خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    جواب للحافظ عبدالغني المقدسي فيه تواضع وفائده وتسليه لنفس

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية جواب للحافظ عبدالغني المقدسي فيه تواضع وفائده وتسليه لنفس

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 10.07.08 20:07

    سئل الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي رحمه الله تعالى
    عمن كان في زيادة من أحواله، فحصل له نقص؟
    [color=blue]

    فأجاب:
    أما هذا، فيريد المجيب عنه أن يكون من أرباب الأحوال وأصحاب المعاملة، وأنا أشكو إلى الله تقصيري وفتوري عن هذا وأمثاله من أبواب الخير.

    وأقول: وبالله التوفيق:
    إن من رزقه الله خيراً من عمل أو نورِ قلب، أو حالة مرضية في جوارحه وبدنه، فليحمد الله عليها، وليجتهد في تقييدها بكمالها، وشكر الله عليها، والحذر من زوالها بزلة أو عثرة.

    ومن فقدها فليكثر من الاسترجاع، ويفزع إلى الاستغفار والاستقالة، والحزن على ما فاته، والتضرع إلى ربه، والرغبة إليه في عودها إليها،

    فإن عادت، وإلا إليه ثوابها وفضلها إن شاء الله تعالى.

    ==============

    وسئل مرة أخرى في معنى ذلك؟

    فأجاب:
    أما فقدان ما نجده من الحلاوة واللذة، فلا يكون دليلاً على عدم القبول فإن المبتدىء يجد ما لا يجد المنتهى،

    فإنه ربما مَلَّت النفس وسئمت لتطاول الزمان، وكثرة العبادة.

    وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان ينهى عن كثرة العبادة والإِفراط فيها، ويأمر بالاقتصاد، خوفاً من الملَل.

    وقد روى " أن أهل اليمن لما قدموا المدينة جعلوا يبكون، فقال أبو بكر رضي الله عنه: هكذا كنا حتى قست القلوب " .
    أ.هـ

    من الذيل على طبقات الحنابلة للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى.


    ============

    ونصيحتي لنفسي وأخواني : مراجعة ترجمة هذا العالم السلفي

    الذي قال عنه الموفق ابن قدامة (كان جامعاً للعلم والعمل. وكان رفيقي في الصبا، وفي طلب العلم وما كنا نستبق إلى خير إلا سبقني إليه إلا

    القليل، وكمل الله فضيلته بابتلائه بأذى أهل البدعة، وعداوتهم إليه؛ وقيامهم عليه

    ورزق العلم، وتحصيل الكتب الكثيرة، إلا أنه لم يعمر حتى يبلغ غرضه في روايتها، ونشرها، رحمه الله تعالى)

    نقلا عن
    جواب للحافظ عبدالغني المقدسي فيه تواضع وفائده وتسليه لنفس R_logo

      الوقت/التاريخ الآن هو 29.03.24 8:06