمن إن تلوتها *** ارتعدت الفرائص والأركان


    =========


    جمع الناظم بعضا من الأحاديث التي تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

    مما تواتر حديث من كذب *** ومن بنى لله بيتا واحتسب

    ورؤيةٌ شفاعةٌ والحوضُ *** ومسح خفين وهذي بعضُ


    ==========


    جُمعت علوم العربية في قول الناظم :

    صرف بيان معاني النحو قافيةُ *** شعرٌ عروضُ اشتقاق الخطّ إنشاءُ

    محاضرات وثاني عشرها لغةٌ *** تلك العلوم لها الآداب أسماءُ


    ===============


    نظم الخاوي في هداية المرتاب و غاية الحفاظ خالدين فيها أبدا في القرآن


    و أبدا من بعد خالدينا *** فيها بإحدى عشرة يقينا

    ففي النساء لا تعد الأولا *** و اعدد ثلاثا بعده محصلا

    و في العقود رابع قدوقعا *** بها أخيرا نوره قد سطعا

    و مثله الأول و الآخر في *** براءة و هو في الأحزاب اقتفي

    و ثامن في سورة التغابن *** و في الطلاق تاسع الأماكن

    و عاشر في الجن و البرية *** فيها كمال العدة الوفية


    ========


    في ذكر (( أعداء الإنسان الخمسة )) وهي : [ شيطانه ، نفسه الأمارة بالسوء ، و حظوظ النفس المكروهة ، والدنيا ، وإخوان السوء ]

    فقال حفظه الله تعالى :

    للانســان شـيــــطانٌ ونفــــسٌ وحظها ،،، ،،، ودنيا وإخوانٌ حميتهم خـطرْ

    ولله فضــلٌ لا يـــــــــــزالُ ورحـمـــــــــةٌ ،،، ،،، ومنٌ وتوفيقٌ وعــفوٌ لمن وزرْ

    إلـهــي اكفنا الخمس التي في اتباعها ،،،،،،هلاكٌ وعاملنا بخمستكَ الأُخر


    ==========


    الأحوال التي لا يلتفت فيها المرء إلى الشك جُمعت في قول الناظم :


    والشك بعد الفعل لا يؤثر *** وهكذا إذا الشكوك تكثر

    أو تك وهما مثل وسواس فدع *** لكل وسواس يجي به لُكع


    ===========


    أما هذا البيت فإنه متروك لرغبة القاريء !!!!

    ثلاثة ليس بها اشتراكُ *** المشطُ والمرأةُ والمسواكُ


    =========


    قال الحافظ في الفتح :-
    جمعت آداب من رام الجلوس على الطر

    يق من قـــول خير الخـلق إنســـــانا

    أفش الســـــلام وأحسن في الكـــــلام

    وشمت عاطساً وسلاماً رد إحسانا

    في الحمــل عاون ومظلوماً أعــن وأغـث

    لهفان اهد ســـبــيــلاً واهد حــيرانا

    بالعــــرف مــــر وانه عن نكـــر وكف أذى

    وغض طــرفاً وأكـــثر ذكــــر مولانــــا

    فتح الباري :11\ 103 ط.دار الريان للتراث.


    ==========


    مراتب النفوس وما يؤثم ويؤجر عليه

    مراتبُ النفوس خمسة ترى ***** فهاجس وخاطر فيما جرى
    حديث نفس مع هم عفي ***** عنها جميعا غير عزم فاقتفي

    وذي الثلاثة عليها يؤجر ***** دليلها في شرعنا المطهر



    ========


    وهذه حروف الإخفاء، وكرر فيها حرف الجيم

    ضحكت زينب فأبدت ثنايا ****** تركتني سكران دون شراب

    طوقتني ظلما قلائد ذل ****** جرعتني جفونها كأس صاب


    =========


    جمع السيوطي رحمه الله الآيات المنسوخة في القرآن الكريم في هذه الأبيات

    ولمعرفة شرحها يُراجع تفسير ( أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله ) ج / 9



    قد أكثر الناس من المنسوخ من عدد *وأدخـلـوا فــيــه آيا لـيــس تـنـحصر

    وهاك تحرير أي لا مــزيد لها *** عـشـريــن حـررها الــحذاق والكــبـر

    أي التوجه حيث المرء كان وأن *** يــوصي لأهـلـيه عند الموت محتضر

    وحرمة الأكل بعد النوم مع رفث*** وفــديــة لــمـطـيـق الــصـوم مـشـتهر

    وحق تقواه فيما صح من أثر *** وفــي الـحـرام قـتـال لـلأولـى كـفـروا

    والاعتداد بحول مع وصيتها *** وأن يــدان حـديـث الـنـفــس والـفـكــر

    والحلف والحبس للزاني وترك أولي**كـفـر وإشـهـادهـم والـصـبـر والـنـفـر

    ومنع عقد لزان أو لزانية *** وما على المصطفى في العقد محتضر

    ورفع مهر لمن جاءت وآية نجــ*** ــواه كــذاك قــيــام الـــلـيـل مـنـتـظـر

    وزيد آية الاستئذان من ملكت ***وآية القـسـمـة الـفـضـلى لـمن حضروا



    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 9:11


    قرأت فى كتاب تعريف السلف برجال الخلف ص ( 165 ) :

    احفــظ لســـانـك لاتبــح بثـلاثــة

    سن ومال ما استطعت ومذهب

    فعلى الثلاثــة تبتـــــلى بثلاثــة

    بمكفـــر وبحــــاســد ومـكــــذب


    =========


    سنية المصافحة ومشروعية التقبيل في بعض المواضع :

    وسنة التسليم في الإسلام *** تصافح اليدين معْ سلام


    وجائز تقبيل الرأس واليدين *** للصالح أو للوالديـــــــــــن



    ==========


    المبادئ العشرة للعلوم

    مجموعة في قول الشيخ محمد الصبان المتوفى في القاهرة سنة 1206 من هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم

    إن مبادئ كل علم عشرة *** الحد و الموضوع ثم الثمرة


    و نسبة و فضلة و الواضع *** و الاسم الاستمداد حكم الشارع


    مسائل و البعض بالبعض اكتفى *** و من درى الجميع حاز الشرفا


    و زاد البعض الحد الحادي عشر و هو شرفه


    =========


    صفات طالب العلم المجد

    أخي لن تنال العلم إلا بستة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيان

    ذكاء و حرص و افتقار و غربة *** و تلقين أستاذ و طول زمان



    ============


    ينال العلم بعشر:

    بعشر ينال العلم :قوت وصحة وحفظ وفهم ثاقب في التعلم


    وحرص ودرس واغتراب وهمة وشرخ شباب واجتهاد معلم

    من يحجر عليه:


    ثمانية لم يشمل الحجر غيرهم تضمنهم بيت وفيه محاسن


    صبي ومجنون سفيه ومفلس رقيق ومرتد مريض وراهن



    ============


    ذكرت " ألم يروا" في القرآن في عدة مواضع بدون واو " أولم يروا " أو فاء " أفلم يروا في خمسة مواضع

    نظمها السخاوي قائلا :

    ألم يروا بغير واو زائدة *** في النحل جاء في الأخير واحدة

    و النمل و الأنعان و الأعراف *** و حرف ياسين بلا خلاف



    ==========


    والمواضع التي تجوز فيها الغيبة جمعها الشاعر بقوله :

    القدح ليس بغيبة في ستة *** متظـلـم ومعـرف ومحـذر

    ولمظهر فسقـاً ومستفت *** ومن طلب الإعانة في إزالة منكر



    ==========


    نظم أحدهم لأخيه المخاصم

    يا سيدي عندي لك مظلمة *** فاستفت فيها ابن أبي خيثمة

    فإنه يرويه عن جده *** ما قد روى الضحاك عن عكرمة

    عن ابن عباس عن المصطفى *** نبينا المبعوث بالمرحمة

    أن صدود الإلف عن إلفه *** فوق ثلاث ربنا حرمه


    =============


    ثمانية حكم الفنا لا يعمها *** من الخلق والباقونفي حيز العدم

    هي :العرش والكرسي نار وجنة *** وعجب وارواح كذا اللوح والقلم

    عجب : عجب الذنب




    ===========


    ان المعلم والطبيب كلاهما *** لا ينصحان اذا هما لم يكرما

    فاصبر لدائك ان جفوت طبيبه *** واصبر لجهلك ان جفوت معلما



    ===========


    قد كان من سنة خير الورى *** صلى عليه الله طول الزمن

    ان لا يرد الطيب والمتكا *** والتمر ايضا يا خي واللبن



    ===========


    حيوانات قد حذرنا --- أن نشبهها في الصلوات

    ديك غراب قرد ثعلب -------باقي التسعة ما هو آتي

    كلب إبل خيل حمر --------- آخر ذلك سبع عاتي


    ==========


    الحروف التي تدغم فيها ذال إذ و تاء التأنيث الساكنة و دال قد و لام قل و بل و هل لجميع القراء

    و كذا إدغام المثلين قال الشاطبي في الشاطبية " حرز الأماني ":

    و لا خلف في الإدغام إذ ذل ظالم *** و قد تيمت دعد و سيما تبتلا

    و قالمت تريه دمية طيب وصفها *** و قل بل و هل راها لبيب و يعقلا

    و ما أول المثلين فيه مسكن *** فلا بد من إدغامه متمثلا



    ===========


    جمع الناظم طرق الكشف عن الكلمات في القاموس المحيط بقوله :

    إذا رمت في القاموس كشفا للفظةٍ *** فآخرها للباب والبدء للفصلِ

    ولا تعتبر في بدئها وأخيرها *** مزيداً ولكن اعتبارك للأصلِ



    ===========


    و هذه هدية لطلبة العلم

    اطلب العلم و لا تكسل فما *** أبعد الخير عن أهل الكسل

    في ازدياد العلم ارغام العدا*** و جمال العلم اصلاح العمل

    لا تقل ذهبت أيامه *** كل من سار على الدرب وصل

    و اهجر النوم و حصل فمن *** يعرف المطلوب يحقر ما بذل

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 9:28

    الأرض قبل السماء في القرآن

    قال السخاوي :

    و جاء ذكر الأرض من قبل السما *** في خمسة حققها من فهما

    من بعد ( لايخفى عليه ) مرة*** و بعد لا يعزب عنه ذرة

    و بعد ممن خلق استبينا *** و بعد ما أنتم بمعجزينا

    في يونس و آل عمران و في *** طه و إبراهيم قبل فاكتفي

    و العنكبوت جاء فيها الخامس *** به انجلت للقارئ الحنادس


    ========


    قال الإمام الحافظ أبو زرعة العراقي في منظومته العظيمة غريب القرآن
    و هي مخطوطة في دار الكتب المصرية مبينا معنى الأمة:

    الأمة الملة و الجماعة *** و الحين أتباع النبي القامة

    و الجامع الخير و من قد انفرد *** بالدين لا يشركه فيه أحد

    و الحافظ العراقي له منظومات في السير النبوية
    و هي مطبوعة و مشروحه و نظم ألفية الحديث و هذا النظم العزيز في بابه



    ===========


    قال حافظ بن حكمي رحمه الله في سلم الوصول مبينا شرط قبول العمل :

    شرط قبول السعي أن يجتمعا *** فيه إصابة و إخلاص معا

    لله رب العرش لا سواه ***موافق الشرع الذي ارتضاه

    و كل ما خالف للوحيين *** فإنه رد بغير مين



    ==========


    قال ابن مالك في ألفيته مبينا علامات الاسم

    بالجر و التنوين و الندا و أل *** و مسند للإسم تمييز حصل


    ========



    يشتبه على كثير من الناس تقديم وتأخير كلمتي ( الضر والنفع )
    فنظم الناظم المواضع التي تقدم فيها كلمة النفع قبل كلمة الضر فقال :



    والنفع قبل الضر في ثمانية *** في سورة الأنعام خذ بيانيه

    وسورة الأعراف فافهم قصدي *** ويونسٌ آخرها والرعـــــدِ

    والأنبيا وآخر الفرقان *** والشعرا وسبأٍ فعـــــانِ

    وما عداه الضر قبل النفع *** وليس إن عددت غير تسعِ


    ========



    قال بعضهم عن الأنبياء الواجب الإيمان بهم تفصيلا

    وهم خمسة وعشرون من الأنبياء والمرسلين

    في تلك حجتنا منهم ثمانية *** من بعد عشر ويبقى سبعة وهموا

    إدريس هود شعيب صالح وكذا *** ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا


    ==========


    نظم الشيخ ابن قعود ألبسه الله ثوب الصحة والعافية ، شروط الرقية الشرعية قائلاً:

    إن الشروط للرقى الشرعية ### ثلاثة خذ وصفها جليـــــــه

    فهم لها وكونها مطهـــــــرة ### عما يكون شرعنا قد حذره

    كذا اعتقاد أنها أسبـــــــاب ### تأثيرها يملكـــــــه الوهاب


    ===========


    قال الأجهوري :

    أطولُ سورةٍ من المُفصَّلِ *** الحُجُرات لعبسٍ و هو جلي

    و من عَبَسٍ لسورة الضحى وسط*** و ما بقي قِصارُه بلا شَطط .

    ( زاد المسلم لـ ( الشنقيطي ) 4/257 )


    ==========


    لُغاتُ ( آلٍ ) ذكر الأحباب *** أهلُ الفتى و الشخصُ و السرابُ

    ( المصدر السابق 4/423 ) .


    ==========


    شروط لا إله إلا الله :


    العلم واليقين والقبول والإنقياد فادر ما أقول

    والصدق والإخلاص والمحبه وفقك الله لما أحبه


    =========


    شروط شهادة ( لا إله إلا الله ) ثمانية
    مجموعة في بيتين من الشعر وهي :

    علمٌ يقينٌ وإخلاصٌ وصدقكَ معْ ،،،محبــة وانقياد والقبــول لها

    وزيْدَ ثامنها الكفران منك بما ،،،سوى الإله من الأشياء قد ألها



    ============


    جاء في منظومة بوطليحة وهي منظومة رائعة جمعت نصوص المالكية ..

    وصافا المجتهد والمقلد:

    299. فليس يرفع الخلاف إلا ** مجتهد لا غير ذاك. كلا

    300. أما المقلد فليس يعتبر ** من حكمه المرجوح حين يختبر

    301. بل نحره بنقضه في المنحر ** وضربه به على الوجه حَرِ

    304. فقل لمن لنقض حكمه نبح ** "فما أبيح افعل ودع ما لم يبح

    305. فإن أبى فالجهل عنه ما انتفى * "والعلم نعم المقتنى وللمقتفى"

    306. فقدمن العلم ثم العملا ** "وربما أكسب ثان أولا"

    307. ومن تصدر بلا أوان ** عوقب بالحرمان والهوان


    ========


    قال الشاعر يصف مناظرة بين العقل و العلم و أيهم يغلب

    علم العليم و عقل العاقل اختلفا ***من منهما الذي قد أحرز الشرفا

    العلم قال أنا أحرزت غايته *** و العقل قال أنا الرحمن بي عرفا

    فأفصح العلم إفصاحا و قال له *** بأينا الرحمن في قرآنه اتصفا

    فبان للعقل أن العلم سيده ***فقبل العقل رأس العلم و انصرفا


    ========


    أين شباب الأحياء المسلمة من قول الشاعر المجيد

    إذا رأيت شباب الحي قد نشئوا *** لا ينقلون قلال الحبر و الورقا

    و لا تراهم لدى الأشياخ في حلق ***يعون من صالح الأخبار ما اتفقا

    فذرهم عنك و اعلم أنهم همج *** قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 9:42


    قال ابن الجزري في طيبة النشر يجمع أركان القراءة الصحيحة :

    فكل ما وافق وجه نحو *** و كان للرسم احتمالا يحوي


    و صح اسنادا هو القرآن *** فهذه الثلاثة الأركان


    و حيثما يختل ركن أثبت *** شذوذه لو أنه في السبعة



    =========


    قال الشيخ السمنودي في لآلئ البيان مبينا أحكام الوقف و الابتداء

    و الوقف تام حيث لا تعلقا *** فيه و كاف حيث معنى علقا


    قف و ابتدئ و حيث لفظا فحسن *** فقف و لا تبدأ و في الآي يسن


    و حيث لم يتم فالقبيح قف *** ضرورة و ابدأ بما قبل عرف


    و لم يجب وقف و لم يحرم عدا *** ما يقتضي من سبب إن قصدا


    و القطع كالوقف و في الآيات جا *** و اسكت على مرقدنا و عوجا


    بالكهف مع بل ران من راق و مر *** خلف بماليه ففي الخمس انحصر



    ============


    من المنظومة العظيمة " ألفية غريب القرآن " للحافظ العراقي :

    همز هو الله أحد قد أبدلا *** من لفظ واحد كما قد نقلا

    لا مثل ما جاء أحد فالأصل *** الهمز و اخصص من لديه عقل



    ===========


    من منظومة السخاوي في المتشابهات

    و اقرأ بما من بعد كل نفس *** و كسبت بعد بغير لبس

    في موضع تشكل فيه الباء *** فيحسن الإبقاء و الإلقاء

    جاءت على ما قلته موضوعة *** في سورة المؤمن و الشريعة




    ===========


    تغير الصاحب :

    لا تستدل على تغير صاحب *** وزوال صحبته و خفر ذمامه


    يوما بأوضح من تجهم وجهه *** وجفاء منطقه وسخط كلامه



    ===========


    كل الخير هنا :

    الخير في أشياء عن خير الورى *** وردت فأبدت كــــــــــل نهج بيّن

    دع ما يريبك واعـــملن بنية *** وازهد ولا تغضب وخلقك حسّن

    الصبر :

    تصبر للعواقب واحتسبـــــــــــها ***
    فأنت من الحوادث في اثنتين

    تريحك بالمنى أو بالمنــــــــايا *** فإن الموت إحدى الراحتين



    =========


    قال ابو على القالي في كتابه الجمهرة و قد باعه

    أنست بها عشرين عاما و بعتها *** و قد طال وجدي بعدها و حنيني


    و ما كان ظني أنني سأبيعها *** و لو خلدتني في السجون ديوني


    و لكن لعجز و افتقار و صبية *** صغار عليهم تستهل شئوني


    فقلت و لم أملك سوابق عبرتي *** مقالة مكوي الفؤاد حزين


    و قد تخرج الحاجات ياأم مالك *** كرائم من رب بهن ضنين



    =========


    تعلم فنون العلم تسمو و تهتدي *** فما العلم إلا خير هاد و مرشد

    هو النور في الدنيا لمن يقتدي به *** هو الشافع المقبول و الذخر في غد



    ===========


    أربعة قد جمعوا القرآنا *** في مصحف بالأمر من عثمانا

    زيد بن ثابت و نجل العاص *** سعيد المشهور في الإعياص


    و ابن الزبير أمه أسماء *** إلى أبي بكر له انتماء


    و عابد الرحمن ذو المجد الهمام *** المنتمي لحارث نجل هشام



    =============


    خمسة تستلزم خمسة

    و في الحديث خمسة تستلزم *** خمسا على نقض العهود يلزم


    ظهور الاعداء و حكم الباطل *** يفشوا به الفقر لشوم الفاعل


    و إن بدا الزنى فشى الممات *** و الجور في الكيل به النبات


    يمنع و الزكاة منعها اشتهر *** به على الأنام منع للمطر



    ===========


    زلزلت الأرض فخاف الورى *** و ابتهلوا إلى العزيز الحكيم

    فليذكروا في خوفهم قوله *** زلزلة الساعة شيء عظيم




    =============


    الظرف

    و عامل الظرف وجوبا يضمر *** في ستة من الأمور تذكر

    أولها إن كان ذا الظرف صفة *** أو كان مخبرا به و حاصله

    و اشتغل العامل منه أو جرا *** في مثل أو كان حالا فانظرا



    =============


    العلم جهل عند أهل الجهل ### كما الجهل جهل عند أهل العلم

    ومنزلة الفقيه من السفيه ### كمنزلة السفيه من الفقــــــــــــيه

    فهذا زاهد في قرب هذا ### وهذا فيه أزهد منه فــــــــــــــــــــيه



    ============


    لشيخ الإسلام :

    وأصل ضلال الخلق من كل فرقة ### هو الخوض في فعل الإله بعلة
    فإنهم لم يفهموا حكمة له ### فصاروا على نوع من الجاهلية



    ===========


    فصاحة سحبان وخط ابن مقلة ### وحكمة لقمان وعفة مريم

    إذا اجتمعت في المرء والمرء مفلس### ونودي عليه لا يباع بدرهم


    ============


    قال الداودي رحمه الله:

    للنحو سبع معان قد أتت لغة *** جمعتها ضمن بيت مفرد كمُلا

    قصد ومثل ومقدار وناحيـــــة *** نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا



    =============


    جليس لي أخو ثقة *** كأن حديثه خبره

    يسرك حسن ظاهره *** و تحمد منه مختبره

    و يستر عيب صاحبه *** و يستر أنه ستره



    ===========


    علوم آداب ثمانية لغة *** صرف و نحو و المعاني المفضلا

    و كذا بيان و البديع و قافية *** و كذا عروض فاطلبنها مجملا

    و فروعها انشاء نثر و النظام *** و محاضرات و الخطوط فأجملا



    ===============


    كتاب علم حزته *** يحلو مذاقا كالعسل

    كيف أقول أنه *** ملكي و لله الدول



    ===========


    عليك بالصف في أعلا الجماعة لا *** تركن إلى خالف في الدار غدار

    فكل ساع إلى داع الفلاح فذو *** رجلين فعلهما عار من العار

    يمناه كاتبة يسراه ماحية *** عنه لأعظم أوزار به زار

    قال ابن أم مكتوم لسيدنا *** إني ضرير ضعيف شاسع الدار

    و لم يكن قائد عندي يلازمني *** فهل ترى رخصة في ترك إحضاري

    فقال هل تسمع التأذين قال نعم *** فلم يجد رخصة تنجي لدى الباري

    إياك إياك أقواما بيوتهم *** هم النبي بأن يحرقن بالنار

    عليهم فهم من سوء فعلهم *** كمن بنوا مسجد لقصد إضرار

    بيس اليهود يهود يسمعون ندا *** داعي الفلاح و لم يأتوا كالأعيار

    إلا لعذر كتمريض و نتن فم *** من ثوم أو مرض أو حبس إعسار

    على النبي و من قد جاهدوا معه*** أهل الفجور من أصهار و أنصار



    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 9:59


    هي الدنيا إذا اكتملت *** و طاب نعيمها قتلت

    فلا تفرح بلذتها *** فبالذات قد شغلت

    و كن منها على حذر *** و خف منها إذا اعتدلت

    و لا يغررك زخرفها *** فكم من نعمة سلبت


    ========


    قال بعضم في مواقيت الحج المكانية :

    عِِِرق العراق يلملم اليمنِ وبذي الحليفة يحرم المدني

    والشام جحفة إن مررت بها ولأهل نجد قرنُ فاستبنِ


    ********


    وقال الفقيه الحصفكي كما في طبقات الشافعية الكبرى جامعا اسماء

    القراء السبعة :


    جمعت لك القُرّاء لما أردتهم ببيت تراه للأئمة جامعا

    ابوعمرو عبدُالله حمزةُ عاصمٌ عليٌّ ولاتنس المدينيَ نافعا



    ==========


    قال ابو شامة رحمه الله في الذين يظلهم الله في ظله :

    وقال النبي المصطفى إن سبعة *** يظلهم الله العظيم بظله

    محبٌ عفيفٌ ناشيٌ متصدقٌ *** وباكٍ مصلٍ والاءِمامُ بعدله



    واضاف ابن حجر رحمه الله ما يلي :

    وزِد سبعة : إضلالُ غازِ وعونه *** وإنضارُذي عسرٍوتخفيف حمله

    وحامي غزاة حين ولوا وعون ذي *** غرامةِ حقٍ مع مكاتب اهله




    ============


    ثم اضاف ابن حجر سبعتين اُخرى ... فقال :


    وزد مع ضعفٍ سبعتين : إعانةُ *** لاخرق مع أخذ الحق وبذله

    وكره وضوء ثم مشي لمسجدٍ *** وتحسين خُلْق ثم مطعم فضله

    وكافل ذي يتمٍ وارملةٍ وهت *** وتاجر صدق في المقال وفعله

    وحزن وتصبير ونصح ورأفة *** تربُّعْ بها السبعات من فيض فضله

    انظر هذه الابيات في فتح الباري ( 2/144،143 )

    وبغية الوعاة (2/78 )

    وهناك زيادة للسيوطي رحمه الله في كتابه تمهيد الفرش سأذكرها فيمابعد إن شاءالله


    =========


    هذه أبيات جامعة للفواسق الخمس التي تقتل

    في الحل والحرم وهي :

    الفأرة والعقرب والحدأة والغراب والكلب العقور

    كما في صحيح البخاري

    وأبدل بعضهم العقرب بالحية ونظمها بقوله :


    خمسُ فواسق في حل وفي حرم *** يقتلن بالشرع عمن جاء بالحكم

    كلبٌ عقور غراب حية وكذا *** حدأة فارة خذ واضح الحكم



    وهذه أبيات جامعة للضروريات الخمس التي جأت الشريعة بحفظها

    ويسميها البعض بالكليات فقد قال اللقاني رحمه الله:


    وحفظ دين ثم نفس مال نسب *** ومثلها عقل وعرض قد وجب


    ==========


    وخذوا هذه الأبيات: الخلفاء الأربعة

    قال بعضهم:

    إني أُحب أبا حفص وشيعتهِ ***** كـما أُحـب عتيقـاً صاحـب الغـارِ

    وقد رضيتُ عليًّا قدوةً علمًــا *****ومارضيتُ بقتل الشيخ في الدار

    كل الصحابة ساداتي ومعتقدي ** فهل عليَّ بهذا القول من عــار

    لعل الترتيب هنا لمصلحة النظم ليس له تعلق بالمعتقد .



    ==========


    قال الفقيه عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطي

    وفي الذكر من أسمائهم قدر ستة…………وعشربن إجمالا وأما مفصلا

    فاّدم نوح ثم ادريس بعده………….ومن بعد ابراهيم وابناه بجلا

    ويعقوب أيضا ثم يوسف نجله………….وهود ولوط صالح كل أرسلا

    وجاء شعيب ثم موسى وصنوه ………وداود فاعلم مع سليمان فضلا

    وايوب ايضا ثم ذا الكفل منهم……….ويونس مع ألياس والبسع انجلا

    كذا زكريا وابنه وابن مريم ………..وخاتم رسل الله جاء مكملا



    =========


    في فوائد السفر

    قال القاضي أبو محمد عبد الوهاب

    تغرب عن الاوطان في طلب العلا …..وسافر ففي الاسفار سبع فوائد

    تفرج هم واكتساب معيشة ………وعلم واّداب وصحبة ماجد

    فان قيل في الاسفار هم وغربة …….وقطع فياف وارتكاب شدائد

    فموت الفتى خير له من مقامه ……بارض عدو بين واش وحاسد



    ==========


    في عوائق السفر

    ونسب الى ابي الفضل عياض في ذم السفر

    تقاعد عن الاسفار ان كنت طالبا ……نجاة ففي الاسفار تسع عوائق

    تشوق اخوان وفقد احبة …….. وأعظمها يا صاح سكنى الفنادق

    وكثرة ايحاش وقلة مؤنس …… وتبديد اموال وخيفة سارق

    فان قيل في الاسفار كسب معيشة…….وعلم واّداب وصحبة وافق

    فقل كان ذادهر تقادم عصره ….. وأعقبه دهر شديد المضايق

    فهذا مقالي والسلام كما بدا …… وجرب ففي التجريب علم الحقائق

    قلت:

    فماذا يقول اليوم لو عاش عصرنا ….أكان سيحصيها بسبع عوائق


    =========


    من أسماء الفاتحة

    هذا نظم لبض طلبة العلم كتبه على عجل ولم يحرره تحريراً متقَناً إلا أن قارئه لن يعدم منه فائدة .

    إن شاء الله تعالى ، يقول سلمه الله :

    أم الكتاب عن سواها كافية *** بل إنها من الشـــــرور واقـــية

    بالحمد أو بالكنـز أو بالوافيـة *** أو بالصلاة سميت والفـاتحــــة

    وسميت أم القران فاعلـــم *** كذا المثاني السبع أيضا فافهم

    هي العظيم قبله القـــــرآن *** كذا الأساس بعده القـــــــــرآن

    ومن كنوز العرش أيضا ثبــتا *** فاشدد يديك بالجمــيع يا فتى

    فتح القدير منه ذا حـــــررتُ *** وما عليه زدتُ بل نقـــــــــصت

    فلتدع بالغفران دوماً تُحـمدِ *** لخلك الأنصاريِّ ابن أحـــــــــمد

    إن شاء الله تنال رضاكم :)



    ===========


    خلاصة ما قيل في لفظة " وآله "

    * في مقام منع الزكاة فهم بنو هشام ( عند مالك) ، وبنو عبدالمطلب ( عند الشافعي وأحمد )

    * في مقام الدعاء كل المؤمنون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

    * في مقام المدح يراد بهم ( أزواجه ) و علي والحسين والحسن وفاطمة ويُسمون أهل العباءة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضمهم في عباءته


    قال الناظم :

    آلُ النَّبيِّ سيّدِ الأنَامِ *** مُختلفٌ بِحَسَبِ المَقَامِ

    مُؤمنُ هاشمٍ عُنوا بالآلِ *** في منعِ إعطاء زَكاةِ المالِ

    وإنْ إلى نَهْجِ الدُّعاءِ تذهَبِ *** فالمًؤمنونَ كُلُّهم آلُ النَّبي

    وفِيْ مَقَامِ المَدحِ هُمْ أَهلُ العبا *** ءَةِ الذينَ الرِّجْسُ عنهم ذهبا

    وطُهّروا لمّا دعا تطهـيرا *** طوبى لهم دعاءه الشّهيرا

    طه وبِنْتُ المُصطفى سِبطاها *** وبَعلها سليلُ عمِّ طــه



    ==========


    تعريفات لمصطلحات حديثية

    الطالب : هو مريد فن الحديث الشارع فيه بحيث لم يصل إلى مرتبة الشيخ

    المحدث : من عرف رجال الرواية والمروي في الذي حدث به

    الحافظ : من حفظ مائة ألف حديث متنا وإسنادا عالما بأحوال رواتها من تاريخ وفاة وجرح وتعديل

    الحجة : من حفظ ثلاثمائة ألف حديث متنا وإسنادا كذلك

    الحاكم : من أحاط علمه بكل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم

    المُسنِد : من يروي الحديث بإسناده سواء كان عنده علم به أو ليس له إلا مجرد الرواية وهو أدنى

    رتبة من الحافظ والمحدث


    قال الناظم : :D


    وراغِبٌ مُبتديٌ ذو الطلبِ *** والشيخ كالإمام في ذا المذهبِ

    كذا المحدث الذي قد كملا *** من كل أستاذ لدى من عقلا

    ومن حوى مائة ألف مطلقا *** عليه لفظ حافظٍ قد أُطلقا

    والحجة الذي بما قد سلفا *** وزيد مثليه يرى متصفا

    والجرح والتاريخ والتعديل *** فيما روى يلتزم النبيل

    ومن أحاط علمه بكل ما *** روى يسمى حاكما فلتعلما

    وناقل الحديث بالإسناد *** يدعونه الراوي بلا انتقاد


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 10:11


    قاعدة :


    اعلم أن من المقرر عند علماء الحديث أن الحديث إذا كان في

    الصحيحين أو أحدهما لا يُعزى لغيرهما إلا مع عزوه لهما ، أو لمن ذكره منهما


    قال الناظم :


    قـاعـدة أسـسـها الأعـــلام *** ومن حذا خلافها يُلامُ

    إذا الحديث في الصحيحين يرد *** أو كان في أحد ذين وُجد

    فعزوه لما سواهما غلـــط *** إلا إذا بعزو ذين يرتبط


    =========



    خاصة لطلاب العلم



    من طلب العلم والحديث فلا *** يضجر من خمسة يقاسيها

    دراهم للعلوم يجمعها *** وعند نشر الحديث يفنيها

    يضجره الضرب في دفاتره *** وكثرة اللحق في حواشيها

    يغسل أثوابه وبزته *** من أثر الحبر ليس ينقيها



    ==========


    يا عجبا حتى الكُليب سبني *** حتى الجياد لم تقد بالأرسن


    ==========


    وفي قوله _ صلى الله عليه وسلم _ فيما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _

    ( إذا أُقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة )


    قال النبي الرضيّ فيما رواه لنا *** أبو هريرة لا ميـنا ولا كـــذبا

    إذا أُقيمت صلاةٌ في مـسـاجدكــم *** فلا تُصلّوا سوى الفرض الذي وجبا



    ==========


    نظمٌ لأسماء الولائم عند العرب

    وليمة عرس ثم خرس ولادة *** عقيقة مولود وكيرة باني

    وضيمة ذي موت نقيعة قادم *** عذيرة إعذار ويوم ختان

    ومأدبة الخلان لا سبب لها *** حذاق صغير عند ختم قرآن

    وعاشرها في النظم تحفة زائر *** قرى الضيف مع نزل به بقرآن


    نظمٌ آخر

    نقـيـعـة عقـيـقـة ولـيـمــة *** عَـذيــرة وَكِـيــرة iiوَضِـيـمـة

    مأدبة خُرْسٌ وإِملاكٌ حِذاق *** عشر ولائم فخذها باتفـاق



    نظمٌ آخر

    خرس حذاق وإمـلاك ومأدبـة *** وضيمة الموت إعذار وكيرُ بِنـا

    عقيقة ونقيعـات لمـن قَدِمـوا *** وليمة العرس فاحفظها تكن فطنا



    نظمٌ آخر

    الشرح

    الخرس : ما يصنع من طعام بمناسبة وضع المولود .

    الحذاق : الطعام بناسبة حفظ الولد للقرآن .

    الإملاك : هو الطعام المعمول بمناسبة عقد الزواج .

    المأدبة : ما يصنع بلا سبب للخلان والأحباب .

    الوضيمة : ما يصنع لأهل الميت في الأيام الثلاثة .

    الإعذار : ما يصنع بمناسبة الختان .

    الوكيرة : ما يصنع بمناسبة السكن أو البناء الجديد .

    العقيقة : ما تُصنع بمناسبة قدوم مولود على التفصيل المعروف

    والنقيعة : ما يصنع بمناسبة القادم من سفر

    الوليمة : ما يصنع في العرس



    نظمٌ آخر

    أنـا سأنظـم أسمـاء الولائـم مــع *** ضميمـة الشـرح ممزوجـا يجليهـا

    ف( الخُرس ) للنفسا من بعد أن وضعت *** وليـدهـا فـأتـى وفــد يسليـهـا

    وفي ( العَقِيقَة ) للمولـود قـد أثـروا *** وهـي الذبيحـة بالإحسـان تعطيهـا

    ( عَذِيرة ) عُملت من بعـد أن ختنـوا *** ذاك الذي وضعت فـي حفـظ باريهـا

    حتـى إذا حفـظ القـرآن سُـرَّ بــه *** وذا ( الحِـذاق ) لأفضـال غـدا فيهـا

    إذا أتـى قافـلا مـن طـول رحلـتـه *** ففي ( النَّقِيعة ) مـا يكفـي ويشفيهـا

    ثـم( الوَكِيـرة ) للأصحـاب يصنعهـا *** إذا تـوطـن دارا كــان يبنـيـهـا

    وإن تـزوج بالعقـد الصحيـح فــذا *** هـو المُمَلَّـك ف( الإِمـلاك ) يكفيهـا

    من بعده العرس أي بعـد الدخـول وذا *** لـه ( وليمتـه ) بالـعـدل يُوْفيـهـا

    يُهدَى الطعام لمـن قـد مـات ميتهـم *** تلك ( الوَضِيمة ) فـي الآداب تلفيهـا

    وكل ( مأدبـة ) فهـي التـي صنعـت *** فضـلا وتكرمـة جــودا وتنويـهـا

    وهكذا انتظمـت عَشْـرا وقـد كملـت *** ولائـم النـاس نرجـوا الله يبقيـهـا


    نظمٌ آخر

    قـم يـا أخـي واسـتـقـبـل الـمـسـافــرا *** واصـنـع لــه (نـقـيـعــة) بــلا مِــرا

    فــهــا هـــوهْ لـعــقــده دعــاكــا *** وقـــدم الــطــعــام و(الإمــلاكـــا)

    وبـعـد ذا فــي عـرســه (الـولـيـمــة) *** لا يـنـكـر الـصـداقــة الـحـمـيـمــة

    ولـــو رأى دارا يــريــد الـسـكــنــا *** (وكـيـرة) يـصـنـعـهــا لِـمــا بـنــى

    وأهـلـكــم قــد بــادروا إيـنـاســهــا *** زوجـتـه فـي (الـخـرس) مـن نـفـاسـهـا

    وبـعـد أسـبـوع تــرى (الـعـقـيـقــة) *** ذبـيـحـة الـمـولـود فـي الـحـقـيـقــة

    ولا تـخـف مـن فـوتـهـا فـحـولـهــا ال *** (إعـذار) فـي الـخـتـان عـنـدهـم لَـحَـل

    وادع لـــه مــــع (الــحـــذاق) الآنَ *** أولاده قـــد حــفــظــوا الــقـــرآنَ

    وإن يـصـب فـي مـيـت مــن حـقـهــم *** (وضـيـمـة) تـهـدى لـهـم لـحـزنـهــم

    ولا أرى انــــتــــظـــــار ذي وذاكا *** (مـأدبــة) الـخـلـيــل فــي هـواكــا

    فـهــذه عــشــرة قـــد خـتــمــت *** بـشـرحـهـا مـمـزوجـة قـد نـظـمــت

    فـالـحـمــد لـلــه الــذي أبـقــاهــا *** بـيـن الـصـحـاب دائـمــا نـلـقـاهــا


    ==========



    المسائل السبع التي يطلب فيها المبادرة ، جمعت في قول القائل

    بادر بتوبة قرى والدفن *** بكر صلاة مع جهاد دين


    ==========


    نظمٌ يجمع آباء النبي صلى الله عليه وسلم



    آباء سيّد الورى على الرتب *** هو ابن عبدالله عبدالمطلب

    وهاشم عبد مناف بن قصيّ *** ابن كلابٍ مرة كعب لؤي

    وغالب بن فهر بن مالك *** والنضر قل كنانة كذلك

    خزيمة مدركة إلياس *** ومُضرٌ نزارهم قياس

    ثم معد بعده عدنان *** وبعد ذاك اختلف الأعيان



    ============


    قال أحد العلماء : المقصود من التأليف سبعة

    1 - شيء لم يُسبق إليه فيؤلف

    2- أو شيء ألف ناقصا قيُكمل

    3- أو خطأ فيصحح

    4- أو مشكل فيُشرح

    5- أو مطول فيُختصر

    6- أو مفترق فيجمع

    7- أو منثور فيرتب


    وجمعت في قوله


    ألا فاعلما أن التآليف سبعة *** لكل لبيب في النصيحة خالص

    بشرح لإغلاق وتصحيح مخطأ *** وإبداع خبر مقدم غير ناكص

    وترتيب منثور وجمع مفرّق *** وتقصير تطويل وتتميم ناقص



    ==========


    أبيات تجمع القرّاء العشرة _ رحمهم الله _

    وقد سبق أن ذكر أحد الإخوة الفضلاء أبيات تجمع القرّاء أيضاً



    وقَدْ أَتَتْ قِرَاءةُ القُـــرْآنِ *** تَوَاتُرًا عَنْ خِيْرةِ الأَعْيَـــــانِ

    أَئِمَةٌ وخِيْرَةٌ أَبْـــــرَارُ *** وسَادَةٌ مَرَاجِعٌ خِيَـــــــارُ

    قُلْ عَاصِمٌ ونَافِعٌ وابْنُ العَـلا *** وابْنُ كَثيرٍ والْكِسَّائِيُّ تَـــــلا

    كَذَاكَ يَعْقُوبٌ وحَمْزَةُ السَّلَفْ *** وابْنُ يَزِيدٍ وابْنُ عَامِرٍ خَلَــــفْ

    فَهَؤلا هُمْ سَادةُ القُـــرَّاءِ *** فَاحْفَظْ هَدَاكَ اللهُ في سَــــرَّاءِ

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 10:14

    من أسماء القرآن التي وردت في كتاب الله عز وجل


    وقَدْ أَتَى في المصْحَفِ القُرْآنـِي *** بَأَنَّهُ نُورٌ مِنَ الرَّحْمَـــــــنِ


    وهْوَ الهدُى وهْو الشِّفَا والرَّحْمَةُ *** ذِكْرٌ وقِرْآنٌ وقِيلَ حِكْمَــــــةُ


    ========


    وجمع صاحب الرحبية أسباب الأرث في قوله :

    أسباب ميراث الورى ثلاثة كــــل يفـيد ربه الــوراثـه

    وهي نكــاح وولاء ونسب مابعدهن للمواريث سبب




    ============


    الأعمال الباقية

    إذا مات ابن آدم ليس يجري ** عليه من فعال غير عشر

    علوم بثها و دعاء نجل ** و غرس النخل و الصدقات تجري

    و راثة مصحف و رباط ثغر *** و حفر البئر أو إجراء نهر

    و بيت الغريب بناه يأوي *** غليه أو بناء محل الذكر

    و تعليم لقرآن كريم *** فخذها من أحاديث بحصر



    ===============


    واقترح على الاخوة ان يسردوا الفوائد اللغوية .

    أولا وساذكر هنا تباعا ما نظمه العلامة السجاعي في حاشيته على شرح القطر

    قال : (( وللشيخ )) جموع ذكرها في المختار وقد نظمتها فقلت:

    مشايخ مشيوخاء مشيخة كذا ،،، شيوخ واشياخ و شيخان فاعلما

    و مع شيخة جمع لشيخ وصغرا،،، بضم وكسر في شييخ لتفهما

    (شيخة : بكسر الشين)


    =============


    هـاك حروف الجـــــر: من ؛ إلى ***** حتى ؛ خلا ؛ حاشا؛ عدا ؛ في ؛ عن ؛ على

    مـذ؛ منذ؛ رب؛ الـلام ؛ واو ؛ وتا ***** والـكـــاف ؛ والبــــا ؛ ولـعـــل ؛ ومــــــتـى


    ============


    قال الإمام محمد بن إبراهيم الوزير في العشرة المبشرين بالجنة :

    للمصطفى خير صحب نص أنهـم ****** في جنة الخلد نصا زادهم شرفا


    هم طلحة وابن عوف والزبير إلى ****** أبي عـبيدة والـسعـدان والخـلفـا



    ==========


    نظم الحافظ ابن حجر العسقلاني أسمـاء العشرة المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم ؛ في بيت مفـرد :

    لقد بشـرّ الهـادي من الصحب زمرة ****** بجـنـات عـدن كـلهـم فـضــلـه اشـتـهــــــــر


    سعيد , زبير , سعد , طلحة , عامر ****** أبو بكر , عثمان , ابن عوف , علي , عمر


    =========


    ونظم العشرة أيضـا في بيت مفـرد ؛ المحب بن الشـحـنـة ت سنة 815 هـ , فقـال :

    أسـمـاء عـشــر رسـول الله بـشـرهــــــــــم ****** بـجـنّـة الـخـلـد عـمـن زانـهـا وعـمــــــــــر


    سعيد , سعد , علي , عثمان , طلحة , أبو ****** بكر, ابن عوف , ابن جرّاح , الزبير, عمر


    ============


    نظم الإمام ابن الوزير العشرة المبشرين بالجنة فقال:

    للمصطفى خير صحب نص أنهم***في جنة الخلد نصا زادهم شرفا

    هم طلحة وابن عوف والزبير كذا ****أبو عبيدة والسعدان والخلفا


    ==============


    الذين تكلموا في المهـد أحد عشر , نظمهم الجلال السيوطي رحمه الله تعالى :

    تكلم في المهـد النبي محمــــــــد ****** ويحيى ؛ وعيسى ؛ والخليل ؛ ومريــم


    ومبري جريح ؛ ثم شاهد يوســف ****** وطفل لذي الاخدود يرويه مسلـــــــم

    وطفل عليه مـرّ بالأمة التـــــــي****** يقـال لهـا تزني ولا تتكـــلـــــــــــــــــم

    وماشطة في عهد فرعون طفلها ****** وفي زمن الهـادي المبارك يخـتــــــــم


    - وزاد بعضهم اثنين , فجعلهم ثلاثة عشر طفلا :

    ونوح ببطن الغار في يوم وضعه****** وموسى من التنور والنار تضرم



    =============


    أنشـد البدر بن سلامة – رحمه الله تعالى- لنفـسه في من جـاوز الألـف حديث من الصحابة رضوان الله عليهم

    ( وكـان أخي سليل الأكـابر ذكـر أبياتا غير هذه ؛ في نفس الموضوع ) .

    قال البدر :

    صحب النبي ذوو الألف عدتهم ****** قل سبعة نجب بالفضل قد رأسوا :


    أبو هـريرة , عـبد الله , عائـشة ****** جـابر , وابن عـبـاس , كـذا أنـس

    وأبو سعـيد ؛ روى ألفـا ويتبعها ****** سبعون مع مائة يجلي بها الغـلـس


    =========


    نظم الحافظ الذهـبي فيمن اتفق الستة على الرواية عنه ؛ في بيتين وهـما :

    بندار ابن المثنى الجهضمي أبو ****** سعـيد عـمرو وقيس وحسانِ


    يعقوب والعنبري الجوهري هم ****** مشايخ الستة أعرفهم بإحسان


    وذيله البدر بن سلامة بقوله :

    وأبو كريب رووا عنه بأجمعهم ****** والغير يأبى قل شيخ لهم ثان



    =============


    شروط الكفـاءة ستـة , جمعهـا يونس بن عبد المجيد الهـذلي ت سنة 725 هـ في بيت مفرد, فقـال :

    شرط الكفـاءة سـتة قد حررت ****** يـغـنـيـك عـنـهـا شـعـر مـفــــرد


    نسب , ودين , صنعة , حرية ****** فقد العيوب , وفي اليسـار تردد!


    ==============



    نظمٌ جامع للأصناف التي تستحق الصفع _ نسأل الله أن لا يجعلنا منهم _ :)



    قَدْ خُصَّ بِالصَّفْعِ فِي الدُّنْيَا ثَمَانِيَةٌ ** لَا لَوْمَ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمْ إذَا صُفِعَا


    الْمُسْتَخِفُّ بِسُلْطَانٍ لَهُ خَطَرٌ ** وَدَاخِلٌ فِي حَدِيثِ اثْنَيْنِ قَدْ جُمِعَا


    وَآمِرٌ غَيْرَهُ فِي غَيْرِ مَنْزِلِهِ ** وَجَالِسٌ مَجْلِسًا عَنْ قَدْرِهِ ارْتَفَعَا


    وَمُتْحِفٌ بِحَدِيثٍ غَيْرِ حَافِظِهِ ** وَدَاخِلٌ بَيْتَ تَطْفِيلٍ بِغَيْرِ دُعَا


    وَقَارِئُ الْعِلْمِ مَعَ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ** وَطَالِبُ النَّصْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ طَمَعَا


    ( مع التبيه للنهي عن ضرب الوجه، وإنما هو التقريع )



    ===========


    ونظم البعض من يشبه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :

    وهو من نظم ابن سيد الناس :

    لخمسة تشبه المختار من مضر *** ياشبه ما خولوا من شبهه الحسن


    كجعفر و ابن عم المصطفى قثم *** وسائب و أبي سفيان و الحسن

    ( نزهة الجليس و منية الأديب الأنيس / للموسوي ( 1\210) ).



    أهل الشورى الذين اختارهم عمر :

    علي وعثمان و سعد وطلحة *** زبير و ذو عوف رجال المشورة

    المبشرون بالجنة :

    سعيد وسعد و ابن عوف وطلحة *** و عامر فهر و الزبير الممدوح

    ( شرح اللمعة لابن عثيمين رحمه الله ( 145).


    من الذي يحيض ؟:

    إن اللواتي يحضن قد جمعت *** في ضمن بيت فكن ممن لهن يعي
    إمرأة نـــاقة مع أرنـــــب وزغ *** وكلبة فرس خفاش مع ضــــــــــبع


    ماهي أسماء الحيض ؟ :

    حيض نفاس دراس طمس إعصار *** ضحك عراك فراك طمث إكبار


    =============



    هذه الأبيات نظمها الأخ : محمد بن فلاح العبدلي المطيري - حفظه الله - ويقول فيها :


    عَدُّ الشُّهورِ كلِّها إثنا عَشَرْ

    أوَّلُها مُحرَّمٌ ثُمَّ صَفَـــرْ

    ثُمَّ الرَّبيعانِ الجُمَادانِ رَجَبْ

    شعبانُ والصَّيامُ للتّالي وَجَبْ

    شّوَّالُ يأتي بعدَهُ ذو القَعْدَة

    يختِمُها جميعَها ذو الحِجَّـةْ



    ==========


    ودواء قلب خمسة فتلاوة***بتدبر المعني وللبطن الخلا

    وقيام ليل والتضرع بالسحر***ومجالسات الصالحين الفضلا


    ==========


    بائع مال الغير بغير اذنه سبعة ذكرها بعضهم فقال:

    امامٌ والي حاكم ووصية***وملتقط خاف الهلاك وظافر

    وكيل فتلك السبعة اعن بحفظها***يبيعون مال الغيرِ والغيرُ حاضر

    (تعليقات الشيخ محمد حسن حبنكة علي نظم غاية التقريب)

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 12:37

    فيما يسن قبوله :

    قد كان من سنة خير الوري *** صلي عليه الله طول الزمن


    أن لا يرد الطيب والمسكا *** والتمر أيضاً يا أخي واللبن


    وزاد بعضهم علي ما ذكر فقال:


    عن المصطفي سبع يسن قبولها *** إذا ما بها قد أتحف المرء خلان

    فحلو والبان ودهن وسادة *** ورزق لمحتاج وطيب ريحان...


    (ذكره العلامة محمد بن علي بن محسن رحمه الله في شرحه فتح المنان)


    المواضع التي تتأكد فيها السواك سبعة

    نظمها الإمام السيوطي:

    يسن استواك لكل وقد أتت *** مواضع بالتأكيد خص المبشر


    وضوء صلاة مع قرآن دخوله *** لبيت ونوم وانتباه تغير


    ==========



    القواعد الفقهية الخمس الكبرى

    خمس محررة قواعد مذهب***للشافعي بها تكون خبيرا

    ضرر يزال وعادة قد حكمت *** وكذا المشقة تجلب التيسيرا


    والشك لاترفع به متيقنا *** والنية أخلص إن أردت أجورا



    =============


    قال بعضهم في بيان استحالة إحاطة الإنسان بعلم من العلوم وأن الأفضل أن يحيط من كل علم ما ينفعه :

    ماحوى العلم جميعا أحد *** لا ولو مارسه ألف سنة

    إنما العلم بعيد غوره *** فخذوا من كل علم أحسنه



    =========


    قال الشيخ محمد عالى بن عدود رحمه الله ناظما مسألة تقصير المرأة شعرها :


    روى ابن سعد تحلق الميمونه *** بعد النبى رأسها ميمونه


    وهو تبتل وفيها إسوه *** حسنة لصالحات النسوة


    وأنها كانت على حلاق *** من حجها إذ نزلت حلاق


    وكان أزواج النبى المصطفى *** صلى عليه ربنا وشرفا


    يأخذن من رؤوسهن حتى *** تصير كالوفرة إن أردتا


    عزوا لهذا فاعزه لمسلم *** وفيه مقنع لكل مسلم


    وفيه من إباحة التخفيف *** ما كان محتاجا إلى توقيف


    ============


    نظم أحد شروط العالم الذي يؤخذ عنه العلم ( الإخلاص ):

    و العالم المخلص عنه فخُـذِ *** في الأخذ عن سواه كسرُ الفخـذِ !!


    ==============


    قال محمد الفارضي ناظماً الوارثين إجماعاً :

    الابن و ابنه ولو نأى و أبّْ *** جدٌّ له و الأخ من حيث انتسب


    و ابن أخ و العم و ابنه و لا *** للأم في الثلاث زوج ذو الولا


    بنت و أمٌ وابنة ابنٍ أُطلقت *** جدة أخت زوجة من عتقت.


    =========


    قال ابن علان الصديقي ناظماً أحرف الجر ***

    تجر الاسم وحده من و إلى *** رب و في و الكاف و اللام على

    و مذ ومنذ و عدا حشا و بـا *** خلا و واو قسم تـاء و بـا

    و عن وحتى ثم رب تضمر *** من بعد فا والواو بل ذا أظهر

    و زد بها لعـل في عقيل *** لولا وكي متى لدى هذيل

    ============


    قال الناظم فيمن يجري عليه الثواب بعد الموت :

    لثلاثةٍ يجري الثوابُ على الفتى *** من بعد موتٍ و هي :علمٌ يؤثرُ


    و ابنٌ تخلّف صالـحٌ أي مسلم *** و تصدّقٌ جـارٍ كنهرٍ يحفرُ



    ===========


    قال الناظم :

    لا مقتدى به سوى الرسول *** لعصمه و صحبه العدول

    لأنهم مجتهدون جــلا *** و مقصد الوحي لهم تجلّى



    ==========


    قال الناظم في تعريف ( العـدل ) :

    العدلُ من يجتنب الكبائرا === و يتّقي في الغالب الصغائرا


    و ما أبيح و هو في العيانٍ === يقـدح في مروءة الإنسانِ



    ============


    ما يتدرّج به طالب العلم :

    ابـدأ بإتقانِ كتابِ اللهِ == و لا تكن عن الحديث لاهـي

    ثم احفظنْ مختصراً في كلّ فنْ == واقرأ جميعها على الشيخ الفطنْ



    ==============


    الفقه في الدين لا يكون إلا بدليل شرعي تفصيلي

    قال:

    و الفقهُ أن يُعلمَ عن دلـيلِ === حكمُ فروعِ الشـرعِ بالتفصيلِ



    ============


    أبياتٌ فطرية في إبطال مذهب الجهمية !!

    قال أحد الأعراب لما سمع بمقالة الجهم بن صفوان أبياتاً ، يستنكر مقالته فيها :

    1-ألا إن جهماً كافرٌ بان كفرهُ === و مَنْ قال يوماً قولَ جهمٍ فقد كفَرْ

    2-لقد جنَّ جهمٌ إذ يسمّي إلـههُ === سميعاً بلا سمعٍ بصيراً بلا بصَرْ

    3-عليماً بلا علمٍ رضياً بلا رضى === لطيفاً بلا لطفٍ خبيراً بلا خـبرْ

    4-أيُرضيك أن لو قال يا جهمُ قائلٌ === أبوك امرؤٌ حرٌّ خطيرٌ بلا خطَرْ

    5-مليحٌ بلا ملحٍ بهيٌّ بلا بـها === طويلٌ بلا طولٍ يخالفُهُ القصَرْ !

    6-حليمٌ بلا حلمٍ وفيٌّ بلا وفا === فبالعقلِ موصوفٌ وبالجهلِ مشتهَرْ!

    7-جوادٌ بلا جودٍ قويٌّ بلا قوىً === كبيٌر بلا كبـرٍ صغيرٌ بلا صـغَرْ

    8-أمدحاً تراهُ أم هجاءً و سبَّةً === وهزءاً كفاك الله يا أحمقَ البشَرْ

    9-فإنَّك شيطانٌ بُعِثتَ لأمـةٍ === تصيِّرهُمْ عما قريبٍ إلى سقَرْ


    ===========

    قال الناظم :

    و كل وجـهِ الأرضِ مسجدٌ لنا == فضيلةٌ خُـصَّ بها نبيُّنا


    و استثنينْ ما النهيُ عنه قد نقلْ==من ذاك حمامٌ وأعطانُ الإبلْ


    قارعةُ الطريقِ ثم المقبرةْ == و مثلها مزبـلةٌ و مجـزرةْ


    ==============


    احكام السقط في باب الجنازة :

    نظمها احدهم:


    والسقط كالكبير في الوفاة *** ان ظهرت أمارة الحياة


    أو خفيت وخلقه قد ظهرا *** فامنع الصلاة وسواها اعتبر


    أو اختفي أيضا ففيه لم يجب *** شئ وستر ثم دفن قد ندب


    يزوج الحاكم في صور نظمها الإمام السيوطي:

    عشرون زوج حاكم عدم الولي *** والفقد والاحرام والعضل والسفر


    حبس توار عزه ونكاحه *** أو طفلة أو حافد إذ ما قهر


    وفتاة محجور ومن جنت ولا * أب وجد لاحتياج قد ظهر


    وأما الرشيدة لا ولي لها وبيت *** المال مع موقوفة إذ لا ضرر

    ومسلمات علقت أو ديرت *** أو كوتبت أو كالتي أولد من كفر


    قد ذكر الشيخ الميداني ان السيوطي شرحه شرحا لطيفا
    اورده الشيخ الجمل في حاشيته علي شرح المنهج.

    قال الشيخ حسن حبنكة الميداني في تعليقه علي النظم الغاية:

    يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب ويستثني تسع مسائل


    وقيل

    لا حاجة لاستثناء لعدم دخولها في القاعدة

    وقد نظم تلك التسعة الشيخ العزيزي بقوله:


    أمٌّ عمٍ وعمة واخ ابن *** وحفيد وخالة ثم خال


    جدةُ ابن وأخته أمُّ اخّ *** في رضاع أحلها ذو الجلال


    أدوات التعليق نظمها بعضهم:

    أدوات التعليق في النفي للفور*** سوي إن وفي الثبوت رأوها

    للتراخي إلا إذا إن مع الما *** ل وشئت وكلما كرروها



    في باب الرضاع

    نظم بعضهم

    وينتشر التحريم من مرضع *** أصول فصول والحواشي من الوسط

    وممن له در إلي هذه ومن *** رضيع إلي ما كان من فرعه فقط




    البهائم التي يجوز قتلها:

    خمسٌ فواسق في حل وفي حرم *** يقلتن بالشرع عمن جاء بالحكم

    كلب عقور غراب حية وكذا *** حدأة فارة خذ واضح الكلم


    في باب الدية

    دياة المعاني تسترد بعودها *** ودياتُ الاجرام امنعنَّ لردها

    واستثن سنا غير مثغرة كذا *** افضاؤها والجلد ثالث عدها


    للجروح اسماء نظمها أحدهم :

    فخارصة شقَّت ودامية فرَت *** وأدمت وذات البُضع ما قطت لحما

    فان هي غاصت فهي ذات تلاحم *** وسمحاقها تبقي علي عظمه وشما

    وموضحة تكشف وهاشمة له *** تليها وذات النقل ما نقلت عظما

    ومامومة ما أم كيس دماغه *** فان خرقته فهي دامغة تسمي

    فموضحة فيها القصاص وأرشها *** من النفس نصف العشر واجعل كذا لهشما

    وناقلة أيضا تساوت أروشها *** ففي جمعها عشر ونصف ولا طلما

    ودامغة مأمومة ثلث نفسه *** وما قبل هذا للحكومة قد ينمي

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 13:32

    من كان يشبه النبي صلي الله عليه وسلم


    قال الحافظ في الفتح الباري : أنشدنا محمد بن الحسن المقري عنه :

    ‏ ‏بخمسة أشبهوا المختار من مضر ‏ ‏يا حُسن ما خولوا من شبهه الحسن ‏ ‏بجعفر وابن عم المصطفى قثم ‏ ‏وسائب وأبي سفيان والحسن ‏ ‏

    وزادهم
    شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ اثنين , وهما الحسين وعبد الله بن عامر بن كريز

    ونظم ذلك في بيتين وأنشدناهما وهما : ‏

    ‏وسبعة شبهوا بالمصطفى فما ‏ ‏لهم بذلك قدر قد زكا ونما

    ‏ ‏سبطا النبي أبو سفيان سائبهم ‏ ‏وجعفر وابنه ذو الجود مع قثما


    ‏وزاد فيهم
    بعض أصحابنا ثامنا وهو عبد الله بن جعفر


    ونظم ذلك في بيتين أيضا

    وقد زدت فيهما
    مسلم بن عقيل وكابس بن ربيعة فصاروا عشرة

    ونظمت ذلك في بيتين وهما : ‏

    ‏شبه النبي لعشر سائب وأبي ‏ ‏سفيان والحسنين الطاهرين هما ‏وجعفر وابنه ثم ابن عامر هم ‏ ‏ومسلم كابس يتلوه مع قثما

    ‏وقد وجدت بعد ذلك أن فاطمة ابنته عليها السلام كانت تشبهه
    فيمكن أن يغير من البيت الأول قوله : " لعشر " فيجعل " لياء " وهو بالحساب أحد عشر


    ويغير " الطاهرين هما " فيجعل " ثم أمهما " .

    ثم وجدت أن إبراهيم ولده عليه السلام كان يشبهه
    فيغير قوله لياء فيجعل " ليب " وبدل الطاهرين هما " الخال أمهما "

    ثم وجدت في قصة جعفر بن أبي طالب أن ولديه عبد الله وعوفا كانا يشبهانه
    فيجعل أول البيت " شبه النبي ليج " والبيت الثاني " وجعفر ولداه وابن عامرهم " إلخ ,

    ووجدت من نظم الإمام أبي الوليد بن الشحنة قاضي حلب ولم أسمعه منه :

    ‏ ‏وخمس عشر لهم بالمصطفى شبه ‏ ‏سبطاه وابنا عقيل سائب قثم ‏

    ‏وجعفر وابنه عبدان مسلم أبو ‏ ‏سفيان كابس عثم ابن النجاد هم

    انتهي


    ==========


    وهذه هى العلل التسعة المانعة من الصرف

    موانع الصرف تسع إن أردت بها *** عونا لتبلغ فى إعرابك الأملا


    اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة *** ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا


    ==========


    منظومة حكم حلق اللحية

    حلق اللحى معصية حرام * وقص بعضها به اثام(1)


    حديثهـا متفق عليه * أعفوا اللحى وأحفوا شاربيه(2)


    أرجوا وأرخوا وفروا كذاك * واعفوا أوفوا خمسة هناك(3)


    وأصل فعل الأمر للوجوب(4) * ولا قرينة إلى المندوب


    وأجمعوا فحلقها حرام * وابن حزم ناقل إمام(5)


    أما حديث الترمذي أنه * نبينا قد كان يأخذنه


    من طولها وعرضها يجاب * ضعيف أو يقال ذا كذاب(6)


    وطول قبضة لعبد الله * لعمرة أو حج بيت الله


    فابجتهاده وليس غيره * أو خص ذاك حـجة أو عمره(7)


    وإن تعدى فاسق للحية * بوجه صالح فلم تنبت


    ففوق إثمه عليه يغرم * من النقود دية تسلم(8)



    وعلة التحريم ليس تحصر * بل فاركبوا سفينة وأبحروا

    ==


    لأنه تشبه بالكافر(1) * وجحد نعمة الإله الغافر(2)

    كذا تشبه بذي النساء(3) * وترك سنة للأنبياء(4)


    وبعد فطرة عن الصحيح(5) * وقربها كذاك من قبيح


    كذاك إصرار على المعاصي * وإجهار بالذنب وسط الناس(6)


    وإذهاب لهيبة الوقار * وقرب فحش الخمر والقمار


    كذا عقيدة الإرجـا بحلق(7) * إذا رأى إيمانه بصدق


    فلو صلاح قلبه تحققا * لقصر الثياب ثم أطلقا


    فذا رواه نعمان بشير * متفق عليه ذا النذيـر

    ==

    كذاك من علائم القيامة(1) * صبغ اللحى كحوصل الحمـامة

    روى أبو داوود ذا الصحيحا * كذا النسائي فلا تبيحا


    فإن صباغ ذي اللحى حرام * فما بقي بحلقها كلام


    لأنه تشبب للشائب(2) * وجعل شيبنا من المعائب


    وتغيير لخلقة الإله(3) * و فتنة النساء في الملاهي


    وما ل حلقها عليه يحسب (4) * زيادة في الإثم نار تلهب


    وتضييع الزمان في وبال(5) * ونظرة المرآة في تعال


    وإتعاب لجسمه الصغير(6) * حسابه على الـرب القدير


    وتمثيل لوجهه المضيء(7) *ومخرج للقيـح والنتوء


    وقبل ذا وذاك من كلام * فترك أمر سيد الأنام


    ولو بقلبه أحب ربه * لكان في اتباع من أحبه(8)


    ==


    فان أردت حب الله انه * بفعل أمره ولتحذرنه(1)

    فإنه ثوابه عظيم * وإنه عقابه أليم


    إذا حوتك حفرة و دود * وغاب ذاك الصاحب الودود


    فمن ينجيك من العقاب * ومن يعافيك من الحساب


    الملك صار في ذاك النهار * كذا من قبل لله القهار


    إخواننا قد قلت ما لدي * والله خير شاهد علي


    حمدا لربي والصلاة بعده * مد البحار والقفار عده


    ===========


    مواضع السؤال المذموم

    سؤال المرء مذموم بحـالات * فخذ قولي فإن الذم في عشــــرة

    بلا نفع وما قد زاد عن حاجة * وما لا يقتضي فعــلا كذا العسرة

    وإن سألوا بعلة حكم شرعتنا *وما قد صار في الأصحاب والعشرة

    كـذا رأي ومشتبه وإفحـام * وبعد تكلف في الفهـــم كالبقرة



    =========


    ونظم الإمام محمد بن محمد بن عبد الرحمن الديسي أمهات المؤمنين اللائي عشن بعده الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة Sallah

    توفّى رسول الله عن تسع نسوة *** إليهن تعزى المكرمات وتُنسَبُ

    فعائشة ميمونة وصفية *** وحفصة تتلوهن هند وزنيب

    جويرية مع رملة ثم سودة *** ثلاث وست نظمهن مهذَّب



    ============


    قال الشيخ الحكمي في سنن دخول المسجد و الخروج منه:

    و في دخولك اليمينَ قـدِّمِ === و في الخروجِ عكسُ ذاك فاعلـمِ

    و الرحمةَ اسألْ في الدخولِ واسألِ== مع الخروجِ فضلَ مولاك العلي



    ===========


    المرء يحصد ما زرع ، فاختر لنفسك:

    شرْطُ النِّهاياتِ تصحيحُ البداياتِ ... و فاقدُ الشَّرطِ بالمشروطِ لا ياتي

    فصحِّحِ البَدْءَ في أمرٍ تُحاولُهُ ... و ارعَ النتيجةَ في الأمرِ الذي تاتي



    ===========


    الذين بنوا الكعبة :

    بنى الكعبةَ الغرّاءَ عشْرٌ ذكرتُهُمْ ... و حسْبَتَهُمْ حَسْبَ الذي ذَكَرَ الثِّقَةْ

    ملائكةُ الرَّحمـنِ آدَمُ و ابنُهُ ..... كذاكَ خليلُ اللهِ ثـمّ العمالقَةْ

    و جُرْهُمُ يتلوهُمْ قصيٌّ قُرَيشُهُمْ ... كذا ابنُ الزُّبيرِ ثم حجَّاجُ لاحقهْ



    ===========


    في بداية الطلب سألت شيخنا علي حسن عبدالحميد الحلبي حفظه الله
    قلت له اريد ان اطلب العلم فنصحنى فقال

    أخي لن تنال العلم إلا بستة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيان


    ذكاء و حرص و افتقار و غربة *** و تلقين أستاذ و طول زمان


    ==========


    في ذكر ( مراتب التعديل ) :

    تكريرُ توثيقٍ يليهِ ما انفردْ .... من ثقةٍ ثبتٍ و حجّةٌ يُعَدّْ

    و حافظٌ و ضابطٌ و متقنُ .... ثـمّ صدوقٌ و خيارٌ بيِّنُ

    كذاك مأمونٌ و لا بأسَ يلي .... عنه رووا، محلُّهُ الصدقُ جلي

    للصدقِ ما هُوَ وشيخٌ وَسَطُ .... و مفرِدٌ لواحدٍ لا يغلطُ

    و صالحُ الحديثِ جيِّدٌ حسَنْ .... صُوَيلحٌ مقاربُهْ على سَنَنْ

    أرجو بأنْ ليس بهِ بأسٌ كذا .... إن شا الإلهُ لصدوقٍ احتذى



    ==========


    قال السيوطي رحمه الله في تعليقه على سنن النسائي على الكلام على النساء
    المستحاضات في عهده صلى الله عليه وسلم
    وقد نظمتهن في بيتين وهما :


    قد استحيضت في زمان المصطفى تسع نساء قد رواها الراوية

    بنات جحش سودة والفـــاطمة زينب أسما ســهلة وبادنة


    ============


    في الفرق بين القضاء والقدر ، قال الناظم :

    إرادة اللـه مع التعلق *** في أزل قضاؤه فحقق .

    والقدر الإيجاد للأشياء على *** وجه معين أراده علا .

    وبعضهم قد قال معنى الأول *** العلم مع تعلق في الأزل .

    والقدر الإيجاد للأمـور *** على وفاق علمه المذكور .
    [/size]



    ========[/size]

    يقال لأول ثلاث ليال من الشهر : غرر .[/size]

    ولما يليها : نفل .

    ثم : تسع ؛ لأن آخر يوم منها هو التاسع .

    ثم : بهر ؛ لأنه يبهر فيها الظلام ، وثلاث بيض

    ثم للتي تليها : درع ؛ لأن أوله يكون أسود وباقيه أبيض

    ثم : ظلم ، وقيل : دهم وفحم .

    ثم ثلاث حنادس ، وثلاث دآدي ، ثم المحاق .

    وقد نظمها كمال الدين الدميري :

    ثم ليالي الشهر ما قد عرفوا *** كل ثلاث بصفات تعـرف .

    فغــرر ونفل وتسع *** وبهــر والبيض ثم الدرع .

    وظلــم حنادس دآدي *** ثم المحاق لانمحاق بادي .

    وقيل في بعض هذه الثلاثيات غير هذا .
    [/size]


    ========


    مراتب القصد خمسٌ , هاجسُ ذكروا **** فخاطرٌ فحديث النفس فاستمعا

    فــهمٌّ فــعزمٌ , كلـــها رفــعــت ***** إلا الأخيــر فيه الإثم قد وقــعا


    ========


    نظم بعضهم الحواس الظاهرة والباطنة ؛ فقال :

    خيال ثم فكر ثم وهم *** وحس ثم حفظ فهي خمس .
    سمع ثم إبصار وشم *** وذوق ثم خامسهن لمس .


    ونظم آخر مواضع يوصي الأطباء فيها
    [/size]
    باجتناب شرب الماء ؛ حفظاً للصحة :

    توق شرب الماء في خمسة *** فإنها جالبة للسقام .
    عقيب حمامك والنوم والإ *** عياء والباه وأكل الطعام
    [/size]
    [/size]
    [/size]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الأبيات الجامعة للمسائل المتنوعة من العلوم النافعة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 21.11.08 13:51


    [size=21]قال الدماميني :

    أصحُّ صفات الآدمي وضبطها *** لتلقط درًّا تقتنيه بديعا.
    جنين إذا ما كان في بطن أمه *** ومن بعد يدعى بالصبي رضيعا.
    فإن فطموه فالغلام لسبعة *** كذا يافعاً للعشر قُلْه مطيعاً.
    إلى خمسة عشر بالحزوَّر فسمه *** لتحسن فيما تجتنيه صنيعا.
    كذا إلى خمس وعشرين حجة *** فتىً قد دعاه الفاضلون بديعا.
    صُمُلا لحدّ الأربعين وبعده *** بكهل لدى الخمسين فارع سميعا.
    وشيخا إلىحدّ الثمانين فارعه *** بها ثم (هِمًّا) للممات رجيعا.


    (هِمًّا) هكذا ، وفي "لسان العرب" (مادة هـ م م) :
    والهِمُّ : الشيخ الفاني.

    و ( الحَزَوَّر ) قال الجوهري : الغلام إذا اشتد وقوي وخدم .
    وقال ابن السكيت : يقال للغلام إذا راهق ولم يدرك بعد : حَزَوَّر .
    قال ابن منظور :
    وقال أبو حاتم في " الأضداد " : الحزور : الغلام إذا اشتد وقوي ؛ والحزور : الضعيف من الرجال



    =======



    " كل عبادة مؤقَّتة ، فالأفضل : تعجيلها في أول الوقت " ، إلا في صور ؛

    نظمها السيوطي ؛ فقال :

    الضحى العيد فطرة ثم ظهرٌ *** حيث الإبراد سائغ بالحَرِّ .
    وطواف الحجيج ثم حلاق *** بعد حجّ ورمي يوم النحر .

    ولها نظم آخر عنده :
    أوّل الوقتِ في العبادة أولى *** ما عدا سبعة أنا المستقري .
    فطرةٌ والضحى وعيدٌ وظهرٌ *** والطواف الحلاق رمي يوم النحر .

    هذا على مذهبه - في أن رمي جمرة العقبة وطواف الإفاضة والحلق أول وقتها نصف ليلة النحر .



    =========

    بيت من الشعر ينسب للخليل جمع فيه حروف العربية:

    صف خلق خود كمثل الشمس إذ بزغت *** يحظى الضجيع بها نجلاء معطار

    =========

    «منظومة معاني القنوت» : لأبي الفضل العراقي :
    قال أبو الفضل العسقلاني في «فتح الباري» (2/491معرفةو3/342نظر) :
    ذكر ابن العربي (1) أن القنوت ورد لعشرة معان ، فنظمها شيخنا الحافظ زين الدين العراقي فيما أنشدنا لنفسه إجازة غير مرة :

    وَلَفْظ الْقُنُوت اُعْدُدْ مَعَانِيهْ تَجِدهْ *** مَزِيدًا عَلَى عَشْر مَعَانِي مَرْضِيّهْ
    دُعَاءٌ خُشُوعٌ وَالْعِبَـادَة طَاعَـهْ *** إِقَامَتهَا إِقْـرَاره بِالْعُبُودِيَّــهْ
    سُكُوتٌ صَلَاةٌ وَالْقِيَام وَطُولـهْ *** كَذَاك دَوَام طَاعَة الـرَّابِح الْقُنْيهْ(2) (3) . اهـ


    =========

    قال الشيخ محمد سالم ولد عدود:

    والأخذُ مِن طول وعرض اللحيـهْ *** نسبتـه إلى النبـيِّ فِريَـه
    حسبمـا حققـه الألبـانيْ *** الحافظُ المعاصـرُ الربـانيْ


    ========



    تشاجر قوم في البخاري ومسلم ********لدي وقالو: أي ذين نقدم
    فقلت لقد فاق البخاري صحة ********كما فاق في حسن الصناعة مسلم

    و يقول الشيخ محمد سالم -حفظه الله-

    ربى ابن مسعود مقيم المله****فكان يحكي هديه و دله
    وكان علقمة لابن أم عبد ****كهذا للنبي الأمي(صلى الله عليه و سلم)
    وكان ابراهيم يحكي علقمه ****وهل له من نسب ماأكرمه
    وكان منصور لابراهيم ****كذاك يحكي نهجه القويم
    وكان سفيان بلا قصور ****مشبها بشيخه منصور
    وهكذا وكيع كان ****مشبها بشيخه سفيان
    وكان أحمد لدى الجميع ****مشبها بشيخه وكيع
    كذا أبو داوود عند الكمل ****مشبها بشيخه ابن حنبل


    ========


    [size=12]قال الشافعي رحمه الله:
    بقدر الكد تكتسب المعالي
    ومن طلب العلا سهر الليالي
    ومن رام العلا من غير كد
    أضاع العمر في طلب المحال
    تروم العز ثم تنام ليلا
    يغوص البحر من طلب الآلي
    علو القدر بالهمم العوالي
    وعز المرء في سهر الليالي
    تركت النوم ربي في الليالي
    لأجل رضاك يامولى الموالي
    فوفقني إلى تحصيل علم
    وبلغني إلى أقصى المعالي



    =======

    قلت ناظما ما حرره العلامة الألباني رحمه الله :
    شُــــرُوطُ جِـــلْـبَــــابِ النِّــــسَـــا ثــَـمـَــــانِـــيَــــهْ
    إِذَا أَرَادَتِ الْخـُــرُوجَ كَـــــاسِيَــــــــــــــــــــهْ
    أَنْ يَـــسْــتُرَ الْجَـــمِيعَ مِـنْ بَـدَنـِــــهَـــــــــــــــــــا
    أَمـَّــا يَدَيــْـهَــا وَجْـــهَــهَـــا فَاسْتـَــثــْنِــهَــــــــــــــــــا
    لِـلْخُلْفِ فِـي اشْتِرَاطِهِ مَـــــعَ اتـِّــــفَـــــــــــــــــاق
    بِــــأَنــَّــــهُ فَــــضِيــلَـــةٌ دُونَ شِـــقَـــــــــــــــــــاق
    وَ لَا يَكُـــــونُ زِينَـــــةً فِــــي نَــفْسِــــــــــــــــهِ
    وَ لَا يَـــضِيـــقُ وَاصِــــفًـــــا لِــعِـــرْسِـــــــــــــــــهِ
    وَ لَا يَـــشِــفُّ ، لَا يُـــطَـــيـَّـــبُ ، وَ لَا
    يُشْبِـــــهُ زِيًّـــــا قَــــــدْ يَخُـــصُّ الرَّجُـــــــــــــــلَا
    أَوْ ذَاتَ كُفْــرٍ ، لَا يُشَــهِّـــرُ بِهـَـــــــــــــا
    مَـــعْ لُبـْـسِهَـــا الْــخِمَــارَ فِي جِلْبـَــابِــــــــــــهَا

    يـــــــا رجـُــــــــلا ترومُ لُـبْس مَا يحِلّ
    تجــــــنَّبَنْ ثمــــــــــانـِيًا و لا تُخِــــــــــــــــــلّ
    قُمــــــــــــــاشًا اَوْ لَــــونا حَرامَ الِار تِـــدا
    أوْ كــــــــــاشِفا لِعَــــوْرةٍ مُحَـــــــــــــدِّدَا
    مُخَالِـــــــــــفًا لِلْعُــــرفِ عَـــــادَةِ الوَطَـــــنْ
    إِنْ وافَقَ الشَّـــــرْعَ وَ إِلَّا عَـــــــــــــــدِّ يَنْ
    و ثـوْبَ شُهْرةٍ و ثـــــــوبًا نَـــــــــــــــــازِلَا
    عنِ الكُعُوبِ لا تُعَــــــــدَّ مُسْبِــــــــــــلَا
    ثمَّ التَّشَبُّـــهَ بِزِيِّ الكَــــــــــــــــافِرِ
    و مَرْأَةٍ كَـــــذَاكَ ثوْبُ الفَـــــــــــــــاجِرِ
    و هَكـــــــذا اشْتمــــــالُهُ على صُـــوَرْ
    صُلْبــــــــانٍ اَوْ شِعارِ كُفْرٍ اَوْ بَشَرْ
    أوْ حَيَـــوانٍ اَوْ على الكِلْمِ البَــذِي
    و غَيْـــــرِهِ مِنَ القَبِيـــــحِ فَـــــانبِــــــــــــــذِ


    ===========

    قلت ناظما نواقض التوحيد كما قررها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ــ رحمه الله ــ :
    نواقـــــــضُ التوحِيـــــــــــدِ عَشْرَةٌ و هِي
    أَوَّلُــــــــــــــــها : الإِشْراكُ في التَّـــــــــــــأَلُّهِ
    وجَعْلُــــــــــــــــهُ وســـــائطاً و شُفَعـــــــــا
    مُوَجِّــــــــهًا لهـــــــا التَّوكُّلَ الدُّعَــــــــا
    والْمُشْرِكونَ كُفْرَهُمْ يَنْفِيـــــــــــهِ
    يَشُكُّـــــهُ , تَصْحيحُ مــــا هُم فِيـــــــهِ
    تفضيلُـــــــهُ لحُكْــمِ غَيرِ المصْطفَى
    أوِ اعْتقـــــــــادُ غَيرِ هَدْيــــــــهِ وَفَــــــــى
    وبُغضُــــــــهُ شَيْئا به الرســـولُ جَـــا
    ولـــــــوْ بــــــهِ عَمِلَ أيضًا خَــــــــــرَجا
    وإِنْ بشَيئٍ مِنْ شَريعةِ الرَّســـــــــولْ
    أوِ الجَزا يسْتهزِئُ الغُمْرُ الجَهــــــــــولْ
    وفِعْلُـــــهُ لِلسِّحْرِ و الرِّضَى بـــــــــــهِ
    و الصَّرْفِ والعَطْفِ كـــــذا فانتَبِــــهِ
    وأنْ يُظـــــــــــاهِرَ الذينَ نــَـــــــــــــدَّدُوا
    يُعِينُهُمْ على الذينَ وَحَّــــــــــــــــــــــــدُوا
    والِاعْتِقـــــــــادُ أنَّ بَعْضًا وَسِعَـــــــــــــهْ
    خُــــــرُوجُهُ عَنْ شِرْعَـــــةٍ مُتَّبَعَـــــــــــــــــهْ
    ومِنْهـــــا الِاعْراضُ عنِ الدِّينِ فَـــــــلا
    يَبْغِي تَعَلُّمًا لَــــــــــهُ أو عَمَــــــــــــــــلَا


    =======


    قلت ناظما ما ذكره ابن قيم في فوائد غض البصر :
    فغُضِّ الطَّرفَ عن كُلِّ المحــــارِمْ
    تجـِــــــدْ نورًا وفهْمــــًــا في الجنــَــانِ
    و للإيمـــــــــــانِ طعْمـــًـــا لا يُضـــــــاهَى
    و يقــْـــوَى القَلْبُ حتَّى لا يُعـــــــــــــاني


    =======

    قلت ناظما ضَوَابِطَ الرُّقْيَةِ الشَّرْعِيَّةِ
    ورُقْيَــــــــةٌ شَرعِيَّـــــــةٌ هِـــــــــيَ التي
    خــــلتْ منَ الشِّرك كذا مِن صِفَةِ
    قــــــــــــادِحةٍ في الــــدينِ والعــــدالةِ
    للراقي الِاتضــــــــــاحُ في العبــــــــارةِ
    معَ معــــــــــــــــانيها وفي الهيئــــــــــــــــاتِ
    تأْثيرُهـــــــــــــا بإذنِ ربي يــــــــــــــاتي
    فصَّلَ فَرْكُـــــــــوسُ ذِهِ في المُنْيَــــةِ
    مُــــوَضِّحًا مُشكِلَ مـــــا في الرُّقْيــةِ


    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنــــــــا

    [/size]
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.04.24 8:53